
غارات صهيونية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
شن الطيران الصهيوني، مساء الخميس، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تهديد المتحدث باسم قوات الاحتلال الصهيوني، أفيخاي أدرعي باستهداف عدد من المباني في المنطقة.
وكان الصهيوني أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية.
وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ 😔
بردا وسلاما الضاحية عزيزة الأمين 🥹💔 #بيروت #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/ovjL77Nq2u
— وفاء 🔻 (@guptashiraz) June 5, 2025
وزعم أن "السكان يتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله ومضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
١٢ غارة إسرائيلية حتى اللحظة على الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/A0kLQN0l7p
— Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) June 5, 2025
وأضاف أدرعي عبر منصة "إكس" أن الطيران الصهيوني سيستهدف على المدى الزمني القريب عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض والمخصصة لانتاج مسيرات والتي أقيمت في قلب المنطقة السكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت، على حد زعمه.
🛑
تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت الى 6 غارات صهيونية حتى الان. pic.twitter.com/oqt2qoGKvb
— AHMAD SLMAN (@ahmadslmanx) June 5, 2025
وسمع إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية لتحذير المواطنين. وشهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة بعد التهديد الصهيوني.
#عاجـــــــــــــــــــــــل
حركة نزوح كثيفة جداً خط المشرفية-غبيري .
(لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اقترب نفاذ الصبر.) #بيروت #الضاحية_الجنوبية #لبنان #لبنان_الكبير pic.twitter.com/yiMpEQgRM7
— عبدالله جعفر (@AbdoallahJafar) June 5, 2025
من جهته، ندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون مساء الخميس بـ"استباحة سافرة" من قبل الاحتلال الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حزب الله في نوفمبر الماضي، وذلك عقب شنّ الدولة العبرية غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعرب عون بحسب بيان للرئاسة عن إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني، مؤكدا أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاقٍ دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية… إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا".
بدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في ردع (إسرائيل) عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة".
يذكر أن الاحتلال الصهيوني يشن غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 15 ساعات
- خبر للأنباء
واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على حسابها في موقع (إكس) اليوم الجمعة، أن العديد من الأفراد الذين يعملون في بعثاتها الدبلوماسية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، يتعرضون لاحتجاز جائر، حيث لا يزال بعضهم قيد الاعتقال منذ عام 2021. وجددت السفارة دعوتها الملحة للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين الذين لم يرتكبوا أي ذنب، وكان جل عملهم منصباً على إعالة أسرهم وخدمة مجتمعاتهم. ولفتت السفارة إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تدمير الأرواح وممارسة الابتزاز بحق الشعب، في حين أن هدف هؤلاء اليمنيين الوطنيين هو الإسهام في تحقيق الازدهار لبلدهم. وأشارت السفارة إلى أنه "من الملاحظ أن قضية هؤلاء اليمنيين الأبرياء تُطمس عن أنظار الرأي العام نتيجة لما تمارسه مليشيا الحوثي من ترهيب لأسرهم، بهدف إجبارهم على الصمت ومنعهم من الإدلاء بأي تصريحات علنية أو نشر صور ذويهم أو المطالبة بإنصافهم". واضافت: "ومع ذلك، نؤكد أن ذكرهم ماثل في أذهاننا، وسنواصل بذل مساعينا الدبلوماسية لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين بصورة غير قانونية.".


خبر للأنباء
منذ 17 ساعات
- خبر للأنباء
الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية
ودعا تورك، في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام، "إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فوراً". وأضاف أن "الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون". وأعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، دعمه للمحكمة، بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة التي اعتبرت ذلك محاولة لتقويض استقلاليتها. وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن الاتحاد الأوروبي يدعم المحكمة الجنائية الدولية بقوة، مؤكداً أنها "حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية". وأضاف كوستا في منشور عبر منصة "إكس: "المحكمة الجنائية الدولية لا تقف ضد الدول، بل ضد الإفلات من العقاب.. علينا حماية استقلالها ونزاهتها، ويجب أن يسود حكم القانون على حكم القوة". وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن "المفوضية الأوروبية تدعم المحكمة الجنائية الدولية ومسؤوليها بشكل كامل". وأضافت عبر منصة إكس: "تحاسب المحكمة الجنائية الدولية مرتكبي أخطر الجرائم في العالم، وتعطي الضحايا صوتاً.. يجب أن تكون حرة في التصرف دون ضغوط.. وسندافع دائماً عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي". واعتبرت المحكمة الجنائية الدولية أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على 4 من قضاتها محاولة لتقويض استقلاليتها. وذكرت في بيان: "هذه الإجراءات محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية.. تدعم المحكمة الجنائية الدولية أفرادها دعماً كاملاً، وستواصل عملها بلا توقف". وتأتي تعليقات المسؤولين الأوروبيين بعد يوم من فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، في رد غير مسبوق على إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقرار سابق بفتح تحقيق في مزاعم ارتكاب القوات الأميركية "جرائم حرب" في أفغانستان. وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الخميس، أن واشنطن أدرجت على قائمة العقوبات قاضيتين شاركتا في إصدار مذكرة توقيف ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، هما: بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني-جانسو من بنين، على خلفية اتهامات باستخدام التجويع كسلاح في الحرب الإسرائيلية على غزة. أما القاضيتان الأخريان، وهما البيروفية لوز ديل كارمن إيبانيث كارانثا والأوغندية وسولومي بالونجي بوسا، فقد ساهمتا في إصدار إذن بفتح تحقيق بشأن مزاعم ارتكاب القوات الأميركية جرائم حرب في أفغانستان. وقال روبيو: "بصفتهم قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، شارك هؤلاء الأربعة على نحو فعال في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها، وتستهدف أميركا أو حليفتنا الوثيقة إسرائيل". وأضاف: "المحكمة الجنائية الدولية مسيسة وتدعي زوراً أنها تتمتع بسلطة مطلقة للتحقيق مع مواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وتوجيه الاتهامات إليهم ومحاكمتهم". عقوبات ضد نتنياهو وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر العام 2024، أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت. وأصدرت المحكمة مذكرتين باعتقال نتنياهو وجالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب من 8 أكتوبر 2023 على الأقل حتى 20 مايو 2024 على الأقل، وهو اليوم الذي قدم فيه الادعاء طلبات مذكرتي توقيف. وبحسب بيان المحكمة على موقعها الإلكتروني، تصنف مذكرات الاعتقال على أنها "سرية" من أجل حماية الشهود وضمان سير التحقيقات، "بيد أن المحكمة قررت نشر المعلومات الواردة أدناه لأن سلوكاً مماثلاً للسلوك الذي يتناوله أمر الاعتقال يبدو مستمراً، وعلاوة على ذلك، ترى المحكمة أن من مصلحة الضحايا وأسرهم أن يعلموا بوجود أوامر الاعتقال". واعتبرت المحكمة أن "السلوك المنسوب" لنتنياهو وجالانت يقع ضمن اختصاص المحكمة، مشيرة إلى قرار سابق لها بأن اختصاص المحكمة يمتد إلى غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها وجدت "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو، المولود في 21 أكتوبر 1949، وجالانت، المولود في 8 نوفمبر 1958، "يتحملان المسؤولية الجنائية عن الجرائم التالية بوصفهما شريكين في ارتكاب الأفعال بالاشتراك مع آخرين: جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة من وسائل الحرب؛ والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية". وتصاعد تدخُّل المحكمة الجنائية الدولية في الملف الفلسطيني بعد هجمات السابع من أكتوبر الماضي، وحرب إسرائيل على غزة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتشريد مئات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني بشكل كبير، وفقاً لما ورد في ملف الادعاء.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
خلاف ترامب وماسك يتسبب في خسارة تسلا 150 مليار دولار خلال يوم
أدت هذه المواجهة التي تفجرت على مدار ساعات قليلة إلى انهيار حاد في أسعار أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها ماسك، حيث خسرت 14.3% من قيمتها السوقية بما يعادل حوالي 150 مليار دولار. جاء ذلك بعد تبادل الطرفين الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ترامب ماسك بشدة في تصريحات من مكتبه البيضاوي، بينما رد الملياردير بسلسلة من التغريدات اللاذعة على منصته إكس. وكتب ترامب لاحقاً على منصته "تروث سوشيال": "أسهل طريقة لتوفير المليارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود الممنوحة لإيلون"، في إشارة إلى الشركات التابعة لماسك مثل سبيس إكس وستارلينك. وكان ترامب قد عين ماسك هذا العام لقيادة جهود تقليص البيروقراطية الفيدرالية، لكن العلاقة بين الرجلين شهدت توتراً حاداً بعد معارضة ماسك لمشروع القانون. أعرب ترامب عن "خيبة أمله الكبيرة" في ماسك، قائلاً للصحفيين: "كانت بيننا علاقة رائعة، لا أعرف إذا كنا سنحافظ عليها". بينما رد ماسك بسرعة عبر تغريدة كتب فيها: "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات"، واصفاً موقف ترامب بـ"قلة الوفاء". كما أجرى الملياردير استطلاعاً بين متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً على إكس يتساءل فيه عن ضرورة إنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الوسط. هاجم ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بـ"الفظاعة المقززة" التي ستزيد العجز الفيدرالي، مما وسع الانقسام داخل الحزب الجمهوري الذي يهدد مصير القانون في مجلس الشيوخ. وتشير التحليلات غير الحزبية إلى أن مشروع القانون قد يضيف ما بين 2.4 إلى 5 تريليون دولار للدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار. اتهم ترامب ماسك بمعارضة القانون بسبب إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، بينما أكد ماسك أنه لا يعارض هذا الإجراء طالما تم التخلص مما وصفه بـ"النفايات" في مشروع القانون. وغادر ماسك منصبه الحكومي الأسبوع الماضي بعد أن نجح في خفض نصف بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق المستهدف، بينما تسببت إجراءاته في إلغاء آلاف الوظائف الفيدرالية وقطع مليارات المساعدات الخارجية، مما أثار اضطرابات واسعة. أثار تركيز ماسك المتزايد على الشأن السياسي احتجاجات عند مواقع تسلا في أمريكا وأوروبا، بينما أعرب المستثمرون عن قلقهم من توزع انتباهه. وفي إشارة إلى التحول في العلاقة بين الرجلين، قال مسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس يوضح أن هذه الإدارة ليست مدينة بالفضل لإيلون ماسك في السياسات. بمعارضته للقانون، اختار ماسك جانبه بوضوح".