logo
دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز

دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز

Dubai Iconic Ladyمنذ 6 أيام

يسرّ شركتا 'دايملر تراك' و'تويوتا موتور' الإعلان عن إبرام اتفاقيات نهائية لدمج أعمال الشاحنات التابعة لشركتيهما الفرعيتين 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو' في شركة قابضة
يساهم الجمع بين شريكين قويين في تأسيس كيان قوي في قطاع الشاحنات الياباني يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة
ستضم الشركة الجديدة أكثر من 40 ألف موظف، وتتمتع با لقدرات والموارد والريادة التكنولوجية لتشكيل مستقبل قطاع انتاج المركبات التجارية في منطقة آسيا المحيط الهادىء وخارجها
من المقرر أن تدرج الشركة القابضة في البورصة وأن تبدأ أعمالها في أبريل 2026
طوكيو، اليابان؛ ولاينفلدن اشتردينغن، ألمانيا
توصّلت كلّ من شركة 'دايملر تراك إيه جي' (الرئيسة والرئيسة التنفيذية: كارين رادشتروم؛ المشار إليها في ما يلي بـ'دايملر تراك')، وشركة 'ميتسوبيشي فوسو' للشاحنات والحافلات (الرئيس والرئيس التنفيذي: كارل ديبن؛ المشار إليها في ما يلي بـ'ميتسوبيشي فوسو')، وشركة 'هينو موتورز' المحدودة (الرئيس والرئيس التنفيذي: ساتوشي أوجيسو؛ المشار إليها في ما يلي بـ'هينو') وشركة 'تويوتا موتور كوربوريشن' (الرئيس والرئيس التنفيذي: كوجي ساتو؛ المشار إليها في ما يلي بـ'تويوتا') إلى اتفاقيات نهائية لدمج وحدتي الشاحنات التابعتين لهما – 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'.
تفاصيل اتفاقية التعاون (النقاط الرئيسة):
سيتم دمج كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو' ضمن شركة قابضة جديدة، وتتعاون في مجالات تطوير المركبات التجارية والمشتريات والإنتاج.
تهدف الشركة القابضة الجديدة المدرجة إلى بدء تشغيل عملياتها في أبريل من عام 2026.
تعتزم كلّ من 'دايملر تراك' و'تويوتا' إلى الاحتفاظ بحصة 25 في المائة من أسهم الشركة القابضة (المدرجة في البورصة) الناتجة عن دمج وحدتي أعمال 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'.
تخطط الشركة القابضة لامتلاك 100 في المائة من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'.
يتمثّل الهدف في إدراج الشركة القابضة الجديدة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو.
الرئيس التنفيذي للشركة القابضة: كارل ديبن
موقع المقر الرئيس للشركة القابضة الجديدة: طوكيو (اليابان)
هذا ومن المقرر أن يتم خلال الأشهر المقبلة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول نطاق التعاون وطبيعته، بالإضافة إلى اسم الشركة القابضة الجديدة. وسيتمّ إغلاق الصفقة بعد موافقة مجالس الإدارة والمساهمين والسلطات المعنية.
تعدّ المركبات التجارية من العناصر الأساسية التي تدعم الحياة اليومية من خلال تسهيل وتسريع حركة الأفراد والبضائع، كما تُعتبر من وسائل التنقل التي تشكّل جزءاً من 'البنية التحتية الاجتماعية'. تهدف الشركات الأربع من خلال هذا التعاون إلى إيجاد وسيلة هادفة لابتكار مستقبل المركبات التجارية وتشكيله. وانطلاقاً من رغبتها المشتركة في 'المساهمة في بناء مجتمع مزدهر من خلال تعزيز وسائل التنقل'، تمضي الشركات الأربع قدماً في تعاونها ويسرّها أن تعلن الآن عن انتقالها إلى المرحلة التالية والمثيرة من مسيرتها.
من خلال دمج وحدتي أعمال الشاحنات 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز'، تهدف كلّ من 'دايملر تراك' و'تويوتا' إلى تحسين كفاءة الأعمال في مجالات التطوير المشترك والمشتريات والإنتاج. من شأن هذا التعاون أن يساهم في دعم وتحسين القدرة التنافسية لمصنّعي المركبات التجارية اليابانيين وبناء أساس قوي لقطاع صناعة السيارات في اليابان وآسيا.
ستعمل الشركة القابضة الجديدة على دعم العملاء وجميع أصحاب المصلحة وقطاع صناعة السيارات من خلال مساهمتها في حل المشكلات المرتبطة بالمركبات التجارية، مثل الوصول إلى الحياد الكربوني في قطاع النقل وتعزيز الكفاءة اللوجستية، إلى جانب السعي لتحقيق مجتمع للتنقل المستدام والمزدهر وتعزيز أعمال المركبات التجارية على مستوى العالم، من خلال تطوير تقنيات 'CASE' (Connected, Autonomous, Shared, Electric)، لتي تشمل مجالات مثل السيارات المتصلة، والقيادة الذاتية، والتنقّل المشترك والمركبات الكهربائية، بما في ذلك تكنولوجيا السيارات الهيدروجينية.
وفي ما يلي تصريحات الرؤساء التنفيذيين للشركات المعنية بالاتفاق
كارين رادشتروم، الرئيسة التنفيذية لشركة 'دايملر تراك': 'تشكّل عملية الدمج المقررة بين كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز' خطوة تاريخية بحق. من خلال هذا الدمج، نحن نجمع بين شريكين قويين لتشكيل كيان أقوى والمضي قدماً لإنجاح جهود إزالة الكربون من قطاع النقل. تتمتع كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز' بإمكانات كبيرة لتحقيق التوسّع والاستفادة من زيادة الانتاج – إذ يشكّل التوسّع ركيزة أساسية للنجاح في التحول التكنولوجي الذي يشهده قطاعنا. يعدّ كارل ديبن قائداً متمرّساً وقوياً، وهو يتمتع بفهم واسع لكامل سلسلة القيمة الخاصة بأعمالنا، وهذا يعزز قناعتي بأنه سيتمكن من الارتقاء بالشركة الجديدة إلى مستويات أعلى.'
كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا: 'نؤمن بأن مستقبل القطاع يقتضي بأن نعمل معاً على صناعة السيارات. بالتالي، فإن التوصّل اليوم إلى اتفاق نهائي يمثّل نقطة البداية نحو هذا المستقبل وليس الهدف النهائي. وانطلاقاً من سعيها إلى تحقيق مجتمع للتنقل المستدام، ستواصل شركاتنا الأربع العمل معاً من أجل رسم معالم مستقبل المركبات التجارية.'
كارل ديبن، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتسوبيشي فوسو' والرئيس التنفيذي المكلّف للشركة القابضة الجديدة: 'إنه يوم عظيم بحق لجميع أصحاب المصلحة. فنحن نمهّد الطريق نحو رسم معالم مستقبل هذا القطاع من خلال دمج نقاط قوة كل من شركاتنا وتجميعها بشكل استراتيجي. ومع إنشاء شركة جديدة قوية، فإننا نجمع بين علامتينا التجاريتين الموثوقتين ومواردنا وكفاءاتنا وخبراتنا من أجل دعم عملائنا بشكل أفضل وتلبية جميع احتياجاتهم المستقبلية في مجال النقل. يراودني شعور غامر بالفخر والحماس لتعييني لقيادة الشركة الجديدة، وأنا ممتن للثقة والتشجيع الذي تلقيته من 'تويوتا' و'دايملر تراك'.'
ساتوشي أوجيسو، الرئيس التنفيذي لشركة 'هينو': 'يمثّل التعاون بين هذه الشركات الأربع 'فرصة استثنائية لا تأتي سوى مرة واحدة في العمر'. إلى جانب مساهمته في تعزيز التآزر التشغيلي، من شأن هذا التعاون أن يتيح بناء علاقة ديناميكة من خلال الدمج بين الثقافات والمناخات المختلفة. وانطلاقاً من طموحاتنا المشتركة، نحن واثقون من قدرتنا على بناء فريق قوي ومرن والمساهمة في المجتمع. بصفتنا شركة جديدة لانتاج المركبات التجارية ذات جذور راسخة في اليابان، فإننا نسعى إلى التعاون معاً من أجل خلق مستقبل أفضل من أي وقت مضى.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز
دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 6 أيام

  • Dubai Iconic Lady

دايملر تراك وتويوتا تتوصلان إلى اتفاق نهائي لدمج شركتيهما الفرعيتين ميتسوبيشي فوسو وهينو موتورز

يسرّ شركتا 'دايملر تراك' و'تويوتا موتور' الإعلان عن إبرام اتفاقيات نهائية لدمج أعمال الشاحنات التابعة لشركتيهما الفرعيتين 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو' في شركة قابضة يساهم الجمع بين شريكين قويين في تأسيس كيان قوي في قطاع الشاحنات الياباني يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة ستضم الشركة الجديدة أكثر من 40 ألف موظف، وتتمتع با لقدرات والموارد والريادة التكنولوجية لتشكيل مستقبل قطاع انتاج المركبات التجارية في منطقة آسيا المحيط الهادىء وخارجها من المقرر أن تدرج الشركة القابضة في البورصة وأن تبدأ أعمالها في أبريل 2026 طوكيو، اليابان؛ ولاينفلدن اشتردينغن، ألمانيا توصّلت كلّ من شركة 'دايملر تراك إيه جي' (الرئيسة والرئيسة التنفيذية: كارين رادشتروم؛ المشار إليها في ما يلي بـ'دايملر تراك')، وشركة 'ميتسوبيشي فوسو' للشاحنات والحافلات (الرئيس والرئيس التنفيذي: كارل ديبن؛ المشار إليها في ما يلي بـ'ميتسوبيشي فوسو')، وشركة 'هينو موتورز' المحدودة (الرئيس والرئيس التنفيذي: ساتوشي أوجيسو؛ المشار إليها في ما يلي بـ'هينو') وشركة 'تويوتا موتور كوربوريشن' (الرئيس والرئيس التنفيذي: كوجي ساتو؛ المشار إليها في ما يلي بـ'تويوتا') إلى اتفاقيات نهائية لدمج وحدتي الشاحنات التابعتين لهما – 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'. تفاصيل اتفاقية التعاون (النقاط الرئيسة): سيتم دمج كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو' ضمن شركة قابضة جديدة، وتتعاون في مجالات تطوير المركبات التجارية والمشتريات والإنتاج. تهدف الشركة القابضة الجديدة المدرجة إلى بدء تشغيل عملياتها في أبريل من عام 2026. تعتزم كلّ من 'دايملر تراك' و'تويوتا' إلى الاحتفاظ بحصة 25 في المائة من أسهم الشركة القابضة (المدرجة في البورصة) الناتجة عن دمج وحدتي أعمال 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'. تخطط الشركة القابضة لامتلاك 100 في المائة من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو'. يتمثّل الهدف في إدراج الشركة القابضة الجديدة في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو. الرئيس التنفيذي للشركة القابضة: كارل ديبن موقع المقر الرئيس للشركة القابضة الجديدة: طوكيو (اليابان) هذا ومن المقرر أن يتم خلال الأشهر المقبلة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول نطاق التعاون وطبيعته، بالإضافة إلى اسم الشركة القابضة الجديدة. وسيتمّ إغلاق الصفقة بعد موافقة مجالس الإدارة والمساهمين والسلطات المعنية. تعدّ المركبات التجارية من العناصر الأساسية التي تدعم الحياة اليومية من خلال تسهيل وتسريع حركة الأفراد والبضائع، كما تُعتبر من وسائل التنقل التي تشكّل جزءاً من 'البنية التحتية الاجتماعية'. تهدف الشركات الأربع من خلال هذا التعاون إلى إيجاد وسيلة هادفة لابتكار مستقبل المركبات التجارية وتشكيله. وانطلاقاً من رغبتها المشتركة في 'المساهمة في بناء مجتمع مزدهر من خلال تعزيز وسائل التنقل'، تمضي الشركات الأربع قدماً في تعاونها ويسرّها أن تعلن الآن عن انتقالها إلى المرحلة التالية والمثيرة من مسيرتها. من خلال دمج وحدتي أعمال الشاحنات 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز'، تهدف كلّ من 'دايملر تراك' و'تويوتا' إلى تحسين كفاءة الأعمال في مجالات التطوير المشترك والمشتريات والإنتاج. من شأن هذا التعاون أن يساهم في دعم وتحسين القدرة التنافسية لمصنّعي المركبات التجارية اليابانيين وبناء أساس قوي لقطاع صناعة السيارات في اليابان وآسيا. ستعمل الشركة القابضة الجديدة على دعم العملاء وجميع أصحاب المصلحة وقطاع صناعة السيارات من خلال مساهمتها في حل المشكلات المرتبطة بالمركبات التجارية، مثل الوصول إلى الحياد الكربوني في قطاع النقل وتعزيز الكفاءة اللوجستية، إلى جانب السعي لتحقيق مجتمع للتنقل المستدام والمزدهر وتعزيز أعمال المركبات التجارية على مستوى العالم، من خلال تطوير تقنيات 'CASE' (Connected, Autonomous, Shared, Electric)، لتي تشمل مجالات مثل السيارات المتصلة، والقيادة الذاتية، والتنقّل المشترك والمركبات الكهربائية، بما في ذلك تكنولوجيا السيارات الهيدروجينية. وفي ما يلي تصريحات الرؤساء التنفيذيين للشركات المعنية بالاتفاق كارين رادشتروم، الرئيسة التنفيذية لشركة 'دايملر تراك': 'تشكّل عملية الدمج المقررة بين كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز' خطوة تاريخية بحق. من خلال هذا الدمج، نحن نجمع بين شريكين قويين لتشكيل كيان أقوى والمضي قدماً لإنجاح جهود إزالة الكربون من قطاع النقل. تتمتع كلّ من 'ميتسوبيشي فوسو' و'هينو موتورز' بإمكانات كبيرة لتحقيق التوسّع والاستفادة من زيادة الانتاج – إذ يشكّل التوسّع ركيزة أساسية للنجاح في التحول التكنولوجي الذي يشهده قطاعنا. يعدّ كارل ديبن قائداً متمرّساً وقوياً، وهو يتمتع بفهم واسع لكامل سلسلة القيمة الخاصة بأعمالنا، وهذا يعزز قناعتي بأنه سيتمكن من الارتقاء بالشركة الجديدة إلى مستويات أعلى.' كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا: 'نؤمن بأن مستقبل القطاع يقتضي بأن نعمل معاً على صناعة السيارات. بالتالي، فإن التوصّل اليوم إلى اتفاق نهائي يمثّل نقطة البداية نحو هذا المستقبل وليس الهدف النهائي. وانطلاقاً من سعيها إلى تحقيق مجتمع للتنقل المستدام، ستواصل شركاتنا الأربع العمل معاً من أجل رسم معالم مستقبل المركبات التجارية.' كارل ديبن، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتسوبيشي فوسو' والرئيس التنفيذي المكلّف للشركة القابضة الجديدة: 'إنه يوم عظيم بحق لجميع أصحاب المصلحة. فنحن نمهّد الطريق نحو رسم معالم مستقبل هذا القطاع من خلال دمج نقاط قوة كل من شركاتنا وتجميعها بشكل استراتيجي. ومع إنشاء شركة جديدة قوية، فإننا نجمع بين علامتينا التجاريتين الموثوقتين ومواردنا وكفاءاتنا وخبراتنا من أجل دعم عملائنا بشكل أفضل وتلبية جميع احتياجاتهم المستقبلية في مجال النقل. يراودني شعور غامر بالفخر والحماس لتعييني لقيادة الشركة الجديدة، وأنا ممتن للثقة والتشجيع الذي تلقيته من 'تويوتا' و'دايملر تراك'.' ساتوشي أوجيسو، الرئيس التنفيذي لشركة 'هينو': 'يمثّل التعاون بين هذه الشركات الأربع 'فرصة استثنائية لا تأتي سوى مرة واحدة في العمر'. إلى جانب مساهمته في تعزيز التآزر التشغيلي، من شأن هذا التعاون أن يتيح بناء علاقة ديناميكة من خلال الدمج بين الثقافات والمناخات المختلفة. وانطلاقاً من طموحاتنا المشتركة، نحن واثقون من قدرتنا على بناء فريق قوي ومرن والمساهمة في المجتمع. بصفتنا شركة جديدة لانتاج المركبات التجارية ذات جذور راسخة في اليابان، فإننا نسعى إلى التعاون معاً من أجل خلق مستقبل أفضل من أي وقت مضى.'

سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه

البوابة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة

سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه

تبرز حملة جمع التبرعات لحفل تنصيب دونالد ترامب الثاني في عام 2025؛ كحدث غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، حيث جمعت لجنة التنصيب مبلغًا قياسيًا بلغ 239 مليون دولار، متجاوزة بكثير الرقم السابق البالغ 107 ملايين دولار في عام 2017. ورغم ذلك، وبعد مرور أشهر، تغير المزاج حيث بدأ قادة الأعمال يدركون التأثير الذي ستخلفه الرسوم الجمركية على أعمالهم. جاءت هذه التبرعات من مجموعة واسعة من الشركات الكبرى والأفراد الأثرياء؛ مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالتأثير على الإدارة القادمة. ومن بين المساهمين البارزين، قدمت شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون، ميتا، جوجل، مايكروسوفت، وإنفيديا تبرعات قدرها مليون دولار لكل منها. كما ساهم قادة في هذا القطاع، مثل تيم كوك (أبل) وسام ألتمان (أوبن إيه آي)، بمبالغ مماثلة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت شركات العملات الرقمية مثل كوينبيس وسولانا مليون دولار لكل منهما، بينما تبرعت شركة روبن هود بمبلغ مليوني دولار، وفقا لشبكة 'سي.إن.بي.سي.'. لم تقتصر التبرعات على قطاع التكنولوجيا؛ فقد ساهمت شركات مالية كبرى مثل جي بي مورجان وبلاك روك، وشركات اتصالات مثل 'إيه تي أند تي' وفيرايزون، بمبالغ كبيرة. كما قدمت شركات طاقة مثل شيفرون (2 مليون دولار) وتويوتا وبوينغ تبرعات سخية. حتى شركات المستهلكين مثل ماكدونالدز وتارجت كانت من بين المتبرعين. من بين الأفراد، ساهم مليارديرات محافظون مثل ميريام أديلسون، كين جريفين، ورون لودر بمبالغ لا تقل عن مليون دولار لكل منهم. كما قدم جاريد إسحاقمان، المرشح لمنصب في وكالة ناسا، تبرعًا بقيمة مليوني دولار. وكانت أكبر تبرع فردي من نصيب شركة بيلجريمز برايد كورب، التي قدمت 5 ملايين دولار. وتسلط هذه التبرعات الضوء على الدعم المالي العميق الذي يحظى به ترامب من قبل الصناعات الأمريكية الكبرى والنخب؛ مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه المساهمات على السياسات المستقبلية. يُذكر أن بعض الشركات التي لم تكن داعمة لترامب في السابق، أو التي توقفت عن التبرع بعد أحداث 6 يناير، عادت الآن لتقديم تبرعات كبيرة، مما يشير إلى تحول في استراتيجياتها السياسية. على الرغم من أن القانون يمنع التبرعات الأجنبية المباشرة، إلا أنه يسمح بمساهمات من فروع الشركات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن بعض التبرعات تم رفضها أو إرجاعها، دون توضيح الأسباب، مما يثير تساؤلات حول معايير قبول التبرعات. بشكل عام، تعكس هذه الحملة التمويلية غير المسبوقة رغبة الشركات والأفراد في التأثير على الإدارة القادمة، سواء من خلال دعم السياسات أو تأمين مصالحهم في ظل التغيرات السياسية المتوقعة. منذ تنصيبه، تسبب ترامب فيما وصفه البعض، مثل الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، بـ'الفوضى' في تعريفات السيارات والرسائل المتضاربة بشأنها. يواجه القطاع حاليًا تعريفات جمركية بنسبة 25% على مواد مثل الفولاذ والألمنيوم، بالإضافة إلى تعريفات بنسبة 25% على المركبات المستوردة من خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضًا أن تدخل التعريفات الجمركية على قطع غيار السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ بحلول 3 مايو. وتم فرض هذه التعريفات الجديدة وتنفيذها بسرعة؛ مما صعّب على قطاع السيارات التخطيط، خاصةً للزيادات المتوقعة في تكلفة قطع غيار السيارات. العديد من الموردين الأصغر حجمًا غير مؤهلين لتغيير أو نقل عمليات التصنيع بسرعة، وقد لا يملكون رأس المال الكافي لدفع التعريفات، مما قد يتسبب في توقف الإنتاج. وكتب ست من أبرز المجموعات السياسية الممثلة لصناعة السيارات الأمريكية – في رسالة إلى مسئولي إدارة ترامب – 'معظم موردي السيارات غير مؤهلين لمواجهة أي تعطل مفاجئ ناجم عن الرسوم الجمركية. كثيرون منهم يعانون بالفعل من ضائقة مالية، وسيواجهون توقفًا في الإنتاج وتسريحًا للعمال وإفلاسًا'. وأضافت: 'يكفي فشل مورد واحد أن يؤدي إلى إغلاق خط إنتاج شركة صناعة سيارات. وعندما يحدث هذا، كما حدث خلال الجائحة، سيتأثر جميع الموردين، وسيفقد العمال وظائفهم'.

نيكاي يغلق على أعلى مستوى في 3 أسابيع بدفعة من تعافي وول ستريت
نيكاي يغلق على أعلى مستوى في 3 أسابيع بدفعة من تعافي وول ستريت

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

نيكاي يغلق على أعلى مستوى في 3 أسابيع بدفعة من تعافي وول ستريت

أغلق المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء على أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بدفعة من تعاف قوي في وول ستريت دفع المستثمرين إلى الإقبال على أسهم شركات التكنولوجيا وتصنيع السيارات. ولامس نيكاي ذروة بلغت 35142.12 نقطة خلال اليوم قبل أن ينهي الجلسة على ارتفاع نسبته 1.89 بالمئة مسجلا 34868.63 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ الثاني من أبريل. وقال تاكورو هاياشي مدير مركز أبحاث الاستثمار في إيواي-كوسمو سكيورتيز "المستثمرون باعوا أسمهما بمجرد التعافي القوي للمؤشر لكن المعنويات في السوق ليست سيئة بشكل عام". وتابع قائلا "لكن السوق تريد التأكد من نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة واليابان... إذ قد تحرك الين في أي من الاتجاهين". ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في واشنطن خلال أيام في محادثات من المتوقع أن تتطرق إلى معدلات صرف العملة بين موضوعات أخرى رئيسية. وارتفع الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر أمام الدولار في الجلسة السابقة مسجلا 139.885. وتعافى الدولار اليوم الأربعاء ودفع الين للانخفاض بنسبة 0.1 بالمئة مسجلا 141.760. وخلال الليل، ارتفعت الأسهم الأمريكية بدفعة من مجموعة من تقارير النتائج المالية الفصلية ومؤشرات على خفض التصعيد في التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقفز المؤشر توبكس الياباني الأوسع نطاقا اليوم الأربعاء عند الإغلاق 2.06 بالمئة إلى 2584.32 نقطة بدفعة من زيادة قوية في سهمي سوني جروب بنسبة 5.68 بالمئة وتويوتا موتور بنسبة خمسة بالمئة. وصعد سهم فاست رتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.22 بالمئة مما قدم أكبر دعم للمؤشر نيكاي. وزاد سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطتين بتصنيع الرقائق بنسبتي 2.45 بالمئة و3.1 بالمئة على الترتيب. وصعدت أسهم شركة فوجي فيلم هولدينجس 8.73 بالمئة بعد أن قالت شركة ريجينيرون للأدوية إنها وقعت صفقة بقيمة تزيد على ثلاثة مليارات دولار مع وحدة الأدوية التابعة للشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store