
تقرير دولي: عدم أتمتة الأردن للمعلومات يخرجه من "الأمن الغذائي 2025"
اضافة اعلان
عمان - كشف تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025"، أول من امس، انه عند مراجعة نسخة التقرير، ورد أن دولا، ومنها الأردن، لم تكن ضمن الدول التي أتمتة توفير المعلومات، حسب المنهجية المتبعة، أو لم ترصد جميع المؤشرات الخاصة بها لهذا العام، وهذا غالبًا ما يشير لوجود نقص في الإبلاغ، أو قصور في تزويد البيانات المطلوبة في فترة التحضير للتقرير.وأكد التقرير الذي يُعد المرجع السنوي الأساسي لرصد مستجدات الجوع وسوء التغذية عالميًا، أن 53 دولة فقط من أصل 65، قدّمت بيانات أوفت بالمعايير الفنية المطلوبة عام 2024، والأردن ليست من بينها في هذا الإصدار، لذا تجد المعلومات حولها ناقصة أو غائبة في الجداول المفصلة.وأشار تقرير أُطلق خلال التقييم الثاني لحصيلة قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية (UNFSS+4) في أديس أبابا، إلى أنه بين 638 و720 مليونا، عانوا من الجوع عام 2024. كما تناول الاتجاهات الإيجابية والانحدارات الإقليمية، مع التركيز لهذا العام على مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ أشار لانخفاض نسبة الجوع عالميًا على نحو طفيف لـ8.2 % (ما يعادل 673 مليونا في 2024)، لكن مع استمرار تصاعد الجوع في أفريقيا وغرب آسيا.أما عن تفصيل السلبيات والفجوات التي أشار إليها بشأن الأردن، فإن هناك نقصا أو غيابا للبيانات المحَدَّثة، إذ أوضح أن الأردن لم توفّر بيانات كمية وتفصيلية للعام الماضي، ما أدى لغياب مؤشرات في الجداول الرئيسة الخاصة بقياس الجوع والأمن الغذائيين، وهذا القصور في تقديم تلك البيانات، يصعب إمكانية تتبع وتقييم التقدم على نحو دقيق، ويحدّ من قدرة مؤسسات الدولة على مقارنة الأداء وتوجيه السياسات.عجز غذائي مزمنوبين التقرير أن الأردن يعاني من محدودية كبيرة في الموارد الطبيعية، بخاصة الأراضي الزراعية والمياه، ما أدى لاستمرار العجز الذاتي الغذائي، والاعتماد الكبير على الاستيراد في تأمين الغذاء الأساسي، وهذه الفجوة تجعل منظومة الأمن الغذائي الأردنية، عرضة للصدمات الخارجية كتقلبات الأسعار العالمية والأزمات الإقليمية.كما بين التقرير أن 77 % من اللاجئين في الأردن، يعانون من انعدام أو هشاشة الأمن الغذائي، ما يشكل ضغطًا مستمرًا على الموارد الوطنية وبرامج الحماية الاجتماعية.وأوضح أن من النقاط السلبية، استمرار البطالة بنسب مرتفعة (فوق الـ21 %)، ما يضاعف من هشاشة شريحة واسعة من الأُسر في وجه التحديات الغذائية والمعيشية، بخاصة في ظل ضعف النمو الاقتصادي وسوق العمل المحدود، مبينا أن هناك ضعفا في البنية التحتية الزراعية وقلة الاستثمارات في التقنيات الحديثة، وندرة حلول التكيف مع التغير المناخي، ما يجعل الإنتاج الزراعي شديد الحساسية لموجات الجفاف، وتغير معدل الهطل المطري، وهذا يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي الوطني.تداخل بعض السياسات والبرامجوأشار إلى أنه برغم الجهود الحكومية، لكن هناك فجوات في التنسيق وتكامل السياسات بين الجهات الفاعلة المختلفة (كالوزارات والبرامج الدولية والمنظمات المحلية)، ما يجعل بعض التدخلات أقل فاعلية أو بطيئة في التنفيذ.ومن الجدير بالذكر، أن تقرير الأمن الغذائي في الأردن داخليًا، يعتمد على إستراتيجية وطنية ومؤشرات متكاملة، لكن جزءًا منها لم يصل في الوقت المناسب، ليشمل ملخصات وتقارير المنظمات الدولية لهذه الدورة.وخلص إلى أن تغيب بيانات رئيسة، شكل تحديا في إنتاج بيانات دقيقة وحديثة، بالإضافة لاستمرار الضغط على الموارد بسبب اللاجئين، وارتفاع البطالة، وضعف القدرة الزراعية، والتكيف مع التغير المناخي، وتشتت السياسات. وكل هذه الأمور هي من أبرز الفجوات التي تحتاج لمعالجة جذرية لتحقيق أمن غذائي مستدام وفعّال في الأردن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
5 بذور لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
اضافة اعلان عمان- الغد- يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة.ووفقًا لما نشره موقع "العربية نت" عن ما نشرته صحيفة Times of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي:1. بذور الشياإن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد.2. بذور الكتانتعد بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات.3. بذور اليقطينيوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم.4. بذور السمسمأكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم.5. بذور الشمرإن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
35 ألف عامل يفقدون وظائفهم بتعليق المساعدات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن نحو 35 ألف عامل أردني وأميركي فقدو وظائفهم في المؤسسات العامة، ومنظمات القطاع الخاص، والمقاولين، والوكالات الشريكة المشاركة في المشاريع الممولة من الولايات المتحدة، عقب تعليق مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفقًا للأرقام الأولية التي أوردها قطاع المنظمات غير الحكومية في الأردن، كما تم تقليص الخدمات الأساسية التي كانت تدعمها الوكالة الأميركية أو إيقافها تمامًا. وبينت أن الأردن يعاني من ضغوط ديموغرافية وبيئية متزايدة، أبرزها ندرة المياه وتأثيرات التغير المناخي، حيث تُعد موارده المائية من الأدنى عالميًا، مشيرة إلى تزايد معدلات انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين، خاصة في المخيمات، حيث بلغت مستويات حرجة. وأضافت المنظمة في تحليل حديث لقطاع الصحة في المملكة، إن تراجع نية اللاجئين السوريين في العودة إلى بلادهم زاد من تعقيد إدارة النزوح المطول. ورغم ذلك، أكد التقرير أن الأردن ما يزال يمثل واحة استقرار نسبي في منطقة مضطربة، رغم التحديات الناتجة عن الأزمات الإقليمية، والتي أثرت على قطاعات حيوية مثل الطاقة، السياحة، والخدمات، كما زادت من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل اعتماد الأردن الكبير على المساعدات الخارجية. وبين أن الأردن رغم أنه يستضيف ما يقرب 3.5 مليون لاجئ، ما يجعله ثاني أعلى بلد في نسبة اللاجئين للفرد عالميًا، وورغم محدودية موارده، إلّا أنّه أتاح للاجئين السوريين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والعمل، مع الإشارة إلى أن تراجع التمويل الدولي، وخاصة بعد تعليق مساعدات USAID، ما أدى إلى تقليص أو توقف خدمات أساسية وأثر سلبًا على الفئات الأكثر هشاشة. وذكر التقرير أنه وبرغم كل ذلك، استمر الأردن في تقديم الدعم اللازم، واستفاد من مشاريع الاتحاد الأوروبي لسد بعض الثغرات، بينما تواجه الحكومة تحديات متزايدة في ظل تقلص المساعدات واستمرار الأزمات الإقليمية. وبين أنّ الأردن كان وما يزال واحة استقرار في منطقة تعاني من التقلبات، على الرغم من التحديات العديدة التي فرضتها الصدمات الخارجية المتكررة على مدى العقد الماضي، حيث أثرت هذه الصدمات، الناجمة عن أزمتي العراق وسورية، وجائحة كوفيد-19، والأزمة الأوكرانية، على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية. كما أدى اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى تفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الأردن، لا سيما في قطاعات مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة والتجارة الدولية، إلا أنه تم احتواء عواقبها. وبحسب التقرير فإنّه وبعد ثلاثة عشر عامًا من الأزمة السورية، تجاوز الأردن حالة الطوارئ الإنسانية الأولية، ومع ذلك، ما تزال هناك احتياجات كبيرة للاجئين السوريين، بما في ذلك الحصول على المأوى والوجبات الغذائية المتوازنة والسلامة. وأكد أن الأردن، وعلى الرغم من الضغط على موارده الخاصة، فقد أعطت الحكومة الأولوية لإدماج اللاجئين، حيث وفرت لهم إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية من خلال نظامها الصحي الوطني. وقال إنه خلال العام الحالي 2025، لن يكون الأردن جزءًا من خطة استجابة إنسانية رسمية مدعومة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، باستثناء خطة الاستجابة الإقليمية للجوء السوري (3RP) لعام 2025، مشيرا الى أنه في العام الماضي 'لم يتلقَّ الأردن سوى 28 % من التمويل المطلوب'. وأدّى تعليق المساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) إلى اضطراب واسع النطاق في الاقتصاد الأردني المعتمد على المساعدات، ما أثر سلبًا على الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد، بمن فيهم اللاجئون والأشخاص ذوو الإعاقة، بحسب التقرير. ووذكر أن الأردن بصفته ثالث أكبر متلقٍّ لأموال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، 'يواجه تداعيات خطيرة في أعقاب أمر الحكومة الأميركية بإغلاق الوكالة، ما دفع برامج التنمية والإنسانية الحيوية إلى حالة من عدم اليقين'، فيما تدخلت العديد من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي لسد الثغرات في خدمات التغذية والصحة الإنجابية والحماية للاجئين المعرضين للخطر. سماح بيبرس – الغد.


رؤيا نيوز
منذ 13 ساعات
- رؤيا نيوز
جرش: حوارية تستذكر الراحل اللواء الطبيب عادل حداد
أقيمت على مسرح الصوت والضوء في موقع مهرجان جرش وضمن فعاليات بانوراما رجالات جرش وبتنظم من منتدى جبل العتمات وبالتعاون مع إدارة المهرجان جلسة حوارية استذكرت مسيرة الراحل اللواء الطبيب عادل حداد. وحضر الحوارية، محافظ جرش الدكتور مالك خريسات والوزير الأسبق عضو اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عاطف عضيبات وعدد من الشخصيات والمجتمع المحلي. وتحدث سيادة المطران خرستوفوروس عطالله والعين الدكتور ياسين الحسبان خلال الحوارية التي أدارها الدكتور منصور العياصرة عن سيرة ومسيرة الراحل حداد وخبراته العلمية والعملية، منها أنه لواء طبيب متقاعد رئيس لجان عطاءات وإنشاءات، ومدير مركز فرح الملكي للتأهيل، ومؤسس مركز مايو كلينك في المدينة الطبية، وأستاذ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وعضو في مجلس الأعيان، ومدير فني مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي. كما حصل على العديد من الأوسمة، فكان نموذجًا يُكرّس دور رجالات الوطن ليبقوا قدوة وبذرة عطاء وإنجاز للأجيال القادمة.