logo
الحديدة.. السلطة المحلية تدشن حملة طارئة للتحصين ضد الكوليرا في حيس

الحديدة.. السلطة المحلية تدشن حملة طارئة للتحصين ضد الكوليرا في حيس

حضرموت نتمنذ 4 أيام
دشّنت السلطة المحلية في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، الحملة الطارئة للتحصين ضد وباء الكوليرا، والتي ستستمر لمدة ستة أيام، مستهدفةً فئات المجتمع ممن تجاوزت أعمارهم السنة.
وخلال التدشين الذي حضره القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي علي زُهير، أكد مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور محمد طالب حَمَنه، أهمية الحملة في منع تفشي وباء الكوليرا والحد من مخاطره، لاسيما وأنه أصبح من الأمراض المستوطنة نتيجة لانتشاره الواسع في المناطق ذات الخطورة العالية، والمتأثرة بالتغيرات المناخية والحرارة المرتفعة وكوارث السيول، إضافة إلى غياب شبكات الصرف الصحي فيها.
وأوضح الدكتور حَمَنه أن أكثر من 120 ألف شخص ممن تزيد أعمارهم على عام سيحصلون على جرعة التحصين، مشيرًا إلى أن الحملة ينفذها 15 فريقًا ثابتًا في المرافق والوحدات الصحية، بالإضافة إلى 109 فرق متنقلة تجوب جميع الأحياء في المدينة والقرى الريفية، داعياً المجتمع إلى تحصين أنفسهم وأبنائهم حفاظاً على صحتهم وسلامتهم والحد من إنتشار الكوليرا في مناطقهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن
صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

الأمناء

timeمنذ يوم واحد

  • الأمناء

صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

تكشف الأرقام المتعلقة بمستوى تفشي الأوبئة والأمراض، بما فيها الفتاكة والقاتلة، في أنحاء من اليمن عن مدى الهشاشة التي بلغها الوضع الصحي في البلد الفقير الممزق بالصراعات والحرب، في ظل تراجع فادح في مستوى الخدمات الصحية المسداة للسكان، ووجود بيئة مناسبة لانتشار تلك الأوبئة والأمراض بسبب رداءة المحيط وظروف العيش وسوء نوعية العناصر الأساسية من ماء وهواء وغذاء وغيرها. وعلى مثل الأرضية المهيأة تتقدم أمراض فتاكة وتنتشر داخل أوساط يمنية، حيث كشف مسؤول طبي، الثلاثاء، عن أن مركز مكافحة السرطان في محافظة تعز بات عاجزا عن استقبال حالات جديدة نتيجة زيادة عدد المرضى في المحافظة الأكثر سكانا. وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بالمحافظة تيسير السامعي بتسجيل 884 حالة إصابة بمرض السرطان في تعز خلال النصف الأول من العام الجاري 2025. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن مركز مكافحة السرطان بالمدينة يواجه تحديات متراكمة تهدد استمراريته، مشيرا إلى أن 'المبنى ضيق والإمكانيات شحيحة بينما الكادر الطبي محدود، وتكاليف العلاج باهظة، فيما تأتي الحالات من مناطق بعيدة بحاجة إلى مأوى وسكن لا يمكن للمركز توفيره'. الأزمة الصحية في اليمن تأتي في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وأوضح السامعي أن المركز يعتمد بشكل كلي على التبرعات التي بدأت تتقلص مؤخرا، وسط غياب أي دعم حكومي مباشر، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية تلوح في الأفق. وتشير الإحصائيات الجديدة إلى أن محافظة تعز تسجل نحو خمس حالات سرطان جديدة يوميا في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية والصحية في العالم. وبحسب بيانات مكتب الصحة، تم تسجيل 1626 حالة سرطان خلال العام الماضي، بزيادة تقارب الثلث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1211 حالة. وتصدر سرطان الجهاز الهضمي قائمة أكثر أنواع السرطان انتشارا بنسبة 20 في المئة من إجمالي الحالات، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحتملة، وعلاقتها بنمط الغذاء أو ممارسات أخرى كمضغ القات وغيرها. ويترافق انتشار هذا المرض القاتل مع تفشي أوبئة أخرى في اليمن من ضمنها وباء الكوليرا الذي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تسجيل ارتفاع جديد في حالات الإصابة به في بعض أنحاء البلد. وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم استقبال ومعالجة أكثر من 2700 حالة بين العشرين من أبريل الماضي والعشرين من يوليو الجاري في مستشفى السلام بمحافظة عمران شمالي العاصمة صنعاء. وأضافت أن انتشار المرض دفعها إلى إعادة فتح مركز متخصص لعلاج الإسهال المائي الحاد في المستشفى المذكور حيث زادت القدرة الاستيعابية للأسِرّة بأكثر من 30 في المئة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتأتي الأزمة الصحية في اليمن في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وانخفاض القدرة على الاستجابة الطبية الطارئة لموجاتها.

تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن
تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

الأمناء

timeمنذ 2 أيام

  • الأمناء

تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

تكشف الأرقام المتعلقة بمستوى تفشي الأوبئة والأمراض، بما فيها الفتاكة والقاتلة، في أنحاء من اليمن عن مدى الهشاشة التي بلغها الوضع الصحي في البلد الفقير الممزق بالصراعات والحرب، في ظل تراجع فادح في مستوى الخدمات الصحية المسداة للسكان، ووجود بيئة مناسبة لانتشار تلك الأوبئة والأمراض بسبب رداءة المحيط وظروف العيش وسوء نوعية العناصر الأساسية من ماء وهواء وغذاء وغيرها. وعلى مثل الأرضية المهيأة تتقدم أمراض فتاكة وتنتشر داخل أوساط يمنية، حيث كشف مسؤول طبي، الثلاثاء، عن أن مركز مكافحة السرطان في محافظة تعز بات عاجزا عن استقبال حالات جديدة نتيجة زيادة عدد المرضى في المحافظة الأكثر سكانا. وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بالمحافظة تيسير السامعي بتسجيل 884 حالة إصابة بمرض السرطان في تعز خلال النصف الأول من العام الجاري 2025. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن مركز مكافحة السرطان بالمدينة يواجه تحديات متراكمة تهدد استمراريته، مشيرا إلى أن 'المبنى ضيق والإمكانيات شحيحة بينما الكادر الطبي محدود، وتكاليف العلاج باهظة، فيما تأتي الحالات من مناطق بعيدة بحاجة إلى مأوى وسكن لا يمكن للمركز توفيره'. وأوضح السامعي أن المركز يعتمد بشكل كلي على التبرعات التي بدأت تتقلص مؤخرا، وسط غياب أي دعم حكومي مباشر، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية تلوح في الأفق. وتشير الإحصائيات الجديدة إلى أن محافظة تعز تسجل نحو خمس حالات سرطان جديدة يوميا في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية والصحية في العالم. وبحسب بيانات مكتب الصحة، تم تسجيل 1626 حالة سرطان خلال العام الماضي، بزيادة تقارب الثلث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1211 حالة. وتصدر سرطان الجهاز الهضمي قائمة أكثر أنواع السرطان انتشارا بنسبة 20 في المئة من إجمالي الحالات، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحتملة، وعلاقتها بنمط الغذاء أو ممارسات أخرى كمضغ القات وغيرها. ويترافق انتشار هذا المرض القاتل مع تفشي أوبئة أخرى في اليمن من ضمنها وباء الكوليرا الذي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تسجيل ارتفاع جديد في حالات الإصابة به في بعض أنحاء البلد. وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم استقبال ومعالجة أكثر من 2700 حالة بين العشرين من أبريل الماضي والعشرين من يوليو الجاري في مستشفى السلام بمحافظة عمران شمالي العاصمة صنعاء. وأضافت أن انتشار المرض دفعها إلى إعادة فتح مركز متخصص لعلاج الإسهال المائي الحاد في المستشفى المذكور حيث زادت القدرة الاستيعابية للأسِرّة بأكثر من 30 في المئة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتأتي الأزمة الصحية في اليمن في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وانخفاض القدرة على الاستجابة الطبية الطارئة لموجاتها.

الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام
الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام

حضرموت نت

timeمنذ 3 أيام

  • حضرموت نت

الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام

أفاد مدير برنامج التحصين في مكتب الصحة بمحافظة الحديدة الدكتور سالم عزيزي، بأن الفرق الصحية المشاركة في الحملة الطارئة للتحصين ضد وباء الكوليرا تمكنت، خلال الأيام الثلاثة الأولى، من تحصين أكثر من 100 ألف شخص في المديريات المحررة جنوب المحافظة. وأوضح عزيزي، في تصريح صحفي، أن هذه النتائج جاءت بفضل الانتشار الميداني لـ266 فريقًا صحيًا يعملون بوتيرة عالية منذ انطلاق الحملة يوم السبت الماضي، بدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. وأشاد الدكتور عزيزي بتفاعل المواطنين وتعاونهم مع الفرق الصحية، مثمنًا الدور التوعوي الذي يقوم به خطباء المساجد والوجهاء المحليون في حث الأهالي على أخذ اللقاح والمساهمة في إنجاح الحملة. وأشار إلى أن الحملة تستهدف تحصين أكثر من 266,000 مواطن من مختلف الفئات العمرية (باستثناء الأطفال دون العام)، بهدف الحد من انتشار الكوليرا وحماية الفئات الأكثر عرضة، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store