
سلطان النيادي: شراكتنا المتنامية مع اليابان نموذج من أجل مستقبل الإنسانية
وأضاف: «تبرز منطقة «مستكشفي الفضاء» وتجربة «لقاء الحالمين المنجزين» إيمان دولة الإمارات العميق بقدرات أبنائها، ففي غضون سنوات قليلة فقط، انتقلنا من طموح الاستكشاف إلى تحقيق الإنجاز في مجال الفضاء. وشراكتنا المتنامية مع اليابان تمثل نموذجاً رائعاً لما يمكن أن تحققه الرؤية المشتركة من أجل مستقبل الإنسانية».
وتسرد التجربة إنجازات رواد حقيقيين يسهمون في رسم ملامح مستقبل الدولة، بمن فيهم مستكشفو الفضاء، ومحفزو الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، لتتوج التجربة بعرض تركيبي وثائقي يحمل عنوان «الإرث المنسوج»، والذي يستعرض رحلة بصرية تحاكي نبض الحياة المعاصرة في دولة الإمارات.
وقد أضفى حضور معاليه في الجناح طابعاً شخصياً وعمقاً إنسانياً على التجربة، مما أتاح للزوار فرصة التواصل المباشر مع إحدى الشخصيات الملهمة، التي تتجسد من خلالها رسالة الجناح وقيمه.
ضمن البعثة 69. وشارك معاليه الحضور رؤى حول تفاصيل الحياة اليومية في المدار، والتجارب العلمية التي أجريت خلال المهمة، مؤكداً أهمية الشراكات الدولية في دفع عجلة البحث العلمي في مجال استكشاف الفضاء. كما شارك معاليه في جلسة تفاعلية للإجابة عن أسئلة الحضور، ما أضفى طابعاً حيوياً ومباشراً على اللقاء.
إن قصته الملهمة تجسد القيم والطموحات، التي ترسم ملامح الحضور العالمي لدولتنا. وقد أضفى حضوره الشخصي بعداً عميقاً على رسالتنا في تمكين الإنسان، وخلق لحظة تواصل مؤثرة لكل من زار الجناح».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
جسر بين مدينتين
ارتجل القلم وعانق اليراع وانهمر الحبر بين جنبي السبابة والإبهام حتى كلما ارتفعت الريشة عادت من جديد لتعانق القرطاس لتحكي قصة الجسر بين عاصمتين، عاصمة النور وعاصمة الثقافة، هما مدينتان مرتبطتان بقلب واحد ينبض بحب الثقافة، يتنفس الأدب والشعر والفن والمسرح، فهي قصة بُنيت بين باريس والشارقة، فكأنما تلك الجدة الضاربة في عمق الفن والشعر لم تُرد أن تشيخ بل أرادت أن يكون جزء من نورها في إمارة بعيدة المسافة قريبة الفكر والكلمة. هي الشارقة التي أحيا فيها حاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، نبض الثقافة والفن والشعر والأدب، بل أحيا فيها الكلمة والتاريخ والمسرح والعلم والفلك وكل فنون الثقافة، فكانت الرؤية وكان العمل. حقاً إنه الفارس النبيل الذي حمل على عاتقه بناء أمة، فهنا إمارة أضاءت بثقافتها الرمال والتلال وأجرت بين جنباتها أودية العلم حتى لم يبق على أرضها إلا من يبحر في العلم والثقافة. إنها شارقة سلطان بناها بفكره المتقد وبعلمه الواسع فكأنما أنشأها سابقاً في مخيلته ولم يبق إلا أن تكون واقعاً، ففتحت الجامعات والمؤسسات الثقافية والمسارح ودور النشر والجمعيات الأدبية والفنية والثقافية، وجسدت الشارقة هويتها ببنائها الإسلامي العريق تعلو فيها المآذن وتتزين المساجد بالقباب، فإذا كانت باريس موطن التحف والأعمال الفنية ومتحف اللوفر وقصر فرساي وحدائقه الفريدة، ففي الشارقة تطل علينا المتاحف ومراكز الآثار التي جمعت مقتنياتها من أراضيها المحلية والعربية والإسلامية، بل جمعت في مجامع تحوي نفائس المخطوطات والكتب والمصاحف كمجمع القرآن الكريم ومركز المخطوطات الذي يحكي للأجيال أن للشارقة حضوراً في التاريخ، وحضوراً بأنها جمعت نفائس الكتب العربية والإسلامية. وإن افتخرت باريس بإطلالة كاتدرائيتها عند قمة تلة مونمارت، فإن الشارقة شيدت أيقونة المساجد في زاوية تلتقي حولها الدروب ليشد الرحال إلى مسجد الشارقة عبادة وتعبداً، فكأنها روحانية الإسلام تتردد من بعيد لينادي الأذان حي على الصلاة، وتستمر معالم الشارقة وباريس تشابهاً واختلافاً، تربطهما روح الإبداع إلا أن كلاً منهما تعكس هويتها وثقافتها، فهما يلتقيان في جمال الفن المعماري حتى سُجلت مناطق الدولتين ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي ومدى اهتمامهما بالتراث، كما يلتقيان في قنواتهما المائية وحدائقهما الغناء في كل زاوية، بل أصبحت الشارقة تستكمل بشباب نشوئها مشاريع جديدة في قنواتها المائية وحدائقها المعلقة ومساحاتها الخضراء، فما أجمله من جسر بين الشرق والغرب، بين البحر والنهر، بين الشواطئ والضفاف، إنها الشارقة التي نُقشت ورُسمت بإبداع فنان سبق عصره في فكره وثقافته، فهنيئاً لنا بسلطان الثقافة بل أمير العلم لأنه وضع الشارقة موازية لباريس.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الشارقة تبني جسراً ثقافياً مع «عاصمة النور»
أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، أن الشارقة حريصة على تطوير مشاريع نوعية تُسهم في توسيع حضور الثقافة العربية في المشهد العالمي، وترسيخ موقع الشارقة كجسر حي بين الشرق والغرب، مضيفة: «نؤمن في الشارقة بأن المكتبات ليست مراكز لحفظ الكتب، بل فضاءات حيّة للتفاعل الحضاري، وحلقات وصل بين الذاكرة الإنسانية والمستقبل». جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي، مقر مكتبة «ريشيليو» التابع للمكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)، أحد أعرق المراكز البحثية في أوروبا، إذ التقت عدداً من كبار مسؤولي المكتبة لبحث آفاق التعاون والعمل المشترك في عدد من المحاور الثقافية والمهنية، بما يعكس التزام الشارقة بتعزيز شراكاتها المعرفية مع أبرز المؤسسات الفكرية العالمية. واتفق الجانبان خلال اللقاء على فتح جسور جديدة مستدامة من العمل الثقافي المشترك عبر تطوير برامج مشتركة في مجالات المخطوطات والمقتنيات الثقافية، وأدب الطفل، إلى جانب تنظيم فعالية «أيام الشارقة الأدبية» في باريس، لتكون منصة دورية للتبادل الثقافي والحوار الأدبي بين الشارقة وباريس. وفي خطوة تعكس رؤية الشارقة تجاه تقدير المؤسسات الثقافية العالمية، قدّمت الشيخة بدور القاسمي نسخاً من المعجم التاريخي للغة العربية إلى المكتبة الوطنية الفرنسية القديمة والحديثة، في تقدير لدورها الرائد في صون التراث المكتوب، واحتفاءً بتكامل الجهود في دعم اللغة العربية على المستوى العالمي. ورافق الشيخة بدور القاسمي خلال الزيارة، الرئيس التنفيذي للهيئة، أحمد بن ركاض العامري، ووفد من هيئة الشارقة للكتاب. وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن التعاون مع المكتبة الوطنية الفرنسية يشكّل خطوة نوعية في مسار الشارقة لبناء شراكات ثقافية راسخة مع المؤسسات المعرفية العالمية، مضيفة: «(المعجم التاريخي للغة العربية) رسالة حوار حضاري بلغتنا، وإهداؤه إلى المكتبة الوطنية الفرنسية هو دعوة مفتوحة للتواصل بين الحضارات عبر لغتها ومعارفها، فنحن نثمّن الدور الريادي لهذه المؤسسة العريقة في صون التراث المكتوب، ونؤمن بأن تكامل جهودنا سيفتح آفاقاً جديدة في المجالات التي تمس جوهر الهوية الثقافية للإنسان». واتفق الجانبان على سلسلة محاور رئيسة، أبرزها تنظيم معارض مشتركة، رقمية وميدانية، تتضمن إعارات من المخطوطات والوثائق النادرة من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية لعرضها في الشارقة، ومقتنيات ومخطوطات من الشارقة للعرض في باريس، بما يتيح للجمهور الاطلاع على إرث إنساني غني ومتنوع، ويعزز جسور التبادل بين الثقافتين العربية والفرنسية عبر نافذة الكتاب والوثيقة التاريخية. كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال أدب الطفل وتنمية القراءة باللغة الأم لدى الأجيال الجديدة، من خلال تطوير برامج متخصصة تُعنى بتكثيف حضور المحتوى الإماراتي والعربي للأطفال واليافعين في فرنسا، وكذلك تعزيز حضور أدب الأطفال الفرنسي في الشارقة ودولة الإمارات، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات ميدانية وزيارات تبادلية. وتُعدّ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا والعالم، إذ تعود جذورها إلى القرن الـ14، وتأسست رسمياً بصيغتها الحديثة عام 1537 في عهد الملك فرانسوا الأول، الذي أصدر مرسوماً يُلزم كل ناشر بإيداع نسخة من مؤلفاته لدى المكتبة، ما جعلها من أولى المكتبات التي اعتمدت نظام الإيداع القانوني في التاريخ. وتضم المكتبة اليوم أكثر من 40 مليون مادة وثائقية، تتنوع بين كتب ومخطوطات وخرائط وصحف وصور وتسجيلات، تغطي جميع فروع المعرفة. بدور القاسمي: . الشارقة حريصة على تطوير مشاريع تُسهم في توسيع حضور ثقافتنا في المشهد العالمي. . 40 مليون مادة وثائقية تضمها المكتبة الوطنية الفرنسية.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد.. الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير
اختار منتدى طريق الحرير العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من إمارة دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية. كما اختار المنتدى مدينة دبي لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر التي انطلقت أول من أمس، وتستمر حتى 29 الجاري، وذلك كأول مدينة عربية تستضيف هذا الحدث المرموق، وستحتضن مكتبة محمد بن راشد حفل توزيع جوائز المهرجان بعد غد، بمشاركة نحو 50 شاعراً وفناناً ورساماً، سيزورون عدداً من الأماكن السياحية والثقافية في مدينة دبي ودولة الإمارات، كما ستتولى تغطية المهرجان 20 وسيلة إعلامية صينية من بينها صحيفة الشعب اليومية التي تعد من أكبر وسائل الإعلام في الصين. إسهامات إبداعية ويأتي اختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، تقديراً لإسهامات سموه الأدبية، إذ يُعد سموه علماً من أعلام الشعر النبطي في منطقة الخليج، إذ تنبض دواوينه ببلاغةٍ آسرة وبيانٍ يفيض بالتجارب والخبرات، ويعكس عمق الإبداع الشعري الذي يُلهِم الأجيال. وأثرى سموه الساحة الأدبية بعدد من الدواوين الشعرية التي حملت بين طياتها رؤى إنسانية ووطنية وفكرية عميقة، من أبرزها: ديوان «زايد»، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2018، إذ يشتمل على 87 قصيدة خلّدتْ ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووثقت إنجازاته وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها. كما يُعد ديوان «ومضات من شعر»، الصادر في 2014، من أبرز دواوين سموه الشعرية، ويتألف من 52 ومضة مقتطفة من أعمال شعرية كاملة لسموه، باللغتين العربية والإنجليزية، وتدور موضوعات الديوان حول الحياة ومواجهة تحدياتها واختباراتها الصعبة والحب والنصر والتغني بالإنجازات والتجارب الإنسانية. فيما يضم ديوان «أربعون قصيدة من الصحراء»، الصادر في 2011، روائع شعرية لسموه جمعت في ديوان متكامل باللغتين العربية والإنجليزية، ويتزين الديوان بقصائد لسموه في حب الوطن والتعلق به وبأمجاده وتقدير رموزه، وتتسم أشعار الديوان بكونها لوحات ترفل بسمات الإبداع المرهف والحس الوطني الفريد، متميزاً بشاعرية عالية ولغة قوية جزلة. ومن أبرز دواوين سموه أيضاً: «قصائدي في حب الخيل» الذي جمع بين دفتيه القصائد التي نظمها سموه، وعبر خلالها عن مدى شغفه بالخيل، والقيم التي طالما ارتبطت بها من نُبل، ورمز للمنافسة من أجل الفوز، وتمسك بالصدارة، وغيرها من الإصدارات الشعرية التي تنوّعت في موضوعاتها وأساليبها. رمز التعايش من ناحيتها، قالت رئيسة لجنة الشعر الدولية التابعة لمنتدى طريق الحرير العالمي، البروفيسورة وانغ فانغوين: «اخترنا دولة الإمارات لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر لما تمثله من رمز للتعايش والسلام بين الشعوب، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يحمل تنظيم المهرجان في دبي أبعاداً رمزية وثقافية عميقة، فدبي اليوم تُجسّد النموذج المعاصر للمدن التي تُعيد إحياء روح طريق الحرير، ليس فقط من خلال اقتصادها الديناميكي، بل عبر مكانتها الرائدة في التبادل الثقافي، ورؤيتها الطموحة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من الثقافة ركيزة أساسية في مشروعه الحضاري بما يجعل من سموه الشخصية الملهمة لجميع أعضاء منتدى طريق الحرير». وأضافت وانغ فانغوين، وهي أيضاً رئيسة تحرير مجلة «شعراء العالم» التي تصدر عن المنتدى: «يسعى منتدى طريق الحرير العالمي إلى أن يكون منصة تجمع بين الثقافة والفنون والاقتصاد والتكنولوجيا، لإحياء قيم طريق الحرير بروح معاصرة تُعزز التفاهم والسلام بين الأمم. وقد استلهمنا من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه القيم الإنسانية، واخترنا شخصية سموه لغلاف مجلتنا (شعراء العالم) مع دراسة وافية عن تجربة سموه في الشعر والأدب إضافة إلى عدد من قصائد سموه المترجمة إلى اللغة الصينية». وتضمنت افتتاحية المجلة دراسة وافية عن الخصائص الفنية في شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستعراضاً عاماً لمسيرة سموه الشعرية والأدبية، إذ كتب قصائد مفعمة بالمحبة والاعتزاز في مديح أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفته المجلة بأنه قائد استثنائي جعل من دبي منصة عالمية تنبض بقيم ومفاهيم طريق الحرير ولكن بروح إماراتية معاصرة. فعاليات وجوائز من جهته، قال نائب رئيس لجنة الشعر الدولية التابعة للمنتدى والرئيس التنفيذي لاتحاد شعراء طريق الحرير، الشاعر كاو شوي: «يتضمن المهرجان فعاليات ثقافية وفنية متعددة، من بينها حفل توزيع الجوائز، وقراءات شعرية، وجلسات نقدية، ومعارض فنية مفتوحة في عدد من الفضاءات الثقافية في دبي والإمارات، كما سيزور المشاركون في المهرجان أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات». كما أعلن كاو شوي عن اختيار الشاعر عادل خزام رئيساً مشاركاً للدورة الخامسة من المهرجان، باعتباره من الأسماء الشعرية البارزة في الإمارات والخليج العربي، إذ سبق أن فاز خزام بجائزة «وسام الشعر العظيم في الصين»، إضافة إلى دوره البارز في التعريف بالشعر الصيني خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ومبادراته النوعية لخدمة الشعر مثل مشروع «شجرة شعر العالم»، والملحمة الشعرية الشهيرة «مانسيرة» التي شارك في تأليفها شعراء من الصين. ويشهد مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر مشاركة نخبة من أبرز الشعراء من الصين ومختلف أنحاء العالم، يتنافسون في مجموعة من الجوائز. وتم ترشيح عدد من الأصوات الشعرية في الإمارات لنيل جوائز المهرجان، كما أعدت مجلة «شعراء العالم» ملفاً يضم عدداً من قصائد الشعراء الإماراتيين المرشحين لجوائز المهرجان. ووصف الشاعر كاو شوي هذه المشاركة الإماراتية قائلاً: «جميع الأعمال المختارة تعكس المستوى الثقافي والإبداعي الرفيع للإنسان الإماراتي.. يا لها من نصوص رائعة. نحنُ نؤمن أن هذا الحدث سيمهّد لمزيد من التعاون الثقافي بين الصين والإمارات». تعزيز التعاون يعد منتدى طريق الحرير العالمي منظمة مستقلة غير حكومية مسجلة قانونياً في ولاية ديلاوير بالولايات المتحدة الأميركية، وتم توثيقها أيضاً من قبل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في نيويورك. ويشارك المنتدى في تنظيم فعاليات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، ويتعاون مع منظمات دولية مختلفة، منها منظمة السياحة العالمية ومؤتمر الإنترنت العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ويضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم قادة في مجالات القانون، والثقافة، والتنمية الدولية. وينظم المنتدى أمسيات شعرية موسمية تحت عنوان «ربيع طريق الحرير الشعري» بمشاركة شعراء من القارات الخمس، وسبق للمنتدى أن نظم مهرجانه الأول في مدينة مدريد بإسبانيا في أبريل 2018، ومهرجانه الثاني في موسكو – روسيا في 2019، فيما احتضنت الصين الدورتين الثالثة والرابعة، ووقع الاختيار هذا العام على مدينة دبي لتنظيم الدورة الخامسة. . محمد بن راشد أثرى الساحة الأدبية بدواوين حملت بين طياتها رؤى إنسانية ووطنية وفكرية عميقة.