
عادة صباحية بسيطة للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة
لم يعد من الضروري تعديل كافة العادات الغذائية ليكون من الممكن خفض الوزن، بل يكفي أحياناً القيام بتعديل بسيط والالتزام به بشكل يومي حى يتحقق الهدف ويتم التخلص من الكيلوغرامات الزائدة غير المرغوب بها. يبدو أن تغيير روتيني صباحي بسيط يمكن أن يحقق ذلك، بحسب ما نشر في Doctissimo.
يميل معظمنا إلى خفض الوزن عادةً عبر إحداث تغيير شامل وجذري في نمط الحياة وعبر تعديل عادات كثيرة فيه. لكن العلم بدل هذا المفهوم. فليس ضرورياص الخضوع إلى حمية والبدء بممارسة الرياضة والالتزام بذلك ليكون من الممكن خفض الوزن.يكفي القيام بتغيير بسيط صباحي شرط الالتزام به بشكل يومي ليصبح روتينياً.
أي تغيير يساعد على خفض الوزن؟
هي عبارة عن عادة صباحية يومية لمدة 10 دقائق يمكن التقيد بها وتقضي بممارسة بعض التمارين الصباحية خلال هذه المدة بشكل يومي من لحظة النهوض من النوم. فهذا ما يساعد على إيقاظ الجسم ومعه عملية الأيض التي تنشط عندها. ففي حال بدء اليوم من خلال تمارين رياضية، تحفز الدورة الدموية. كما يساعد ذلك على تحمية العضلات. والمطلوب هنا ليس ممارسة رياضة صعبة، بل يكفي المشي لمدة 10 دقائق أو القيام ببعض تمارين الكارديو او حتى الرقص.
وفي مثل هذه الحالة، ليس من الضروري الاستعداد للتوجه إلى النادي الرياضة لتحقيق ذلك، خصوصاً ان فكرة الذهاب إلى النادي وإضاعة الوقت يمكن ان تشكل بذاتها عائقاً وتحول دون الالتزام لفترة طويلة.
في المقابل، يساعد هذا التمرين الصباحي على:
-الحد من القلق
-تحسين المزاج
-زيادة مستويات الطاقة
-تحسين القدرة على التركيز
-ضبط الشهية
كما يساعد ذلك على تحسين الوظائف الدماغية عبر زيادة دفق الدم باتجاه الدماغ ما يساعد على تحسين القدرة على اتخاذ القرارات خلال النهار وعلى التركيز. ويكفي أن ذلك يساعج على اتخاذ القرارات الصحية والصائبة في النهار.
ما الإجراء الإضافي الذي يساعد على خفض الوزن؟
رغم أهمية التمارين الرياضية الصباحية، هناك إجراء إضافي يساعد على تعزيز النتيجة
وذلك عبر وجبة صغيرة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية. إذ تعتبر البروتينات ضرورية لخفض الوزن كونها تؤمن القدر الاكبر من الشبع بعد تناولها. كما أنها تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم ما يحافظ على الكتلة العضلية ويسمح بالانتقال إلى عملية حرق الدهون كمصدر للطاقة. هذا ما يساهم بحرق المزيد من الوحدات الحرارية في عملية الهضم ويساعج على تنشيط عملية الأيض. يمكن تناول كوباً من اللبن أو الحليب مع حبة من الفاكهة وحفنة من المكسرات النيئة لاستفادة قصوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تغيّرات خطيرة... هكذا تؤثر قلّة النوم لمدة 3 ليالٍ على الصحة!
حذّرت دراسة حديثة نُشرت نتائجها مؤخرًا من تأثير قلة النوم على صحة القلب، مؤكدة أن الحرمان من النوم حتى لفترة قصيرة قد يسبب تغيّرات بيولوجية خطيرة في الدم ، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب تقرير موقع "ساينس أليرت". وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة أوبسالا في السويد أن النوم لمدة أربع ساعات فقط في الليلة، ولمدة ثلاث ليالٍ متتالية، يكفي لتحفيز ارتفاع مستويات بروتينات التهابية في الدم، والتي تُعتبر مؤشرات بيولوجية لمشاكل قلبية محتملة، مثل فشل القلب، الرجفان الأذيني، وتصلب الشرايين. وشملت الدراسة 16 شابًا يتمتعون بصحة جيدة، حيث تبين أن تقييد النوم يؤثر على حوالي 90 نوعًا من البروتينات في الدم. وأظهرت التحاليل زيادة واضحة في هذه البروتينات بعد فترة قلة النوم، مما يدل على استجابة التهابية نشطة داخل الجسم. كما أظهرت النتائج أن الأثر الإيجابي المتوقع من ممارسة التمارين البدنية – خاصةً في تعزيز بروتينات مفيدة مثل BDNF والإنترلوكين-6 – يتضاءل بشكل ملحوظ بعد النوم السيء؛ ما يُضعف من قدرة الجسم على التكيف الإيجابي مع الجهد البدني. وأشارت الدراسة إلى أن توقيت سحب عينات الدم له تأثير كذلك، إذ لوحظ تباين في مستويات البروتينات بين فترتي الصباح والمساء ، وكان التباين أشد وضوحًا عند تقييد النوم؛ ما يُبرز تأثير النوم على إيقاع الساعة البيولوجية والوظائف الهرمونية في الجسم. وتؤكد هذه المعطيات أن النوم ليس رفاهية، بل ضرورة بيولوجية، وأن اضطرابه يُسهم بصمت في إحداث تغيرات التهابية قد تضعف القلب وتُمهّد لأمراض مزمنة؛ ما يستدعي إعادة النظر في أنماط النوم في ظل تسارع وتيرة الحياة المعاصرة. (آرم)


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
التعافي من ارتفاع ضغط الدم ممكن... بشروط قاسية قليلاً!
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الشائعة للغاية. أما خطورته ففي كونه "القاتل الصامت" كما يعرّف عنه الأطباء. أما السؤال الذي يطرحه كثيرون فما إذا كان ارتفاع ضغط الدم مشكلة دائمة لا يمكن التعتفي منها. ففكرة الالتزام بتناول أدوية ضغط الدم تبدو مزعجة لمن يعانون هذه الحالة وفق ما نشر في Doctissimo. هل هو حالة مزمنة؟ يعتبر الأطباء ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة بالفعل، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن السيطرة عليها والتعافي منه. يمكن إدارة هذه الحالة بفاعلية، إلى حين حصول تحسن. ويبدو العلاج أشد فاعلية حين يتم تشخيص المشكلة في مرحلة مبكرة، أي في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم. إلا أن ذلك يرتبط أيضاً بأسباب الحالة وخطورتها، وبنمط حياة المريض واستجابته للعلاج. متى يمكن عكس ارتفاع ضغط الدم والتعافي منه؟ عندما يرتفع ضغط الدم قليلاً عن المستوى الطبيعي، يمكن التعافي منه حتى من دون دواء. يكفي عندها إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة: - اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح وغني بالفاكهة والخضراوات. - ممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً كالمشي والسباحة وركوب الدراجة. - خفض الوزن ولو باعتدال، حيث يمكن لخفض الوزن بنسبة 5 أو 10% أن تكون فاعلة. - ضبط معدلات التوتر. - النوم بشكل أفضل وبمعدلات كافية، ويمكن اللجوء إلى رياضة اليوغا أو تمارين الاسترخاء لتحقيق ذلك. - الإقلاع عن التدخين. -الحد من استهلاك الكحول. ماذا في حال الإصابة فعلاً بارتفاع ضغط الدم؟ في حال ارتفاع ضغط الدم بالفعل، قد يكون اللجوء إلى العلاج ضرورياً. إلا أن اللجوء إلى تغييرات جدية في نمط الحياة يمكن أن يكون فاعلاً أيضاً، ويسمح بخفض جرعات الدواء. حتى يمكن وقف العلاج بإشراف طبي دقيق، خصوصاً إن أمكن معالجة سبب ارتفاع ضغط الدم، كما في حال خفض الوزن بمعدلات كبرى أو في حال معالجة الاضطرابات الهرمونية. رغم ذلك، يبقى الحذر ضرورياً، لأن ارتفاع ضغط الدم حالة صامتة ويمكن أن تعود في أي وقت، في حال الاستهتار مثلاً. أما في حالات معينة، كما في حال وجود عوامل جينية أو في شيخوخة الأوعية الدموية، فيكون العلاج مدى الحياة ضرورياً. بالتالي يمكن القول إنه قد لا يكون يمكن التعافي تماماً من ارتفاع ضغط الدم، إنما يمكن السيطرة عليه وعكسه، خصوصاً في مراحله الأولى، باتخاذ إجراءات لازمة في نمط الحياة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
مكون شهير في مشروبات الطاقة يغذي خلايا سرطان الدم
أظهرت دراسة أن أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة مرتبط بتطور سرطان الدم، مما دفع الباحثين إلى التحذير من الإفراط باستهلاك هذه المشروبات. وكشفت الدراسة التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، ونشرت بمجلة "نيتشر" أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية. موجود بشكل طبيعي في البروتينات ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم". ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News