logo
أمستردام.. محتجون يطالبون بوقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا!

أمستردام.. محتجون يطالبون بوقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا!

ساحة التحرير٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أمستردام.. محتجون يطالبون بوقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا!
تظاهر عشرات الأشخاص اليوم الأحد في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، احتجاجا على إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية، مطالبين بوقف تصعيد النزاع وتعزيز مساعي السلام مع روسيا.
وبدأت التظاهرة، التي تنظم تقليديا في المدينة في آخر يوم أحد من كل شهر، ظهرا في ساحة دام. وتوجهت المسيرة عبر الشوارع الرئيسية في العاصمة الهولندية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل: 'لا للأسلحة.. من أجل السلام'، 'لا للحرب باسمنا'، و'من أجل السلام مع روسيا'.
ودعا المنظمون الحكومة الهولندية إلى لعب دور الوسيط في إيجاد حل دبلوماسي للنزاع، بدلا من تأجيج الوضع من خلال إرسال الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي تصريحات لوكالة 'ريا نوفوستي'، قال الناشط الهولندي مارك: 'نلاحظ أن الرأي العام في هولندا بدأ يتغير تدريجيا بشأن الوضع في أوكرانيا.. الناس لم يعودوا يصدقون ما تبثه وسائل الإعلام الرئيسية عن هذه الحرب وعن الحروب الأخرى'.
وأضاف: 'في البداية كنا نفكر في عدم تنظيم التظاهرة اليوم لأن لدينا تظاهرات أخرى في مايو، لذلك كانت التظاهرة صغيرة، لكن الناس مع ذلك حضروا'.
وأشار مارك إلى الاستياء المتزايد بين سكان هولندا من استضافة لاهاي لقمة حلف الناتو في نهاية يونيو المقبل، معتبرين أن الأموال التي ستنفق على الحدث كان يمكن توجيهها لمعالجة القضايا المحلية.
منذ عام 2022، برزت هولندا كداعم رئيسي لأوكرانيا. حيث قدمت لكييف مساعدات عسكرية متنوعة تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16، ومدرعات قتالية، ودبابات، وصواريخ دفاع جوي، بالإضافة إلى دعم لوجستي ومالي. كما تواصل هولندا دعمها لأوكرانيا عبر تقديم مساعدات جديدة، مثل صواريخ I-HAWK وذخائر F-16، فضلا عن برامج تدريب الطيارين الأوكرانيين، ما يؤكد بشكل لا لبس فيه ضلوعها بالنزاع القائم.
وعلى الرغم من الدعم الهولندي المستمر، هناك تباين في الرأي داخل هولندا بشأن استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث دعت بعض الأصوات داخل البلاد إلى وقف تصدير الأسلحة إلى كييف.
وصرح عضو البرلمان الهولندي عن حزب 'جبهة الديمقراطية' غيديون فان مييرن في وقت سابق، بأن 'الحكومة الهولندية من خلال دعمها لأوكرانيا تجعل هولندا هدفا مشروعا لروسيا.
وأضاف: 'على الحكومة أن تتبع دائما سياسة تتجاوب مع مصالح شعبها ويجب أن تؤيد المفاوضات لتسوية نزاع أوكرانيا، بدلا من تزويد كييف بالأسلحة'.
يذكر أن روسيا كانت قد حذرت كييف والدول الغربية من أن التعويل على الحل العسكري وعلى دعم نظام كييف بالأسلحة لن يُسهم في إطلاق مفاوضات كما أنه يطيل أمد الصراع ويؤدي إلى تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي + RT
27.04.2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين

وكالة الصحافة المستقلة

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من 'صفقة سيئة' مع بوتين

المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها 'بدون أي شيء'. وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: 'لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.' نقطة تحوّل مفصلية؟ وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء 'هنا والآن'. وأضاف: 'أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.' ترامب يدخل على خط الأزمة وكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات. صفقة على حساب أوكرانيا؟ تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية. مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟ مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى 'صفقة بين الكبار'، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.

خبير أمريكي: محادثة هاتفية محتملة بين ترامب وبوتين
خبير أمريكي: محادثة هاتفية محتملة بين ترامب وبوتين

الأنباء العراقية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

خبير أمريكي: محادثة هاتفية محتملة بين ترامب وبوتين

متابعة-واع قال الخبير الأمريكي دانيال ديفيس إن محادثة هاتفية محتملة، بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين قد تؤدي إلى اتفاق سيترك الأوكرانيين بدون أي شيء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وفي حديث على يوتيوب، أضاف ديفيس وهو ضابط عسكري متقاعد برتبة مقدم: "بالنسبة لأوكرانيا، سيكون ذلك مجرد صفقة سيئة. لن يكون هناك صفقة جيدة بالنسبة لهم. لا يوجد إلا صفقة سيئة يمكن أن تصبح أسوأ كما في السابق، لا يزال الأوكرانيون يواجهون التهديد بأنهم سيضطرون إما إلى الموافقة على المفاوضات التي يطلبها الروس أو رفضها ومواصلة القتال، وهو ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الهزيمة العسكرية". ووفقا للخبير، إمكانية الحوار بين بوتين وترامب يوم الاثنين المقبل ستكون بحد ذاتها، نقطة تحول قد تتسبب بتغيير كل شيء "هنا والآن". وتابع ديفيس: "وأنا أتطلع إلى ما سيحدث يوم الاثنين لأنه قد يكون يوما كبيرا حقا". ويوم أمس السبت، أعلن ترامب أنه يخطط للتحدث بالهاتف مع نظيره الروسي يوم الاثنين، لمناقشة موضوع تسوية الصراع الأوكراني. وذكر ترامب أنه سيتواصل بعد ذلك مع فلاديمير زيلينسكي وزعماء دول حلف الناتو. وأعرب ترامب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد محادثاته مع بوتين وزيلينسكي. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أكد في وقت سابق، أن التقدم في حل النزاع الأوكراني، يمكن أن يتحقق فقط باللقاء بين الرئيسين ترامب وبوتين. وخلال ذلك نوه روبيو بأنه لم يتم بعد تحديد موعد هذا اللقاء ويجب على الطرفين أن يقررا لاحقا كيفية ترتيب وتنظيم الحوار بين الرئيسين. من جانبه أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الإعداد جار للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

انعقاد اول اجتماع يجمع مسؤولين من روسيا واوكرانيا في اسطنبول
انعقاد اول اجتماع يجمع مسؤولين من روسيا واوكرانيا في اسطنبول

وكالة الصحافة المستقلة

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة المستقلة

انعقاد اول اجتماع يجمع مسؤولين من روسيا واوكرانيا في اسطنبول

المستقلة/-في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات، التقى مسؤولون أوكرانيون وروس في مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة، تحت ضغط دولي متزايد لإنهاء أطول صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وسبق هذا اللقاء اجتماع ضم الوفود الامريكية والأوكرانية والتركية. المحادثات التي استضافها قصر دولما بهجة التاريخي الواقع على ضفاف البوسفور، تأتي بعد أشهر طويلة من التوتر العسكري والسياسي المستمر منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022. ورغم أن الاجتماع قد لا يحمل توقعات كبيرة لتحقيق اختراق حاسم، إلا أنه يمثل لحظة مهمة في جهود إنهاء الأزمة. فقد أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنه لا يتوقع تحقيق نتائج دراماتيكية خلال هذه الجولة، مضيفاً: 'بصراحة، في هذه المرحلة، أعتقد أنه من الواضح تمامًا أن الطريقة الوحيدة التي سنحقق بها انفراجة هنا هي بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس فلاديمير بوتين'. من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن استعداده للقاء نظيره الروسي 'فور ترتيب ذلك'. تركيا تستضيف الحوار بجهود دبلوماسية مكثفة وترأس الجانب التركي في المفاوضات شخصيتان بارزتان، هما وزير الخارجية هاكان فيدان، الذي يُعرف بأنه 'حارس أسرار' الدولة التركية وفق تعبير الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالين، الدبلوماسي صاحب الكاريزما والمتقن للغة الإنجليزية، والذي يشغل منصب مستشار لأردوغان لسنوات طويلة. أما الجانب الأوكراني، فضم وزير الدفاع روستم أميروف، ووزير الخارجية أندريه سيبيغا، الذي شارك مؤخراً في اجتماعات مع نظرائه في حلف الناتو بمدينة أنطاليا التركية، بالإضافة إلى أندريه يرماك، رئيس موظفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وضمّ الوفد الأمريكي إلى جانب روبيو، السفير الجديد لدى تركيا توم باراك، والمبعوث الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، الذي حذر مؤخراً من أن واشنطن وأوروبا قد تفرضان عقوبات أشد على موسكو إذا لم توافق على وقف إطلاق النار. مؤشرات إيجابية رغم غياب التفاصيل بعد انتهاء المحادثات، نشرت وزارة الخارجية التركية مجموعة من الصور تظهر أعضاء الوفود وهم يتجولون في ساحة القصر الخارجية، وسط طقس غائم ساد إسطنبول. وقد أظهرت الصور روبيو وأميروف وفيدان وكالين ويرماك وهم يبتسمون، مما قد يشير إلى أجواء إيجابية خلال اللقاء، رغم أن التفاصيل حول ما تم مناقشته ظلت قليلة وغير واضحة حتى الآن. انتقادات لموسكو بسبب مستوى التمثيل من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو مارك روتي إن مشاركة الأوكرانيين في المفاوضات تعد خطوة إيجابية، لكنه انتقد روسيا لإرسالها وفداً منخفض المستوى إلى إسطنبول. وخلال كلمة له في اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في ألبانيا، أضاف روتي: 'كل الضغط الآن على بوتين'، معتبراً أن القرار الروسي بإرسال وفد غير رفيع المستوى يمثل 'خطأ استراتيجياً'. المصدر:يورونيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store