logo
قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا

قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا

العربي الجديدمنذ 4 ساعات

أدت اشتباكات بين مجموعات مسلحة من أبناء عشائر البدو في مدينة السويداء، جنوبي
سورية
، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ليل الأحد، على أثر خلافات نشبت بين عائلتين من أبناء العشائر في معمل السجاد الحكومي ومحيطه الكائن بحي المقوس، شرقي السويداء. وأكدت مصادر في الحي المذكور لـ"العربي الجديد"، أن الاشتباكات استمرت من الساعة العاشرة ليلاً حتى وقت متأخر، مشيرة إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، إصابة اثنين منهم خطيرة. وأوضحت المصادر نفسها أن سبب الخلاف كان اقتحام مجموعة مسلحة من أبناء عشائر البدو معمل السجاد بقصد السرقة، لتقوم مجموعة أخرى مكلفة رسمياً بالحراسة بالتصدي لها. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المجموعة المتصدية كانت قد كلفت من قبل المحافظة بحراسة المعمل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
يُذكر أن هذه المحاولات المتكررة لسرقة معملي السجاد والموكيت في هذا الحي تسببت في وقوع اشتباكات وسقوط قتلى أكثر من مرة. وناشد أبناء العشائر في الجنوب السوري عبر بيان أصدروه، عموم الوجهاء في المحافظة للتدخل العاجل والسريع لفض النزاع بين عائلتي البداح والعنيزات، وهما الطرفان المشتبكان، وإثر ذلك تواصل عدد من الوجهاء في المحافظة، وفي مقدمتهم شيوخ عشائر البدو ورجال دين من السويداء، مع العائلتين لوقف الاشتباك.
تقارير عربية
التحديثات الحية
اشتباكات دامية وجريمة غامضة تهز السويداء وسط دعوات لاحتواء التوتر
وفي سياق منفصل، شهدت مدينة درعا توتراً أمنياً بعد قطع مجموعة مسلحة ترتدي لباسا مدنياً أحد الطرق الرئيسية في حي السبيل، وسط المدينة، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وترويع الأهالي، لتتوجه مجموعات من جهاز الأمن العام وتشتبك مع المجموعة المسلحة. وأكدت مصادر "العربي الجديد" أن جهاز الأمن العام فرض طوقا أمنيا شديدا في المنطقة وبدأ بحصار المجموعة المسلحة وسط اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، في حين لم تصدر حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن وجود قتلى أو مصابين.
وأوضح مصدر خاص من درعا لـ"العربي الجديد"، أن التوتر حصل على خلفية اعتقال قوات الأمن العام يافعين كانوا يقودون دراجاتهم النارية بتهور في وسط أحياء مدينة درعا بعد شكاوى من أهالي المدينة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض أهالي اليافعين المقبوض عليهم فتوجهوا نحو المدينة وأطلقوا النار في الهواء. وأشار المصدر إلى أن حالة من الهدوء النسبي تسود المنطقة الآن.
من جهة أخرى، لقي أحد الأطفال في قرية الصورة بريف درعا الشرقي مصرعه وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من قريتهم، صباح الأحد. وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمد حسين الحريري (13 عاماً)، قتل على الفور ونُقل الطفل عبد الغني صلاح الحريري إلى المشفى، مشيراً إلى أن مكان الحادثة كان موقعاً عسكرياً لجيش النظام السابق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لحظة تاريخية تنقلب إلى كابوس.. سرقة منزل لاكازيت في ليلة وداع ليون
لحظة تاريخية تنقلب إلى كابوس.. سرقة منزل لاكازيت في ليلة وداع ليون

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

لحظة تاريخية تنقلب إلى كابوس.. سرقة منزل لاكازيت في ليلة وداع ليون

تلقّى نجم فريق أولمبيك ليون ، الفرنسي ألكسندر لاكازيت (33 عاماً)، صدمة غير متوقعة، في وقتٍ كان من المفترض أن يعيش فيه لحظة وداعية استثنائية. فبينما كان يحتفل مع جماهير ناديه بمباراته الأخيرة بقميص ليون، تعرّض منزله لعملية سطو في التوقيت ذاته، وشهدت هذه المناسبة تسجيله الهدفين الـ200 والـ201 في مسيرته مع النادي، قبل أن تتحول إلى لحظة مؤلمة، وذلك بعد أن استغل اللصوص غيابه لاقتحام المنزل وسرقة ممتلكات ثمينة. وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، اليوم الأحد، أن عملية السطو وقعت مساء أمس السبت، في أثناء مشاركة لاكازيت في مباراة فريقه أمام أنجيه ضمن الجولة الـ 34 الأخيرة من منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، إذ أظهرت كاميرات المراقبة أن ثلاثة لصوص اقتحموا المنزل عبر فتحات التهوية، لينطلق إنذار السرقة وتبدأ بعدها التحقيقات، بعدما حضرت الشرطة الفنية والعلمية إلى الموقع في وقت لاحق، لإجراء المعاينات اللازمة وفتح تحقيق جنائي. وأضافت الصحيفة أن اللصوص تمكنوا من فتح خزنة داخل المنزل، وسرقة أموال نقدية ومجوهرات وسلع فاخرة من الجلود، إضافة إلى مفتاح سيارة. وقدّر مصدر في الشرطة الفرنسية المسروقات بنحو 50 ألف يورو، وبذلك تحولت ليلة الوداع، التي شهدت احتفال الجماهير بمهاجمهم التاريخي، والذي خاض مباراته رقم 391 مع الفريق، إلى لحظة حزينة طغت فيها مشاعر القلق والغضب على أجواء الوداع، فقد كرّمته جماهير ليون بـ "تيفو" ضخم وصيحات الحب والتقدير، لكنه تلقى في المقابل نبأ اقتحام منزله وسرقة جزء من ممتلكاته الخاصة، ليشعر بأن الوداع لم يكن كما أراد له أن يكون. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها أحد لاعبي أولمبيك ليون لعملية سرقة. ففي ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، اقتحم لصوص حديقة منزل المدافع الأرجنتيني، نيكولاس تاغليافيكو (32 عاماً)، وقبلها بشهرين، نجا الكرواتي ديان لوفرين (35 عاماً)، من محاولة سطو في منزله بضاحية كالوير إي كوير الفرنسية. أما في ديسمبر 2022، فقد سُرقت مجوهرات من منزل المهاجم الكاميروني، كارل توكو إكامبي (32 عاماً)، وبعدها بأسبوع فقط تعرّض زميله الفرنسي، جيف ريني أديلايد (27 عاماً)، للسرقة في أثناء وجوده في مباراة. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية حادثة سرقة تهزّ ريال مايوركا... ومنافس فينيسيوس أبرز الضحايا كذلك لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تكرّرت هذه الظاهرة بشكل لافت مع لاعبي أولمبيك ليون، وكان أحدث ضحاياها المهاجم الجورجي، جورج ميكوتادزي (24 عاماً)، الذي تعرض في الأول من ديسمبر 2024 لسطو مسلح داخل منزله، بعدما اقتحم شخصان ملثمان منزله، وهدداه بسلاح ناري، قبل أن يلوذا بالفرار بمسروقات تُقدّر قيمتها بنحو 250 ألف يورو.

قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا
قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا

أدت اشتباكات بين مجموعات مسلحة من أبناء عشائر البدو في مدينة السويداء، جنوبي سورية ، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ليل الأحد، على أثر خلافات نشبت بين عائلتين من أبناء العشائر في معمل السجاد الحكومي ومحيطه الكائن بحي المقوس، شرقي السويداء. وأكدت مصادر في الحي المذكور لـ"العربي الجديد"، أن الاشتباكات استمرت من الساعة العاشرة ليلاً حتى وقت متأخر، مشيرة إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، إصابة اثنين منهم خطيرة. وأوضحت المصادر نفسها أن سبب الخلاف كان اقتحام مجموعة مسلحة من أبناء عشائر البدو معمل السجاد بقصد السرقة، لتقوم مجموعة أخرى مكلفة رسمياً بالحراسة بالتصدي لها. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المجموعة المتصدية كانت قد كلفت من قبل المحافظة بحراسة المعمل بعد سقوط نظام بشار الأسد. يُذكر أن هذه المحاولات المتكررة لسرقة معملي السجاد والموكيت في هذا الحي تسببت في وقوع اشتباكات وسقوط قتلى أكثر من مرة. وناشد أبناء العشائر في الجنوب السوري عبر بيان أصدروه، عموم الوجهاء في المحافظة للتدخل العاجل والسريع لفض النزاع بين عائلتي البداح والعنيزات، وهما الطرفان المشتبكان، وإثر ذلك تواصل عدد من الوجهاء في المحافظة، وفي مقدمتهم شيوخ عشائر البدو ورجال دين من السويداء، مع العائلتين لوقف الاشتباك. تقارير عربية التحديثات الحية اشتباكات دامية وجريمة غامضة تهز السويداء وسط دعوات لاحتواء التوتر وفي سياق منفصل، شهدت مدينة درعا توتراً أمنياً بعد قطع مجموعة مسلحة ترتدي لباسا مدنياً أحد الطرق الرئيسية في حي السبيل، وسط المدينة، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وترويع الأهالي، لتتوجه مجموعات من جهاز الأمن العام وتشتبك مع المجموعة المسلحة. وأكدت مصادر "العربي الجديد" أن جهاز الأمن العام فرض طوقا أمنيا شديدا في المنطقة وبدأ بحصار المجموعة المسلحة وسط اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، في حين لم تصدر حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن وجود قتلى أو مصابين. وأوضح مصدر خاص من درعا لـ"العربي الجديد"، أن التوتر حصل على خلفية اعتقال قوات الأمن العام يافعين كانوا يقودون دراجاتهم النارية بتهور في وسط أحياء مدينة درعا بعد شكاوى من أهالي المدينة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض أهالي اليافعين المقبوض عليهم فتوجهوا نحو المدينة وأطلقوا النار في الهواء. وأشار المصدر إلى أن حالة من الهدوء النسبي تسود المنطقة الآن. من جهة أخرى، لقي أحد الأطفال في قرية الصورة بريف درعا الشرقي مصرعه وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من قريتهم، صباح الأحد. وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمد حسين الحريري (13 عاماً)، قتل على الفور ونُقل الطفل عبد الغني صلاح الحريري إلى المشفى، مشيراً إلى أن مكان الحادثة كان موقعاً عسكرياً لجيش النظام السابق.

الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية - السياسية الإسرائيلي "الكابينت" صدّق، أمس الأحد، على بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن. فيما توقعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية " حماس " أن يكون مصيره الفشل. وقالت القناة "12" العبرية (خاصة) إن (الكابينت) صدّق على خطة لإقامة حاجز أمني بطول 425 كيلومترًا على طول الحدود الشرقية مع الأردن. وأرجعت القناة هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما حادثتا تسلل وقعتا خلال الأيام الأخيرة، وتمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات. وأضافت أن القرار اتخذ بعد حادثتي اختراق أمنيتين "خطيرتين" خلال الساعات الـ48 الماضية، إذ ضُبط اثنان من المتسللين من سريلانكا صباح الأحد، داخل بلدة "يردنا"، بعدما قطعا البلدة كاملة دون أن يرصدهما أحد. كذلك ادعت أن أردنياً تسلل دون تفعيل أي من أنظمة الإنذار، واعتُقِل لاحقاً قرب مستوطنتي شاعار هغولان ومسادا القريبتين من الحدود مع الأردن. أخبار التحديثات الحية إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار بعد تسلل من الأردن ومشروع بناء الجدار يتضمن بناء حاجز مدعوم بأجهزة استشعار وأنظمة إنذار وغرف قيادة وتحكم، إضافة إلى انتشار وحدات سريعة الحركة، وفق القناة. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي صاغته وزارة الأمن الإسرائيلية، إقامة منظومة حماية متعددة الطبقات على امتداد 425 كيلومترًا من جنوب الجولان السوري المحتل حتى شمال إيلات (على طول الحدود مع الأردن). ويتضمن أيضاً، وفق القناة، نشر وحدات وصفت بأنها "نخبة مدنية وعسكرية". ولم تصدر على الفور إفادة رسمية إسرائيلية، لكن الحكومة تحدثت مراراً عن اعتزامها بناء جدار على الحدود مع الأردن. وحتى الساعة 21:30 "ت.غ" لم تعقب السلطات الأردنية. وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه إسرائيل للشهر العشرين حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى عدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة. ومساء الأحد، قالت "حماس"، في بيان عبر "إكس"، إن هذا الجدار "لن يشكل له (الاحتلال الإسرائيلي) حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وتابعت أن "مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة سبيلاً ناجعاً لتحرير فلسطين". وأضافت حماس: "فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقاً، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية". ومضت الحركة قائلة: "ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضاً مع الجدار الأمني الجديد". وأردفت: "أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، ندعو إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة". وفكرة بناء الجدار على طول الحدود مع الأردن ليست جديدة، إذ سبقت اندلاع الحرب على غزة بشهر، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 3 سبتمبر/ أيلول 2023، أن حكومته ستبني جداراً على طول الحدود مع الأردن. وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كتب نتنياهو: "لقد دشنا جداراً على حدودنا الجنوبية مع مصر، ومنعنا عمليات التسلل من هناك، ولولا هذه الخطوة لتسلل إلى إسرائيل أكثر من مليون أفريقي، وهذا كان سيفضي إلى تدمير دولتنا". وأضاف: "الآن سنقيم جداراً على حدودنا الشرقية مع الأردن لضمان عدم التسلل عبرها". ورداً على ذلك، وجّه النائب في البرلمان الأردني، المحامي صالح العرموطي، في رسالة إلى الحكومة نشرها في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، سؤالاً نيابياً إلى رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة، حول الإجراءات التي اتخذتها حكومته بعد إعلان دولة الاحتلال عزمها على تدشين جدار على طول الحدود مع الأردن. وفي حينه، قال الباحث الاستراتيجي الأردني عامر السبايلة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قضية بناء الجدار ليست غريبة عن العقلية الأمنية الإسرائيلية، فهي مطبقة مع مصر. ورأى السبايلة أن الجانب الإسرائيلي يحاول إشاعة انطباع بأن الخطر يأتي من جهة الأردن، تزامناً مع حديثه عن تهريب سلاح، واختراق إيراني، وهذا واضح في الروايات الكثيرة في الإعلام الإسرائيلي في الفترة الاخيرة، ومنها قضية النائب عماد العدوان الذي اتهم بتهريب السلاح في إبريل/ نيسان 2023. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store