
«إثراء» يدعم المواهب ويعلن المسرحيات الفائزة
وكان المركز، شهد منذ إطلاق المسابقة في شهر يناير، العديد من المشاركات والتي تشير لوجود شريحة من المهتمين بالمسرح والفنون في المنطقة الشرقية، بمشاركة "166" موهبة اجتازوا العديد من المراحل، حتى وصلت لعشر مسرحيات عُرضت على خشبة مسرح إثراء أمام لجنة تحكيم محلية وعربية وجمهور مهتم بالأعمال المسرحية، إضافة إلى أن مسابقة المسرحيات القصيرة، سعت لإثراء المحتوى الفني، في سبيل بناء مجتمع يهتم بالمسرح وينتج أعمالًا مسرحية عالية الجودة تنافس على المستوى الدولي.
وفي الحفل الختامي للمسابقة أعلن المركز عن أسماء المسرحيات الفائزة حيث حصلت مسرحية "تكلم حتى أراك" على جائزة أفضل مسرحية، وجائزة أفضل إخراج نالها "عدنان بالعيس"، أما جائزة أفضل ممثل كانت من نصيب مسرحية "حسن العلي"، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت مناصفة بين "فاطمة الجشي" و"سوسن آل إدريس"، وفازت مسرحية "حتى يغيب الأمل" بجائزة أفضل نص مسرحي، ومسرحية "تكلم حتى أراك" حصلت على جائزة أفضل تهيئة نص مسرحي، وعن جائزة اختيار لجنة التحكيم فكانت لمسرحية "تعاقب أدوار" و"معالم"، وجائزة اختيار الجمهور مسرحية "ليلى والدب قيس".
وجاءت هذه النسخة احتفاءً بمرور "5" أعوام على انطلاقتها، وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والمجلس البريطاني، لتشمل المسابقة برامج متنوعة وهي: منطقة التواصل التي تتيح فرصة لمقابلة الخبراء ومشاركة الأفكار والموضوعات المتعلقة بالمجال المسرحي، والندوات الثقافية التي تقدم مع قبل متخصصين في المسرح، وممثلي المنظمات المحلية والعالمية، ومشاهير المسرح، ولقاء الخبراء وهي جلسات فردية قصيرة ومنظمة تجمع خبراء صناعة المسرح مع المنتجين والمهنيين، وبالإضافة إلى لقاءات مع مخرجي المسرحيات في نهاية كل يوم.
وفي حفل الافتتاح تم الإعلان عن الشخصية المكرمة لهذا العام: عبد العزيز السماعيل، تكريمًا لمسيرته الطويلة والاحتفاء بمساهماته في تطوير المشهد المسرحي المحلي، تلا ذلك عرض عمل مسرحي مستضاف من سلطنة عمان بعنوان "العاصفة" والذي تدور أحداثه عن شخصين يعملان في ورشة خياطة ويعانيان من الملل والرتابة فيقرران تنظيم عمل مسرحي تدور أحداثه على متن سفينة تواجه عاصفة هائلة.
يذكر أن مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة انطلقت منذ عام "2021"، وساهمت في إنتاج أكثر من"50" مسرحية وتطوير أكثر من "660" موهبة لتقدم نصوصًا مسرحية وأعمالًا فريدة تناسب الجماهير، ويهدف المركز من خلال المسابقة لتمكين المواهب المحلية وإثراء المحتوى المسرحي، وفي كل عام تشهد إقبال أكبر من المتقدمين للمنافسة والتأهل لعرض أعمالهم على خشبة المسرح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز: عناية المملكة بالمعالم الدينية والتاريخية تجسّد ريادتها في خدمة الإرث الإسلامي
المدينة المنورة – واس : أشاد المشاركون في الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بما تشهده المملكة من نهضة شاملة وتطور متسارع في مختلف المجالات، مؤكدين أن ذلك عزز مكانتها الريادية وجهة دينية وحضارية عالمية.وأشاروا إلى ما توليه المملكة من عناية واهتمام كبيرين بالمواقع الدينية والمعالم التاريخية التي تزخر بها المدينة المنورة، بوصفها إرثًا إنسانيًا وحضاريًا يمتدّ آلاف السنين ويجسّد عمق التاريخ الإسلامي وحضارته العريقة.وقال المتسابق عبدالرحمن عبدالله عثمان من جمهورية الصومال: 'شعرت بسعادة غامرة بما شاهدته خلال برنامج الزيارات في المدينة المنورة من إرث ثقافي وتاريخي زاخر يحكي جوانب عديدة من التاريخ الإسلامي، ويجسّد عناية المملكة بهذه المعالم التي تعود لعصور سابقة وترتبط بزمن النبوة، مشيدًا بما تهيأ من خدمات وتسهيلات للزوار والمعتمرين من مختلف الدول.وأكد المتسابق مصطفى درامي من جمهورية غينيا بيساو أن المملكة تُشكّل وجهة دينية وحضارية عالمية لاحتضانها العديد من المعالم التاريخية والمواقع الأثرية، إلى جانب المشاريع السياحية الكبرى، مشيرًا إلى ما تشهده من نمو متسارع في تشييد المشاريع التطويرية التي تعزز استقبال الزائرين والسائحين من شتى أنحاء العالم على مدار العام.من جهته أعرب المتسابق صلاح الدين من جمهورية البرتغال عن إعجابه بما شاهده من مكونات معرفية وثقافية متنوعة أثناء زيارته للمواقع التاريخية في المدينة المنورة، مبينًا أنه استمع لشرح وافٍ عن تاريخ تلك المواقع وارتباطها بسيرة النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بما وفرته الجهات المعنية من تسهيلات للزائرين تمكّنهم من الوصول إلى مختلف المواقع بيسر وسهولة. ورفع المشاركون في المسابقة شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة على عنايتها الفائقة بكتاب الله وأهله، وتمكينهم من زيارة المسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة والاطلاع على أبرز المعالم التاريخية في المدينة المنورة، معربين عن تقديرهم لوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم مثل هذه الزيارات الإيمانية التي تثري التجربة، وتُخلّد ذكرى روحانية لا تُنسى جسّدت معاني العطاء والكرم والأخوة الإسلامية، والعناية بحفّاظ كتاب الله الكريم. مقالات ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 9 ساعات
- رواتب السعودية
المشاركون بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يزورون المعالم التاريخية في المدينة المنورة
نشر في: 18 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي زار المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بدورتها الـ 45، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والبالغ عددهم 179 متسابقًا من 128 دولة من مختلف دول العالم، عددًا من المعالم والمساجد التاريخية والمواقع الأثرية بالمدينة المنورة، وذلك ضمن البرامج الثقافية التي تنفذها الوزارة للمشاركين في أعمال الدورة الحالية للمسابقة. وبدأ البرنامج الثقافي بزيارة جبل أحد، ومقبرة شهداء أحد، وجبل الرماة، واستمعوا إلى شرح عن تلك المواقع، كما زار المشاركون في المسابقة الدولية مسجد قُباء ..أول مسجد بُني في الإسلام..، وأدوا ركعتَيّ تحية المسجد، كما زار المشاركون المسجد النبوي الشريف، وتشرّفوا بالسلام على رسول الله ..صلى الله عليه وسلم.. وصاحبيه رضي الله عنهما، والصلاة في الروضة الشريفة. ورفع المشاركون في المسابقة الدولية شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ..حفظهما الله.. على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، وعنايتهم بالقرآن الكريم وأهله، وعمارة المساجد والعناية بها، وتقديم كل سبل الراحة لقاصديها، والاهتمام بتجربة الزوار من خلال تطوير المواقع الأثرية. المصدر: عاجل


الرياض
منذ 20 ساعات
- الرياض
«إثراء» يدعم المواهب ويعلن المسرحيات الفائزة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" اليوم النسخة الخامسة لمسابقته للمسرحيات القصيرة بالإعلان عن الأعمال المسرحية الفائزة، والتي رُوت حكاياتها على خشبة المسرح على مدى "6" أيام منذ "11 - 16 أغسطس" 2025، وتأتي المسابقة لتعكس اهتمام المركز بالمواهب المسرحية ودعم الفنانين الناشئين، ليكون منصة لعرض أعمالهم وترجمة أفكارهم أمام الجماهير. وكان المركز، شهد منذ إطلاق المسابقة في شهر يناير، العديد من المشاركات والتي تشير لوجود شريحة من المهتمين بالمسرح والفنون في المنطقة الشرقية، بمشاركة "166" موهبة اجتازوا العديد من المراحل، حتى وصلت لعشر مسرحيات عُرضت على خشبة مسرح إثراء أمام لجنة تحكيم محلية وعربية وجمهور مهتم بالأعمال المسرحية، إضافة إلى أن مسابقة المسرحيات القصيرة، سعت لإثراء المحتوى الفني، في سبيل بناء مجتمع يهتم بالمسرح وينتج أعمالًا مسرحية عالية الجودة تنافس على المستوى الدولي. وفي الحفل الختامي للمسابقة أعلن المركز عن أسماء المسرحيات الفائزة حيث حصلت مسرحية "تكلم حتى أراك" على جائزة أفضل مسرحية، وجائزة أفضل إخراج نالها "عدنان بالعيس"، أما جائزة أفضل ممثل كانت من نصيب مسرحية "حسن العلي"، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت مناصفة بين "فاطمة الجشي" و"سوسن آل إدريس"، وفازت مسرحية "حتى يغيب الأمل" بجائزة أفضل نص مسرحي، ومسرحية "تكلم حتى أراك" حصلت على جائزة أفضل تهيئة نص مسرحي، وعن جائزة اختيار لجنة التحكيم فكانت لمسرحية "تعاقب أدوار" و"معالم"، وجائزة اختيار الجمهور مسرحية "ليلى والدب قيس". وجاءت هذه النسخة احتفاءً بمرور "5" أعوام على انطلاقتها، وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والمجلس البريطاني، لتشمل المسابقة برامج متنوعة وهي: منطقة التواصل التي تتيح فرصة لمقابلة الخبراء ومشاركة الأفكار والموضوعات المتعلقة بالمجال المسرحي، والندوات الثقافية التي تقدم مع قبل متخصصين في المسرح، وممثلي المنظمات المحلية والعالمية، ومشاهير المسرح، ولقاء الخبراء وهي جلسات فردية قصيرة ومنظمة تجمع خبراء صناعة المسرح مع المنتجين والمهنيين، وبالإضافة إلى لقاءات مع مخرجي المسرحيات في نهاية كل يوم. وفي حفل الافتتاح تم الإعلان عن الشخصية المكرمة لهذا العام: عبد العزيز السماعيل، تكريمًا لمسيرته الطويلة والاحتفاء بمساهماته في تطوير المشهد المسرحي المحلي، تلا ذلك عرض عمل مسرحي مستضاف من سلطنة عمان بعنوان "العاصفة" والذي تدور أحداثه عن شخصين يعملان في ورشة خياطة ويعانيان من الملل والرتابة فيقرران تنظيم عمل مسرحي تدور أحداثه على متن سفينة تواجه عاصفة هائلة. يذكر أن مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة انطلقت منذ عام "2021"، وساهمت في إنتاج أكثر من"50" مسرحية وتطوير أكثر من "660" موهبة لتقدم نصوصًا مسرحية وأعمالًا فريدة تناسب الجماهير، ويهدف المركز من خلال المسابقة لتمكين المواهب المحلية وإثراء المحتوى المسرحي، وفي كل عام تشهد إقبال أكبر من المتقدمين للمنافسة والتأهل لعرض أعمالهم على خشبة المسرح.