بين الحقيقة والوهم.. المخدرات الرقمية..إدمان عصر تكنولوجيا المعلومات

تناقلت الأوساط السعودية مؤخراً خبراً عن تسجيل أول حالة وفاة جراء تعاطي "المخدرات الرقمية"، على رغم أن المملكة رفعت مستوى التأهب منذ الأسبوع الماضي، للحدّ من وصول هذه المخدرات إلى المجتمع عبر الإنترنت، إلا أن وزارة الصحة أقرت بعجزها عن إمكان الوصول إلى معلومة من هذا النوع في وقتٍ قياسي، ورفضت الوزارة الاستعجال في تأكيد الخبر من عدمه، بسبب "كثرة المستشفيات والمراكز الصحية".
بين الحقيقة والوهم.. المخدرات الرقمية..إدمان عصر تكنولوجيا المعلومات
وقال الدكتور نزار الصالح مستشار الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن المؤثرات الصوتية الرقمية تعتبر من التقنيات القديمة - الجديدة، التي تعتمد على إصدار ذبذبات صوتية لكلتا الأذنين بترددات مختلفة، بهدف التأثير في المتلقي المستمع، واستخدام سماعات خاصة للأذنين.
وأوضحت رئيسة وحدة الطب النفسي في مستشفى الملك فهد في جدة الخبيرة الدولية للأمم المتحدة في علاج الإدمان الدكتورة منى الصراف، أن الجزم بوفاة أية حالة تعرضت إلى الإدمان بنوع من أنواع المخدرات الرقمية صعب، ولفتت إلى أنه لا يمكن معرفة أسباب الوفاة إن كانت من الإدمان ذاته، أو من الأعراض التي صاحبت المدمن من تشنّجات أو صرع.
تعريف علمى صحيح للمخدرات الرقمية
وللمساعدة فى إعداد تعريف علمى صحيح للمخدرات الرقمية أعدّ الدكتور سرحان حسن المعيني نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة عام 2012، دراسة علمية حذّر فيها مما يعرف بـ"المخدرات الرقمية" التي تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان.
وكذلك أعدّت الباحثة علياء مبارك مديرة إدارة دعم جهود التنمية المجتمعية في مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي عام 2013، دراسة مشابهة معتبرة "المخدرات الرقمية" خطراً حقيقياً، ومحذرة من أنها يمكن أن تجعل الشباب والمراهقين يفكرون أكثر بتجربة المخدرات الحقيقية، وتزيد من إعجابهم بها وسعيهم للوصول إلى الحالات التي فشلت "المخدرات الرقمية" في منحهم إياها.
وتُعرّف "المخدرات الرقمية" أو ما يُطلق عليه اسم "Digital Drugs" بأنها عبارة عن تردّدات تؤثر في خلايا الدماغ، وتجعلها تهتز بشكل مشوش وسلبي، وتخلق تأثيراً نفسياً يحاكي تأثير بعض المواد المخدّرة، وهي تقنية تقوم على مبدأ الاستماع إلى ملفات صوتية (MP3) تحتوي على نمطين موسيقيين مختلفين في الوقت نفسه، بحيث تتعرّض الأذن اليمنى لطنين يختلف عمّا تتعرّض له اليسرى من نقر، وهذا التداخل الصوتي يقوم بتهييج الدماغ بدرجتين متضادتين، فتحدث الاستجابة للصوت عن طريق الشعور بالهلوسة والتشويش والعبث بالحالة المزاجية، والموسيقى الترددية المسببة للإدمان تكون قريبة من موسيقى (التيكنو) التي يستخدمها كثير من مدمني المخدرات لزيادة تأثير المخدر.
ولهذه الحالة تأثير سيئ في مستوى كهرباء الدماغ يؤذي الخلايا الدماغية، ما يؤدي بدوره إلى تلف حقيقي في الحواس، تنتج عنه نوبات تشنّج خطرة وتسارع في ضربات القلب وعدم اتزان وصداع قد يصل إلى الغيبوبة.
وهذه تقنية مطوّرة اكتشفها في الأساس العالم الألماني هنريك ويليام دوف عام 1839، وكانت تسمّى "النقر بالأذنين"، وتستخدم لعلاج بعض الأمراض النفسية كالأرق والتوتر، عن طريق تعريض الأذن لتردّدات صوتية متنوّعة، تحت إشراف طبيب متخصّص، تتجاوب معها خلايا الدماغ بطريقة معيّنة حسب الحالة المراد علاجها.
وقد سادت حالة من الشدّ والجذب والنفي والتأكيد، بين بعض الخبراء والمتخصّصين حول موضوع "المخدرات الرقمية"، وهل تحدث الضرر نفسه الذي تحدثه المخدرات التقليدية، حيث يقول بعضهم إن "المخدرات الرقمية" وهم لا أساس له من الصحة.
وليس هناك دليل على أنها تسبّب الإدمان أو تؤدي إليه، وإن الهدف من إشاعة مثل هذا الوهم هو خداع الناس والاحتيال المالي عليهم، بينما يؤكد آخرون أن تأثير "المخدرات الرقمية" حقيقة علمية وليست وهماً، وأنها تسبّب الإدمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تحيا مصر

٢٢-٠٣-٢٠٢٥

• تحيا مصر

بين الحقيقة والوهم.. المخدرات الرقمية..إدمان عصر تكنولوجيا المعلومات

تناقلت الأوساط السعودية مؤخراً خبراً عن تسجيل أول حالة وفاة جراء تعاطي "المخدرات الرقمية"، على رغم أن المملكة رفعت مستوى التأهب منذ الأسبوع الماضي، للحدّ من وصول هذه المخدرات إلى المجتمع عبر الإنترنت، إلا أن وزارة الصحة أقرت بعجزها عن إمكان الوصول إلى معلومة من هذا النوع في وقتٍ قياسي، ورفضت الوزارة الاستعجال في تأكيد الخبر من عدمه، بسبب "كثرة المستشفيات والمراكز الصحية". بين الحقيقة والوهم.. المخدرات الرقمية..إدمان عصر تكنولوجيا المعلومات وقال الدكتور نزار الصالح مستشار الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن المؤثرات الصوتية الرقمية تعتبر من التقنيات القديمة - الجديدة، التي تعتمد على إصدار ذبذبات صوتية لكلتا الأذنين بترددات مختلفة، بهدف التأثير في المتلقي المستمع، واستخدام سماعات خاصة للأذنين. وأوضحت رئيسة وحدة الطب النفسي في مستشفى الملك فهد في جدة الخبيرة الدولية للأمم المتحدة في علاج الإدمان الدكتورة منى الصراف، أن الجزم بوفاة أية حالة تعرضت إلى الإدمان بنوع من أنواع المخدرات الرقمية صعب، ولفتت إلى أنه لا يمكن معرفة أسباب الوفاة إن كانت من الإدمان ذاته، أو من الأعراض التي صاحبت المدمن من تشنّجات أو صرع. تعريف علمى صحيح للمخدرات الرقمية وللمساعدة فى إعداد تعريف علمى صحيح للمخدرات الرقمية أعدّ الدكتور سرحان حسن المعيني نائب مدير إدارة أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة عام 2012، دراسة علمية حذّر فيها مما يعرف بـ"المخدرات الرقمية" التي تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان. وكذلك أعدّت الباحثة علياء مبارك مديرة إدارة دعم جهود التنمية المجتمعية في مركز دعم اتخاذ القرار بشرطة دبي عام 2013، دراسة مشابهة معتبرة "المخدرات الرقمية" خطراً حقيقياً، ومحذرة من أنها يمكن أن تجعل الشباب والمراهقين يفكرون أكثر بتجربة المخدرات الحقيقية، وتزيد من إعجابهم بها وسعيهم للوصول إلى الحالات التي فشلت "المخدرات الرقمية" في منحهم إياها. وتُعرّف "المخدرات الرقمية" أو ما يُطلق عليه اسم "Digital Drugs" بأنها عبارة عن تردّدات تؤثر في خلايا الدماغ، وتجعلها تهتز بشكل مشوش وسلبي، وتخلق تأثيراً نفسياً يحاكي تأثير بعض المواد المخدّرة، وهي تقنية تقوم على مبدأ الاستماع إلى ملفات صوتية (MP3) تحتوي على نمطين موسيقيين مختلفين في الوقت نفسه، بحيث تتعرّض الأذن اليمنى لطنين يختلف عمّا تتعرّض له اليسرى من نقر، وهذا التداخل الصوتي يقوم بتهييج الدماغ بدرجتين متضادتين، فتحدث الاستجابة للصوت عن طريق الشعور بالهلوسة والتشويش والعبث بالحالة المزاجية، والموسيقى الترددية المسببة للإدمان تكون قريبة من موسيقى (التيكنو) التي يستخدمها كثير من مدمني المخدرات لزيادة تأثير المخدر. ولهذه الحالة تأثير سيئ في مستوى كهرباء الدماغ يؤذي الخلايا الدماغية، ما يؤدي بدوره إلى تلف حقيقي في الحواس، تنتج عنه نوبات تشنّج خطرة وتسارع في ضربات القلب وعدم اتزان وصداع قد يصل إلى الغيبوبة. وهذه تقنية مطوّرة اكتشفها في الأساس العالم الألماني هنريك ويليام دوف عام 1839، وكانت تسمّى "النقر بالأذنين"، وتستخدم لعلاج بعض الأمراض النفسية كالأرق والتوتر، عن طريق تعريض الأذن لتردّدات صوتية متنوّعة، تحت إشراف طبيب متخصّص، تتجاوب معها خلايا الدماغ بطريقة معيّنة حسب الحالة المراد علاجها. وقد سادت حالة من الشدّ والجذب والنفي والتأكيد، بين بعض الخبراء والمتخصّصين حول موضوع "المخدرات الرقمية"، وهل تحدث الضرر نفسه الذي تحدثه المخدرات التقليدية، حيث يقول بعضهم إن "المخدرات الرقمية" وهم لا أساس له من الصحة. وليس هناك دليل على أنها تسبّب الإدمان أو تؤدي إليه، وإن الهدف من إشاعة مثل هذا الوهم هو خداع الناس والاحتيال المالي عليهم، بينما يؤكد آخرون أن تأثير "المخدرات الرقمية" حقيقة علمية وليست وهماً، وأنها تسبّب الإدمان.

أخبار مصر

٢٨-٠٢-٢٠٢٥

• أخبار مصر

جورجينا رودريغيز تزور الأطفال المصابين بالسرطان في السعودية.. التفاصيل

جورجينا رودريغيز تزور الأطفال المصابين بالسرطان في السعودية.. التفاصيل في مبادرة إنسانية مميزة، زارت جورجينا رودريغيز في الساعات الماضية مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال و الأبحاث، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وقدمت الهدايا والدعم للأطفال المصابين بالسرطان، ناشرة الفرح والأمل في قلوبهم، وهم يرتدون الأزياء السعودية التقليدية، بمناسبة يوم التأسيس الوطني الذي جاء يوم 22 فبراير .جورجينا رودريغيز تُدخل الفرح إلى قلوب الأطفال في مركز الملك فهد للأورام بالتعاون مع مؤسسة خويجا تيرابيا الإسبانية، حرصت جورجينا على تقديم دمى بيبي بيلونيس ، التي صُممت خصيصًا للأطفال المرضى، حيث زُينت بأوشحة من تصميمها تعبيرًا عن دعمها لهم في رحلتهم العلاجية.وقد رافقتها خلال الزيارة رئيسة المؤسسة مونيكا إستيبان، التي أكدت على أهمية هذا النوع من المبادرات في توفير الدعم النفسي للأطفال.جورجينا كتبت معلقة على صور لقائها مع الأطفال، عبر حسابها الخاص على إنستغرام، ما معناه : 'يسعدني أن أشارككم أن Baby Pelones ستكون متاحة قريبًا في المملكة العربية السعودية أيضًا. أحب الانضمام إلى هذه القضية والمساعدة في بناء الملاعب حيث يمكن للأطفال الاستمتاع ومشاركة اللحظات المحببة مع العائلة والأصدقاء في أماكن مصممة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

النهار المصرية

٠٤-٠١-٢٠٢٥

• النهار المصرية

مستشفى الملك فهد بجدة يحقق الصدارة بأكثر من (600) محتوى

حقق مستشفى الملك فهد بجدة خلال العام 2024 م إنجازات إعلامية ضخمة ليواصل إبداعاته الإعلامية التي تفرد بها إعلاميا" وتوعويا" على مستوى مستشفيات جدة. ففي عام 2024 أستطاع مستشفى الملك فهد من صنع اكثر من (600) محتوى إعلامي وتوعوي من أجل سكان جدة ومن أجل نشر التوعية الصحية سواء من خلال الفعاليات او من خلال قنوات التواصل الإجتماعي. هذا ما أكدته إدارة المستشفى أن روح الإبداع والطموح وكذلك دعم قيادات المستشفى جعل من إدارة المشاركة المجتمعية والتواصل والتغيير والتوعية الصحية بمستشفى الملك فهد يضعون هدفا" طموحا" بتنفيذ (500) عمل توعوي واعلامي خلال 2024 وبفضل الله ثم العمل ب بطريقة الفريق الواحد الذين بذلوا الجهود وعملوا ليل نهار متجاهلين أوقات العمل الرسمي إلى ماهو ابعد و استطاعوا تحقيق المستحيل بكمية إنتاجات ومحتوى تجاوز 600 عمل. وأضاف المستشفى أن هذه الأعمال كان لها الاثر الكبير في رفع الوعي وتوضيح أهداف التحول الصحي ورؤيته بشكل مبسط كما أن المحتوى الجذاب حفز على المشاركة والتواصل الفعال. هذا بالإضافة إلى إستحداث طرق مميزة في التوعية الصحية كان له الأثر الكبير للوصول لجمهور واسع مع تفاعل فوري وسهولة قياس الأثر كل هذا وجد إشادة كبيرة من مراجعي المستشفى وكذلك وسائل الإعلام والقطاع الحكومي والخاص . وفي تفاصيل هذه النجاحات فعل المستشفى قرابة (204) حملة ميدانية توعوية عن الفعاليات الخاصة بالأمراض الموسمية والأيام العالمية أقيمت معظمها بمراكز التسوق التجارية بجدة. وأيضا" أجريت بالحدائق العامة وعلى كورنيش جدة وإنطلاقا" من أهمية التصاميم التوعوية في نشر التوعية تم عمل أكثر من (100) تصميم توعوي وكذلك العديد من الإنتاجات المرئية سواء توعوية او إبراز للجهود ونجاحات المستشفى، وهذا بالإضافة إلى قرابة (150) خبر صحفي . يذكر أن جميع هذه الفعاليات والإنجازات التوعوية والإعلامية تمت بتعاون العديد من الإدارات بمستشفى الملك فهد بتوجيه من سعادة المشرف العام الدكتور محمد باجبير وتنفيذ إدارة المشاركة المجتمعية و التواصل والتغيير والتوعية الصحية بمستشفى الملك فهد بمحافظة جدة.