logo
المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

الأنباءمنذ 14 ساعات
اصطدمت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر، بينما حذرت الأمم المتحدة من وصول الأوضاع هناك إلى وضع حرج.
وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، لوكالة فرانس برس أمس، إن المحادثات «تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها أمس الأول لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس».
وحذر مسؤول فلسطيني مطلع، رفض كشف هويته، من أن خريطة الانسحاب هذه «تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس».
وشدد على أن وفد «حماس» المفاوض «لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية».
وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين «طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة».
بدوره، شدد المسؤول الفلسطيني على أن «حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس الماضي»، أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ«مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة». لكنه أشار إلى «تقدم» أحرز بشأن «مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى» الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 59 فلسطينيا وإصابة اكثر من 208 آخرين بينهم أطفال ونساء في عشرات الغارات الجوية والبرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت السلطات في بيان صحافي ان حصيلة «عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفعت بذلك إلى 57882 شهيدا و138095 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023».
إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ «مستوى حرجا» يهدد بزيادة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أنه «بعد حوالي سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، لاسيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي لسورية: تصريحاتي عن خطوات دمشق المثيرة للإعجاب ليست تهديداً للبنان
المبعوث الأميركي لسورية: تصريحاتي عن خطوات دمشق المثيرة للإعجاب ليست تهديداً للبنان

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

المبعوث الأميركي لسورية: تصريحاتي عن خطوات دمشق المثيرة للإعجاب ليست تهديداً للبنان

أوضح المبعوث الأميركي لسورية توماس باراك أن تصريحاته عن خطوات سورية المثيرة للإعجاب ليست تهديدا للبنان. وأضاف المبعوث الأميركي لسورية: ملتزمون بدعم العلاقة بين لبنان وسورية كجارين متساويين. وقال ان قادة سورية يريدون التعايش والازدهار المشترك مع لبنان، مؤكدا ان دمشق تتحرك بسرعة لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان المبعوث الأميركي قال في تركيا، إن لبنان يواجه تهديدا وجوديا، وإذا لم يتحرك فقد يعود إلى «بلاد الشام» مرة أخرى. وحذر باراك، في حديثه لصحيفة «ذا ناشيونال»، من أن «لبنان يواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرك بيروت لمعالجة مخزونات أسلحة حزب الله». وصرح باراك بأن «لبنان بحاجة إلى حل هذه القضية، وإلا فقد يواجه تهديدا وجوديا». وأضاف: «لديك إسرائيل من جهة، إيران من جهة أخرى، والآن لديك سورية التي تتجلى بسرعة كبيرة، لدرجة أنه إذا لم يتحرك لبنان، فسيصبح مرة أخرى بلاد الشام». وتابع: «السوريون يقولون إن لبنان هو منتجعنا الساحلي. لذلك نحن بحاجة للتحرك، وأنا أعرف مدى إحباط الشعب اللبناني. هذا يزعجني».

المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع
المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

المحادثات غير المباشرة في الدوحة «تتعثّر» بسبب مسألة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

اصطدمت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر، بينما حذرت الأمم المتحدة من وصول الأوضاع هناك إلى وضع حرج. وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، لوكالة فرانس برس أمس، إن المحادثات «تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها أمس الأول لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه حركة حماس». وحذر مسؤول فلسطيني مطلع، رفض كشف هويته، من أن خريطة الانسحاب هذه «تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس». وشدد على أن وفد «حماس» المفاوض «لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية». وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين «طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للدوحة». بدوره، شدد المسؤول الفلسطيني على أن «حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس الماضي»، أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ«مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة». لكنه أشار إلى «تقدم» أحرز بشأن «مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى» الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. ميدانيا، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل ما لا يقل عن 59 فلسطينيا وإصابة اكثر من 208 آخرين بينهم أطفال ونساء في عشرات الغارات الجوية والبرية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي. وقالت السلطات في بيان صحافي ان حصيلة «عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ارتفعت بذلك إلى 57882 شهيدا و138095 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023». إلى ذلك، حذرت الأمم المتحدة السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ «مستوى حرجا» يهدد بزيادة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أنه «بعد حوالي سنتين من الحرب، يواجه سكان غزة صعوبات قصوى، لاسيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة».

ترامب يفوّض «قيصر الحدود» لاعتقال مهاجمي قوات «الهجرة»
ترامب يفوّض «قيصر الحدود» لاعتقال مهاجمي قوات «الهجرة»

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

ترامب يفوّض «قيصر الحدود» لاعتقال مهاجمي قوات «الهجرة»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أصدر توجيهات باعتقال أي شخص يلقي الحجارة أو مقذوفات أخرى على عناصر الهجرة أو أي عناصر أخرى من الأمن، وذلك عقب اندلاع مواجهات بين الأمن ومحتجين بعد مداهمة قوات انفاذ القانون مزرعة تؤوي مهاجرين غير نظاميين في ولاية كاليفورنيا. وقال ترامب في منشور على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «شاهدت في حالة من عدم التصديق.. البلطجية وهم يرشقون ضباط دائرة الهجرة والجمارك بالحجارة والطوب بعنف (...) لذلك أصدر توجيهات لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم، وقيصر الحدود توم هومان، لتوجيه جميع ضباط دائرة الهجرة والجمارك أو الأمن الداخلي أو أي ضابط إنفاذ قانون آخر يتعرض للقذف بالحجارة أو الطوب أو أي شكل آخر من أشكال الاعتداء بإيقاف سيارتهم واعتقال هؤلاء الأوغاد باستخدام أي وسيلة ضرورية للقيام بذلك». وأضاف «أنا أعطي تفويضا كاملا لدائرة الهجرة والجمارك لحماية نفسها تماما كما تحمي الجمهور. لا أريد أبدا أن أرى سيارة تقل ضابط إنفاذ قانون تتعرض للهجوم مرة أخرى! تم منح تصريح فوري بالاعتقال والسجن». من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأميركي عن صدمته من الدمار الذي خلفته الفيضانات الكارثية في ولاية تكساس، واصفا إياه بأنه دمار «لم ير مثيلا له من قبل». جاء ذلك خلال جولة قام بها ترامب وزوجته ميلانيا، في أجزاء من تكساس التي شهدت فيضانات مباغتة ومدمرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، فيما لايزال 166 شخصا في عداد المفقودين. والتقى الرئيس الأميركي والسيدة الأولى عائلات الضحايا والسلطات المحلية في الولاية. ورد ترامب بغضب على صحافيين شككوا في سرعة استجابة السلطات للكارثة. وقال إنه يريد التركيز على التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوعين. وتحدث ترامب عند طاولة لفت بقماش أسود كتب عليه «تكساس قوية»، وقال: «في مختلف أنحاء البلاد، قلوب الأميركيين محطمة». وتابع «كان علي أن آتي إلى هنا بصفتي الرئيس. السيدة الاولى أرادت أن تأتي إلى هنا». وشبه الرئيس الأميركي منسوب المياه الذي ارتفع على نحو مباغت بـ «موجة عملاقة في المحيط الهادئ يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم». وفي تطور آخر، أمرت قاضية بوقف «الدوريات المتنقلة» التي يقوم بها عملاء فيدراليون في لوس أنجيليس لاحتجاز مهاجرين غير نظاميين من دون سبب معقول ويحرمونهم من الإجراءات القانونية الواجبة. وأمرت قاضية المقاطعة مامي إيووسي - مينساه فريمبونغ بإنهاء عمليات التوقيف التي قالت إنها تتم «على أساس العرق وحده»، على أساس ما إذا كان الشخص يتحدث الإسبانية أو الإنجليزية بلكنته أو بسبب مكان عمله. وجاءت تصريحات ترامب وأمر المحكمة بعد يوم من عملية دهم لمزرعة في مقاطعة فينتورا الواقعة على مسافة نحو 90 كيلومترا من لوس أنجيليس، ما أسفر عن إصابة أحد عمال المزرعة بجروح خطيرة. وقال اتحاد عمال المزارع على منصة «اكس» إن العامل «توفي متأثرا بإصابات تعرض لها نتيجة لإجراءات وكالة الهجرة أمس». لكن عائلته قالت على صفحة GoFundMe إنه كان في حالة حرجة ومن غير المرجح أن ينجو. وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أنه تم القبض على 200 مهاجر غير نظامي خلال عمليات دهم مواقع زراعية في كاربينتيريا وكاماريو، إضافة إلى إنقاذ 10 أطفال «من الاستغلال المحتمل والعمل القسري والاتجار بالبشر» وقالت وزارة الأمن الداخلي إن أكثر من 500 «مثير شغب» حاولوا عرقلة عملية الدهم. ويواجه أربعة مواطنين أميركيين اتهامات بالاعتداء على عناصر أمن أو مقاومتهم. واستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ظهر بعضهم في لقطات فيديو وهم يلقون مقذوفات على مركبات إدارة الهجرة. وقالت الإدارة إن مركبات إدارة الهجرة تعرضت لأضرار، كما عرضت تقديم مكافأة تبلغ 50 ألف دولار لمن يسهم في توقيف فرد يشتبه في أنه أطلق النار على عناصر إنفاذ القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store