logo
نوفاك: العالم يحتاج لمزيد من النفط و"أوبك+" مستعدة للاستجابة بمرونة

نوفاك: العالم يحتاج لمزيد من النفط و"أوبك+" مستعدة للاستجابة بمرونة

روسيا اليوممنذ 5 ساعات

وجاء ذلك خلال مقابلة أجراها المسؤول الروسي مع صحيفة "فيدوموستي" قبيل انعقاد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
العالم بحاجة إلى إمدادات نفطية جديدة
صرح نوفاك بأن الأسواق العالمية تحتاج إلى كميات إضافية من النفط، مشددا على استعداد مجموعة "أوبك+" للاستجابة بمرونة لمتطلبات السوق.
وقال نوفاك إن "الأسعار المعقولة تاريخيا تحفز الطلب الإضافي على النفط في ظل المنافسة العالمية المستمرة على مصادر الطاقة"، مضيفا أن "هناك حاجة عالمية واضحة لكميات إضافية من الخام".
أسعار النفط العالمية لا ترضي معظم المنتجين الرئيسيين
أشار نوفاك إلى أن أسعار النفط العالمية لا تناسب غالبية المنتجين الرئيسيين، متوقعا أن تشهد تحسنا ملحوظا مع تراجع تأثير العوامل المؤقتة التي تضغط على الأسواق حاليا.
وأوضح نوفاك أن أسعار النفط العالمية تواجه ضغوطا متعددة المصادر، حيث تتأثر بالعوامل الجيوسياسية المتشابكة إلى جانب اختلالات موازين العرض والطلب. ولفت بشكل خاص إلى تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل، وما يثيره ذلك من مخاوف حول أمن إمدادات الطاقة عبر الممرات البحرية الحيوية مثل مضيق هرمز.
كما أشار إلى تأثير السياسات التجارية والتوترات الجيوسياسية في تعقيد مشهد أسواق الطاقة العالمية. وأكد أن الانخفاض الحالي في الأسعار يعكس ظروفا سوقية عابرة مرتبطة بهذه العوامل، معربا عن ثقته في عودة الأسعار إلى مستويات أكثر توازنا مع استقرار الأوضاع وزوال ما وصفه بـ"الصدمات السوقية" المؤقتة.
الحروب التعريفية الحالية نتاج المواجهة بين الغرب وبقية العالم
ألقى نوفاك باللوم على السياسات الغربية في التصعيد الحالي للحروب الجمركية العالمية، واصفا إياها بأنها محاولة للحفاظ على الهيمنة الاقتصادية في نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وحذر من انقسام العالم إلى "كتل اقتصادية متصارعة"، مشددا على ضرورة التركيز على الأجندة التنموية الوطنية، وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.
اتفاق "أوبك+" يحقق أقصى كفاءة للإنتاج والعائدات أكد نوفاك أن آلية اتفاق "أوبك+" الحالية تمثل أنجح الأدوات لضمان تحقيق أقصى استفادة من عمليات استخراج النفط وإيرادات الدولة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط العقابية والتوترات الإقليمية.
وقال نوفاك: "التغيرات الجذرية في البيئة الاقتصادية الخارجية، بما في ذلك تصاعد العقوبات، الوضع الجيوسياسي المضطرب في الشرق الأوسط، والتقلبات الحادة في أسواق النفط العالمية، تؤكد أن الآلية الحالية لتنفيذ الاتفاق تمثل الأداة الأكثر فاعلية".
وأضاف المسؤول أن مجموعة "أوبك+" تلعب وستواصل لعب دور تنسيقي في السوق، كما فعلت خلال السنوات الخمس الماضية.
وفيما يخص إمكانية تعديل قرار زيادة الإنتاج، أكد نوفاك أن "دول (أوبك+) تتابع عن كثب تطورات السوق وتتواصل بشكل مستمر"، مؤكدا أن "التحالف مستعد للاستجابة بمرونة وسرعة لأي تغيرات في ظروف السوق".
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن "المعايير الخاصة بالاتفاقية يمكن تعديلها في المستقبل إذا لزم الأمر لضمان تحقيق التوازن الأمثل بين العرض والطلب".
مشاريع الطاقة مع الصين
كشف نوفاك عن اهتمام الصين بالمشاريع الروسية الجديدة في مجال البنية التحتية للنفط، بما في ذلك مشروع أنبوب نفطي مواز لمشروع الغاز "قوة سيبيريا - 2" (أنبوب غاز من روسيا إلى الصين).
وأوضح نوفاك أن "تفاصيل المشروع ليست علنية، حيث أن تنفيذه يقع على عاتق الشركات المتخصصة، وتفاصيل الاتفاقات تندرج تحت بند الأسرار التجارية ولم يتم الكشف عنها للعلن".
وأضاف المسؤول الروسي أن "توقعات "أوبك" تشير إلى نمو الطلب الصيني على النفط بنسبة 2.5% سنويا في المتوسط خلال الفترة من 2023 إلى 2050"، مؤكدا أن "تنفيذ مشاريع البنية التحتية الجديدة يشكل جزءا مهما من اهتمامات قطاع الطاقة الصيني".
وعلى صعيد آخر، أشار نوفاك إلى "الزيادة العالمية في استهلاك جميع أنواع موارد الطاقة"، لافتا بشكل خاص إلى "إحياء الاهتمام بتطوير محطات الطاقة النووية".
وينعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب".
ويأتي انعقاد الحدث في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع الخطوات في التحول الرقمي ومكافحة التغيرات المناخية وتوترات جيوسياسية.
المصدر: RT + فيدوموستي
قدر رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي بسبب العقوبات ضد روسيا بـ قرابة 300 مليار دولار.
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط مخاوف من احتمال تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، ما يزيد من خطر اضطراب أو انقطاع إمدادات الخام من منطقة الشرق الأوسط.
أكد ممثلون من 140 دولة ومنطقة مشاركتهم في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وذلك قبل يومين من انطلاق الحدث الاقتصادي البارز في المدينة الروسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على أبواب انطلاقه.. منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يؤكد جاذبيته بمشاركة ممثلين من 140 دولة ومنطقة
على أبواب انطلاقه.. منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يؤكد جاذبيته بمشاركة ممثلين من 140 دولة ومنطقة

روسيا اليوم

timeمنذ 38 دقائق

  • روسيا اليوم

على أبواب انطلاقه.. منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يؤكد جاذبيته بمشاركة ممثلين من 140 دولة ومنطقة

ووفقا لمنظمي المنتدى فقد أكد 20 ألف ممثل عن 140 دولة ومنطقة مشاركتهم في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. وسيحضر المؤتمر أكثر من 50 رئيس دولة ومسؤولا رفيع المستوى وممثلو مؤسسات دولية، واللافت في نسخة هذا العام مشاركة البحرين بصفة ضيف شرف. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمة في الجلسة العامة في المنتدى التي ستنعقد في 20 يونيو الجاري. وينعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام في الفترة من 18 إلى 21 يونيو الجاري، والموضوع الرئيسي للحدث هو "القيم المشتركة - أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب". ويأتي انعقاد الحدث في وقت يواجه فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع الخطوات في التحول الرقمي ومكافحة التغيرات المناخية. مملكة البحرين ضيف شرف في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي تشارك مملكة البحرين في نسخة العام الجاري من المنتدى بصفة ضيف شرف، ما يؤكد أهمية وثقل العلاقات بين موسكو والمنامة. وسيترأس وفد البحرين، الذي سيضم 80 شخصية، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي البحريني. وفي وقت سابق، أكد أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المسؤولة عن تنظيم الحدث أنطون كوبياكوف أن الجناح الوطني للبحرين سيصبح مركزا لعرض إمكاناتها الاستثمارية، وإنشاء اتصالات مع الشركاء في قطاع الأعمال، وتبادل الخبرات. وأعرب كوبياكوف عن ثقته في أن تكون نسخة هذا العام من منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي أداة رئيسية لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. المصدر: RT أكد ممثلون من 140 دولة ومنطقة مشاركتهم في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وذلك قبل يومين من انطلاق الحدث الاقتصادي البارز في المدينة الروسية. أكدت تقارير أن الأمين العام لمنظمة "أوبك" هيثم الغيص سيشارك في أنشطة منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي المنعقد هذا الشهر.

بوتين: "بوينغ" تكبدت خسائر فادحة بعد انسحابها من السوق الروسية
بوتين: "بوينغ" تكبدت خسائر فادحة بعد انسحابها من السوق الروسية

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

بوتين: "بوينغ" تكبدت خسائر فادحة بعد انسحابها من السوق الروسية

وأبدى الرئيس الروسي اهتماما خاصا بوضع مصانع التيتانيوم التابعة لمجموعة "روستيخ"، حيث استفسر عن مستوى تشغيلها الحالي. وأوضح تشيميزوف أن المنشآت تعمل حاليا، وإن لم تكن بكامل طاقتها الإنتاجية، موضحا أن الإنتاج موجه أساسا لتلبية احتياجات قطاع الطيران والطائرات المروحية المحلي. وأعرب رئيس "روستيخ" عن أسفه لتجميد مشروع مشترك مع "بوينغ"، وأكد أن الشراكة مع الجانب الأمريكي كانت قد أسفرت عن إنشاء بنية إنتاجية متكاملة، حيث جلب الشركاء الأمريكيون معدات صناعية متطورة ومن ثم توقف المشروع. وكانت شركة "بوينغ" من أبرز الشركات العاملة في السوق الروسية قبل أن تعلن انسحابها بعد فرض الغرب عقوبات واسعة على موسكو في 2022. وفي وقت سابق، قدر رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي بسبب العقوبات ضد روسيا بـ قرابة 300 مليار دولار. وتعرضت شركة "بوينغ" الأمريكية في السنوات الماضية لأزمات ونكسات، آخرها تحطم طائرة من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" قرب مدينة أحمد آباد الهندية، ما أثار مجددا تساؤلات حول سلامة طائرات الشركة. المصدر: RT قدر رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي بسبب العقوبات ضد روسيا بـ قرابة 300 مليار دولار. لطالما اعتُبرت شركة "بوينغ" إحدى الركائز الكبرى لصناعة الطيران العالمية، لكن سجلها خلال العقود الماضية لم يخل من الكوارث الجوية المأساوية. هوت أسهم شركة "بوينغ" بأكثر من 7% خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الخميس، وذلك على خلفية تحطم طائرة من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر" قرب مدينة أحمد آباد الهندية.

بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسية في قائمة العقوبات
بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسية في قائمة العقوبات

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسية في قائمة العقوبات

ووسعت بريطانيا اليوم الثلاثاء قائمة العقوبات على روسيا بإضافة 10 أفراد و20 سفينة ونشرت الوثيقة على موقع الحكومة البريطانية. وجاء في الوثيقة: "تمت إضافة 10 مدخلات جديدة و20 تعريفا جديدا يتعلق بالسفن في إطار نظام العقوبات على روسيا". كما فرضت أيضا عقوبات على "الإدارة الرئيسية للبحوث المعمقة" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وأضافت اسم الإدارة في الوثيقة الجديدة على موقعها الإلكتروني. المصدر: وكالة "نوفوستي" علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على نتائج قمة مجموعة السبع التي أقرت بإضرار العقوبات الفروضة على روسيا باقتصاد الغرب. في رؤية شاملة لأسواق الطاقة، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك عن تحديات تواجه مستقبل صناعة النفط، حيث أكد أن الأسواق العالمية تحتاج لكميات إضافية من الخام. قدر رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأمريكي بسبب العقوبات ضد روسيا بـ قرابة 300 مليار دولار. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة تكلف واشنطن مبالغ "هائلة" من المال، ونحن نتحدث عن مليارات الدولارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store