
بين الخفوت المحلي والتألق القاري.. توتنهام يراهن على الدوري الأوروبي
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية نهائي
الدوري الأوروبي
، الأربعاء (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، حين يصطدم نادي توتنهام هوتسبير بجاره
مانشستر يونايتد
، في موقعة إنكليزية خالصة سيحتضنها ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية. ورغم التراجع المحلي، شق توتنهام طريقه القاري بثبات، حيث حلّ في المركز الرابع بدور المجموعات، بعدما جمع 17 نقطة من ثماني مباريات، بتحقيقه خمسة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة.
وانطلقت رحلة النادي اللندني بثلاثة انتصارات متتالية على حساب كاراباخ أغدام الأذربيجاني وفرينكفاروزي المجري وألكمار الهولندي، قبل أن يتلقى خسارته الوحيدة أمام غلطة سراي التركي، ثم تعادل مع كل من روما الإيطالي وغلاسكو رينجرز الإسكتلندي، ليختتم مشواره بفوزين على هوفنهايم الألماني وإلفسبورغ السويدي. وواصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، بتجاوز ألكمار مجدداً في ثمن النهائي، ثم إطاحة فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي، وأخيراً الفوز على بودو غليمت النرويجي في نصف النهائي، ليبلغ النهائي الأوروبي عن جدارة.
ورغم نجاحه القاري، فقد عاش توتنهام هوتسبير موسماً مضطرباً على صعيد الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بحيث يحتل المركز السابع عشر قبل الجولة الأخيرة، بعدما حصد الفريق سوى 38 نقطة فقط من 37 مباراة، محققاً الفوز في 11 مواجهة، مقابل خمسة تعادلات و21 خسارة، وهو ما يعادل أسوأ سجل هزائم له في موسم واحد منذ نسخة 1991-1992، بحسب إحصائيات شبكة أوبتا العالمية.
وألقى هذا التراجع بظلاله على مشروع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، الذي واجه تحديات كبيرة بسبب الإصابات وتذبذب مستوى اللاعبين، ومع ذلك، يتسلح الفريق بعودة نجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (32 عاماً)، إلى التشكيلة الأساسية قبل أسبوع واحد فقط، عقب تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ السادس من إبريل/ نيسان الماضي، وهو ما يمنح جماهير "سبيرز" بارقة أمل في لقاء الحسم.
ويسعى نادي توتنهام لإعادة كتابة تاريخه، وذلك بعدما غابت الألقاب عن خزائنه منذ عام 2008، حين توج بكأس الرابطة الإنكليزية على حساب تشلسي، وعلى الصعيد الأوروبي، يملك النادي اللندني سجلاً مميزاً يتضمن ثلاثة ألقاب قارية، أولها في عام 1963، حين فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد سحق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني (5-1) في المباراة النهائية، ليمنح إنكلترا أول لقب أوروبي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
صراع الأبطال مستمر بين تشلسي وأستون فيلا وسط سقوط يونايتد وتوتنهام
كما تُوج الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوروبي بالمسمى القديم مرتين، بحيث جاء الأول في موسم 1971-1972، وذلك عقب الفوز في نهائي إنكليزي خالص، على نادي وولفرهامبتون ذهاباً بنتيجة (2-1) على ملعب مولينيو، والتعادل (1-1) إياباً على ملعب وايت هارت لين، والثاني عام 1984، عقب التعادل مع أندرلخت البلجيكي (1-1) في المباراتين، وثم التفوق بعدها بركلات الترجيح، لكنه خسر نهائي 1974 أمام فاينورد الهولندي بنتيجة (4-2) في مجموع المباراتين، وظل بعيداً عن النهائيات حتى موسم 2018-2019 حين خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي بنتيجة (0-2)، واليوم، يقف أمام فرصة ذهبية لكسر النحس وتحقيق أول لقب أوروبي منذ أكثر من أربعة عقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
مانشستر يونايتد.. من رماد البريمييرليغ إلى أعتاب المجد الأوروبي
يقترب مانشستر يونايتد من معانقة المجد الأوروبي، إذ لم تتبقّ أمامه سوى خطوة واحدة تتمثل في النهائي المرتقب للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام توتنهام هوتسبير (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في قمة إنكليزية ستُقام على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، اليوم الأربعاء. ويسعى نادي "الشياطين الحمر"، بقيادة مدريه البرتغالي روبين أموريم، إلى الخروج من أنقاض البريمييرليغ وخيباته، عبر تتويج مشواره المميز في الدوري الأوروبي بإنجاز طال انتظاره، وتأكيد قوته قارياً بعد إقصائه أندية قوية منذ الدور ثمن النهائي. وبدأ مشوار يونايتد من الدور ثمن النهائي بمواجهة قوية أمام ريال سوسيداد الإسباني، إذ انتهى لقاء الذهاب بالتعادل بهدف في كل شبكة، قبل أن ينتفض في الإياب على أرضه وبين جماهيره ويفوز برباعية مقابل هدف ليحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي. هناك، واجه أولمبيك ليون الفرنسي في صدامٍ لا يقل إثارة، فتعادلا ذهاباً بهدفين في كل شبكة، ثم حسم "الشياطين الحمر" موقعة الإياب بصعوبة بالغة بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة. وفي نصف النهائي، ضرب موعداً جديداً مع خصم إسباني آخر هو أتلتيك بلباو، لكن رغم صلابة الفريق الباسكي، ظهر رفاق البرتغالي برونو فرنانديز بعزيمة واضحة، فحققوا فوزاً كبيراً ذهاباً بثلاثية نظيفة، ثم كرروا تفوقهم إياباً بنتيجة أربعة أهداف مقابل واحد، ليطير مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بكل جدارة. وعلى النقيض من تألقه القاري، يعيش مانشستر يونايتد خيبات متتالية ووضعاً معقداً في الدوري الإنكليزي الممتاز. فرغم بروزه أوروبياً، لا يزال أداؤه المحلي يُثير الكثير من علامات الاستفهام لدى جماهيره، إذ يحتل الفريق المركز الـ16 في جدول الترتيب من أصل 20 نادياً، بعدما جمع 39 نقطة فقط، وذلك قبل جولة واحدة من ختام الموسم. ويستعد يونايتد لخوض مباراته الأخيرة أمام أستون فيلا المتألق هذا الموسم، والذي يحتل المركز الخامس برصيد 66 نقطة، متساوياً في النقاط مع نيوكاسل وتشلسي، صاحبي المركزين الثالث والرابع. كرة عالمية التحديثات الحية مزراوي يكشف سر تألقه مع مانشستر يونايتد ويمتلك مانشستر يونايتد سجلاً أوروبياً يُعد متوسطاً مقارنة بتاريخه العريق والحقبة الذهبية التي عاشها تحت قيادة المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون. فقد حقق الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات فقط؛ الأولى في موسم 1967-1968 عندما أصبح أول نادٍ إنكليزي يتوج بالبطولة، عقب فوزه على بنفيكا البرتغالي. أما اللقب الثاني، فجاء في موسم 1998-1999 بعد الانتصار على بايرن ميونخ الألماني، فيما أحرز الثالث في موسم 2007-2008 عبر ركلات الترجيح أمام مواطنه تشلسي. وعلى مستوى الدوري الأوروبي، توّج يونايتد باللقب مرة واحدة فقط، وكان ذلك في موسم 2016-2017 على حساب أياكس أمستردام الهولندي.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
بين الخفوت المحلي والتألق القاري.. توتنهام يراهن على الدوري الأوروبي
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية نهائي الدوري الأوروبي ، الأربعاء (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، حين يصطدم نادي توتنهام هوتسبير بجاره مانشستر يونايتد ، في موقعة إنكليزية خالصة سيحتضنها ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية. ورغم التراجع المحلي، شق توتنهام طريقه القاري بثبات، حيث حلّ في المركز الرابع بدور المجموعات، بعدما جمع 17 نقطة من ثماني مباريات، بتحقيقه خمسة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة. وانطلقت رحلة النادي اللندني بثلاثة انتصارات متتالية على حساب كاراباخ أغدام الأذربيجاني وفرينكفاروزي المجري وألكمار الهولندي، قبل أن يتلقى خسارته الوحيدة أمام غلطة سراي التركي، ثم تعادل مع كل من روما الإيطالي وغلاسكو رينجرز الإسكتلندي، ليختتم مشواره بفوزين على هوفنهايم الألماني وإلفسبورغ السويدي. وواصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، بتجاوز ألكمار مجدداً في ثمن النهائي، ثم إطاحة فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي، وأخيراً الفوز على بودو غليمت النرويجي في نصف النهائي، ليبلغ النهائي الأوروبي عن جدارة. ورغم نجاحه القاري، فقد عاش توتنهام هوتسبير موسماً مضطرباً على صعيد الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بحيث يحتل المركز السابع عشر قبل الجولة الأخيرة، بعدما حصد الفريق سوى 38 نقطة فقط من 37 مباراة، محققاً الفوز في 11 مواجهة، مقابل خمسة تعادلات و21 خسارة، وهو ما يعادل أسوأ سجل هزائم له في موسم واحد منذ نسخة 1991-1992، بحسب إحصائيات شبكة أوبتا العالمية. وألقى هذا التراجع بظلاله على مشروع المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (59 عاماً)، الذي واجه تحديات كبيرة بسبب الإصابات وتذبذب مستوى اللاعبين، ومع ذلك، يتسلح الفريق بعودة نجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (32 عاماً)، إلى التشكيلة الأساسية قبل أسبوع واحد فقط، عقب تعافيه من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ السادس من إبريل/ نيسان الماضي، وهو ما يمنح جماهير "سبيرز" بارقة أمل في لقاء الحسم. ويسعى نادي توتنهام لإعادة كتابة تاريخه، وذلك بعدما غابت الألقاب عن خزائنه منذ عام 2008، حين توج بكأس الرابطة الإنكليزية على حساب تشلسي، وعلى الصعيد الأوروبي، يملك النادي اللندني سجلاً مميزاً يتضمن ثلاثة ألقاب قارية، أولها في عام 1963، حين فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية بعد سحق فريق أتلتيكو مدريد الإسباني (5-1) في المباراة النهائية، ليمنح إنكلترا أول لقب أوروبي. كرة عالمية التحديثات الحية صراع الأبطال مستمر بين تشلسي وأستون فيلا وسط سقوط يونايتد وتوتنهام كما تُوج الفريق بلقب كأس الاتحاد الأوروبي بالمسمى القديم مرتين، بحيث جاء الأول في موسم 1971-1972، وذلك عقب الفوز في نهائي إنكليزي خالص، على نادي وولفرهامبتون ذهاباً بنتيجة (2-1) على ملعب مولينيو، والتعادل (1-1) إياباً على ملعب وايت هارت لين، والثاني عام 1984، عقب التعادل مع أندرلخت البلجيكي (1-1) في المباراتين، وثم التفوق بعدها بركلات الترجيح، لكنه خسر نهائي 1974 أمام فاينورد الهولندي بنتيجة (4-2) في مجموع المباراتين، وظل بعيداً عن النهائيات حتى موسم 2018-2019 حين خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنكليزي بنتيجة (0-2)، واليوم، يقف أمام فرصة ذهبية لكسر النحس وتحقيق أول لقب أوروبي منذ أكثر من أربعة عقود.


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
أرباح مالية كبيرة تُغري مانشستر وتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي
يسعى كل من مانشستر يونايتد وتوتنهام الإنكليزيين لإنقاذ موسمهما المُتعثر عندما يتواجهان في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025. ولا تقتصر الأمور على تحقيق لقب أوروبي مُهم والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا ، بل تصل إلى حد تحقيق أرباح مالية كبيرة والتي تُغري الناديين الإنكليزيين قبل القمة النهائية المُنتظرة. وسيتواجه مانشستر يونايتد وتوتنهام، مساء اليوم الأربعاء، (في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المُحتلة)، على ملعب سان ماميس في بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي، ويحتاج كل فريق للفوز والتتويج بلقب البطولة الأوروبية من أجل إنقاذ الموسم بعد تراجع النتائج بشكل كبير هذا الموسم واحتلال المركزين الـ16 والـ17 على التوالي في ترتيب البريمييرليغ. وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أنّ الأرباح المالية المتوقعة لبطل الدوري الأوروبي ستُناهز الـ70 مليون يورو، وهو رقم ضخم يحتاجه مانشستر يونايتد وتوتنهام من أجل تحسين الوضع المادي في الموسم المقبل، ومحاولة الاستفادة منه للتعاقد مع لاعبين مُميزين للعودة إلى المنافسة، ولا سيما بالنسبة لنادي "الشياطين الحُمر". وبعد الموسم السيئ الذي عاشه مانشستر يونايتد حتى الآن، لا يُمكن تفويت فرصة التتويج بلقب الدوري الأوروبي وضمان التأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، لأن فقدان فرصة المشاركة في بطولة أوروبية مع احتلال المركز الـ16 في ترتيب الدوري الإنكليزي، سيكون بمثابة كارثة للنادي على الصعيدين الفني والاقتصادي، مع التنويه بأن يونايتد لم يغب عن بطولة أوروبية منذ قرابة 35 سنة متتالية، وهذا بحد ذاته تحد كبير للفريق من أجل القتال لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية قمة بين مانشستر يونايتد وأثلتيك بلباو في الدوري الأوروبي وأشارت تقارير صحافية بريطانية مختلفة في الفترة الأخيرة إلى أن نادي مانشستر يونايتد يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة جداً، فالنادي أعلن قبل فترة خطة لتسريح نحو 200 موظف إضافي بعد تسريح قرابة 250 موظفاً في العام الماضي. وكان المالك الحالي للنادي، البريطاني جيم راتكليف، قد أكد، في تصريحات في مارس/ آذار الماضي، أن النادي سينفد من الأموال بحلول نهاية عام 2025، من دون خطوات احترازية وتحسينية لتوفير المال. من جهته، يسعى نادي توتنهام لإنهاء 17 سنة من الانتظار لتحقيق لقب، وعلى الرغم من تطور الوضع المالي للنادي في السنوات الماضية، إلا أنّ جماهيره غير سعيدة وتُطالب المُلاك بضخ أموال أكثر للمنافسة على الألقاب وتجنّب التوفير المُستمر للأموال من دون تحسين ظروف النادي ورفع قدرته على المنافسة في جميع البطولات المحلية والقارية، وعليه فإنّ تحقيق لقب الدوري الأوروبي سيكون بمثابة الخطوة الأولى من أجل تحسين الوضع الاقتصادي، مع العلم أن التأهل إلى دوري الأبطال، من شأنه أن يوفّر إيرادات كبيرة إضافية للنادي للاستفادة منها في الموسم المقبل.