logo
مشروبات «الدايت» تشكل خطراً على الأوعية

مشروبات «الدايت» تشكل خطراً على الأوعية

أخبارنا٢٣-٠٢-٢٠٢٥

أخبارنا :
أشارت دراسة حديثة إلى أن استهلاك مشروبات «الدايت»، التي تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز، قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأوعية الدموية. الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أجروا تجارب على الفئران، حيث تعرضت لمستويات من هذه المحليات تعادل ما يستهلكه الإنسان يومياً. النتائج أظهرت زيادة في تراكم الدهون داخل الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الدكتورة جينيفر كوهين، المشرفة على الدراسة، أوضحت أن المحليات الصناعية تؤثر على التمثيل الغذائي للدهون وتسبب التهابات في الأوعية الدموية. وأضافت، أن هذه النتائج تستدعي مزيدًا من البحث لتحديد التأثيرات المحتملة على البشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية
"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

"بديل للسكر" .. هذه آثار "الأسبارتام" الجانبية

سرايا - توصي منظمة الصحة العالمية بالحد من تناول السكر المضاف إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، في حين تقترح المجلة الطبية البريطانية كمية أقل من ذلك، لا تزيد على ست ملاعق صغيرة (25 غراما) يوميا للنساء وتسع ملاعق صغيرة (38 غراما) للرجال. استجابةً لذلك، يلجأ الكثيرون إلى المُحليات غير الغذائية، وهي بدائل للسكر تُضفي حلاوةً دون سعرات حرارية، وتشمل هذه الخيارات الشائعة الأسبارتام، والسكرالوز، والستيفيا، ومستخلص فاكهة الراهب. توجد هذه المحليات في العديد من المشروبات الغذائية والوجبات الخفيفة الخالية من السكر والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهي مصممة للمساعدة في إدارة الوزن ومستويات السكر في الدم. والأسبارتام مُحلي صناعي اكتُشف عام ١٩٦٥، وهو أحلى من السكر بـ ١٨٠-٢٠٠ مرة . نظّمته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لأول مرة عام ١٩٧٤، واعتمدته لاستخدامه في الأطعمة الجافة عام ١٩٨١. واليوم، يُقدر أنه يوجد في أكثر من 6000 منتج غذائي ومشروب و600 منتج صيدلاني. في البداية، استُخدم الأسبارتام كأداة للمساعدة في الحد من السمنة ودعم مرضى السكري، إذ يُقدم حلا حلوا دون ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر. ولكن على الرغم من عقود من استخدامه، لا تزال سلامته موضع نقاش علمي وعام مكثف. للأسبارتام طعم مشابه للسكر، وإن كان أكثر حدة، ولكنه خالٍ تقريبا من السعرات الحرارية، مما يجعله جذابا لمن يهتمون بوزنهم. مع ارتفاع معدلات السمنة عالميا، حتى التوفير البسيط في السعرات الحرارية قد يكون له أثره. لا يؤدي الأسبارتام إلى رفع مستويات السكر في الدم، مما يجعله الخيار المفضل لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 . ومع ذلك، فقد وجدت أبحاث أخرى ارتباطات محتملة بين متلازمة التمثيل الغذائي وخطر الإصابة بمرض السكري، مما يشير إلى أنه ينبغي استخدام الأسبارتام كجزء من نظام غذائي خاضع للرقابة بدلاً من استبداله بالسكر مباشرة. وفي حين تشير التقييمات إلى أن الأسبارتام آمن ضمن إرشادات الاستهلاك الحالية ، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة. قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية كالصداع، والدوار، وتقلبات المزاج. وهناك أدلة متزايدة تربط الأسبارتام بالتنكس العصبي، والسكتات الدماغية، وحتى الخرف. يمكن أن يؤدي الأسبارتام إلى زيادة مستويات الفينيل ألانين وحمض الأسبارتيك في الدماغ، وهو أمر يثير قلقا بالغًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الفينيل كيتونوريا (PKU)، وهو اضطراب وراثي نادر حيث لا يستطيع الجسم تكسير الفينيل ألانين. يؤدي هذا إلى تراكمه في الدم والدماغ، مما قد يؤدي إلى تلف دماغي. يجب على المصابين ببيلة الفينيل كيتون تجنب الأسبارتام تمامًا.

قائمة جديدة بمشاكل وراثية قابلة للعلاج قبل وبعد الولادة
قائمة جديدة بمشاكل وراثية قابلة للعلاج قبل وبعد الولادة

جو 24

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

قائمة جديدة بمشاكل وراثية قابلة للعلاج قبل وبعد الولادة

جو 24 : حدد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وكلية الطب بجامعة ديوك ما يقرب من 300 اضطراب وراثي يمكن علاجه قبل الولادة أو بعدها مباشرة. ويمكن أن تُحسّن "قائمة نتائج الجنين القابلة للعلاج" هذه تشخيص الحالات الوراثية أثناء الحمل، وتُعزز خيارات العلاج المتاحة للأجنة التي تُعاني من هذه الحالات. وقالت الدكتورة نينا غولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة ومديرة قسم علم الوراثة الطبية قبل الولادة في مستشفى ماساتشوستس العام: "لقد لاحظنا فجوةً حرجةً في رعاية ما قبل الولادة، وفرصةً لتحديد الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج خلال هذه الفترة". وأضافت: "هذه الحالات قابلة للتنفيذ، أي أنه بفضل المعلومات التشخيصية، يُمكننا التدخل مُبكرًا وتحسين النتائج". ووفق "مديكال إكسبريس"، على مدار العقد الماضي أصبح التسلسل الجيني أداةً حيويةً للمساعدة في إثراء تشخيصات ما قبل الولادة. ويُمكن لاختبارات التسلسل الجيني، إلى جانب التاريخ العائلي، أن تُساعد في تحديد الجينات المسؤولة عن التشوهات، من خلال الموجات فوق الصوتية. كما يمكنها الكشف عن نتائج عرضية قد تُعرّض الجنين أو المولود الجديد لحالات خطيرة ولكن قابلة للعلاج، مثل أمراض القلب التي يمكن علاجها بالأدوية، أو اضطراب الجهاز الهضمي الذي يمكن إدارته بالسوائل والإلكتروليتات. وبحسب موقع "الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة البشري" الذي نشر الدراسة، حدد الباحثون ما مجموعه 296 حالة وراثية، تتراوح بين: اضطرابات ذات علاجات جنينية ناشئة، وأخرى يُمكن للعلاج الفوري بعد الولادة أن يمنع تسببها في ضرر لا رجعة فيه. ويؤكد الباحثون أن الكشف المبكر عن هذه الحالات يقلل من معدلات الاعتلال والوفيات، ما يُتيح للعائلات فرصاً غير مسبوقة للتدخل المبكر. وقالت جينيفر كوهين، الباحثة الرئيسية في مستشفى جامعة ديوك: "أحد أهدافنا هو توسيع الخيارات المتاحة للعائلة أثناء الحمل". وأضافت: "تهدف هذه القوائم الجينية إلى توفير إمكانية التدخل المبكر، والذي قد يُغير في بعض الحالات المسار الطبيعي للمرض". وعلى الرغم من إمكاناتها، إلا أن هذه المبادرة تواجه تحديات. حيث حدد الباحثون الاعتبارات الأخلاقية، وأقروا بأن المرضى قد يشعرون بالإرهاق من كمّ المعلومات المُقدّمة لهم. تابعو الأردن 24 على

خبراء يحذرون من "مخاطر" العصائر الرمضانية والأمانة تشدد الرقابة عليها
خبراء يحذرون من "مخاطر" العصائر الرمضانية والأمانة تشدد الرقابة عليها

عمان نت

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • عمان نت

خبراء يحذرون من "مخاطر" العصائر الرمضانية والأمانة تشدد الرقابة عليها

لا تكاد تخلو موائد الإفطار خلال شهر رمضان من العصائر المصنعة، حيث يحرص الكثيرون على تناولها نتيجة للعادات والتقاليد المتوارثة، في وقت يحذر فيه خبراء التغذية من المخاطر الصحية المرتبطة بهذه المشروبات، لما تسببه من أمراض مزمنة خطيرة، نظرا لاحتوائها على المنكهات والملونات الصناعية. ومع ارتفاع درجات الحرارة مؤخرا، انتشرت بشكل ملحوظ ظاهرة بيع العصائر الاصطناعية على الطرقات، مما يستدعي تكثيف الرقابة لضمان سلامة المستهلكين، وتشمل هذه المشروبات عصير الجلاب والعصائر الطازجة كعصير البرتقال، إلى جانب المشروبات الغازية والعصائر المضافة إليها نكهات صناعية، والتي تباع عبر الباعة المتجولين أو أمام المحلات التجارية. ورغم الإقبال الكبير على هذه المشروبات، فإن خبراء التغذية ينبهون إلى المخاطر الصحية التي قد تشكلها على الصائمين الذين يحتاجون إلى تعويض السوائل والعناصر الغذائية بطرق صحية ومتوازنة. وفي هذا السياق، حررت أمانة عمان خلال النصف الأول من رمضان نحو 272 مخالفة بحق باعة العصائر المصنعة، كما أتلفت حوالي 22 ألف لتر من المشروبات المخالفة، وإزالة ما يقارب 350 بسطة عشوائية من الأسواق. تحذيرات صحية المدربة وأخصائية التغذية العلاجية، المهندسة فادية عيد، تؤكد خطورة العصائر المصنعة على الصحة، نظرا لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر، حيث يستهلكها البعض ظنا أنها مجرد مرطبات، موضحة أن المنكهات والمواد المضافة التي يتم إدخالها إلى الجسم يوميا خلال شهر رمضان يمكن الاستغناء عنها في حال تغيير هذه العادة الغذائية المتوارثة، نظرا لأضرارها الصحية الكبيرة. وتشير عيد إلى أن الأغذية المصنعة، بما في ذلك العصائر التي تحتوي على منكهات صناعية وسكريات مضافة، تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، والسمنة، وأمراض القلب والشرايين، وحتى بعض أنواع السرطان، مضيفة أن معدلات الإصابة بالسكري والسمنة في الأردن في تزايد مستمر نتيجة الاستهلاك المفرط لهذه المشروبات. كما توضح أن التأثيرات السلبية للعصائر المصنعة لا تظهر بشكل فوري، بل تتراكم مع مرور الوقت، حيث أظهرت الدراسات أن تناول مشروب سكري يوميا يزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 13%، أما في حالة العصائر الخالية من السكر ولكن تحتوي على منكهات صناعية وبدائل السكر مثل الأسبارتام والسكرين وستيفيا، فقد وجدت الأبحاث أنها ترفع نسبة خطر الإصابة بالأمراض ولكن بنسبة أقل تصل إلى 8.8%. تكثيف الرقابة على العصائر من جانبه، يحذر الدكتور خلدون الهوادي، مدير الرقابة الصحية والمهنية في أمانة عمان، من مخاطر تناول العصائر الرمضانية المعروضة تحت أشعة الشمس أو غير المحفوظة بطرق صحية سليمة، مشددا على ضرورة اختيار مصادر غذاء آمنة وموثوقة، موضحا أن العصائر التي يبيعها الباعة المتجولون أو التي لا تحمل بطاقة بيان توضح مكوناتها غالبا ما تكون غير صالحة للاستهلاك وفقا للفحوصات المخبرية. يؤكد الهوادي، أن الأمانة مستمرة في تنفيذ حملات الرقابة والتفتيش طوال شهر رمضان على المنشآت الغذائية والأسواق والمجمعات التجارية في مختلف مناطق العاصمة، بهدف ضمان صحة وسلامة المواد الغذائية، موضحا أن الأمانة جهزت 50 فريقا للرقابة والتفتيش تعمل على مدار اليوم، في الفترات الصباحية والمسائية والليلية، لمتابعة عمليات التخزين والتداول وضبط أي مخالفات. الجهود الرقابية لدى أمانة عمان تركزت بشكل خاص على العصائر الرمضانية التي تنتشر بكثرة في الشوارع وأمام المحال التجارية، سواء من قبل الباعة المتجولين أو المنشآت الاقتصادية، بحسب الهوادي الذي يؤكد أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي منتجات معروضة تحت أشعة الشمس، نظرا لخطورة تعرضها للتلف، ويضيف أنه تم تكثيف الرقابة على المنشآت التي تقدم عروضا وتخفيضات على السلع الغذائية، بالإضافة إلى متابعة المحال التي تعرض المواد الغذائية على الأرصفة، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، كما شملت الحملات التفتيشية محال الحلويات، المقاهي، الخيم الرمضانية، وكذلك المتاجر التي تخزن المنتجات الاستهلاكية الأساسية خلال رمضان، مثل المكسرات والتمور، مع تشديد الرقابة الليلية على محال بيع الشوكولاتة. بدائل العصائر المصنعة تعد العديد من العصائر الطبيعية بديلا للعصائر المصنعة، حيث تعتبر الخيار الأمثل لتوفير مكملات غذائية، نظرا لما تحتويه من مضادات أكسدة، وفيتامينات، وألياف غذائية، التي تساعد في تعزيز الصحة العامة. توصي خبيرة التغذية عيد بالاعتماد على العصائر الطبيعية كبديل صحي عن المشروبات المصنعة، مثل الكركديه، التمر الهندي، والخروب، مع تجنب إضافة كميات كبيرة من السكر، مشيرة إلى إمكانية استخدام المحليات الطبيعية مثل الستيفيا كخيار أفضل، مع التأكيد على تقبل المذاق الطبيعي الذي يحتوي على حلاوة خفيفة. وفقا للتوصيات البريطانية، بحسب عيد تبين بأنه يفضل تناول نصف كوب فقط من العصير الطبيعي يوميا، مثل عصير البرتقال، على أن يتم استهلاك باقي الحصة اليومية من الفاكهة بشكلها الكامل، وذلك للاستفادة من الألياف الغذائية التي تحتويها، مشددة على أهمية هذه الخطوة، خاصة أن تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة عام 2022 كشف أن 85% من الأردنيين لا يتناولون كميات كافية من الخضار والفواكه، مما يؤدي إلى نقص في الألياف الغذائية الضرورية لصحة الجهاز الهضمي. أما لمحبي المشروبات المتنوعة، فتقترح عيد اللجوء إلى السموذي والكوكتيلات الطبيعية، حيث يتم مزج الفاكهة الكاملة مع قشورها في الخلاط، مما يضمن الاحتفاظ بالألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم لتعزيز الصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store