إسرائيل تهاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران
تتواصل المواجهات بين إسرائيل وإيران لليوم السابع على التوالي، إذ أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه هاجم مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي في طهران في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
"منصات صواريخ إيرانية"
وأضاف أن الجيش قصف منصات صواريخ إيرانية، مساء الخميس، أيضاً، وفقاً لوكالة "رويترز".
جاء هذا بينما هزت انفجارات ضخمة شمال إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي التصدي لأكثر من 480 مسيرة إيرانية.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، "نستهدف منصات الصواريخ أرض أرض الإيرانية".
كما تابع "مستعدون لحرب طويلة الأمد"، مضيفاً "منظوماتنا في البر والبحر والجو تعمل من دون توقف".
كذلك أكد رصد مواقع إطلاق صواريخ في غرب إيران، بعد رصد محاولات إيرانية لإعادة إعمارها.
تغطية مستمرة من #قناة_العربية للتصعيد المتبادل بين #إسرائيل و #إيران لليوم السابع على التوالي https://t.co/WMZNkeLJUH
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025
بالمقابل، أفاد الإعلام الرسمي الإيراني بأنه تم الخميس تفعيل أنظمة الدفاع الجوية لمواجهة "أهداف معادية" فوق العاصمة طهران.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للأنباء إن "دفاعات إيران الجوية تواجه أهدافا معادية في شمال طهران" من دون تفاصيل إضافية.
المواجهة مستمرة
يذكر أنه ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية.
#قناة_العربية #إسرائيل #إيران pic.twitter.com/DtxNdKXucA
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 19, 2025
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين. في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 41 دقائق
- أرقام
زيلينسكي: دفاع روسيا عن إيران يظهر ضرورة تشديد العقوبات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن دفاع روسيا عن السلطات الإيرانية يؤكد ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو. وأضاف زيلينسكي أن نشر روسيا لطائرات مسيرة من طراز شاهد التي صممتها إيران وذخائر من كوريا الشمالية دليل على أن حلفاء كييف لا يمارسون ضغوطا كافية على موسكو. وتابع قائلا "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معهم القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة". وقال إنه عندما تستخدم روسيا أسلحة من طهران وبيونجيانج "فهذه علامة واضحة على أن التضامن العالمي والضغط العالمي ليسا قويين بما فيه الكفاية". ووقعت روسيا شراكة استراتيجية مع إيران هذا العام. ونددت موسكو بالضربات الإسرائيلية ضد إيران وعرضت الوساطة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر. وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي إذ تدافع موسكو عن برنامج إيران النووي وتندد بالضربات على طهران بينما تهاجم أوكرانيا "بلا رحمة".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"زوجتي بطلة".. كلام نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه يغضب عائلات الرهائن
لم يمر كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة مستشفى سوروكا ، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية كما تقول تل أبيب وتنفي إيران، بسلام. موجة غضب فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب، إذ سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي". وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران". وأوضحت الهيئة أن هذا التصريح خلّف غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة، حيث كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية". وأضافت: "ابني يقبع في غزة منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه". كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة". وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا". 53 رهينة في قطاع غزة يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023. أما مستشفى سوروكا بجنوب إسرائيل فقالت تل أبيب إنه جراء استهدافه بصاروخ إيراني الخميس، مما أدى إلى إصابة عشرات. وأضافت أن المستشفى العام الرئيسي، الذي يخدم حوالي مليون شخص يعيشون في جنوب إسرائيل، تعرض لأضرار جسيمة. في حين نفت إيران استهداف الصرح الطبي حيث أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالقرب من المستشفى.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
من يمنع "التورط" إذا طلبته إيران؟
لبنان والعراق في موقف حرج على حد السكين بالنسبة إلى حرب المشروع النووي وإعادة تشكيل الشرق الأوسط بين إسرائيل المدعومة أميركياً وإيران التي لها في البلدين فصائل مسلحة مرتبطة بالحرس الثوري. والتحدي أمامهما واحد، بصرف النظر عن الفوارق بين الأوضاع في كل منهما: قدرة الشرعية على تحقيق سياسة اللاتورط ورفض محاولات التوريط في حرب أكبر من البلدين تقضي الحكمة بالابتعاد من الانخراط فيها حفاظًا على المصالح الوطنية. لكن المشكلة أن قرار الشرعية لا يكفي ولا هو الموقف النهائي، لأن التزامه يحتاج إلى ضغوط ومداخلات عربية ودولية ومفاوضات محلية مع الفصائل المسلحة المرتبطة بالجمهورية الإسلامية. عهد الرئيس جوزاف عون وحكومة الرئيس نواف سلام يتكلان على تفهم "حزب الله" لدقة الوضع ومونته على "حماس والجهاد الإسلامي". وهما في حرج أمام التحذير من ضياع الفرصة وتعاظم الخطر، وسط مطالب وطنية وشعبية، وضغوط سياسية واقتصادية أميركية وأوروبية وعربية، ومخاوف من إكمال الحرب الإسرائيلية، وحسابات نفوذ إيراني لم يخرج من لبنان ولا صارت جذوره أقل لدى مكوّن لبناني أساسي. وحكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تجد صعوبة في الحفاظ على التوازن بين التزامات بغداد حيال التحالف الدولي الذي تقوده أميركا وبين النفوذ الإيراني القوي، ولا سيما بعد انتهاء مرحلة "التخادم" بين إيران وأميركا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وهي تطلب ضبط النفس من فصائل مرتبطة بالحرس الثوري، تهدد بالانخراط في الحرب إلى جانب إيران وضرب القواعد الأميركية، وتعلن تجديد "البيعة والعهد" للولي الفقيه المرشد الأعلى علي خامنئي. لكن ما يحول، حتى إشعار آخر، دون انخراط "حزب الله" والفصائل العراقية في الدفاع عن إيران ضد إسرائيل وأميركا ليس منطق السلطة في لبنان، ولا تحذير الحكومة في العراق من أن تهديد الفصائل هو "تصعيد خطير يضع العراق في صلب صراع إقليمي معقد ويقلص هامش التحرك السيادي للحكومة ويعرض الأمن الداخلي وبيئة الإستثمار للخطر". ذلك أن المانع، هو أولًا، أن طهران لم تطلب من أذرعها التحرك، ولو طلبت لما تردد أكثر من فصيل في استخدام الصواريخ التي في حوزته من إيران. وهو ثانيًا، ما أصاب "حزب الله" من ضربات قوية وخوفه من خسارة كل شيء في إكمال الحرب مع إسرائيل، قبل ما سماه "ترميم وضعه". وهو، ثالثًا، انتظار تبلور صورة الحرب على المستويات الإقليمية والدولية وما ينتهي إليه المشهد الشرق أوسطي قبل سماع "التكليف الشرعي". وهو، رابعًا، عدم التخلي عن "اللغة الانتصارية" حتى في الهزائم، وبالتالي الاعتقاد بأن إيران ستربح الحرب وتغير المنطقة التي ادعى نتنياهو أنه "غيّرها". وهو، خامسًا، مفارقة انخراط "حزب الله" في مواجهة إسرائيل دفاعًا عن طهران، في حين أنه توقف عن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية عليه كما على لبنان منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الخريف الماضي. والمسألة ليست أن تطالب أو لا تطالب الدولة "حزب الله" بالامتناع عن الرد بعدما بادر هو إلى إعلان ذلك. المسألة أنها تبدو متعثرة أو عاجزة عن فعل أي شيء إذا قرر هذا "الحزب" الانخراط في الحرب. والواضح، حتى الآن على الرغم من الإعلان الرسمي المكرر، أن قرار الحرب والسلم لم يصبح تماماً في يد الدولة، ولن يصبح ما دام هناك سلاح خارج "حصرية الدولة". و"الخطأ الجسيم يوازي سوء النية" حسب قاعدة قانونية فرنسية.