برشلونة يُلاحق «200 هدف» وأكثر من 13 «نتيجة قياسية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تغنّت صحيفة «موندو ديبورتيفو» بفريق برشلونة، الذي يواصل تقديم عروضه المُمتعة وتسجيل نتائجه المُذهلة بكم هائل من الأهداف، ورغم إفلات إشبيلية من الدخول مرة ثانية في قائمة «ضحايا الخُماسيات الكتالونية»، أو «السُباعيات»، إلا أنه لحق بالكبار، ريال مدريد وبايرن ميونيخ في قائمة «الرُباعيات»، ورفع «بارسا فليك» رصيده إلى 113 هدفاً، أحرزها في 36 مباراة فقط، بمعدل «غير عادي» يبلغ 3.14 هدف/ مباراة، وهو ما يُقرّب الفريق جداً من معادلة وتحطيم رقمه القياسي الشخصي في أوروبا، وقد يستمر لتحطيم رقم آخر في نهاية الموسم، يملكه «البارسا» أيضاً.
وأشارت الصحيفة «الكتالونية» إلى أن برشلونة تحت قيادة فليك سجّل 5 أهداف أو أكثر في 11 مباراة حتى الآن، أبرزها أمام ريال مدريد وبنفيكا وفالنسيا، بجانب إشبيلية نفسه في الجولة العاشرة من «الليجا»، وبذلك يحتاج «بارسا فليك» إلى تسجيل «خُماسية» أو أكثر خلال مباراتين فقط لمعادلة رقم أوروبي تاريخي، يحمله بنفسه، عندما سجّل مع لويس إنريكي 5 أهداف أو أكثر في 13 مباراة، بموسم 2014-2015، وهو رقم قياسي في القرن الحادي والعشرين بـ«القارة العجوز».
الأمر يبدو أنه يحمل «فألاً سعيداً» لعشاق برشلونة، إذ إن المنطق يؤكد قدرة الفريق الحالي على معادلة وتجاوز رقم إنريكي السابق، ويذكر الجميع أن قبل عقد كامل، نجح الإسباني في قيادة «البارسا» نحو التتويج بالدوري والكأس ودوري الأبطال آنذاك، في حين أن فليك يملك كأس السوبر في جعبته بالفعل، ويسير بصورة متوازنة وإيجابية في باقي بطولات الموسم حتى الآن.
وبمعدلات مُذهلة، يتفوق برشلونة حتى على نفسه، إذ سجّل هذا الكم الغزير من الأهداف في 11 مباراة، بنسبة 30.56% من إجمالي مباريات الموسم حتى الآن، مقارنة بـ22.45% لبايرن ميونيخ في موسم 2022-2023، و21.67% لـ«بارسا إنريكي» في 2014-2015، كما يبدو قادراً على معادلة أو تحطيم رقم «نادر» يحمل توقيع بيب جوارديولا في موسم 2011-2012، الذي شهد تسجيله 190 هدفاً، بمعدل 2.9/ مباراة، وهو ما يعني تفوق معدله الحالي، الذي إذا استمر على حاله، فقد يصل نهاية الموسم إلى 200 هدف.
ولأن الرقم القياسي القريب يرتبط تاريخياً بالمثلث الرائع، MSN، ميسي وسواريز ونيمار، فإن الثلاثي المشابه الذي يتوهج حاليا، ليفاندوفسكي ورافينيا ويامال، يبدو قادراً على تحقيق الكثير من آمال «عملاق كتالونيا» هذا الموسم، بعدما رفعوا رصيدهم من الأهداف إلى 66، تمثل نسبة 58.4% من الحصاد الهجومي للفريق، وبإضافة التمريرات الحاسمة، ترتفع نسبة تأثير «مثلث LRL» إلى أكثر من 78%، إذ أنهم سجلوا أو شاركوا في التهديف خلال 32 مباراة، من أصل 36، وهو ما لم يفعله أي «مُثلث هجومي» آخر في أوروبا.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
فاتي يقترب بشدة من محطته الجديدة بعد برشلونة
سبورت 360 – يستعد أنسو فاتي لمحطة جديدة من مسيرته الكروية بعيداً عن برشلونة ، الذي عانى في الموسم الجاري بداخله من أجل الحصول على دقائق لعب. فرص فاتي في برشلونة لم تعد كما كانت، ورغم منحه بعض الدقائق من قبل المدرب الألماني هانز فليك، إلا أنه لم يستغلها بالشكل المطلوب، ما يجعله يطرق باب الخروج بقوة في الميركاتو الصيفي. صحيفة ماركا الإسبانية أفادت بأن فاتي بات قاب قوسين أو أدنى من حمل حقائبه ومغادرة برشلونة، متجهاً للعب في صفوف فريق موناكو الفرنسي، أملاً في الحصول على الدقائق التي تكفيه. وأوضحت الصحيفة أن صفقة انتقال فاتي إلى فريق الإمارة الفرنسية ستكون بنظام الإعارة مع خيار شراء العقد، مع وضع النادي الكتالوني بنداً يتيح له شراء عقد اللاعب من جديد. وحضر فاتي في 11 مباراة فقط مع برشلونة في الموسم الجاري، بإجمالي دقائق بلغ 298 دقيقة في كل المسابقات، دون أن يترك بصمة تهديفية مع الفريق سواء بالتسجيل أو بالصناعة. وسعت الإدارة تزامناً مع سعي اللاعب للبحث عن مخرج للاعب يحصل من خلاله على فرصة اللعب بصورة منتظمة في الفترة المقبلة.
الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
أنشيلوتي: أراكم قريباً.. وهلا مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي) أعلن كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي الأسطوري، رسمياً رحيله عن ريال مدريد، منهياً بذلك الفترة الثانية مع العملاق الإسباني، وأكد النادي أن فترة أنشيلوتي في سانتياجو برنابيو تنتهي بعد مباراة السبت على أرضه مع ريال سوسيداد. وكتب أنشيلوتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي «نفترق مجدداً، أستعيد كل لحظة من هذا الفصل الثاني الرائع في ريال مدريد، وهذه السنوات لا تُنسى، والرحلة مليئة بالشغف والألقاب، والأهم من ذلك، الفخر بتمثيل شعار النادي، أتقدم بخالص الشكر للرئيس فلورنتينو بيريز، والنادي واللاعبين والجهاز الفني، وبالطبع قاعدة المشجعين الفريدة التي لطالما جعلتني أشعر بأنني جزء من عائلتي». وأضاف «يذكر التاريخ ما حققناه معاً ليس فقط بالألقاب، بل أيضاً كيفية فوزنا بها، وتُخلّد تلك الليالي الساحرة في سانتياجو برنابيو في تاريخ كرة القدم، مغامرة جديدة تبدأ الآن، لكن علاقتي بريال مدريد أبدية، أراكم قريباً، هلا مدريد». ويُمثل رحيل أنشيلوتي وداعاً لأسطورة ريال مدريد، في 6 سنوات، حقق المدرب الإيطالي 15 لقباً، وهذا الرقم يضعه في صدارة أنجح مدربي ريال مدريد، متفوقاً على شخصيات أخرى في تاريخ النادي المدريدي الحديث والقديم، وكان أنشيلوتي مدرباً للفريق «الملكي» مرتين؛ الأولى من 2013 إلى 2015، والثانية بدأت عام 2021، وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن أنشيلوتي وافق على تولي مسؤولية تدريب المنتخب اعتباراً من 26 مايو الجاري. وكان من المقرر أن ينتهي عقد المدرب «65 عاماً» مع ريال مدريد في يونيو 2026، لكن رحيله تم تقديم موعده ويبدأ وظيفته الجديدة يوم الاثنين، وأولى مباريات أنشيلوتي مع البرازيل في تصفيات كأس العالم أمام باراجواي والإكوادور في يونيو المقبل.
صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
طلقات نارية وسط مقابلة مع كوتينيو
اضطر النجم البرازيلي فيليب كوتينيو إلى قطع مقابلة تلفزيونية بسبب سماعه أصوات طلقات نارية بالقرب من ملعب تمرينات فريقه فاسكو دي غاما المحلي، الذي يلعب فيه معاراً من أستون فيلا الإنجليزي. وعانى نجم ليفربول السابق تراجع مستواه عندما انتقل لبرشلونة في 2018 مقابل 130 مليون استرليني وأعاره النادي الكتالوني لبايرن ميونيخ لكنه لم ينجح هناك أيضاً ثم أعير لأستون فيلا واشتراه النادي مقابل 17 مليون استرليني في نهاية المطاف. ولعب كوتينيو الموسم الماضي في الدحيل القطري بعقد إعارة ثم توجه للبرازيل هذا الموسم ومن المتوقع رحيله عن فيلا بعد انتهاء عقده نهاية الموسم المقبل، لكن عليه أن يفكر مرتين قبل قرار اللعب بنادي العاصمة ريو دي جانيرو بعد هذه الحادثة. وسمع صوت 20 طلقة نارية في المقطع الذي انتشر ومدته 32 ثانية ووفق صحيفة غلوبو أقيم ملعب التمرينات في 2020 بالقرب من حي سيديد دي ديوز المعروف بارتفاع معدل الجريمة في السنوات الأخيرة، فيما وصف طاقم الملعب الطلقات النارية بالطبيعية. ويحتل فاسكو دي غاما المركز الـ13 بالدوري بعدما حصد اللقب في 2011.
