
الجامعة القاسمية تسلط الضوء على مسيرة القارئ محمود خليل الحصري
ضمن فعاليات الجامعة القاسمية لشهر رمضان، استضافت الجامعة محاضرة بعنوان "تجربة حياة"، قدّمتها الأستاذة ياسمين الحصري، الداعية المعروفة، حيث استعرضت خلالها مسيرة والدها، القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، رحمه الله، الذي ترك بصمة خالدة في خدمة القرآن الكريم ونشره.
شهد المحاضرة سعادة جمال الطريفي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، إلى جانب نواب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة.
في مستهل حديثها، عبّرت ياسمين الحصري عن اعتزازها بتواجدها في الجامعة القاسمية، موجّهة تحية تقدير وإجلال إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقدّمه من جهود عظيمة في خدمة العلم ونشر الثقافة.
وأكدت أن الجامعة القاسمية تُعد صرحاً علمياً عالمياً، حيث تحتضن طلبة من بين أكثر من 130 جنسية من مختلف دول العالم، يسعون إلى تعلّم الشريعة الإسلامية واللغة العربية والعلوم الإنسانية، ليكونوا سفراء للوسطية والاعتدال.
تطرّقت ياسمين الحصري إلى مسيرة والدها، الشيخ محمود خليل الحصري، الذي اصطفاه الله لخدمة كتابه الكريم، فكان أول من وثّق القرآن الكريم صوتيًا، حيث قام بتسجيله برواية حفص عن عاصم، ليصبح المرجع الصوتي للعديد من المسلمين.
وأشارت إلى دوره في تصحيح المصاحف وحرصه على متابعة تدقيقها، فضلاً عن إسهاماته في نشر القرآن الكريم وتحفيظه، وتوثيق علم القراءات القرآنية إلى جانب جهوده في تعزيز العمل التطوعي والخيري.
كما أشادت برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم علوم القرآن الكريم، من خلال تأسيس الجامعة القاسمية، التي تضم كلية القرآن الكريم كمنارة أكاديمية عالمية لنشر تعاليم الإسلام السمحة، إضافة إلى تأسيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، كصرح فريد في خدمة كتاب الله وعلومه.
وفي ختام المحاضرة، قدّمت الأستاذة ياسمين الحصري نصائح للطلبة في مجالات حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وأهمية العمل الخيري، مشدّدة على ضرورة الاقتداء بالنماذج الصالحة التي تكرّس جهودها في خدمة العلم والمجتمع.
بعد ذلك، قام سعادة جمال الطريفي، والأستاذ الدكتور عواد الخلف، بتكريم الأستاذة ياسمين الحصري، معبّرين عن تقديرهم لمحاضرتها القيّمة، التي ألقت الضوء على سيرة أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم وجهوده في نشر وتعليم كتاب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
نادي دبا الحصن ينظم ورشة قرآنية ويرسّخ القيم والمعرفة
دبا الحصن: «الخليج» شهد النشاط الصيفي لنادي دبا الحصن الرياضي الثقافي يوما مميزا تمحور حول أهمية التجويد في حياة النشء، واستثمار طاقاتهم في تنمية المهارات الإيمانية والمعرفية. فقد احتضن مسجد النادي صباح أمس، ورشة قرآنية بعنوان «بتلاوتي لقرآني أرتقي بحياتي»، بالتعاون مع هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، قدّمها الشيخ محمد أوغلاد، وشهدت تفاعلا ملحوظا من المنتسبين الذين نهلوا من أجواء الطمأنينة والدروس القيمة حول فضل التلاوة الصحيحة وأثرها على سلوك الإنسان. وتأتي هذه الورشة كجزء من فعاليات «أسبوع هنا الشارقة»، ضمن برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، الذي ينظمه مجلس الشارقة الرياضي ويُعد من أبرز المبادرات الصيفية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف وغرس القيم في نفوس الأطفال والناشئة خلال عطلتهم الصيفية، بما يواكب الرؤية التربوية والثقافية التي تتبناها إمارة الشارقة في دعم النشء. ويواصل النادي جهوده في تقديم برامج نوعية تسهم في بناء شخصية متوازنة للطفل والشاب الإماراتي، مستلهما توجيهات القيادة الرشيدة في إمارة الشارقة، التي جعلت من الصيف منصة تربوية فاعلة، لا تقل أهمية عن المدرسة في دورها التربوي والاجتماعي. وفي إطار ربط المشاركين بتراثهم الوطني وتعريفهم بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، نظّم النادي أيضا ورشة تثقيفية للصقارين، بالتعاون مع نادي الشارقة الثقافي للصقارين، قدّمها المدرب بدر علي المريخي، وركّزت على تعريف المشاركين بمكانة الصقارة في الثقافة الإماراتية، وأهميتها كفن وموروث أصيل يعكس علاقة الإنسان بالبيئة، كما تم عرض الأدوات المستخدمة وأساليب التعامل مع الصقر، في تجربة تفاعلية أضافت بُعدا تراثيا غنيا للمشاركين. ولم تخلُ الفعاليات من الجانب الرياضي والترفيهي، حيث توزعت أنشطة المنتسبين في اليوم ذاته، بين ألعاب التسلية وكرة القدم والسباحة، وسط أجواء من البهجة والحماسة، بإشراف فريق العمل والمتطوعين، الذين حرصوا على تنفيذ الفعاليات ضمن بيئة آمنة وتعليمية تُشجع على التعاون والانضباط وتنمية روح الفريق.


صدى مصر
منذ 7 ساعات
- صدى مصر
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه للإبداع بدار الأوبرا كتب – محمود الهندي في أجواء احتفالية، احتضن مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء، فعاليات حفل توزيع جائزة الشيخ محمد بن صالح باشراحيل وحرمه – رحمهما الله – للإبداع الأدبي، في دورتها الجديدة التي نظمتها دار منازل للنشر والتوزيع وتميّزت بحضور نخبة من رموز الفكر والثقافة والأدب العربي . وشهد الحفل حضور الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد صالح باشراحيل، رئيس مجلس أمناء الجائزة، الذي أكد في كلمته أن الجائزة تواصل رسالتها في تكريم المبدعين العرب والاحتفاء بالكلمة الحرة الخلّاقة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الدور الثقافي في خدمة القضايا الإنسانية الكبرى . كما حضر الحفل الشيخ فواز باشراحيل، عضو مجلس الأمناء، والشيخة مها بنت محمد بن صالح باشراحيل، عضوة مجلس الأمناء، والشيخة حنان مصطفى زقزوق، حرم رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب الشيخ صالح عبد الله باشراحيل، والشيخ المهند عبد الله باشراحيل . وقد حظي الحفل بحضور علمي وفكري رفيع، تمثل في مشاركة فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي ألقى كلمة مؤثرة عن مكانة الأدب في ترسيخ القيم الروحية والحضارية في الأمة، وقدّم أبياتًا شعرية مهداة إلى الشاعر الدكتور عبد الله باشراحيل، رئيس مجلس الأمناء . وشارك في الفعاليات الدكتور أشرف الشحات، أمين عام الجائزة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التحكيم والنقاد والأدباء، من بينهم: الدكتور محمد حسن عبد الله (محكِّمًا)، الدكتور يوسف نوفل (مكرَّمًا في الحفل)، الدكتور سمير حسون، سيد حسن، الدكتور حسام عقل، الشاعر إيهاب البشبيشي، الدكتور إيهاب عبد السلام، الناقد سيد الوكيل، الناقد الدكتور أحمد درويش، الدكتور محمد حسن عبد الله، الدكتور سمير حسون، الدكتور محمد زيدان، السيد حسن، الدكتور إيهاب عبد السلام، الدكتور مسعود شومان، محمد مطر . وتضمّن الحفل فقرات تكريمية، وُزِّعت خلالها الجائزة التقديرية، حيث كُرِّم من مصر كل من الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور يوسف نوفل، ومن المملكة العربية السعودية الدكتور عبد الحكيم موسى والدكتور عبد الله صالح، تقديرًا لعطائهم الأدبي والعلمي المتميز، وتضمنت قائمة المكرمين أيضا: الشاعر عبدالخالق الزهراني، الإعلامي أحمد صالح الحلبي، الدكتور حماد حامد السالمي، الدكتور عبدالحكيم موسى، الشاعر علي الثوابي، الشاعر محمد حميد الطلحي، الدكتور نعيم عبد مهلهل، الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الدكتور طاهر سالم طاهر تونسي، الدكتور شهاب غانم، الشاعر محمد محمد الشهاوي، الدكتور حسن عباس، الكاتب والمخرج رضا سليمان، الناقد راضي عبدالرحمن الراضي، إيمان محمد إبراهيم . وشهدت قائمة الفائزين بمجالات الجائزة المختلفة، كالتالي : الفائزون بجائزة لجنة التحكيم: الكاتب أحمد فضل شبلول، الدكتور فوزي خضر، الشاعر مصباح المهدي. الفائزون في فرع شعر الفصحى: الشاعر أحمد جمال مدني، الشاعر محمد سالم ملوك، الدكتور البيومي محمد عوض، الشاعر محمد العارف، الشاعر محمود سلّام أبو مالك، الشاعر محمد خيري الأمام، الشاعرة روح محمد. الفائزون في فرع العامية: الشاعر أحمد مراشي، الشاعر عاصم المراكبي، الشاعر: حسن فريد طرابية، الشاعر: محمد فرغلي، الدكتورة منى محمد الضويني، الشاعر حسان البربري، الشاعر: أدهم محمد الصغير . الفائزون في فرع القصة القصيرة: الكاتب محمد محمد مستجاب، الكاتب رجب سعد السيد، الكاتبة رحاب فاروق عمر، الكاتب عمرو السيد مصطفى، الكاتب عمرو عادل احمد الرديني، الكاتب فيصل السائحي، الكاتب حسين عبدالبصير، الكاتب حاتم محمد سليمان . الفائزون في فرع الرواية: الكاتب محمود عرفات، الكاتبة. إشراق شلبى الجزار، الكاتب هشام عبد الصمد، الكاتبة مجد حبيب، الكاتبة إنجي بسيوني، الكاتب مجدي يونس، الكاتب محمد جمال المغربي . الفائزون في فرع النقد الأدبي: الدكتور منتصر نبيه محمد صديق، الدكتور محمد أحمد عبد الراضي، الدكتور محمد محمود حسين، الدكتور محمد حسانين الضلع، الدكتور البشير ضيف الله، الدكتورة رشا محمد محمود الفوال، الدكتور محمد السيد الدسوقى، الدكتور شعبان عبد الحكيم محمد. . يُذكر أن أمانة الجائزة احتفت بالمكرّمين في أمسية عبّرت عن تقدير الجائزة للمسيرة الأدبية والمعرفية التي تسهم في بناء الوعي وتعزيز الهوية الثقافية للأمة، كما جرى تسليم الدروع والجوائز للفائزين، إلى جانب قطعة من كسوة الكعبة المشرّفة، تعبيرًا عن رمزية الجائزة وروحها النبيلة إضافة إلى قيمتها الدينية العظيمة .


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
الجسمي.. «ألبوم 2025» صيف موسيقي من الحكايات
أبوظبي (الاتحاد) في تجربة فنية غير تقليدية تعبّر عن جرأته ووعيه بتطور المشهد الموسيقي، يُعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي إطلاق مشروعه الموسيقي الجديد «ألبوم 2025»، الذي يشكّل رحلة موسيقية فريدة تُطرح من خلالها أغنيتان جديدتان كل أسبوع، طيلة صيف 2025، ليحمل كل عمل حكاية متفرّدة ومشاعر مختلفة. ابتداء من 14 يوليو 2025، تنطلق أول إصدارات الألبوم، في مشروع يقوم على التنوع والطرح المرحلي المدروس، حيث تُمنح كل أغنية فرصتها الكاملة للانتشار والتفاعل، في ظل استراتيجية إبداعية تجمع بين الحداثة والأصالة، بقيادة فريق الجسمي الفني والإعلامي، وبإشراف فني من شركة روزناما، ضمن رؤية متكاملة تعكس ذائقة جيل اليوم وتواكب أحدث معايير الإنتاج الموسيقي. أول أغنيتين من «ألبوم 2025» تتقدّمان بمكانة خاصة، حيث تتألق الأولى بروائع من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في حضور شعري يُخلّد أصالة الكلمة وسموّ المعنى، بينما تحمل الأغنية الثانية توقيع الشاعر المصري تامر حسين، في نص معاصر ينبض بالإحساس والتجديد والشجن. أما على مستوى الألحان، فقد جاءت إحدى أولى أغاني الألبوم من توقيع الملحن السعودي ياسر بوعلي، الذي يقدّم بأسلوبه الإبداعي بصمة لحنية متجددة وقريبة من وجدان الجمهور، وتُنتظر منه أيضاً مفاجآت لحنية أخرى مرافقة للألبوم، ما يعزّز التنوع الموسيقي ويضيف بعداً شعورياً غنياً لأعمال الألبوم. كما تتميّز الأغنية الثانية من الإصدار الأول بكونها من رؤية فنية وألحان الفنان حسين الجسمي، حيث تظهر لمساته الموسيقية المرهفة في ترجمة النص إلى لحن نابض بالإحساس والصدق، بأسلوب يحمل بصمته الخاصة التي تجمع بين عمق المشاعر وبساطة التعبير، في عمل يتوقّع أن يلامس القلوب منذ اللحظة الأولى. ويُتوقع أن يُحقق «ألبوم 2025» صدى واسعاً في الوطن العربي؛ نظراً لطبيعة الطرح التدرّجي الذي يمنح كل أغنية خصوصيتها، ويُعيد صياغة العلاقة بين الجمهور والأغنية، بعيداً عن النمط الاستهلاكي السريع، عبر سلسلة موسيقية تعبّر عن المشاعر والقصص والمواقف بلغة صوتية مميزة. بهذا المشروع، يؤكد الجسمي من جديد مكانته كأحد أهم روّاد الموسيقى العربية، القادر على التجديد والقيادة، والاحتفاظ بجوهر الفن ورسالته.