
رئيس مجلس الدوما الروسي يقود وفداً إلى كوريا الشمالية لحضور ذكرى التحرير
وأضاف البيان أن الوفد سيشارك في احتفالات الذكرى الثمانين لتحرير كوريا الشمالية من الحكم الاستعماري الياباني على يد قوات الحلفاء في نهاية الحرب العالمية الثانية.
ولم يُسمِّ مجلس الدوما أعضاء الوفد الروسي الآخرين.
يُذكر أن فولودين، وهو حليف أساسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يرأس في الغالب وفودا برلمانية في زيارات خارجية بما في ذلك زيارة للهند في وقت سابق من هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة النبأ
منذ 8 ساعات
- شبكة النبأ
ساعة توقّف الزمن
إن اعتماد الأسلحة النووية بوصفها ضمانة لحماية الدول يمثّل خطاً قاتلًا، لأن أي استخدام لها بعد التطوّر العلمي والتكنولوجي الهائل سيكون انتحارًا جماعيًا لا يسلم منه أحد. وستكون مسؤولية الدول التي تمتلك السلاح النووي دقيقة وخطيرة تجاه مصير البشرية، فأي خطأ قد يؤدي إلى ردود أفعال لا تُحمد عقباها... في الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة صباحًا، وعلى نحو خاطف، توقّف الزمن فعليًا، وليس بالمعنى المجازي، فقد تجاوزت الحرارة أربعة آلاف درجة مئوية، والضغط حطّم كلّ شيء في محيط أكثر من كيلومترين من مركز الانفجار. ساعةٌ يتيمةٌ وُجدت على معصم أحد الضحايا، وقد توقّفت عقاربها عند لحظة الانفجار، وهو ما لفت انتباهي عند زيارتي لمدينة هيروشيما في العام 2014 ضمن وفد أكاديمي تابع للجامعة اليسوعية في لبنان. توقفت طويلًا متسائلًا مع نفسي، كيف تمكّن اليابانيون من تحويل هذه المدينة المنكوبة إلى قصة نجاح؟ وتُعرف هيروشيما اليوم بأنها مدينة المياه والأشجار، حيث تحتضنها الجبال في لقاء مع البحر وتنتشر حولها جزر وأرخبيلات وتتداخل فيها البحيرات. وقد شهدت إزدهارًا ملحوظًا وعمرانًا متميزًا وحياةً ثقافيةً زاخرةً بالأدب والفنون بجميع أنواعها وتلك هي ميزات هيروشيما. حقًا إنها مدينة الجمال بقدر ما هي مدينة الألم. بعد استسلام ألمانيا النازية وإعلان الحلفاء انتصارهم في 9 أيار / مايو 1945، وجّه الرئيس الأمريكي هاري ترومان إنذارًا عُرف باسم "إعلان بوتسدام" في 26 تموز / يوليو 1945، دعا فيه اليابان للاستسلام اللّامشروط، وحين تجاهلته اليابان جاءت الفرصة للمتعطشين للدم ليجربوا قنبلتهم الذريّة في هيروشيما في 6 آب (أغسطس) 1945. كان "الطفل الصغير" الاسم السريّ للعملية، وبعد تنفيذها أعلن الرئيس ترومان إن لم يقبل اليابانيون بشروطنا، فعليهم أن يتوقعوا أمطارًا من الخراب تأتيهم من الهواء، لم يرها أحد من قبل على وجه الأرض. وفعلًا نفّذ إنذاره بأن أمطر ناكازاكي (يوم 9 آب / أغسطس 1945) بقنبلة أخرى، وأطلق عليها اسم "الرجل البدين". لكن الإمبراطور هيروهيتو أخطر الحلفاء بأن اليابان ستقبل جميع شروطهم مع بقاء صلاحياته حاكمًا سياديًا. ثمانون عامًا تفصلنا عن ذلك الحدث المأساوي الرهيب، وما زالت الحروب تسيطر على العقول، وإذا كانت الحروب تولد في العقول، فلا بدّ من تشييد حصون السلام في العقول أيضًا حسب دستور اليونيسكو، فكيف يمكن تجنّب كارثة نووية جديدة قد لا تبقي ولا تذر؟ وإذا لم يكن بوسع البشر وضع حدّ للحروب، فإنهم عملوا على "تلطيفها" بوضع قوانين تطوّرت مع الزمن، وبشكل خاص منذ القرن التاسع عشر، واتّخذت بعدًا أخلاقيًا إزاء استخدام بعض الأسلحة، وتطوّرت هذه في القرن العشرين. ففي العام 1925 حظر بروتوكول جنيف استخدام الغازات الخانقة في ميدان القتال، لكن ما حصل في الحرب العالمية الثانية تجاوز البُعد الأخلاقي، ولاسيّما باستخدام السلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي، بعيدًا عن أي اعتبار قانوني أو أخلاقي أو إنساني، وهي الاعتبارات التي كانت وراء انعقاد مؤتمر بطرسبورغ في العام 1868، الذي حرّم استخدام القذائف التي تنفجر عند اصطدامها بجسم الإنسان وتحدث جروحًا بليغة وتؤدي إلى موت مؤلم. وبعد الحرب العالمية الثانية تمّ إبرام اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 وملحقيها في العام 1977 لتنظيم إدارة الحروب، وبدأت بعض الأصوات ترتفع لتحريم استخدام الأسلحة النووية والتوقيع على معاهدات لمنع انتشارها، وخصوصًا خلال فترة الحرب الباردة (1946 – 1989)، وكان آخرها توقيع 122 دولة على معاهدة حظر الأسلحة النووية ومنع تطويرها أو تجريبها أو حيازتها أو استخدامها في العام 2017، علمًا بأن بعض البلدان ما تزال ترفض إخضاع منشآتها لمنظمة الطاقة الذرية، ومنها إسرائيل، التي بنت أول مفاعل نووي في العام 1955، وتتصرّف بكلّ عنجهية خارج نطاق القانون الدولي، بما فيها حرب الإبادة التي تمارسها في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. إن اعتماد الأسلحة النووية بوصفها ضمانة لحماية الدول يمثّل خطاً قاتلًا، لأن أي استخدام لها بعد التطوّر العلمي والتكنولوجي الهائل سيكون انتحارًا جماعيًا لا يسلم منه أحد. وستكون مسؤولية الدول التي تمتلك السلاح النووي دقيقة وخطيرة تجاه مصير البشرية، فأي خطأ قد يؤدي إلى ردود أفعال لا تُحمد عقباها. كل شيء في هيروشيما يروي ما حصل، المتحف الذي زرته والكتب والوثائق والأفلام والصور والروايات تدوّن أحداثًا وتفاصيلًا ووقائعًا غير قابلة للنسيان، إنها في دائرة الضوء، وتلك هي كذلك ساحة السلام التي صممها أحد المعماريين المشهورين ويرد ذكرها في فيلمMother player، فهي لا تنظر إلى الماضي فحسب، بل تتطلّع إلى المستقبل، فتشاهد صورة المدينة الحداثية حيث الأشجار مضيئة والزهور مبتسمة والجمال أقرب إلى السحر، خصوصاً حين يتصالح الفرد مع المجتمع والدولة في الآن بالانضباط العالي والشعور بالمسؤولية. حين صعدنا إلى جبل "فوجي" العظيم، الذي كان آخر انفجار لبركانه العام 1707، ضربتنا عاصفة ثلجية، لكن مرافقتنا ماساكو (ساكورا) اختلطت ابتسامتها الرقيقة مع حشرجة بكائية باستذكار هيروشيما، وهي تردّد "أوهايو كوزايمس" أي "صباح الخير"، ونقول على هيروشيما المدينة المحفورة في ذاكرة البشر إلى ما لا نهاية "أوهايو كوزايمس".


الشرق الجزائرية
منذ 11 ساعات
- الشرق الجزائرية
قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين: رهانات السلام وإعادة التوازنات
المحامي أسامة العرب تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو ولاية ألاسكا الأمريكية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة غير مسبوقة، تأتي في لحظة فارقة من التاريخ المعاصر، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، وعلى رأسها الحرب الروسية–الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث دون بوادر حاسمة لنهايتها. يمثل هذا اللقاء حدثًا استثنائيًا ليس فقط لأنه يجمع بين شخصيتين مثيرتين للجدل، بل لأنه ينعقد في ظرف دولي تتشابك فيه المصالح والصراعات، وتتعاظم فيه رهانات القوة والنفوذ على المسرح العالمي. فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، تشكّلت العلاقات بين واشنطن وموسكو – أو سلفها الاتحاد السوفيتي – في إطار ثنائية التنافس والصدام، كما تجسّد في الحرب الباردة، التي امتدت عقودًا وشهدت سباقًا نوويًا وصراعات بالوكالة في كل القارات تقريبًا. ورغم انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، فإن إرث الصراع لم يتبدد، بل تجدد في أشكال جديدة مع توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا، وصعود روسيا في عهد بوتين كلاعب يسعى إلى استعادة مكانتها العالمية، كما برز في أزمات جورجيا (2008) وأوكرانيا (2014) وسوريا (2015). وفي ذات السياق، عرفت فترة رئاسة ترامب الأولى (2017–2021) ميلًا إلى إعادة صياغة العلاقة مع موسكو، وسط اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية، ورغبة ترامب في كسر القوالب التقليدية للسياسة الخارجية الأمريكية. ورغم معارضة الكونغرس وحلفاء واشنطن الأوروبيين، أظهر ترامب انفتاحًا على الحوار مع بوتين، معتبرًا أن المواجهة المستمرة مع روسيا تعيق إمكانية تحقيق تفاهمات استراتيجية. أما اليوم، فتأتي قمة ألاسكا في ظل استمرار الحرب الروسية–الأوكرانية، التي تحوّلت إلى حرب استنزاف مفتوحة. فالغزو الروسي الشامل في فبراير 2022 أعاد رسم ملامح الأمن الأوروبي، وأدى إلى أكبر أزمة نزوح في القارة منذ الحرب العالمية الثانية، فضلًا عن تداعياته الاقتصادية العالمية، خاصة في أسواق الطاقة والغذاء. كما يحمل اللقاء المرتقب بعدين رئيسيين: إمكانية فتح مسار تفاوضي: قد يسعى ترامب، إذا ما أراد لعب دور الوسيط، إلى طرح مقاربات 'خارج الصندوق' مثل ترتيبات أمنية جديدة أو صفقات لتبادل الأراضي. غير أن نجاح أي مبادرة يتطلب مرونة من موسكو وكييف، وهو أمر يبدو بعيد المنال في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الجوهرية. إعادة تشكيل التوازنات الدولية: إذا نجح ترامب في تحقيق تقارب مع بوتين، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير ديناميكيات التحالفات، وربما إضعاف الجبهة الغربية الموحدة خلف أوكرانيا. هذا الاحتمال يثير قلق العواصم الأوروبية التي تخشى من أي صفقة أمريكية–روسية على حساب الأمن الأوروبي. من بين أبرز المخاطر، أن تمنح القمة روسيا شرعية دبلوماسية إضافية دون تقديم تنازلات ملموسة، أو أن تؤدي إلى إضعاف الموقف التفاوضي الأوكراني، خصوصًا إذا تم تجاوز كييف في صياغة أي اتفاق. كما أن غياب الشفافية حول مضمون المباحثات قد يفتح الباب أمام الشكوك والتفسيرات المتناقضة. قمة ألاسكا، في جوهرها، ليست مجرد لقاء ثنائي، بل اختبار لقدرة النظام الدولي على إنتاج حلول سلمية لصراعات كبرى في عصر تتراجع فيه فعالية المؤسسات متعددة الأطراف. كما أنها ستكشف مدى قدرة الدبلوماسية الشخصية على إحداث اختراق في ملفات شديدة التعقيد، في وقت باتت فيه القوى الكبرى أكثر انكفاءً على مصالحها القومية وأقل استعدادًا لتقديم تنازلات. ولا يمكن قراءة اختيار ألاسكا كمسرح لهذه القمة بمعزل عن موقعها الجغرافي الفريد، فهي نقطة التماس الأقرب بين الولايات المتحدة وروسيا عبر مضيق بيرينغ، وتشكل في الوقت ذاته بوابة استراتيجية نحو المحيط الهادئ. هذا البعد يضع القمة في إطار جيوسياسي أوسع، حيث تتقاطع مصالح واشنطن وموسكو مع ديناميكيات القوة في آسيا، خاصة في ظل صعود الصين كلاعب دولي ينافس النفوذ الأمريكي. من منظور استراتيجي، قد ترى روسيا في أي تقارب مع واشنطن فرصة لتخفيف اعتمادها المفرط على بكين، بينما قد يستخدم ترامب ورقة الحوار مع بوتين لإعادة صياغة التوازنات في مواجهة الصين، سواء عبر فك الارتباط النسبي بين موسكو وبكين أو عبر رسم خطوط حمراء جديدة في القطب الشمالي والمحيط الهادئ. كما أن حضور ملف الأمن في بحر الصين الجنوبي وقضية كوريا الشمالية بشكل غير مباشر على جدول أعمال الزعيمين ليس أمرًا مستبعدًا، خصوصًا في ظل الترابط المتزايد بين الأزمات الأوروبية والآسيوية في الحسابات الاستراتيجية الكبرى. في الختام، بين التفاؤل الحذر والتخوف المبرر، تقف قمة ألاسكا عند مفترق طرق: إما أن تفتح نافذة، ولو ضيقة، نحو تسوية سياسية للحرب في أوكرانيا، أو أن تتحول إلى محطة إضافية في مسار إعادة توزيع النفوذ العالمي. وفي الحالتين، فإن ما سيجري على أرض ألاسكا لن يبقى حبيس القاعات المغلقة، بل ستتردد أصداؤه في العواصم الكبرى، وسيشكل جزءًا من معادلة الأمن الدولي في السنوات المقبلة.


صوت بيروت
منذ 13 ساعات
- صوت بيروت
رئيس الوزراء البولندي: روسيا تسعى إلى إثارة خلاف بيننا وبين أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الثلاثاء إن روسيا تسعى إلى إثارة خلاف بين بولندا وأوكرانيا قبل محادثات السلام، وسط تنديد بقيام أحد الأشخاص بالتلويح براية جماعة قومية أوكرانية في حفل موسيقي بوارسو. كانت بولندا من أشد الداعمين لأوكرانيا منذ غزو روسيا لها في عام 2022 لكن بعض البولنديين سئموا من رعاية اللاجئين في حين عادت ملامح الخلاف التاريخي بين البلدين بسبب مذابح الحرب العالمية الثانية للظهور مجددا، مما أدى إلى توتر العلاقات وزيادة التأييد لليمين المتطرف في بولندا. وشعر العديد من البولنديين بالغضب من لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت أحد الأوكرانيين من الجمهور في حفل موسيقي بأحد الملاعب يوم السبت وهو يلوح براية جماعة قومية تقول وارسو إنها شاركت في مذابح فولينيا بحق البولنديين في الفترة بين عامي 1943 و1945. اعتذر الرجل الأوكراني في وقت لاحق عما فعله في مقطع مصور نُشر أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا إنه كان يقصد فقط إظهار الدعم لبلاده. وقال توسك في اجتماع حكومي إنه يجب على البولنديين والأوكرانيين ألا يسمحوا لأنفسهم بالانقسام قبل قمة حاسمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا. وقال توسك 'من منظور الأمن البولندي، يجب ألا يتلقى بوتين هدايا قبل هذه المحادثات… الخلاف بين الأوكرانيين والبولنديين سيكون بلا شك هدية'. وأردف قائلا 'هذا هو بالضبط… هدف العملاء الروس وتصرفات روسيا في بولندا.' وقالت السفارة الروسية في وارسو إنها تعتقد أنه من غير الضروري التعليق على تصريح توسك. يعتزم قادة أوروبيون منهم توسك والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحديث مع ترامب غدا الأربعاء قبل قمته مع بوتين وسط مخاوف من أن تملي واشنطن شروط سلام غير مناسبة لكييف. وقالت شرطة وارسو إنها احتجزت 109 أشخاص خلال الحفل الموسيقي لمغني الراب من روسيا البيضاء ماكس كورس لارتكابهم جرائم منها حيازة المخدرات والاعتداء على أفراد أمن.