logo
لبنان بين 'مطرقة منتصف الليل' وسندان حسابات إيران

لبنان بين 'مطرقة منتصف الليل' وسندان حسابات إيران

IM Lebanonمنذ 3 ساعات

فَرَكَ لبنان عينيْه على دويّ «مطرقةِ منتصف الليل» التي أيقظتْ العالمَ فجر أمس، راسمةً بقوةِ «القنابل الخارقة» تَحَوُّلاً هائلاً في المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية مع انخراطِ الولايات المتحدة مباشرةً في الحربِ التي باتت تقف أمام مفترقِ، إما المزيد من الانفلاش والتشظّي بلا أي ضوابط وإما التراجع في ربع الساعة الأخير عن حافةِ الانفجار الشامل.
وفيما كانت المنطقةُ وعواصم القرار منهمكةً في رصْد ارتداداتِ الضربات الجو – مائية التي كتبتْ معها واشنطن ما أكدت أنه «نهاية البرنامج النووي الإيراني» الذي أعلنتْ أنها «محتْ خطره» باستهداف «مثلث» فوردو – ناتانز – أصفهان، بدا لبنان في قلب ساعات عصيبةٍ وهو يتحرّى عن ردّ فعل طهران على تطورٍ عسكري «للتاريخ» كرّس دخول إيران واقعياً في «وضعية البقاء».
ومردّ التقصّي عن كيفية إدارة طهران مرحلة ما بعد الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة بقاذفات الشبح و«كفريق واحد مع إسرائيل»، إلى أنّ لبنان يمكن أن يجد نفسه في قلْب خطرٍ «يحوم شبحُه» فوق رأسه ويُخشى أن يصبح «حقيقةً» بحال أي اندفاعةٍ إيرانية في اتجاه «ثأرٍ» يتجاوز الطابعَ «الرمزي» أو حفْظ ماء الوجه أو «إسماعَ الصوت» ليَجْنح نحو خيارٍ قد يستجرّ انغماساً أميركياً أكبر وربما يَقْتضي تفعيلَ «الأذرع» واستخدام ما بقي من «مَخالب» لها.
من هنا، تَمَحْوَرَ التركيزُ الرسمي في بيروت حول «التذكيرِ» بضرورة تجنيب توريط لبنان أو زجّه في المواجهة الإقليمية الدائرة، في رسالةٍ إلى «حزب الله» من دون تسميته، في الوقت الذي كان «مربط الفرس» في هذا الإطار يتّصل بكيفية تصرُّف إيران وسط تقديراتٍ بأنها قد تتفادى «حرقَ المراحل» وربما تَعمد إلى اختبارِ إعلانِ إسرائيل سابقاً أن ضَرْبَ فوردو سيعني «تحقيق هدف الحرب» وتأكيد واشنطن أن البرنامج النووي انتهى و«حان وقت السلام».
وفي حين لم تستبعد هذه القراءة تركيزَ إيران «الردّ الانتقامي» الذي لا مفرّ منه على إسرائيل مع تحييدِ الولايات المتحدة أو الاكتفاء بضربةٍ محسوبة و«ناعمة» على طريقة ما أعقب اغتيال الجنرال قاسم سليماني، لإبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلّ الدبلوماسي وإن الذي بات وكأنه مفروشاً بـ «الجَمر»، فإن الساعاتِ المقبلة بدت محفوفةً بمخاطر غير مسبوقة في الإقليم كما لبنان الذي يقيم فوق الصفيح الساخن والفالق الزلزالي الأخطر الذي حرّكته بقوةٍ القنابلُ الزلزالية الأميركية.
وما عزّز حبْس الأنفاس في العاصمة اللبنانية أن الرئيس دونالد ترامب الذي يَعتمد إستراتيجية «السلام بالقوة» والذي حذّر إيران من «السلام أو المأساة الأكبر»، ومعه إسرائيل، ليسا في وارد التراجع عن دفتر شروط «الاستسلام الكامل» من طهران، والذي إذا صحّ أن البرنامجَ النووي «شُطب منه» بفعل الضربة الثلاثية الأميركية – وذلك بصرف النظر عن مصير مخزون اليورانيوم المخصب وإين خبئ – فإنه يَبقى على «اللائحة» بندا الصواريخ البالستية و«الأذرع» في المنطقة وفي مقدّمها «حزب الله».
وفيما لم تُعْطِ تل أبيب إشاراتٍ إلى قرب وَقْفِ عملياتها التي استمرت بوتيرة عالية في إيران، فقد كان من الصعب استشراف ظروفِ العودة إلى أي مفاوضاتٍ، ولا بطبيعة الحال إمكانات نجاحها، في ضوء تَحَوُّل هدفها إلى أن ترفع طهران «الراية البيضاء» على الطاولة أو في الميدان، ووقوع الجمهورية الإسلامية بين «مطرقة منتصف الليل» و«سندان» أي ردٍّ غير محسوبٍ، وكلاهما يُخشى أن يضعا مصير النظام برمّته على المحك.
وهذا ما يفسّر القلق اللبناني من انزلاقِ الحرب الإسرائيلية – الإيرانية إلى مزيدٍ من الأبعاد «غير التقليدية» بالمعنى العسكري والإستراتيجي واتخاذها طابعاً غير مسبوق في تاريخ الحروب في ضوء السوابق التراكمية التي تَحكمها، تقنياً وجغرافياً، والتي تمنحها بعض «السمات الهوليوودية».
ولم يتأخّر رئيسا الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام في تلقُّف هذه الأبعاد الخطيرة ومحاولة التحوّط لأي إقحامٍ للبنان في البركان المتفجرّ، وسط توقف أوساط سياسية عند ما بدا «جرس إنذار» شكّله إعلان الخارجية الأميركية «اننا أمرْنا بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان بسبب الوضع الأمني في المنطقة».
وقد اعتبر عون «أن التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجراً، من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار لاسيما وأن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلاً».
وناشد الرئيس اللبناني «قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان»، مشيراً إلى «أن لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من أي وقت، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لاسيما وأن كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة
إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة

ليبانون 24

timeمنذ 27 دقائق

  • ليبانون 24

إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة

في خطوة عسكرية لافتة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاثة من أبرز المنشآت النووية الإيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان. ورغم تأكيد طهران عبر وسائل إعلامها الرسمية أن منشأة فوردو لم تتعرض لأضرار جسيمة، أفادت مصادر مطلعة بأن احتياطات اليورانيوم المخصب تم نقلها إلى أماكن سرية وآمنة قبل الضربة، ما يعكس استعداداً إيرانياً مسبقاً لمثل هذا السيناريو. كما كشفت تسريبات أن مخزون اليورانيوم العالي التخصيب في فوردو جرى إخراجه قبل العملية الأميركية، ما قلّل من حجم الخسائر المحتملة. في المقابل، اختارت القيادة الإيرانية التعامل مع الحدث ببرود استراتيجي مدروس، لتجنّب أي تصعيد غير محسوب قد يفتح الباب أمام مواجهة شاملة لا تخدم مصالح طهران في هذه المرحلة الحساسة. وبالتنسيق المباشر مع المرشد الأعلى علي خامنئي، يواصل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني انعقاده الدائم، لدراسة طبيعة الرد الممكن وحجمه وتوقيته، بما يحقق معادلة الردع ويحافظ في الوقت نفسه على استقرار الداخل وتماسك النظام. من الجانب الأميركي، شدد وزير الدفاع بيت هيغسيث على أن الضربة لم تستهدف تغيير النظام الإيراني، بل توجيه رسالة واضحة بشأن سقف البرنامج النووي الذي يقبله المجتمع الدولي. وأوضح السيناتور ماركو روبيو بدوره، أن الهدف من العملية هو دفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات تحت ضغط عسكري محكم، مشيراً إلى أن باب الحوار لا يزال مفتوحاً. ورغم إعلان واشنطن تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، إلا أنه لم يصدر حتى الآن تقييم مستقل لحجم الأضرار الفعلية، خصوصاً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت عدم رصد أي مستويات غير طبيعية من الإشعاع خارج المواقع المستهدفة. هذا الغموض يعكس حرص الطرفين على إبقاء التصريحات تحت السيطرة، تفادياً لانزلاق المنطقة نحو تصعيد واسع يصعب احتواؤه. في الأثناء، ترى مصادر دبلوماسية غربية أن الضربة الأميركية لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل إلى تدجينه وضبط سلوكه النووي، بما يضمن بقاءه تحت رقابة مشددة من دون السقوط في فوضى قد تطال المنطقة بأسرها. هذا التقدير يتقاطع مع مواقف موسكو وبكين، الرافضتين بشدة لأي تغيير جذري في النظام الإيراني خوفاً من تداعيات جيوسياسية وأمنية خطيرة. وسط ما تقدم، فإن إيران تقف اليوم أمام مجموعة من الخيارات المتباينة لرسم معادلة الرد: من الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، أو التلويح بإغلاق مضيق هرمز، وهو خيار تدرك طهران جيداً أنه سيضر بالصين ودول الخليج قبل أن يصيب خصومها، إلى تنفيذ ضربة عسكرية مدروسة ضد مصالح أميركية في المنطقة من دون إسقاط قتلى، بهدف إيصال رسالة ردع محسوبة لا تدفع المنطقة لحرب مفتوحة. كما يطرح خيار آخر، يشكل، وفق مصادر دبلوماسية، الخيار الارجح، ويتمثل بتكثيف الهجمات على إسرائيل ، ما يسمح لطهران بزيادة الضغط دون مواجهة أميركية مباشرة. في هذا المشهد المتوتر، يسود القلق الإقليمي: تركيا أعلنت تضامنها مع إيران، محذرة من اندفاعات إسرائيلية قد تشعل حرباً أوسع، بينما تجد دول الخليج نفسها في موقف معقد بين رفض انهيار النظام الإيراني خشية الفوضى، وعدم رغبتها في أن تمتلك طهران قدرات نووية خارجة عن السيطرة. أما روسيا والصين فتواصلان مراقبة التطورات عن كثب، وتسعيان لمنع الانزلاق إلى مواجهة شاملة، خاصة مع تحرك موسكو الفعلي للوساطة. وفي هذا السياق، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو حيث يلتي اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ووفق مصادر روسية، قد يسعى بوتين لإقناع طهران بعدم الرد عسكرياً، والعودة إلى المفاوضات مع اقتراح نقل عمليات تخصيب اليورانيوم العالية النقاء إلى الأراضي الروسية، كحل مؤقت لتخفيف التوتر وضمان عدم اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة،وسبق وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الجمعة الماضي، أن روسيا تجري اتصالات مع إيران وإسرائيل لمحاولة إنها الحرب، موضحاً أن بلاده "لا تسعى للوساطة"، لكنها "تطرح أفكارها الخاصة". وبين خيار التهدئة والتصعيد، يبقى المشهد مفتوحاً على كل الاحتمالات، وسط لعبة توازنات دقيقة قد تحدد مستقبل المنطقة لسنوات مقبلة.

عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة
عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

عز الدين: العدوان الأميركي على إيران جريمة موصوفة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر النائب حسن عز الدين في كلمة خلال احتفال تكريمي لأحد شهداء "حزب الله" في جناتا الجنوبية أن "الاعتداء الاميركي على الجمهورية الإسلامية في إيران، هو نفس ما حصل عند الاعتداء الإسرائيلي عليها"، معتبرا أنّ "الخداع والنفاق والكذب الذي مارسته الإدارة الأميركية مع ربيبتها إسرائيل هو نهج أميركي مستمر"، ولفت إلى أنّ "مصطلح ربيبة أميركا، الذي استخدمه الإمام الخميني، يحمل دلالة على الجوهر والمعنى الحقيقي لهذه العلاقة". وشدّد على أنّ "هذه الصفات من سمات المستكبرين والمستبدين والظالمين، الذين يتّبعون هذا الأسلوب من أجل الهيمنة والسيطرة والتسلط على الدول والشعوب والقوى السياسية والأفراد"، معتبرا أن "ذلك هو ديدن الولايات المتحدة الأميركية المستكبرة". وأوضح أن "ما قامت به أميركا يحمل دلالات عدة، أبرزها أنّ المؤسسات الدولية كمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، أصبحت أدوات لخدمة مصالح أميركا"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوزان القانون الدولي عندما تتعارض مصلحتهما معه". وقال: "بهذا الفعل العدواني المباشر على الجمهورية الإسلامية، تكون أميركا قد أشعلت فتيل الحروب وزادت التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وأصبحت كل الخيارات مفتوحة بما فيها خيار الحرب الشاملة، وإذا انزلقت الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، فلن تستطيع حتى أميركا التحكم بها". وأكد أن "العدوان الأميركي جريمة موصوفة تخالف كل المواثيق الدولية، لكونه اعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة وذات تاريخ وحضارة عريقة". أضاف: "من حق إيران الطبيعي والقانوني والشرعي أن تدافع عن نفسها وتحتفظ بحق الرد الذي تراه متناسبًا، وأن تستخدم كل الوسائل والقدرات المتاحة لها، بحسب المكان والزمان اللذين تختارهما قيادتها الحكيمة والشجاعة، المؤتمنة على مصالح الجمهورية الإسلامية وشعوب المنطقة وكل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي". ورأى أن "القيادة الإيرانية لن تتخلى عن مصالحها ومصالح شعبها ومصالح الشعوب الحرة في المنطقة"، لافتا الى أنّ "أميركا اليوم تنتظر الرد الإيراني الذي أعلنت عنه"، مشددًا على أنّه "آتٍ لا محالة، كما فعلت ذلك سابقًا ردًا على العدوان الإسرائيلي"، معتبرا أنّ "طبيعة الرد ومكانه وزمانه بيد القيادة، وهي قيادة لن تتخلى عن حقوقها أو حقوق الشعوب الحرة في هذه المنطقة".

الحرس الثوري الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا هجوم إسرائيلي على مركزين تابع لنا في محافظة يزد أمس إلى 10 قتلى.
الحرس الثوري الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا هجوم إسرائيلي على مركزين تابع لنا في محافظة يزد أمس إلى 10 قتلى.

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الحرس الثوري الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا هجوم إسرائيلي على مركزين تابع لنا في محافظة يزد أمس إلى 10 قتلى.

Aa يتم قراءة الآن الارهاب يقرع أبواب مسيحيي سوريا المنطقة في المجهول بعد قرار ترامب الانخراط بالحرب ايران تتجه لاغلاق مضيق هرمز... وتداعيات كارثية مُرتقبة على دول العالم ماذا بعد الضربات الأميركيّة الثلاث لإيران؟ أربعة سيناريوهات تحكم المشهد... لا تطمينات لبنانية لـ "تل ابيب" الرضا السعودي على "الحريريّة السياسيّة" ما زال في الثلاجة سعد مشمئز من المشاركة في الانتخابات البلديّة مع تعليقه العمل السياسي بشرى سارة من مصرف الاسكان : القرض بات ١٠٠ الف دولار لشراء السكن و١٠٠ الف للبناء و٥٠ الف للترميم حبيب للديار :هدفنا وقف نزف هجرة الشباب ولا وساطات بل منصة تقبل الطلبات عاجل 24/7 08:58 الحرس الثوري الإيراني: ارتفاع عدد ضحايا هجوم إسرائيلي على مركزين تابع لنا في محافظة يزد أمس إلى 10 قتلى. 08:51 "التحكم المروري": قتيل و ٨ جرحى في ٦ حوادث تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية 08:50 "التحكم المروري": حركة المرور كثيفة من مفرق غزير جونيه حتى صربا ومن الضبية النقاش جل الديب حتى الدورة دون عوائق 08:49 "التحكم المروري": حركة المرور كثيفة على بولفار سن الفيل باتجاه الصالومي 08:49 "التحكم المروري": حركة المرور كثيفة من الكوستابراڤا باتجاه الاوزاعي 08:47 نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store