logo
تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا

تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
كشف تقرير أممي أن تنظيم "داعش" الإرهابي يُدرب مسلحين من شمال أفريقيا في السودان، بهدف إعادة نشرهم مرة أخرى في المنطقة.
ولاحظ تقرير مقدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، أن جهود مكافحة الإرهاب المستمرة كبحت عناصر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في شمال أفريقيا.
لكن التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن في يوليو/تموز الماضي، واطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، رصد "محاولات من تنظيم داعش لإعادة تشكيل وجوده في المنطقة من خلال تجنيد مسلحين من شمال أفريقيا وتدريبهم في حوض بحيرة تشاد والسودان والصومال ثم إعادة نشرهم".
وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن الهدف من هذا التحرك "إحياء مكتب ذي النورين الخامل الذي يشرف عليه مكتب الفرقان منذ عام 2023".
تحديات
وكشف التقرير أن دولا في شمال أفريقيا "سلطت الضوء على التحديات في إدارة عودة المسلحين الإرهابيين الأجانب من المنطقة العراقية السورية"، لافتا إلى تفكيك خلية تابعة لـ"داعش" في ليبيا "كانت تقوم بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المسلحين وعائلاتهم على الفرار من مخيم الهول في سوريا والانتقال إلى ليبيا حيث يتم إيواؤهم في مساكن مأمونة ممولة من داعش".
الإخوان نواة "داعش"
وحول هذا التطور، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة ماهر فرغلي في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن الحرب ونتائجها بالسودان تؤدي إلى فرصة الانتقال والتسكين للعناصر الخطرة، وتفاقم نشاط تنظيم داعش الإرهابي بالمنطقة.
وأشار فرغلي إلى أن "خلية الدندر" التي تم كشفها في عام 2012، بعدما هاجموا نقطة للشرطة بمنطقة الدندر بولاية سنار، شرق السودان، كانت نواة لتواجد تنظيم "داعش" في البلد الأفريقي.
وقال "اتضح أن أعضاء بالخلية من أبناء قيادات الحركة الإسلامية حينها، ووجهت لهم الكثير من التهم الجنائية فتحرك الإخوان، وتم تشكيل لجنة المراجعات الفكرية التي أوصت بضرورة إطلاق سراحهم لأنهم حسب رأي اللجنة تركوا التشدد".
سيولة أمنية
وأضاف أن "داعش أبدى اهتماماً متزايداً بالسودان عقب سقوط نظام عمر البشير في 2019"، موضحا أن تقريرا سابقا لفريق خبراء الأمم المتحدة صدر في العام 2023، قدر عدد أفراد تنظيم "داعش" في السودان بنحو 100 – 200 شخص، يتزعمهم شخص عراقي كُنيته أبوبكر العراقي، الذي يدير مجموعة من الشركات في أفريقيا.
وأوضح أن الحرب الدائرة في السودان أسهمت في حدوث سيولة أمنية ساعدت داعش على النمو، إذ اتخذ من البلد الأفريقي محطة انتقال لشمال القارة ووسطها.
دعوة للتمركز
وتابع فرغلي "عاد تنظيم داعش في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى الحديث عن السودان، إذ نشر رسالة في أوساطه الإعلامية تحت عنوان "السودان المنسي"، دعا فيها عناصره في دول الجوار السوداني إلى إعادة الارتكاز والتموضع وتفعيل نشاط التنظيم والتواجد في الداخل السوداني".
وأضاف "يحاول تنظيم داعش تعزيز نفوذه في كل من الصومال واليمن وجيبوتي وكينيا، ومن هنا تظهر أهمية السودان في تلك العملية في نقل التمويل والأسلحة والدعم اللوجستي".
وتابع "يحاول التنظيم أيضا الاقتراب من المناجم والبحار، لذا فإنّه يسعى إلى تعزيز نشاطه في السودان بهدف الاقتراب من البحر الأحمر".
aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjI1MSA=
جزيرة ام اند امز
CZ
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان يرحب بإدانة مجلس السلم والأمن الأفريقي لتشكيل حكومة «تأسيس»
السودان يرحب بإدانة مجلس السلم والأمن الأفريقي لتشكيل حكومة «تأسيس»

صقر الجديان

timeمنذ 7 ساعات

  • صقر الجديان

السودان يرحب بإدانة مجلس السلم والأمن الأفريقي لتشكيل حكومة «تأسيس»

بورتسودان – صقر الجديان رحبت حكومة السودان ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي أدان إنشاء تحالف 'تأسيس' وقوات الدعم السريع لحكومة موازية في نيالا الشهر الماضي. وأثنى بيان للخارجية السودانية، الجمعة، على القرار رقم 1293 الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي برئاسة الجزائر والذي أكد التزام المجلس القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية – طبقا للبيان. وتابع البيان 'إن حكومة السودان تثمن الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التى أعلنها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في فبراير الماضي'. وأثنى البيان أيضا يترحيب مجلس السلم والأمن الأفريقي بحكومة الأمل بقيادة كامل إدريس رئيس الوزراء وندائه للمجتمع الدولي لدعمها. وأكدت حكومة السودان حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بقوات الدعم السريع مشيرة إلى ما اسمتها ب'الفقرة الصريحة التى حمّل فيها مجلس السلم والأمن الأفريقي مليشيا الدعم السريع الإرهابية ما يحدث فى الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين'. وطالبت حكومة السودان المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من حرب الدعم السريع. وأشارت الحكومة إلى مطالباتها المتكررة للمجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة التدخل الخارجي السافر بدعم المليشيا الإرهابية ومحاسبة الدول المتورطة. كما رحبت بإدانة مجلس السلم والأمن للتدخل الخارجي وتأكيده على ضرورة تحديد تلك الجهات عبر اللجنة الفرعية المعنية بالعقوبات بالتنسيق مع لجنة أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا CISSA وآلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي AFRIPOL ومن ثم التوصية بالتدابير التي سيتخذها مجلس السلم والأمن ضدها. ورحبت حكومة السودان، بزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي للسودان في أقرب سانحة للوقوف على التطورات الإيجابية فى البلاد وعلى عملية الانتقال السياسي، وأبدت تطلعها في ذات الوقت إلى العودة الوشيكة لمكتب الاتحاد الافريقي إلى السودان.

موعد جديد لاجتماع مجلس الأمن «الطارئ» بشأن غزة
موعد جديد لاجتماع مجلس الأمن «الطارئ» بشأن غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

موعد جديد لاجتماع مجلس الأمن «الطارئ» بشأن غزة

تم تحديثه السبت 2025/8/9 04:49 ص بتوقيت أبوظبي بعد أن كان مخططًا له يوم السبت، أعلن مجلس الأمن الدولي عن تأجيل اجتماع طارئ بشأن خطط إسرائيل إلى العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الأحد. ولم تقدم بعثة بنما لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة المجلس هذا الشهر، أي تفاصيل، لكن يوم السبت هو السبت اليهودي، ومن المؤكد أن إسرائيل تريد التحدث في الاجتماع، بحسب وكالة «أسوشيتد برس». وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة «فرانس برس» الجمعة، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا بشأن غزة الأحد عند الساعة العاشرة صباحا (2,00 بعد الظهر ت غ)، في أعقاب إعلان إسرائيل عن خطة للسيطرة على المدينة. وقبيل ذلك، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل، عبر متحدثة باسمه، من "تصعيد خطير" من شأنه "مفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين". ويعقد الاجتماع بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس، وقد رحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة به. وأثار قرار بنيامين نتنياهو إصدار أوامر للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على مدينة غزة "لهزيمة" حماس غضبا في مختلف أنحاء العالم. وحذّر غوتيريش من أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى "مزيد من النزوح القسري والقتل والدمار الشامل، ما يؤدي إلى تفاقم معاناة الفلسطينيين التي لا يمكن تصورها في غزة". مطالب أممية دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي خلال الليل على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهدف إلى "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب مع حركة حماس. وفي بيان، قال تورك، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". وتابع المفوض السامي الذي اعتبرته السلطات الإسرائيلية شخصا غير مرغوب فيه لاتهامه بالانحياز للفلسطينيين، أن "كل شيء يدعو إلى الاعتقاد أن هذا التصعيد الجديد سيؤدي إلى نزوح قسري أكبر حجما بعد والمزيد من القتل والمزيد من المعاناة التي لا تحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة". وطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح بدخول المساعدة الإنسانية الى القطاع "بدون عقبات... بدل تكثيف هذه الحرب"، من أجل إنقاذ أرواح المدنيين. كما أكد وجوب إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع "فورا وبدون شروط". ومن أصل 251 رهينة خطفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. في المقابل، أكد تورك أنه "يجب كذلك الإفراج فورا وبدون شروط عن الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل بصورة تعسفية". aXA6IDE1NC45LjE3OS4yMjgg جزيرة ام اند امز US

تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا
تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا

كشف تقرير أممي أن تنظيم "داعش" الإرهابي يُدرب مسلحين من شمال أفريقيا في السودان، بهدف إعادة نشرهم مرة أخرى في المنطقة. ولاحظ تقرير مقدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، أن جهود مكافحة الإرهاب المستمرة كبحت عناصر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في شمال أفريقيا. لكن التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن في يوليو/تموز الماضي، واطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، رصد "محاولات من تنظيم داعش لإعادة تشكيل وجوده في المنطقة من خلال تجنيد مسلحين من شمال أفريقيا وتدريبهم في حوض بحيرة تشاد والسودان والصومال ثم إعادة نشرهم". وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن الهدف من هذا التحرك "إحياء مكتب ذي النورين الخامل الذي يشرف عليه مكتب الفرقان منذ عام 2023". تحديات وكشف التقرير أن دولا في شمال أفريقيا "سلطت الضوء على التحديات في إدارة عودة المسلحين الإرهابيين الأجانب من المنطقة العراقية السورية"، لافتا إلى تفكيك خلية تابعة لـ"داعش" في ليبيا "كانت تقوم بغسل الأموال من خلال شركات تمويهية لمساعدة المسلحين وعائلاتهم على الفرار من مخيم الهول في سوريا والانتقال إلى ليبيا حيث يتم إيواؤهم في مساكن مأمونة ممولة من داعش". الإخوان نواة "داعش" وحول هذا التطور، قال الباحث في شؤون الحركات المتطرفة ماهر فرغلي في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن الحرب ونتائجها بالسودان تؤدي إلى فرصة الانتقال والتسكين للعناصر الخطرة، وتفاقم نشاط تنظيم داعش الإرهابي بالمنطقة. وأشار فرغلي إلى أن "خلية الدندر" التي تم كشفها في عام 2012، بعدما هاجموا نقطة للشرطة بمنطقة الدندر بولاية سنار، شرق السودان، كانت نواة لتواجد تنظيم "داعش" في البلد الأفريقي. وقال "اتضح أن أعضاء بالخلية من أبناء قيادات الحركة الإسلامية حينها، ووجهت لهم الكثير من التهم الجنائية فتحرك الإخوان، وتم تشكيل لجنة المراجعات الفكرية التي أوصت بضرورة إطلاق سراحهم لأنهم حسب رأي اللجنة تركوا التشدد". سيولة أمنية وأضاف أن "داعش أبدى اهتماماً متزايداً بالسودان عقب سقوط نظام عمر البشير في 2019"، موضحا أن تقريرا سابقا لفريق خبراء الأمم المتحدة صدر في العام 2023، قدر عدد أفراد تنظيم "داعش" في السودان بنحو 100 – 200 شخص، يتزعمهم شخص عراقي كُنيته أبوبكر العراقي، الذي يدير مجموعة من الشركات في أفريقيا. وأوضح أن الحرب الدائرة في السودان أسهمت في حدوث سيولة أمنية ساعدت داعش على النمو، إذ اتخذ من البلد الأفريقي محطة انتقال لشمال القارة ووسطها. دعوة للتمركز وتابع فرغلي "عاد تنظيم داعش في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى الحديث عن السودان، إذ نشر رسالة في أوساطه الإعلامية تحت عنوان "السودان المنسي"، دعا فيها عناصره في دول الجوار السوداني إلى إعادة الارتكاز والتموضع وتفعيل نشاط التنظيم والتواجد في الداخل السوداني". وأضاف "يحاول تنظيم داعش تعزيز نفوذه في كل من الصومال واليمن وجيبوتي وكينيا، ومن هنا تظهر أهمية السودان في تلك العملية في نقل التمويل والأسلحة والدعم اللوجستي". وتابع "يحاول التنظيم أيضا الاقتراب من المناجم والبحار، لذا فإنّه يسعى إلى تعزيز نشاطه في السودان بهدف الاقتراب من البحر الأحمر". aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjI1MSA= جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store