logo
"أكسيوس": أزمة ثقة بين المستثمرين العالميين والولايات المتحدة

"أكسيوس": أزمة ثقة بين المستثمرين العالميين والولايات المتحدة

الميادين١٢-٠٤-٢٠٢٥

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، يوم السبت، إنّه لطالما كانت سندات الخزانة الأميركية والعملات المقومة بالدولار ملاذاً آمناً في أعين المستثمرين في النظام المالي العالمي، لكن "الأسبوع الماضي حمل مفاجأة كفيلة بإعادة النظر في هذه القناعة الراسخة".
وفي غضون تسعة أيام فقط، شهد العالم تحولاً اقتصادياً ضاغطاً ومكثفاً، حيث تم ضغط التحولات في النظام التجاري العالمي والأسواق المالية التي عادة ما تستمر لسنوات.
وأشار "أكسيوس"، إلى أنّه في لحظة اضطراب عالمي، حيث تُباع الأصول الخطرة وتبحث الأموال عن مأوى آمن، كان من المفترض أن يشهد الدولار الأميركي وسندات الخزانة تدفقاً كبيراً. لكن ما حدث هو العكس، بحيث "تم بيع الدولار والسندات جنباً إلى جنب مع الأسهم" 5 نيسان
4 آذار
ووصف الموقع الأميركي هذا الانعكاس في السلوك السوقي، بـ "صفارة إنذار" للمؤمنين بثبات النظام المالي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مقارناً أنّه "في أزمات سابقة مثل انهيار 2008 أو فوضى كورونا في 2020، كان الدولار يُحلّق عالياً، أمّا الآن، فالوضع مختلف، وربما ينذر بتحول أعمق مما نتوقع".
وفي هذا السياق، لفت الاستراتيجي في العملات في "دويتشه بنك"، جورج سارافيلوس، أن السوق "يعيد تقييم الجاذبية الهيكلية للدولار باعتباره العملة الاحتياطية العالمية وتخضع لعملية سريعة من إزالة الدولرة".
من جهته، رأى كريشنا جوها، من شركة "إيفركور آي إس آي"، أن التداول هذا الأسبوع أظهر "مزيجاً نادراً وقبيحاً ومقلقاً من تحركات السوق".
وأضاف موقع "أكسيوس"، أنّ هذا "يشير إلى أن القيادة غير المنتظمة، والعجز المالي المتضخم، والعلاقات الدبلوماسية المتآكلة بسرعة تجعل المستثمرين العالميين حذرين من التعرض المفرط للولايات المتحدة"، مضيفاً أنّه "قد تتصرف الأسواق بغرابة، وربما لن يكون هذا سوى بضعة أيام تداول مضطربة. لكن أهم الأسواق المالية في العالم - للدولار وسندات الخزانة - تُشير إلى أن شيئاً أساسياً يتغير تحت أقدامنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يمكن لمنطقة اليورو الاستفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
كيف يمكن لمنطقة اليورو الاستفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

النهار

timeمنذ 10 دقائق

  • النهار

كيف يمكن لمنطقة اليورو الاستفادة من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟

أثّرت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت خلال رئاسة دونالد ترامب، بشكل كبير على الاقتصاد العالمي. وبينما واجهت غالبية الاقتصادات العالمية اضطرابات وغموضاً، فإن منطقة اليورو تقف في موقع فريد يتيح لها تحقيق مكاسب استراتيجية واقتصادية محتملة من تداعيات هذا النزاع. ورغم أن هذه الفوائد ليست مضمونة تمامًا وقد يرافقها بعض المخاطر، فإن التحولات في ديناميكيات التجارة العالمية تفتح أمام أوروبا أبوابًا جديدة. في أي حرب تجارية، يؤدي فرض الرسوم الجمركية إلى تقليل تنافسية سلع بلد معين، ما يدفع المستوردين إلى البحث عن بدائل. وعندما فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية على مئات المليارات من السلع الصينية، أصبحت هذه المنتجات أقل جاذبية في السوق الأميركية. وكنتيجة لذلك، بدأ المستوردون الأميركيون بالبحث عن شركاء بدلاء من دول أخرى. وهنا تظهر فرصة كبيرة أمام المصدرين الأوروبيين. يمكن للشركات الأوروبية التي تنتج الإلكترونيات، والآلات، وقطع غيار السيارات، والأدوية، والسلع الصناعية الراقية أن تملأ الفراغ الذي تركه الموردون الصينيون. وبالمثل، مع فرض الصين تعريفات جمركية على البضائع الأميركية، قد تلجأ إلى السوق الأوروبية للحصول على بدائل، خصوصًا في مجالات مثل الطيران والزراعة والسلع الفاخرة. في الحالتين، تستفيد منطقة اليورو من الوصول إلى أسواق جديدة من دون أن تضطر الى تغيير سياساتها التجارية. لا تقتصر آثار الحروب التجارية على السلع فحسب، بل تمتد لتشمل ثقة المستثمرين، الذين يميلون إلى الابتعاد من البيئات غير المستقرة. ولهذا السبب، تمثل منطقة اليورو وجهة جذابة للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، خصوصاً للدول والشركات التي تسعى الى تنويع مواقعها وتقليل المخاطر الجيوسياسية. رأي الفيدرالي الأميركي في 2025: بين ضغط التضخم والضغوط السياسية ماذا ينتظرنا اليوم؟ مع تراجع التضخم تدريجيًا خلال عام 2023، أوقف الفيدرالي الزيادات الإضافية وأبقى أسعار الفائدة ثابتة طيلة عام 2024. ومع استمرار اتجاه الأسعار نحو الاعتدال، بدأ الفيدرالي في خفض الفائدة تدريجيًا عبر ثلاث دفعات، بدءًا من سبتمبر 2024، متبعًا نهجًا حذرًا يعتمد على قراءة دقيقة للبيانات الاقتصادية. وتعزز من هذا الجاذبية السوق الأوروبية الموحدة، والبنية التحتية المتطورة، والقوى العاملة المؤهلة، إضافة إلى الاستقرار السياسي النسبي مقارنةً بالقوتين المتنازعتين. عندما تهتز الثقة بالدولار الأميركي أو اليوان الصيني بسبب توترات تجارية مستمرة، يلجأ المستثمرون إلى بدائل أكثر استقرارًا. وهنا تبرز فرصة أمام اليورو لتعزيز مكانته كعملة احتياط عالمية. قد تبدأ البنوك المركزية والمؤسسات المالية الدولية بزيادة حيازاتها من اليورو كجزء من استراتيجيات تنويع الأصول. وعلى المدى الطويل، يمكن لهذا التحول أن يقلل من اعتماد أوروبا على الدولار الأميركي ويمنحها استقلالية مالية أكبر. توفر الحرب التجارية للاتحاد الأوروبي فرصة لتعزيز موقعه التفاوضي في الاتفاقات التجارية. فالدول المتضررة من النزاع بين الولايات المتحدة والصين قد تسعى إلى تقوية علاقاتها التجارية مع الاتحاد الأوروبي كبديل آمن. صورة تعبيرية (وكالات) وهذا يمنح الاتحاد الأوروبي قدرة أكبر على التفاوض بشروط مؤاتية. وقد رأينا هذا فعليًا من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي واليابان، والمفاوضات الجارية مع تكتلات مثل "ميركوسور" والهند. من خلال تقديم نفسه كشريك تجاري موثوق ومستقر، يمكن للاتحاد الأوروبي توسيع شبكة علاقاته وتعزيز وصوله إلى الأسواق والموارد الجديدة. القطاعات التي تتطلب استقراراً في العلاقات الطويلة الأمد مثل الطيران، والصناعات الدوائية، والطاقة المتجددة، يمكن أن تتجه بشكل أكبر نحو أوروبا، خصوصًا في ظل المخاطر المتزايدة التي تشهدها العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. فعلى سبيل المثال، قد تستفيد شركة "إيرباص" الأوروبية من الضغوط التي تواجهها "بوينغ" الأميركية نتيجة التوترات السياسية. وكذلك، قد تزداد جاذبية شركات الأدوية الأوروبية كشركاء عالميين موثوقين. كما أن "الصفقة الخضراء" الأوروبية تجعل الاتحاد وجهة رئيسية للاستثمارات في مجال التكنولوجيا النظيفة. رغم هذه الفرص، على أوروبا أن تتعامل بحذر. فحرب تجارية ممتدة قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي يؤثر سلبًا على صادرات أوروبا واستثماراتها. كما أن اضطرابات سلاسل التوريد العالمية قد تنعكس سلبًا على الشركات الأوروبية المرتبطة بسلاسل إنتاج دولية. رغم أن الحرب التجارية التي بدأت في عهد ترامب تُعد تحديًا كبيرًا للنظام الاقتصادي العالمي، إلا أنها تقدم الى منطقة اليورو مجموعة من الفرص الاستراتيجية. من خلال الاستفادة من تحويل مسارات التجارة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز مكانة اليورو، وتوسيع النفوذ التجاري، يمكن لأوروبا أن تعزز مكانتها كقوة اقتصادية مستقرة ومتقدمة. لكن لاغتنام هذه الفرص بشكل فعّال، على الاتحاد الأوروبي الحفاظ على وحدته، وتعزيز ديبلوماسيته التجارية، والاستمرار في تقديم بيئة تنظيمية تشجع على الابتكار والاستثمار.

الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع… ماذا عن المعادن الأخرى؟
الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع… ماذا عن المعادن الأخرى؟

المردة

timeمنذ 36 دقائق

  • المردة

الذهب يصعد إلى أعلى مستوى في أسبوع… ماذا عن المعادن الأخرى؟

صعد الذهب اليوم إلى أعلى مستوياته في أسبوع مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونغرس مشروعاً شاملاً للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 3293.98 دولاراً للأوقية، بعد أن سجّل أعلى مستوى له منذ 12 أيار في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3295.80 دولاراً. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من أيار، ما يجعل الذهب المسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال المحلّل في شركة 'ماريكس' إدوارد مائير 'خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع استمرار تصنيف موديز الائتماني بالإضافة إلى الشكوك بشأن مشروع قانون الضرائب الذي قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تقويض الدولار'. كان ترامب قد ضغط أمس الثلاثاء على رفاقه الجمهوريين في الكونغرس لتوحيد صفوفهم خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنّه فشل على ما يبدو في إقناع مجموعة من الرافضين الذين لا يزال بإمكانهم عرقلة المشروع. وذكر كبير محلّلي السوق في 'كيه سي أم' تيم ووترير 'من المرجّح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع على المدى المتوسّط إلى الطويل، على الرغم من أنّه إذا ظهرت أي عناوين إيجابية لصفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار'. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضّة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 32.99 دولاراً للأونصة، ونزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1050.25 دولاراً بينما صعد البلاديوم بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1017.93 دولاراً، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من شباط.

الدولار مستقر والليرة تستعد لفئات جديدة: 500 ألف ليرة قريبًا.. والمليون تنتظر
الدولار مستقر والليرة تستعد لفئات جديدة: 500 ألف ليرة قريبًا.. والمليون تنتظر

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

الدولار مستقر والليرة تستعد لفئات جديدة: 500 ألف ليرة قريبًا.. والمليون تنتظر

استقر سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الأربعاء 21 مايو/أيار 2025، في نشرة الصرف والسوق السوداء. وبعد مرور نحو شهر على إقرار مجلس النواب اللبناني مشروع القانون الذي يتيح لمصرف لبنان إصدار أوراق نقدية جديدة من فئتي 500 ألف ومليون ليرة لبنانية، لا يزال المواطنون يتساءلون عن موعد طرح هذه الفئات في السوق، بغية التخلص من عبء حمل رزمات من الأموال يوميًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة لوسائل إعلام لبنانية أنه تم البدء بطباعة ورقة الـ500 ألف ليرة، لكنها لن تكون متوفرة في الأسواق قبل أكثر من شهر، نظرًا للإجراءات التقنية المطلوبة. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء استقر سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء عند مستويات بين 89600 و89700 ليرة للدولار. سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة استقر سعر الدولار عند 89500 ليرة لبنانية على منصة صيرفة، وفقا لموقع مصرف لبنان المركزي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store