logo
المؤلفون يطالبون بضمانات لحماية حقوقهم من الذكاء الاصطناعي

المؤلفون يطالبون بضمانات لحماية حقوقهم من الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم٠٩-٠٢-٢٠٢٥

تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد الموضوعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها باريس، الإثنين والثلاثاء، إذ يثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب وسواهم، من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
وتُستَبَق القمة (أمس واليوم) بـ«نهاية أسبوع ثقافية» في فرنسا، التي كانت أول بلد يضع قانوناً لحقوق المؤلف، كان وراءه الكاتب المسرحي بومارشيه.
ومع أن من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون لصحافيين من وسائل الإعلام المناطقية الفرنسية في مقابلة نُشِرت الجمعة «أسمع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية».
ودعت 38 منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية، في بيان أصدرته الجمعة، إلى «أفعال لا مجرّد اقوال». وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن «لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق».
وفي مقال نشرته صحيفة «لو باريزيان» على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد «حلول عادلة ودائمة».
وأدى إضرابان طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين «ساغ-أفترا».
وغالباً ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
وقالت إحدى النجمات الفرنسيات في هذا المجال، وهي بريجيت لوكوردييه، لوسائل الإعلام في نهاية يناير الفائت: «لم تستقبلنا الوزارة حتى الآن. نحن 5000 ممثل نحاول بطريقة أو بأخرى.. ولا شيء ينجح. أعتقد أن الأمر لا يهمهم».
أما الكتّاب، وهم أقل اتحاداً، فيدركون أيضاً أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» أو «ديب سيك» أو «لو تشات».
وقال أحدهم، مشترطاً عدم ذكر اسمه، إن «هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع».
• بريجيت لوكوردييه: نحن 5000 ممثل نحاول بطريقة أو بأخرى.. ولا شيء ينجح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انقلاب فني.. تصويت الجمهور يدفع المرشحة الإسرائيلية إلى قمة «يوروفيجن 2025»
انقلاب فني.. تصويت الجمهور يدفع المرشحة الإسرائيلية إلى قمة «يوروفيجن 2025»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

انقلاب فني.. تصويت الجمهور يدفع المرشحة الإسرائيلية إلى قمة «يوروفيجن 2025»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:01 م بتوقيت أبوظبي في ختام مسابقة "يوروفيجن 2025" التي أقيمت في مدينة مالمو السويدية، أثارت نتائج التصويت موجة من الدهشة بفضل قفزة ملحوظة لم تكن متوقعة من قبل لجنة التحكيم. صعدت المغنية الإسرائيلية يوڤال رافائيل إلى المرتبة الثانية بعد أن كانت في المركز الخامس عشر بناءً على تقييم اللجان الوطنية. صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أكدت أن نهاية الجولة الأولى، التي تم خلالها جمع نقاط لجان التحكيم، كانت تشير إلى فرص ضعيفة لرافائيل، إذ لم تحصل سوى على 60 نقطة، ما وضعها في المرتبة الخامسة عشر، متخلفة بفارق كبير عن المتصدرين: النمسا التي حصلت على 258 نقطة، وفرنسا التي جمعت 180 نقطة. ولم يتوقع الجمهور دخول اسم رافائيل ضمن العشرة الأوائل، بل استبعد البعض تمامًا ظهورها في قائمة الترتيب النهائي. بدأت المفاجأة الحقيقية عند فتح باب تصويت الجمهور، حيث حصلت المغنية الإسرائيلية على أعلى الدرجات من 12 دولة من أصل 13، من بينها فرنسا، إذ منحتها 12 نقطة كاملة، ما أدى إلى تقدمها المفاجئ إلى المرتبة الثانية متجاوزة العديد من المرشحين الذين لاقت أعمالهم إعجاب لجان التحكيم. كانت الجولة الأولى من التصويت، التي تضم نقاط لجان التحكيم في الدول الأوروبية، قد منحت إسرائيل فقط 60 نقطة، وأبقتها بعيدًا عن المنافسة، لكن تصويت الجمهور شكل تحولًا دراماتيكيًا وعكس انقسامًا واضحًا في التقييم بين اللجان والجمهور، وهو انقسام له أبعاد سياسية واضحة تعكس الأجواء المتوترة في القارة. لم تغب الأبعاد السياسية عن المسابقة، حيث دعت مجموعات مناصرة لفلسطين إلى مقاطعة الأغنية الإسرائيلية واحتج بعضهم على مشاركة يوڤال رافائيل بسبب الأحداث الجارية في غزة. من جانبها، بذلت إسرائيل جهودًا مكثفة في حملتها الفنية والدبلوماسية، مع التعديلات التي أُجريت على كلمات الأغنية لتجنب أي إشارات مباشرة إلى الصراع أو أي استفزازات سياسية، وهو ما سمح باستمرار مشاركتها رغم الضغوط. كواليس المسابقة تميزت بأجواء مشحونة، حسب مصادر "لوباريزيان" التي تابعت الحدث عن قرب، حيث شهدت قاعة المسابقة في مالمو توترًا واضحًا، مع تعبير بعض أعضاء فرق الدول المشاركة عن استيائهم من الفارق الكبير بين تقييم اللجان وتصويت الجمهور، معتبرين أن العاطفة السياسية أثرت على معايير التقييم الفني. وتحوّلت يوروفيجن في 2025 إلى ساحة تجمع بين التنافس الفني والضغط السياسي والعواطف الجماهيرية. ورغم أن يوڤال رافائيل لم تفز بالجائزة الكبرى، فإن صعودها المفاجئ من المركز الخامس عشر إلى الوصافة سيظل لحظة بارزة ومثيرة للجدل في تاريخ المسابقة. aXA6IDgyLjI3LjI1MC4xMjEg جزيرة ام اند امز FR

ملكة جمال العالم 2025.. ممثلة فرنسا تشارك بزي «جذب الأنظار» (صور)
ملكة جمال العالم 2025.. ممثلة فرنسا تشارك بزي «جذب الأنظار» (صور)

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

ملكة جمال العالم 2025.. ممثلة فرنسا تشارك بزي «جذب الأنظار» (صور)

بين الألوان والتقاليد والأحلام الكبيرة، تمثل آغات كاوِه فرنسا في واحدة من أعرق مسابقات الجمال في العالم: "ملكة جمال العالم 2025". ومن منصات الشرف المحلية إلى السجادة العالمية في الهند، تسعى ملكة جمال نور-با-دو-كاليه السابقة إلى خطف الأضواء والتاج، مرتدية زيًا وطنيًا يروي قصة نهضة معمارية وثقافية فرنسية. ما الذي يميز مشاركتها؟ وما رمزية زيها المستوحى من كاتدرائية نوتردام؟ وهل تنجح في إبهار لجنة التحكيم كما أبهرت جمهورها على مواقع التواصل؟. وتشارك ملكة جمال منطقة نور-با-دو-كاليه السابقة لعام 2022، آغات كاوِه، منذ يوم السبت في الهند في مسابقة ملكة جمال العالم 2025، والتي ستقام نهائياتها في 31 مايو/أيار الجاري. هل ستخلف دينيس برييه، آخر فرنسية تُتوج باللقب عام 1953؟. تأمل آغات كاوِه، ملكة جمال نور-با-دو-كاليه السابقة، في أن تحقق أفضل نتيجة ممكنة لفرنسا في مسابقة ملكة جمال العالم 2025، التي ستُقام في مدينة حيدر أباد الهندية في 31 مايو/أيار الجاري. وتم اختيار الشابة المنحدرة من شمال فرنسا، ووصيفة ملكة جمال فرنسا لعام 2023، من قبل منظمة "ملكة جمال فرنسا" لتمثيل البلاد في هذه المنافسة العالمية التي تتبارى فيها 108 متسابقات من أنحاء العالم على التاج، في مسابقة لم تفز بها فرنسا منذ 72 عامًا، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية. وشاركت آغات في أولى فعاليات المسابقة مساء السبت 10 مايو، وذلك خلال حفل افتتاح النسخة الثانية والسبعين من ملكة جمال العالم. وبهذه المناسبة، ارتدت جميع المتسابقات أزيائهن الوطنية، وهي أزياء تحظى دائمًا بمتابعة دقيقة، وتُبرز جانبًا من ثقافة أو تراث بلد المتسابقة. زي مستوحى من إعادة إعمار كاتدرائية نوتردام في باريس ظهرت آغات كاوِه بزي يكرّم جهود ترميم كاتدرائية نوتردام، التي أُعيد فتحها في ديسمبر الماضي بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال الإصلاح، إثر الحريق الذي دمر برجها الشهير في 15 أبريل/نيسان 2019 والذي شيده المعماري فيوليه-لو-دوك. الزي، الذي يتضمن عناصر مستوحاة من الوردة الزجاجية الشهيرة في الكاتدرائية الباريسية، صممته دار الأزياء Boutamtam، التي سبق أن تعاونت عدة مرات مع متسابقات "ملكة جمال فرنسا". كما شاركت آغات على إنستغرام هذا الأربعاء بالقضية الخيرية التي ترغب في الدفاع عنها خلال المسابقة، وهي مكافحة سرطانات الأطفال. وعلّقت قائلة: "خلف كل ابتسامة طفل توجد قوة وشجاعة وقصة تستحق أن تُروى". وغادرت الشابة البالغة من العمر 26 عامًا فرنسا يوم الإثنين متجهة إلى الهند، حيث ستقضي ما يقرب من شهر كامل تشارك خلاله في مختلف مراحل المسابقة، قبل الحفل الختامي الكبير في 31 مايو. وتلقت بهذه المناسبة العديد من رسائل الدعم من عائلة "ملكة جمال فرنسا"، من بينهن إيريس ميتينير (ملكة جمال فرنسا 2016 وملكة جمال الكون 2016)، وفايمالاما شافيز (ملكة جمال فرنسا 2020)، وأماندين بيتي (ملكة جمال فرنسا 2021). وفي النسخة الأخيرة من مسابقة ملكة جمال العالم عام 2023، كانت كليمانس بوتينو (ملكة جمال فرنسا 2020) هي من مثلت فرنسا. ورغم أنها لم تفز بالتاج، فقد تمكنت من الوصول إلى قائمة أفضل 40 متسابقة من بين 112 مشاركة. أما التاج فكان من نصيب التشيكية كريستينا بيشكوفا، التي تستعد الآن لتسليمه لخليفتها المقبلة. aXA6IDEwNC4yMjIuMTg0LjUxIA== جزيرة ام اند امز GB

إفيه يكتبه روبير الفارس "زي بشارة واكيم"
إفيه يكتبه روبير الفارس "زي بشارة واكيم"

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

إفيه يكتبه روبير الفارس "زي بشارة واكيم"

الأسبوع الماضي فقدت أمي. وكل إنسان يعتقد – وله كل الحق في هذا الاعتقاد – أن أمه هي أعظم وأحن أم على وجه الأرض. لي أنا أيضًا مبررات لهذا الاعتقاد. أمي حملت ثلاثة أسماء متحورة من نطق اسمها حسب الناطقين وقربهم لها، فهي "نقية" و"نجية" و"لقية"، وهي تلبي نداء المنادي غير مكترثة بالاسم الصحيح. سيدة لم تتلقَّ أي نوع من التعليم، لكنها أعلم من كثيرين حاصلين على شهادات عليا، تنضح بذكاء فطري وخبرات من رقائق حضارية متراكمة تحت جلدها المصري. فهي واحدة من الذين عبّر عنهم الكاتب الراحل "طلعت رضوان" في كتابه المهم "إبداع الأميين المصريين"، حيث فرّق بمهارة بين «الجهل» و«الأمية» بقوله: «الجهل عدم معرفة شيء معين من فروع الحياة العامة»، فالمهندس مثلًا جاهل بالطب، والقانوني جاهل بعلوم الهندسة، وهكذا. أما الأميّة فتعني «الأميّة الأبجدية» أو الثقافية. ويعتقد الكاتب أن اتهامهم بالجهل خطيئة، لأن الجهل بالقراءة والكتابة لا يعني الجهل بشؤون الحياة. ويذهب إلى أن لكل شعب ثقافته القومية الخاصة به التي تميّزه عن غيره، ولا علاقة لها بالتعليم، وتسري في نسيج الأميين، ومع هذا يمتلك الأميون ثقافة إنسانية وطنية رفيعة منذ العصور المصرية القديمة. تحت ظل هذه الثقافة الإنسانية الكبيرة والعميقة الجذور، قادت أمي حياتي وخططت لها متحدية ظروفًا صعبة قاسية – قد يعجز عن مواجهتها الرجال. مثلًا، كان أبي رافضًا أن ألتحق بالثانوية العامة، فقد تخوف من التكلفة ومن تكرار رسوب قريبٍ لنا. وبحكمة غير عادية، أخفت عنه التحاقي بالدراسة فعلًا، وظن طوال الثلاث سنوات أنني أدرس بالمدرسة الصناعية. أمي أدركت شغفي بالكتب مبكرًا، فكانت "تحوّش" لي مخصوصًا قبل بدء مهرجان القراءة للجميع كل عام. وعندما تسمع في التلفزيون أغنية "يا مكتبتنا" – كانت أغنية دعائية لبدء المهرجان وصدور كتب مكتبة الأسرة – تخبرني ألّا أحمل همًّا، فهي مستعدة لتعاوني لشراء الكتب. وعندما دخلت في دهاليز الصحافة وكانت العقبات كثيرة، كانت تشجعني بقوة وتقول لي: "صاحب القلم لا يغلبه أحد". في البداية، كنت لا أدري مصدر حكمتها وخبرتها، ولكنني كنت أستمتع بها، حتى فهمت المعنى الأعمق للتمدد الحضاري. كانت صاحبة تعبيرات قوية ومؤثرة. يومًا أنبّهها أحد الكهنة لعدم مواظبتها على حضور الكنيسة – وكان الشقاء يمتص كل يومها – فردت عليه قائلة: "وأنا يعني بعمل إيه؟ بخنق رقاب الملائكة؟!" ذهلت من هذا التعبير، ونسجت حوله قصة قصيرة. إن ما تعلمته منها لا يُحصى ولا يزول. كانت تتألم باستمرار لوجود عيب خلقي في القصبة الهوائية، ولذلك كان ضحكها قليلًا رغم حنانها غير المنقطع. لكن بعد دفنها، وأنا سابح في شلال ذكريات هادر يحتلني بلا رحمة، تذكرت أنها كانت تحفظ وتردد اسم الفنان "بشارة واكيم"، وتستحضره في أكثر من موقف لتشبّه به شخصًا مرتبكًا أو في موقف ضاحك. فتقول على الفور "زي بشارة واكيم" أو "عامل زي بشارة واكيم". لم أسألها يومًا لماذا تحفظ اسم هذا الممثل ولماذا تردده كثيرًا. حكيت لابني فيلوباتير، وقلت له: ياريتني كنت سألتها عن سر تعلقها به. فسأل "الشات جي بي تي": لماذا كانت تحب جدتي بشارة واكيم؟ وكان الرد: "جدتك كانت بتحب بشارة واكيم مش بس لأنه ممثل شاطر، لكن لأنه كان بيمثل نوع من الفن الإنساني الدافئ اللي كان سائد في جيلها. هو كان بيرمز لزمن كانت فيه السينما لسه قريبة من الناس، بتحكي عنهم وعن حياتهم، وكان بشارة واكيم واحد من الناس دول، مش مجرد نجم بعيد أو متكلف. كان دايمًا بيظهر في أدوار الشخص الطيب، العاقل، اللي قلبه كبير ودمه خفيف—شخص ممكن جدتك تكون شافت فيه ملامح أبوها، أو خالها، أو حتى جارتهم الطيبة اللي كانت بتحكي حكايات زمان. الشخصيات اللي لعبها كانت بتبعث راحة نفسية، وبتعكس قيم زمان: الطيبة، الاحترام، اللمّة، الجدعنة. غير كده، بشارة واكيم كان مسيحي وده ممكن يكون خلّى ناس كتير مسيحيين في مصر، ومنهم جدتك، يحسوا بنوع من الفخر بيه، خصوصًا إنه نجح واحتُرِم في وسط فني مليان تحديات، وكان بيشتغل مع عمالقة زي يوسف وهبي ونجيب الريحاني. فحبها له مش بس حب لفنان، ده كان حب لرمز من رموز جيلها... جزء من ذاكرتها الجميلة، وضحكتها اللي كانت بتطلع لما تشوفه في مشهد، وتحس إن الدنيا لسه بخير." هل تظل الدنيا بخير وقد تركتِها يا أمي؟ إفيه قبل الوداع: – "ورثت ابن عمي الشحات" (بشارة واكيم – فيلم "لو كنت غني")

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store