
تشيفرين: ملاعب إيطاليا عار والوضع كارثي
هاجم رئيس
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم
، ألكسندر تشيفرين (57 عاماً)، المسؤولين عن اللعبة في إيطاليا، بسبب تدهور حالة
الملاعب
في البلاد خلال الفترة الأخيرة، معتبراً أن الوضع كارثي، ويُعد عاراً أن تستضيف مثل هذه الاستادات مباريات من المستوى العالي، في وقت تُسارع فيه بعض الأندية في دول أخرى إلى تنفيذ عمليات إصلاح شاملة وتطوير للمنشآت الرياضية، وفي مقدمتها الملاعب، لتتواكب مع الشروط الحديثة والتطور التكنولوجي، وتوفّر الظروف المثالية للضيوف والمشجعين
.
وعبّر رئيس الهيئة الأوروبية عن استيائه في تصريحات خصّ بها موقع ليبيرو الإيطالي، مشيراً إلى أن واقع كرة القدم في إيطاليا لا يدعو للتفاؤل في ما يتعلّق بحالة الملاعب، وأبدى رأيه بنبرة حادّة قائلاً: "المنشآت الرياضية في إيطاليا تُعد وصمة عار. فدولة بحجم إيطاليا، التي فازت بكأس العالم وبطولة أمم أوروبا، وتوّجت أنديتها بلقب دوري أبطال أوروبا، من غير المقبول أن تتراجع إلى هذا المستوى. عند مقارنتها بباقي الدول الكبرى في أوروبا، نجد أن إيطاليا تملك اليوم أسوأ البُنى التحتية في عالم كرة القدم
".
وواصل تشيفرين حديثه: 'سئمت من الجدل الدائم في إيطاليا حول ملف الملاعب، لأنّه يظل مجرد حديث لا يُترجم إلى أفعال. آمل أن يتحركوا بسرعة، فالأندية بحاجة إلى دعم حكومي، والمستثمرون مطالبون بالدخول على الخط. آن الأوان لاتخاذ خطوات جادة، فالوضع الحالي للملاعب مؤسف للغاية". وتجسّدت نظرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وتقييمه المتشائم للبنية التحتية الإيطالية، من خلال استبعاده مدينة ميلانو من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2027
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
تشيفرين ينتقد تصرف رئيس الاتحاد الإسباني: ما فعله غير لائق
وجاءت تصريحات الرئيس السلوفيني على هامش مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي تجمع بين إنتر ميلانو الإيطالي وضيفه برشلونة الإسباني، ويبدو أن الحالة المتردّية لملعب جيوسيبي مياتزا لم تَرُق لتشيفرين ولا لفريق المراقبة التابع لليويفا، ويُنظر إلى تصريحاته كإشارة تحذيرية صريحة، وضغط مباشر على السلطات الإيطالية، في ظل غياب أيّ مشاريع فعلية لتحديث الملاعب، ما يعكس حالة الجمود التي يعيشها هذا الملف الحساس في إيطاليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي
يقترب مانشستر يونايتد من معانقة المجد الأوروبي، إذ لم تتبقّ أمامه سوى خطوة واحدة تتمثل في النهائي المرتقب للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام هوتسبير (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في قمة إنكليزية ستُقام على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء. ويسعى نادي "الشياطين الحمر"، بقيادة مدريه البرتغالي روبين أموريم، إلى الخروج من أنقاض البريمييرليغ وخيباته، عبر تتويج مشواره المميز في الدوري الأوروبي بإنجاز طال انتظاره، وتأكيد قوته قارياً بعد إقصائه أندية قوية منذ الدور ثمن النهائي. وبدأ مشوار يونايتد من الدور ثمن النهائي بمواجهة قوية أمام ريال سوسيداد الإسباني، إذ انتهى لقاء الذهاب بالتعادل بهدف في كل شبكة، قبل أن ينتفض في الإياب على أرضه وبين جماهيره ويفوز برباعية مقابل هدف ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي. هناك، واجه أولمبيك ليون الفرنسي في صدامٍ لا يقل إثارة، فتعادلا ذهاباً بهدفين في كل شبكة، ثم حسم "الشياطين الحمر" موقعة الإياب بصعوبة بالغة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة. وفي نصف النهائي، ضرب موعداً جديداً مع خصم إسباني آخر هو أتلتيك بلباو، لكن رغم صلابة الفريق الباسكي، ظهر رفاق البرتغالي برونو فرنانديز بعزيمة واضحة، فحققوا فوزاً كبيراً ذهاباً بثلاثية نظيفة، ثم كرروا تفوقهم إياباً بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، ليطير مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بكل جدارة. وعلى النقيض من تألقه القاري، يعيش مانشستر يونايتد خيبات متتالية ووضعاً معقداً في الدوري الإنكليزي الممتاز. فرغم بروزه أوروبياً، لا يزال أداؤه المحلي يُثير الكثير من علامات الاستفهام لدى جماهيره، إذ يحتل الفريق المركز الـ16 في جدول الترتيب من أصل 20 نادياً، بعدما جمع 39 نقطة فقط، وذلك قبل جولة واحدة من ختام الموسم. ويستعد يونايتد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا المتألق هذا الموسم، والذي يحتل المركز الخامس برصيد 66 نقطة، متساوياً في النقاط مع نيوكاسل وتشلسي، صاحبي المركزين الثالث والرابع. كرة عالمية التحديثات الحية مزراوي يكشف سر تألقه مع مانشستر يونايتد ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً أوروبياً يُعد متوسطاً مقارنة بتاريخه العريق والحقبة الذهبية التي عاشها تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون. فقد حقق الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات فقط؛ الأولى في موسم 1967-1968 عندما أصبح أول نادٍ إنكليزي يتوج بالبطولة، عقب فوزه على بنفيكا البرتغالي. أما اللقب الثاني، فجاء في موسم 1998-1999 بعد الانتصار على بايرن ميونخ الألماني، فيما أحرز الثالث في موسم 2007-2008 عبر ركلات الترجيح أمام مواطنه تشلسي. وعلى مستوى الدوري الأوروبي، توّج يونايتد باللقب مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2016-2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
بين الخفوت المحلي والتألق القاري.. توتنهام يراهن على الدوري الأوروبي
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية نهائي الدوري الأوروبي ، الأربعاء (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، حين يصطدم نادي توتنهام هوتسبير بجاره مانشستر يونايتد ، في موقعة إنكليزية خالصة سيحتضنها ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية. ورغم التراجع المحلي، شق توتنهام طريقه القاري بثبات، حيث حلّ في المركز الرابع بدور المجموعات، بعدما جمع 17 نقطة من ثماني مباريات، بتحقيقه خمسة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة. وانطلقت رحلة النادي اللندني بثلاثة انتصارات متتالية على حساب كاراباخ أغدام الأذربيجاني وفرينكفاروزي المجري وألكمار الهولندي، قبل أن يتلقى خسارته الوحيدة أمام غلطة سراي التركي، ثم تعادل مع كل من روما الإيطالي وغلاسكو رينجرز الإسكتلندي، ليختتم مشواره بفوزين على هوفنهايم الألماني وإلفسبورغ السويدي. وواصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، بتجاوز ألكمار مجدداً في ثمن النهائي، ثم إطاحة فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي، وأخيراً الفوز على بودو غليمت النرويجي في نصف النهائي، ليبلغ النهائي الأوروبي عن جدارة. ورغم نجاحه القاري، فقد عاش توتنهام هوتسبير موسماً مضطرباً على صعيد الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بحيث يحتل المركز السابع عشر قبل الجولة الأخيرة، بعدما حصد الفريق سوى 38 نقطة فقط من 37 مباراة، محققاً الفوز في 11 مواجهة، مقابل خمسة تعادلات و21 خسارة، وهو ما يعادل أسوأ سجل هزائم له في موسم واحد منذ نسخة 1991-1992، بحسب إحصائيات شبكة أوبتا العالمية. وألقى هذا التراجع بظلاله على مشروع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، الذي واجه تحديات كبيرة بسبب الإصابات وتذبذب مستوى اللاعبين، ومع ذلك، يتسلح الفريق بعودة نجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (32 عاماً)، إلى التشكيلة الأساسية قبل أسبوع واحد فقط، عقب تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ السادس من إبريل/ نيسان الماضي، وهو ما يمنح جماهير "سبيرز" بارقة أمل في لقاء الحسم. ويسعى نادي توتنهام لإعادة كتابة تاريخه، وذلك بعدما غابت الألقاب عن خزائنه منذ عام 2008، حين توج بكأس الرابطة الإنكليزية على حساب تشلسي، وعلى الصعيد الأوروبي، يملك النادي اللندني سجلاً مميزاً يتضمن ثلاثة ألقاب قارية، أولها في عام 1963، حين فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد سحق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني (5-1) في المباراة النهائية، ليمنح إنكلترا أول لقب أوروبي. كرة عالمية التحديثات الحية صراع الأبطال مستمر بين تشلسي وأستون فيلا وسط سقوط يونايتد وتوتنهام كما تُوج الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوروبي بالمسمى القديم مرتين، بحيث جاء الأول في موسم 1971-1972، وذلك عقب الفوز في نهائي إنكليزي خالص، على نادي وولفرهامبتون ذهاباً بنتيجة (2-1) على ملعب مولينيو، والتعادل (1-1) إياباً على ملعب وايت هارت لين، والثاني عام 1984، عقب التعادل مع أندرلخت البلجيكي (1-1) في المباراتين، وثم التفوق بعدها بركلات الترجيح، لكنه خسر نهائي 1974 أمام فاينورد الهولندي بنتيجة (4-2) في مجموع المباراتين، وظل بعيداً عن النهائيات حتى موسم 2018-2019 حين خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي بنتيجة (0-2)، واليوم، يقف أمام فرصة ذهبية لكسر النحس وتحقيق أول لقب أوروبي منذ أكثر من أربعة عقود.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أوليغير يعود إلى برشلونة برسالة سلام إلى سورية والعراق
يعود مدافع نادي برشلونة السابق، أوليغير بريساس (45 عاماً)، إلى ناديه حاملاً رسالة سلام إلى سورية والعراق عبر كرة القدم، وذلك بعد توقيعه اتفاقاً ينضمّ بموجبه إلى مؤسسة برشلونة الخيرية، إذ يأتي هذا الانضمام ضمن مشروع مشترك مع مؤسسات خيرية إسبانية، يهدف إلى تعزيز التعايش بين الشعوب في الدول التي تعاني من خلافات سياسية وحروب، في مسعى لتخفيف حدة التوتر وتقليل أعداد الضحايا. وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، يوم الثلاثاء، أن مهمة أوليغير ستمتد إلى شمال سورية وشرقها، وهي المناطق التي تخلصت من نظام المخلوع بشار الأسد، وتسعى سلطاتها المحلية وشعوبها إلى ترسيخ الاستقرار وتأمين سُبل العيش الكريم. وفي خطوة لافتة، يسعى نادي برشلونة إلى المساهمة في هذه النهضة التاريخية من خلال نشاط رياضي يحمل طابعاً إنسانياً، وتشمل المهمة أيضاً إقليم كردستان العراق، وذلك عبر تنظيم دورة كروية تحمل اسم "بطولة الأمل"، وهي ليست ذات طابع تنافسي. ويشارك في هذا المشروع عدد من المؤسسات الخيرية، إلى جانب مؤسسة برشلونة الإنسانية، إذ تتخذ المبادرة من كرة القدم وسيلة للتحول المجتمعي الإيجابي. ووفقاً لما أوردته الصحيفة، تهدف المبادرة إلى محو آثار الجماعات الإرهابية التي تسببت في مقتل المئات من الأبرياء، وذلك من خلال إنشاء مدارس كروية تُعزز ثقافة السلام والحوار والتعايش، كما تسعى إلى كسر دوامة الكراهية والعنف، مستهدفة الأطفال والشباب في المقام الأول، واستثمر نادي برشلونة النشاط الإنساني للاعبه السابق أوليغير، الذي يمتلك مؤسسة خيرية خاصة، في دعم المشروع ومنحه بُعداً عالمياً. يُذكر أن أوليغير كان قد زار شمال سوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع، وتحديداً مدينة عين العرب (كوباني)، حيث عرض مبادرته على عدد من المنظمات المحلية التي تُعنى بتحقيق أحلام الأطفال، وتُمهّد هذه الخطوة لإطلاق المشروع في المستقبل القريب، في ظل الحاجة الملحة لتوفير أجواء من الرفاهية والسلام للأطفال في تلك المناطق المتعطشة للاستقرار، مع العلم أنّه من المقرر أن تنطلق الأنشطة الرياضية في 25 يونيو/حزيران المقبل، وفقاً للجدول الموضوع، وتستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 2026. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية لابورتا يُلمّح لريال مدريد بـ"دور الضحية" ويطمئن جماهير برشلونة ويقوم المشروع على ثلاثة محاور رئيسية: الأول يتمثل في البحث وتطوير نموذج فعّال للتدخل في مجالي السلام والرياضة، والثاني يركّز على تدريب المدربين وتمكينهم من الإسهام في بناء السلام، أما المحور الثالث فيتمثل في تنفيذ مبادرات مجتمعية ضمن مدارس كرة القدم، بهدف تمكينها من إدارة نفسها بشكل ذاتي ومستدام، دون الاعتماد المستمر على دعم المجتمع الدولي، مع العلم أنّ هذه المبادرة تستهدف تشجيع أكثر من 600 طفل تتراوح أعمارهم بين ثمانية و14 عاماً مع مراعاة المساواة بين الجنسين والتمثيل العرقي وإشراك اللاجئين من مناطق ريفية والذين سيلعبون مرة أسبوعياً. ويُعد أوليغير بريساس من الأسماء البارزة في تاريخ نادي برشلونة، إذ تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2006، إلى جانب فوزه بلقب الدوري الإسباني مرتين متتاليتين في عامي 2005 و2006، وكذلك كأس السوبر الإسباني في العامين نفسيهما، كما واصل مسيرته الناجحة مع نادي أياكس أمستردام، حين حقق لقب الدوري الهولندي عام 2011، وكأس هولندا في 2010. وعلى الصعيد الدولي، مثّل منتخب كتالونيا بين عامي 2004 و2009.