
الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام
وأوضح عزيزي، في تصريح صحفي، أن هذه النتائج جاءت بفضل الانتشار الميداني لـ266 فريقًا صحيًا يعملون بوتيرة عالية منذ انطلاق الحملة يوم السبت الماضي، بدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
وأشاد الدكتور عزيزي بتفاعل المواطنين وتعاونهم مع الفرق الصحية، مثمنًا الدور التوعوي الذي يقوم به خطباء المساجد والوجهاء المحليون في حث الأهالي على أخذ اللقاح والمساهمة في إنجاح الحملة.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف تحصين أكثر من 266,000 مواطن من مختلف الفئات العمرية (باستثناء الأطفال دون العام)، بهدف الحد من انتشار الكوليرا وحماية الفئات الأكثر عرضة، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها المحافظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم باتوا "جلدا على عظم"
حذرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء من أن أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعاً باتوا "جلداً على عظم"، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع داخل مدينة الفاشر المحاصرة غرب السودان. وتسببت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حمدتي) الحليف السابق للبرهان، في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين. وفي ولاية الخرطوم "تشتد وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم"، بحسب ما قال شيلدون يت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان الذي يشهد "أسوأ أزمة إنسانية" حالياً في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة، وحيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد. محنة حصار الفاشر وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوات "الدعم السريع" على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكاً بحسب برنامج الأغذية العالمي. وفي هذه المدينة "الجميع يواجه محنة يومية للصمود"، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها، الذي كشف عن أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من عامين من الحرب، وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساس. والفاشر التي تحاصرها قوات "الدعم السريع" منذ مايو (أيار) 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. وشهدت أسعار المواد الأساس فيها ارتفاعاً شديداً، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلفان أكثر بـ460 في المئة في الفاشر. والأسواق شبه فارغة من السلع وأغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها. وقبل عام، أعلنت المجاعة داخل مخيمات النازحين حول الفاشر. صعوبة إيصال الإمدادات وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أي إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدرت أن المجاعة ستنتشر فيها. وعلى رغم "جهود بُذلت طوال أشهر عدة، لم يتسن لنا الاطلاع على تطور الوضع الفظيع في الفاشر ولم يكن في وسعنا إيصال إمدادات"، بحسب ما قال ممثل "يونيسيف" ضمن تصريحات للصحافيين في جنيف. وخلال يونيو (حزيران) الماضي، قُتل خمسة من الطواقم الإنسانية جراء هجوم استهدف موكباً للأمم المتحدة في طريقه إلى المدينة. ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) معاناة الأطفال ويعاني نحو 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حاداً، من بينهم 11 في المئة مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. ومنذ خسارة العاصمة الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة عليها خلال مارس (آذار) الماضي، تكثف قوات "الدعم السريع" هجماتها على الفاشر ومخيمات اللاجئين المحيطة بها، في مسعى إلى تعزيز قبضتها على المنطقة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها. وخلال أبريل (نيسان) الماضي، تسبب هجوم على مخيم زمزم في تدفق عدد كبير من المدنيين الهاربين من أعمال العنف إلى الفاشر ومدينة طويلة، حيث ينتشر وباء الكوليرا. ويخيم هدوء نسبي على العاصمة الخرطوم، غير أن الأطفال ليس لديهم بعد سوى "نفاذ محدود ولكن متزايد إلى مياه الشرب والطعام والرعاية والتعليم"، بحسب شيلدون يت. ويتركز الجزء الأكبر من سوء التغذية بنسبة 37 في المئة داخل اثنتين من مدن ولاية الخرطوم السبع هما العاصمة وجبل أولياء، بحسب "يونيسيف". وفي السودان "دمرت الحرب حياة المدنيين وجعلت البقاء على قيد الحياة محنة يومية"، بحسب رضوان نويصر المتخصص المستقل في الأمم المتحدة. وأشار المتخصص الأممي إلى أن الظروف الإنسانية وحقوق الإنسان تتدهور بوتيرة مثيرة للقلق، فيما يتهم المتحاربون من الطرفين باستهداف المدنيين وقصف المناطق المأهولة عشوائياً ومنع إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد شيلدون يت أن "الأطفال يموتون من الجوع والمرض ومباشرة من العنف".


سويفت نيوز
منذ يوم واحد
- سويفت نيوز
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمن
الرياض – واس : وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة مرض الكوليرا في اليمن، يستفيد منه (1.153.386 فردًا).وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في خفض عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا والحد من انتشاره في اليمن من خلال توفير الأدوات والأجهزة الطبية والمضادات الحيوية والمحاليل اللازمة، مع تنفيذ إجراءات وقائية لمنع انتقال المرض إلى الدول المجاورة عبر إنشاء مجموعات طبية لمراقبة المسافرين في المنافذ الجوية والبرية؛ بهدف التأكد من خلوهم من المرض، إضافة إلى تعزيز الوعي بين السكان بمرض الكوليرا والوقاية منه من خلال عقد جلسات تثقيفية وطباعة منشورات توعوية. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم المرافق الطبية ونشر الوعي الصحي ومنع انتقال الأمراض الوبائية بين الدول. مقالات ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
المملكة توقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا في اليمن
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة مرض الكوليرا في اليمن، يستفيد منه (1.153.386 فردًا). وقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض. وتهدف الاتفاقية إلى المساهمة في خفض عدد حالات الإصابة بمرض الكوليرا والحد من انتشاره في اليمن من خلال توفير الأدوات والأجهزة الطبية والمضادات الحيوية والمحاليل اللازمة، مع تنفيذ إجراءات وقائية لمنع انتقال المرض إلى الدول المجاورة عبر إنشاء مجموعات طبية لمراقبة المسافرين في المنافذ الجوية والبرية؛ بهدف التأكد من خلوهم من المرض، إضافة إلى تعزيز الوعي بين السكان بمرض الكوليرا والوقاية منه من خلال عقد جلسات تثقيفية وطباعة منشورات توعوية. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم المرافق الطبية ونشر الوعي الصحي ومنع انتقال الأمراض الوبائية بين الدول.