
أمريكا تتوج العملات المشفرة «حقيقة» في النظام المالي العالمي
ارتفع سعر إيثريوم لتصل مكاسبه نحو 43% خلال أسبوعين، وهي أعلى نسبة مكاسب له خلال أسبوعين منذ أغسطس 2021.
ووفقاً لشركة «كوين متريكس»، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر الإيثريوم، الخميس، تدفقات يومية فاقت تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين لأول مرة على الإطلاق. وسجلت الصناديق تدفقات صافية بقيمة 602 مليون دولار، بقيادة صندوق«أي شيرز» و«شرز إيثريوم تراست» التابع لشركة «بلاك روك».
وشهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين في اليوم نفسه تدفقات بلغت 522 مليون دولار. وفي اليوم السابق، شهدت صناديق ETH تدفقات قياسية في يوم واحد بلغت 726.7 مليون دولار.
وارتفع سعر الريبل (XRP) بشكل ملحوظ خلال الأيام السبعة الماضية، مسجلاً أعلى مستوى قياسي جديد عند 3.66 دولار الجمعة، مرتفعاً بنسبة تقارب 90% منذ أدنى مستوياته في إبريل.
وحظيت منصة «سولانا» باهتمام كبير من محللي السوق والمستثمرين على حد سواء، مع سعر مستهدف ملحوظ يبلغ 190 دولاراً أمريكياً لعملتها الأصلية. وقد وضع هذا الزخم الصعودي «سولانا» كمنافس محتمل في سوق العملات المشفرة، حيث يراقب المحللون تقدمها من كثب.
في غضون ذلك، انخفض سعر البيتكوين بنسبة 1%. وانخفضت أسهم شركة ستراتيجي، عملاقة خزينة بيتكوين، والمعروفة سابقاً باسم مايكروستراتيجي، بنسبة 6%، وانخفضت أسهم مارا القابضة، وهي شركة التعدين ووكيل بيتكوين، بنسبة 2%.
قال ريد هارفي من شركة «وولف ريسيرش» للأبحاث، في مذكرة هذا الأسبوع: «لا يبدو أن أي عملة أخرى تتمتع بزخم أكبر من الإيثريوم مؤخراً». وأضاف أن العملة المشفرة القيادية، التي تتداول الآن بالقرب من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر مقارنةً بالبيتكوين، قد تكون في طور التحول.
الخميس، أقرّ مجلس النواب مجموعة من مشاريع قوانين العملات المشفرة، وأرسل أحدها، وهو قانون العملات المستقرة المعروف باسم قانون «جينيوس»، إلى مكتب الرئيس ترامب. ووقّعه ليصبح قانوناً نافذاً الجمعة، ما يجعله أول تشريع رئيسي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة.
ويعني القانون أن الإدارات المستقبلية لن تتمكن من إلغاء أحكامها بسهولة. وإذا حاولت أي جهة، فستكون العملات المستقرة بحلول ذلك الوقت راسخة في المشهد المالي العالمي.
كما أقرّ المشرعون في مجلس النواب أيضاً مشروع قانون ثانياً أوسع نطاقاً لهيكلة سوق العملات المشفرة، وهو قانون«كلاريتي» CLARITY، والذي سيُحال الآن إلى مجلس الشيوخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المركزي الأوروبي يبقي على الفائدة ترقبًا لمحادثات واشنطن
وبذلك، ينهي البنك المركزي الأوروبي سلسلة من التخفيضات التي طالت أسعار الفائدة منذ عام، بعدما قرّر خفض تكلفة الائتمان تدريجيا لمواكبة انخفاض التضخّم. يأتي قرار الخميس بعدما استقر معدّل التضخّم في أسعار المستهلك حول هدف البنك المركزي المتمثّل في 2 بالمئة، في أعقاب وصوله إلى مستويات قياسية بعد جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بعد الإعلان عن أسعار الفائدة، إنّ تباطؤ التضخّم والإشارات المشجّعة للنمو تضع المؤسسة المالية الأوروبية في "موقف جيد لمعالجة الاضطرابات والمخاطر التي قد تظهر في الأشهر المقبلة". ولكنّها لم تخفِ رغبتها في أن تتبدّد "بسرعة" حالة عدم اليقين "الشديدة" التي يشهدها الاقتصاد العالمي والتي أثارتها حملة الرسوم الجمركية التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي السياق، أشار ستيفان غيرلاش كبير الاقتصاديين في "إي اف جي بنك" في زوريخ، إلى أنّ المسؤولين الماليين في منطقة اليورو"ينتظرون على أمل الحصول على مزيد من الوضوح بشأن التوقعات الاقتصادية وتداعيات المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". بعد أسابيع من المفاوضات التي شابتها تقلّبات كثيرة، بدا الخميس أنّ اتفاق تجارة بين بروكسل وواشنطن بدأ يتشكل. وبحسب مصادر أوروبية، فإنّ الاتفاق المحتمل ينص على فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 15 بالمئة على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، مع إعفاءات تتعلّق خصوصا بالطائرات والمشروبات الروحية وبعض الأدوية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
النفط يصعد وسط تفاؤل بانحسار التوتر التجاري
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة مدعومة بالتفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتقارير عن خطط روسية لفرض قيود على صادرات البنزين إلى معظم الدول. بحلول الساعة 0027 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.3 بالمئة، لتصل إلى 69.35 دولارا للبرميل . وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 66.18 دولارا للبرميل. وارتفع النفط واحدا بالمئة عند التسوية أمس الخميس مدفوعا بتقارير إعلامية عن التخفيضات المتوقعة لصادرات البنزين الروسية. وطغى ذلك على أنباء عن احتمال حصول شركة شيفرون على موافقة الولايات المتحدة لاستئناف الإنتاج في فنزويلا. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم السماح بعمليات نفطية محدودة في الدولة العضو بأوبك والخاضعة للعقوبات. وساهم تراجع مخزونات الخام الأمريكية والآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية في صعود العقود الآجلة، والتي تراجعت في وقت سابق من الأسبوع بسبب المخاوف من تفاقم الحرب التجارية العالمية. وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي "متفائل حيال الطريقة التي صمد بها النفط الخام وابتعد عن نطاق 65/64 دولارا هذا الأسبوع، مما يبقي الآمال على انتعاشه ليعود لمستوى 70 دولارا". وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي 3.2 مليون برميل إلى 419 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بهبوط 1.6 مليون برميل. وقال دبلوماسيان أوروبيان يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بصدد إبرام اتفاق تجاري قد يشمل تعريفات أساسية أمريكية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي وإعفاءات محتملة. ويتحول اهتمام المستثمرين إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة الأسبوع المقبل من أكبر اقتصادين وأكبر مستهلكين للنفط في العالم مع صدور بيانات نشاط المصانع من الصين وقراءات رئيسية من الولايات المتحدة مثل التضخم والوظائف والمخزونات. وقال سيكامور "إن الأسبوع المقبل حافل بالبيانات".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أمريكا توافق على بيع أنظمة صواريخ أرض-جو إلى مصر
وافقت الولايات المتحدة الخميس على بيع أنظمة دفاع جوي إلى مصر في صفقة تناهز قيمتها خمسة مليارات دولار. وتتعلق الصفقة بمنظومات ناسامز، وهي أنظمة صواريخ أرض-جو من إنتاج شركة "آر تي إكس" (المعروفة سابقا باسم رايثيون) . وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إنّ هذه الصفقة "ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يُمثل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وعندما عاد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير جمّدت حكومته كل مساعداتها الخارجية تقريبا، باستثناء تلك المُقدّمة لمصر وإسرائيل.