
الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية - السياسية الإسرائيلي "الكابينت" صدّق، أمس الأحد، على بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن. فيما توقعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "
حماس
" أن يكون مصيره الفشل. وقالت القناة "12" العبرية (خاصة) إن (الكابينت) صدّق على خطة لإقامة حاجز أمني بطول 425 كيلومترًا على طول الحدود الشرقية مع الأردن. وأرجعت القناة هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما حادثتا تسلل وقعتا خلال الأيام الأخيرة، وتمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات.
وأضافت أن القرار اتخذ بعد حادثتي اختراق أمنيتين "خطيرتين" خلال الساعات الـ48 الماضية، إذ ضُبط اثنان من المتسللين من
سريلانكا
صباح الأحد، داخل بلدة "يردنا"، بعدما قطعا البلدة كاملة دون أن يرصدهما أحد. كذلك ادعت أن أردنياً تسلل دون تفعيل أي من أنظمة الإنذار، واعتُقِل لاحقاً قرب مستوطنتي شاعار هغولان ومسادا القريبتين من الحدود مع الأردن.
أخبار
التحديثات الحية
إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار بعد تسلل من الأردن
ومشروع بناء الجدار يتضمن بناء حاجز مدعوم بأجهزة استشعار وأنظمة إنذار وغرف قيادة وتحكم، إضافة إلى انتشار وحدات سريعة الحركة، وفق القناة. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي صاغته وزارة الأمن الإسرائيلية، إقامة منظومة حماية متعددة الطبقات على امتداد 425 كيلومترًا من جنوب الجولان السوري المحتل حتى شمال إيلات (على طول الحدود مع الأردن). ويتضمن أيضاً، وفق القناة، نشر وحدات وصفت بأنها "نخبة مدنية وعسكرية". ولم تصدر على الفور إفادة رسمية إسرائيلية، لكن الحكومة تحدثت مراراً عن اعتزامها بناء جدار على الحدود مع الأردن. وحتى الساعة 21:30 "ت.غ" لم تعقب السلطات الأردنية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه إسرائيل للشهر العشرين حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى عدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة. ومساء الأحد، قالت "حماس"، في بيان عبر "إكس"، إن هذا الجدار "لن يشكل له (الاحتلال الإسرائيلي) حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وتابعت أن "مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة سبيلاً ناجعاً لتحرير فلسطين". وأضافت حماس: "فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقاً، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية". ومضت الحركة قائلة: "ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضاً مع الجدار الأمني الجديد". وأردفت: "أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، ندعو إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة".
وفكرة بناء الجدار على طول الحدود مع الأردن ليست جديدة، إذ سبقت اندلاع الحرب على غزة بشهر، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 3 سبتمبر/ أيلول 2023، أن حكومته ستبني جداراً على طول الحدود مع الأردن. وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كتب نتنياهو: "لقد دشنا جداراً على حدودنا الجنوبية مع مصر، ومنعنا عمليات التسلل من هناك، ولولا هذه الخطوة لتسلل إلى إسرائيل أكثر من مليون أفريقي، وهذا كان سيفضي إلى تدمير دولتنا". وأضاف: "الآن سنقيم جداراً على حدودنا الشرقية مع الأردن لضمان عدم التسلل عبرها".
ورداً على ذلك، وجّه النائب في البرلمان الأردني، المحامي صالح العرموطي، في رسالة إلى الحكومة نشرها في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، سؤالاً نيابياً إلى رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة، حول الإجراءات التي اتخذتها حكومته بعد إعلان دولة الاحتلال عزمها على تدشين جدار على طول الحدود مع الأردن. وفي حينه، قال الباحث الاستراتيجي الأردني عامر السبايلة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قضية بناء الجدار ليست غريبة عن العقلية الأمنية الإسرائيلية، فهي مطبقة مع مصر. ورأى السبايلة أن الجانب الإسرائيلي يحاول إشاعة انطباع بأن الخطر يأتي من جهة الأردن، تزامناً مع حديثه عن تهريب سلاح، واختراق إيراني، وهذا واضح في الروايات الكثيرة في الإعلام الإسرائيلي في الفترة الاخيرة، ومنها قضية النائب عماد العدوان الذي اتهم بتهريب السلاح في إبريل/ نيسان 2023.
(الأناضول، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
قتلى وجرحى باشتباكات ليلية في السويداء وتوتر أمني بمدينة درعا
أدت اشتباكات بين مجموعات مسلحة من أبناء عشائر البدو في مدينة السويداء، جنوبي سورية ، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، ليل الأحد، على أثر خلافات نشبت بين عائلتين من أبناء العشائر في معمل السجاد الحكومي ومحيطه الكائن بحي المقوس، شرقي السويداء. وأكدت مصادر في الحي المذكور لـ"العربي الجديد"، أن الاشتباكات استمرت من الساعة العاشرة ليلاً حتى وقت متأخر، مشيرة إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في حصيلة أولية، إصابة اثنين منهم خطيرة. وأوضحت المصادر نفسها أن سبب الخلاف كان اقتحام مجموعة مسلحة من أبناء عشائر البدو معمل السجاد بقصد السرقة، لتقوم مجموعة أخرى مكلفة رسمياً بالحراسة بالتصدي لها. وبحسب المصادر ذاتها، فإن المجموعة المتصدية كانت قد كلفت من قبل المحافظة بحراسة المعمل بعد سقوط نظام بشار الأسد. يُذكر أن هذه المحاولات المتكررة لسرقة معملي السجاد والموكيت في هذا الحي تسببت في وقوع اشتباكات وسقوط قتلى أكثر من مرة. وناشد أبناء العشائر في الجنوب السوري عبر بيان أصدروه، عموم الوجهاء في المحافظة للتدخل العاجل والسريع لفض النزاع بين عائلتي البداح والعنيزات، وهما الطرفان المشتبكان، وإثر ذلك تواصل عدد من الوجهاء في المحافظة، وفي مقدمتهم شيوخ عشائر البدو ورجال دين من السويداء، مع العائلتين لوقف الاشتباك. تقارير عربية التحديثات الحية اشتباكات دامية وجريمة غامضة تهز السويداء وسط دعوات لاحتواء التوتر وفي سياق منفصل، شهدت مدينة درعا توتراً أمنياً بعد قطع مجموعة مسلحة ترتدي لباسا مدنياً أحد الطرق الرئيسية في حي السبيل، وسط المدينة، وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء وترويع الأهالي، لتتوجه مجموعات من جهاز الأمن العام وتشتبك مع المجموعة المسلحة. وأكدت مصادر "العربي الجديد" أن جهاز الأمن العام فرض طوقا أمنيا شديدا في المنطقة وبدأ بحصار المجموعة المسلحة وسط اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، في حين لم تصدر حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن وجود قتلى أو مصابين. وأوضح مصدر خاص من درعا لـ"العربي الجديد"، أن التوتر حصل على خلفية اعتقال قوات الأمن العام يافعين كانوا يقودون دراجاتهم النارية بتهور في وسط أحياء مدينة درعا بعد شكاوى من أهالي المدينة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض أهالي اليافعين المقبوض عليهم فتوجهوا نحو المدينة وأطلقوا النار في الهواء. وأشار المصدر إلى أن حالة من الهدوء النسبي تسود المنطقة الآن. من جهة أخرى، لقي أحد الأطفال في قرية الصورة بريف درعا الشرقي مصرعه وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من قريتهم، صباح الأحد. وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، إن الطفل محمد حسين الحريري (13 عاماً)، قتل على الفور ونُقل الطفل عبد الغني صلاح الحريري إلى المشفى، مشيراً إلى أن مكان الحادثة كان موقعاً عسكرياً لجيش النظام السابق.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
الاحتلال يقرر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الوزاري للشؤون الأمنية - السياسية الإسرائيلي "الكابينت" صدّق، أمس الأحد، على بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن. فيما توقعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية " حماس " أن يكون مصيره الفشل. وقالت القناة "12" العبرية (خاصة) إن (الكابينت) صدّق على خطة لإقامة حاجز أمني بطول 425 كيلومترًا على طول الحدود الشرقية مع الأردن. وأرجعت القناة هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما حادثتا تسلل وقعتا خلال الأيام الأخيرة، وتمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات. وأضافت أن القرار اتخذ بعد حادثتي اختراق أمنيتين "خطيرتين" خلال الساعات الـ48 الماضية، إذ ضُبط اثنان من المتسللين من سريلانكا صباح الأحد، داخل بلدة "يردنا"، بعدما قطعا البلدة كاملة دون أن يرصدهما أحد. كذلك ادعت أن أردنياً تسلل دون تفعيل أي من أنظمة الإنذار، واعتُقِل لاحقاً قرب مستوطنتي شاعار هغولان ومسادا القريبتين من الحدود مع الأردن. أخبار التحديثات الحية إصابة جنديين إسرائيليين في عملية إطلاق نار بعد تسلل من الأردن ومشروع بناء الجدار يتضمن بناء حاجز مدعوم بأجهزة استشعار وأنظمة إنذار وغرف قيادة وتحكم، إضافة إلى انتشار وحدات سريعة الحركة، وفق القناة. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي صاغته وزارة الأمن الإسرائيلية، إقامة منظومة حماية متعددة الطبقات على امتداد 425 كيلومترًا من جنوب الجولان السوري المحتل حتى شمال إيلات (على طول الحدود مع الأردن). ويتضمن أيضاً، وفق القناة، نشر وحدات وصفت بأنها "نخبة مدنية وعسكرية". ولم تصدر على الفور إفادة رسمية إسرائيلية، لكن الحكومة تحدثت مراراً عن اعتزامها بناء جدار على الحدود مع الأردن. وحتى الساعة 21:30 "ت.غ" لم تعقب السلطات الأردنية. وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه إسرائيل للشهر العشرين حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى عدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة. ومساء الأحد، قالت "حماس"، في بيان عبر "إكس"، إن هذا الجدار "لن يشكل له (الاحتلال الإسرائيلي) حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وتابعت أن "مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة سبيلاً ناجعاً لتحرير فلسطين". وأضافت حماس: "فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقاً، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية". ومضت الحركة قائلة: "ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضاً مع الجدار الأمني الجديد". وأردفت: "أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، ندعو إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة". وفكرة بناء الجدار على طول الحدود مع الأردن ليست جديدة، إذ سبقت اندلاع الحرب على غزة بشهر، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 3 سبتمبر/ أيلول 2023، أن حكومته ستبني جداراً على طول الحدود مع الأردن. وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، كتب نتنياهو: "لقد دشنا جداراً على حدودنا الجنوبية مع مصر، ومنعنا عمليات التسلل من هناك، ولولا هذه الخطوة لتسلل إلى إسرائيل أكثر من مليون أفريقي، وهذا كان سيفضي إلى تدمير دولتنا". وأضاف: "الآن سنقيم جداراً على حدودنا الشرقية مع الأردن لضمان عدم التسلل عبرها". ورداً على ذلك، وجّه النائب في البرلمان الأردني، المحامي صالح العرموطي، في رسالة إلى الحكومة نشرها في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، سؤالاً نيابياً إلى رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة، حول الإجراءات التي اتخذتها حكومته بعد إعلان دولة الاحتلال عزمها على تدشين جدار على طول الحدود مع الأردن. وفي حينه، قال الباحث الاستراتيجي الأردني عامر السبايلة، لـ"العربي الجديد"، إنّ قضية بناء الجدار ليست غريبة عن العقلية الأمنية الإسرائيلية، فهي مطبقة مع مصر. ورأى السبايلة أن الجانب الإسرائيلي يحاول إشاعة انطباع بأن الخطر يأتي من جهة الأردن، تزامناً مع حديثه عن تهريب سلاح، واختراق إيراني، وهذا واضح في الروايات الكثيرة في الإعلام الإسرائيلي في الفترة الاخيرة، ومنها قضية النائب عماد العدوان الذي اتهم بتهريب السلاح في إبريل/ نيسان 2023. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
قوة إسرائيلية خاصة تُعدم قائداً للمقاومة في خانيونس وسط قصف عنيف
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن استشهاد مسؤول العمل الخاص في الألوية القائد أحمد كامل سرحان، وذلك بعد تسلّل قوة إسرائيلية خاصة إلى مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، وسط قصف إسرائيلي عنيف، ترافق مع قصف مدفعي. وقالت الألوية في منشور عبر منصة "تليغرام"، إن "الشهيد سرحان خاض اشتباكاً بطولياً مع قوة خاصة صهيونية سعت لاعتقاله من منزله في خانيونس"، مؤكدة "فشل العملية الخاصة التي سعى من خلالها العدو لاعتقال القائد أحمد سرحان"، وأكّدت أن "اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلّا إصراراً وصلابةً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب"، مشدّدة على أن "جرائم العدو ومجازره ستبقى محاولات بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه، ولن تفلح أبداً في كسر إرادتنا وعزيمتنا، بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها". ويأتي هذا بعدما تحدثت وكالة الأناضول التركية، نقلاً عن مصادر أمنية وشهود عيان، عن تسلل قوة خاصة إسرائيلية فجراً، إلى غربي مدينة خانيونس، إذ قتلت فلسطينياً بإطلاق الرصاص الحي صوبه، وأفادت مصادر أمنية في حكومة غزة، بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت فجراً إلى منطقة الكتيبة غربي خانيونس، و"أعدمت الفلسطيني أحمد سرحان"، وقالت المصادر لـ"الأناضول"، إن القوة الخاصة اعتقلت "زوجة وأبناء سرحان" بعد قتله، دون مزيد من التفاصيل. وأوضحت المصادر الأمنية وشهود عيان أن القوة الخاصة الإسرائيلية تركت قبل أن تنسحب من منطقة الكتيبة، صندوقاً فارغاً ومموهاً يظهر من الخارج على شكل أمتعة نازحين. ولم تعرف بعد الطريقة التي تسللت بها القوة الإسرائيلية إلى مدينة خانيونس، وفق المصدر الأمني. ووفق ما أوردته مصادر طبية لـ"الأناضول"، فإن جثمان سرحان وصل إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس. من جهتها، ذكرت إذاعة "الأقصى" المحلية (تابعة لحماس)، أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى مناطق شارع الكتيبة وشارع 5 بخانيونس، وأعدمت فلسطينياً، لافتة إلى أن جثمانه وصل إلى مجمع ناصر الطبي، وحتى الساعة 7:50 (بتوقيت غرينتش) لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي إقرار بتنفيذه هذه العملية. وفي أول تعليق لمسؤول إسرائيلي على العملية الخاصة في خانيونس، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في "تليغرام"، تحدث فيه عن إدخال المساعدات إلى غزة: "جنودنا يقومون بعمل رائع هناك، بما في ذلك صباح اليوم، لا يمكنني الخوض في التفاصيل"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستسيطر على جميع مناطق القطاع". تقارير عربية التحديثات الحية إسرائيل تنتقم من غزة بعد تفاهمات ترامب مع حماس وكان موقع والاه العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمّه، قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ عميلة خاصة في خانيونس، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بخلاف ذلك. وأكد المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث إلى "والاه" أن لا إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، فيما رفض مسؤول آخر في هذه المرحلة تأكيد أو نفي ما إذا كانت قوات الاحتلال قد عملت على تخليص محتجزين إسرائيليين من المكان. من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، بأنه لا توجد أي عملية خاصة في خانيونس. وتزامن ذلك مع بيان صادر عن جيش الاحتلال، أكد فيه أنه "موجود في ذروة عملية عربات جدعون، ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة"، وفي ما يمكن أن يكون رداً على التقارير الإعلامية، قال إنه "لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع". عشرات الشهداء والجرحى في خانيونس وتزامنت العملية مع أحزمة نارية نفّذها طيران الاحتلال على خانيونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من طيران الاحتلال المروحي، ما أسفر عن سقوط 15 شهيداً على الأقل، وعشرات الجرحى، وفق ما أكدته مصادر طبية لـ"الأناضول". وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن لحظات مرعبة عاشها الفلسطينيون في المنطقة، مع شنّ طائرات الاحتلال غارات مكثفة على المدينة، بالتزامن مع إطلاق نار من الطائرات المروحية وقصف مدفعي. اهوال يوم القيامة ! اللحظات الاولى للقصف العنيف على مدينة خانيونس — محمد الجبور 𓂆 (@mohammed_jbour) May 19, 2025 وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في محيط مجمع ناصر الطبي، وسط خانيونس، فضلاً عن قصفها غرفة داخل المجمع. وأفاد الإعلام الفلسطيني بأنّ مجموع الغارات الإسرائيلية على المنطقة بلغ 30، فيما سقط شهداء وعشرات الجرحى جراء التصعيد الإسرائيلي. لحظة شن طائرات الاحتلال أحزمة نارية محيط مجمع ناصر الطبية وسط مدينة خانيونس — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) May 19, 2025