logo
الفنانون والذكاء الاصطناعي.. بين التبني والترقّب

الفنانون والذكاء الاصطناعي.. بين التبني والترقّب

الأنباء١٩-٠٧-٢٠٢٥
بيروت - بولين فاضل
يكاد الذكاء الاصطناعي لا يغيب عن أي قطاع، وقطاع الفن يحتاجه كثيرا ربما لترجمة الأفكار المبتكرة حتى الجنون، بهذا المعنى يشهد مجال الكليبات أو الأغنيات المصورة إقبالا متزايدا من الفنانين على تقديم الأعمال القائمة على هذه التقنية في إطار محاكاة العصر والسير في ركب التكنولوجيا الحديثة، فأين الفنانون اللبنانيون من هذه الظاهرة الآخذة في الاتساع؟
البداية مع الفنانة نانسي عجرم التي رغم أنها لاتزال بعيدة حتى اليوم عن تصوير كليباتها على طريقة الذكاء الاصطناعي، إلا أنها لا تستبعد مثل هذا الأمر إن تحولت كل الأعمال في المستقبل إليه، لاسيما أن الدنيا تسير بسرعة في المسار التكنولوجي. وتابعت تقول: «صحيح أني ما زلت أميل إلى التصوير الاعتيادي المألوف، لكن انجرارنا جميعنا إلى كل ما ينتمي إلى الذكاء الاصطناعي هو أمر غير مستبعد».
في المقابل، لجأت الفنانة ميريام فارس في أكثر من كليب وأكثر من إطلالة إلى تقنيات مبتكرة للذكاء الاصطناعي، حتى انها روجت لأغنياتها من خلال هذه التقنيات. وتقول ميريام إن الذكاء الاصطناعي يفيد كثيرا جيلها الفني إذا أحسن استخدامه، محذرة من أن سوء الاستخدام قد ينقلب على الفنان في أي لحظة. وتابعت: «الذكاء الاصطناعي اختراع عظيم، لكني مع وضع ضوابط له كي لا تفلت الأمور من أيدينا».
بدوره، خاض الفنان عاصي الحلاني عالم الذكاء الاصطناعي في أكثر من عمل آخرها في كليب أغنيته الخليجية «اشتكي لله»، واللافت في هذا العمل استخدام هذه التقنية في صناعة الكليب. ويشير عاصي إلى انه حرص على توظيف هذه التكنولوجيا الحديثة لإضفاء طابع عصري ومبتكر على الأغنية، تأكيدا على اهتمامه بتقديم أعمال تتماشى مع تطورات العصر، في مزيج متناغم يجمع بين الفن والتقنية، مضيفا ان تطور الذكاء الاصطناعي لا يخيفه شرط استخدامه وتوظيفه في المكان الصحيح.
الفنان سعد رمضان، الذي كان في مقدمة الفنانين اللبنانيين الذين لجأوا إلى الذكاء الاصطناعي في الكليبات وآخرها في «أصلا حليان»، يقول إنه من النوع الحريص على مواكبة الحداثة والتطور، وهو معجب بما يشهده هذا القطاع من تطور سريع يوما بعد يوم، والناس في غالبيتهم معجبون بهذا الاختراع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية التربية نظَّمت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»
كلية التربية نظَّمت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

كلية التربية نظَّمت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»

ثامر السليم في أجواء من الإبداع والابتكار، وبرعاية من القائم بأعمال عميد كلية التربية أ.د.عيسى محمد البلهان، وتنظيم قسم المناهج وطرق التدريس، تحت إشراف مباشر من د.عبدالله الفيلكاوي، أقامت كلية التربية بجامعة الكويت معرض «مشاريع الألعاب التعليمية الثامن»، في بهو المبنى الجنوبي للكلية، وشهد المعرض مشاركة أكثر من 60 طالبة من مختلف التخصصات العلمية والأدبية في كلية التربية، قدمن خلالها ألعابا تعليمية مبتكرة صممت لتخدم جميع المراحل التعليمية، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، مما يعكس تنوعا ثريا في الأفكار وأساليب التنفيذ. وفي هذا السياق، عبر المشرف على المعرض، د.عبدالله الفيلكاوي، عن فخره بمستوى الطالبات ومشاركتهن، قائلا: «أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، لقد عكس المعرض روح الابتكار لدى الطالبات، وبين قدرتهن على توظيف معارفهن النظرية في إنتاج أدوات تعليمية فعالة وممتعة، وهذا ما نطمح إليه في إعداد المعلم العصري». وأكدت د.نهى الرويشد، القائم بأعمال رئيس قسم المناهج وطرق التدريس، أن هذه الفعالية تمثل خطوة مهمة في دعم المهارات التربوية للطالبات، وتعزيز كفاءاتهن العملية في مجال تصميم بيئات تعليمية محفزة وأنشطة. وقد لاقى المعرض تفاعلا واسعا واستحسانا كبيرا من الزوار وأعضاء الهيئة التدريسية، وسط أجواء احتفالية عكست تميز كلية التربية وريادتها في تبني أحدث الأساليب التربوية والممارسات التعليمية المبتكرة.

مراسم تشييع زياد الرحباني اليوم.. ورفاقه: الكلمات لا توفّيه حقه
مراسم تشييع زياد الرحباني اليوم.. ورفاقه: الكلمات لا توفّيه حقه

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

مراسم تشييع زياد الرحباني اليوم.. ورفاقه: الكلمات لا توفّيه حقه

تتجه الأنظار اليوم إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة ببلدة بكفيا الجبلية المتنية الشمالية وذلك لمتابعة مراسم تشييع زياد الرحباني، حيث اعتادت العائلة الرحبانية الكبرى تمضية الصيف هناك، على بعد مئات أمتار من مقر الكنيسة قرب منطقة «الدلب» في البلدة. وكانت ريما الرحباني وزعت صورة للعائلة ضمت فيروز وزياد وهلي في ذكرى عاصي الرحباني بكنيسة السيدة منذ أعوام قليلة. وستكون العيون بشكل خاص على «الأم الحزينة» فيروز مع ترجيح عدم حضورها في الكنيسة وقد رفعت شعارات خاصة بالمناسبة على طول الطريق الممتدة من أنطلياس إلى بكفيا صعودا. وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء» ان فيروز تقيم منذ 3 أعوام مع عائلتها الصغيرة في منزلها بالزغرين المؤلف من 3 طوابق. ومع غياب الإشارة في ورقة النعي إلى المكان الذي سيوارى فيه نجلها زياد، يرجع ان يكون بالمدفن الخاص الذي شيدته فيروز في الزغرين، وربما يتم الدفن مرحليا في المحيدثة، حيث للعائلة مدافن خاصة، على ان ينقل النعش لاحقا إلى الزغرين باكتمال المتحف الخاص والمدفن الذي أظهرت صورة جوية سابقا انه يتخذ من اسم فيروز شكلا له. صدمة الرحيل من جانب آخر، لا يجد الكثير من رفاق الراحل زياد الرحباني الكلمات التي توفي فقيدهم حقه كإنسان قبل أن يكون فنانا، وهم الذين عايشوه وصادقوه ومنهم من سكن زياد في بيوتهم في فترة الحرب الأهلية في لبنان، كما حصل في مرحلة من المراحل الغابرة حين أقام الرحباني في اليونان بمنزل فادي النبوت الذي سجل له أشرطة موسيقية في استوديوهات باليونان، كما أقام معه فترة في أبوظبي. وفي وقت يعتذر أكثر الرفاق المقربين من زياد عن عدم الكلام لكونهم لايزالون تحت تأثير صدمة رحيله، ومنهم مساعده أحمد مدلج والممثل طارق تميم، تحدث لـ «الأنباء» رفيق لزياد عايشه عن قرب في مرحلة من المراحل قبل عزلته الاجتماعية منذ سنتين وفضل عدم الكشف عن اسمه، فقال إن «عبقرية زياد واستثنائيته كفنان لها تجليات لا تعد ولا تحصى، وأحد أمثلتها ما شهده بأم العين حين كان زياد ذات مرة يقف خارج الاستوديو يراقب الموسيقيين وهم يعزفون ويسجلون، لكن من دون سماعهم بسبب الزجاج العازل، فتنبه بواسطة النظر لحركة اليدين إلى كون عازف الكمان قد أخطأ أثناء العزف، وحين تم سماع القطعة الموسيقية من جديد تبين بالفعل أن زياد كان على حق وأن الموسيقي ارتكب أخطاء في عزف النوتات الموسيقية، وهو ما أثار دهشة لدى جميع الموسيقيين ومهندسي الصوت الحاضرين. كما روى واقعة أخرى إن دلت على شيء فعلى حس العدالة لدى زياد الذي كان يتقاسم كل ما يجنيه من حفلاته في «Blue note» بالحمرا بالتساوي مع كل الموسيقيين في فرقته، وحتى مع المرأة الإثيوبية التي كانت تساعد في حمل عدة المسرح وتركيبها.

نسرين طافش تطلق «روقان» الأربعاء المقبل
نسرين طافش تطلق «روقان» الأربعاء المقبل

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

نسرين طافش تطلق «روقان» الأربعاء المقبل

أعلنت الفنانة نسرين طافش عن إطلاق أغنيتها «روقان» خلال الأربعاء المقبل واصفة الأغنية بأنها صيفية وتحمل دعوة للفرح، وكتبت على صفحتها الشخصية في «الانستغرام»: «استنوا فيديو كليب أغنيتي الجديدة (روقان) على يوتيوب وجميع منصات الاستماع، وهي من إخراج حسام الحسيني، رؤية وتوزيع محمود الشاعري، كلمات محمد الغنيمي، ألحان مصطفى حنفي». يذكر ان الفنانة طافش سبق لها تجارب غنائية، إذ قدمت أغنيتها الأولى عام 2017 بعنوان «متغير علي» كلمات وألحان إياد الريماوي، توزيع جان ماري رياشي، وأخرج الكليب حينها المخرج سعيد الماروق، تبعتها بأغنية «1 2 3 حبيبي» وقدمتها بالجزائرية والفرنسية، وهي من كلمات سمير المجاري وألحان جان صليبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store