logo
«الضبعة تحقق الحلم».. رئيس الوزراء يؤكد تشغيل أول وحدة نووية في 2028 بموجب شراكة مصرية–روسية استراتيجية

«الضبعة تحقق الحلم».. رئيس الوزراء يؤكد تشغيل أول وحدة نووية في 2028 بموجب شراكة مصرية–روسية استراتيجية

تحيا مصرمنذ 5 أيام
في زيارة ميدانية اليوم إلى محطة
الرئيس السيسي والحكومة يضعان الضبعة أولوية وطنية
تأتي زيارة رئيس الوزراء ضمن استراتيجية الدولة 2030 للتحول للطاقة النظيفة، حيث تعتبر الضبعة أول محطة نووية مصرية، وتتألف من 4 وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال تفقده محطة الضبعة النووية
وأشار مدبولي إلى تسليم وتشغيل الوحدة الأولى في النصف الثاني من 2028، تليها الثلاث الأخرى بحلول 2029، مع مشرفات وإدارات تشرف على تنفيذ الجدول الزمني بدقة .
انطلاقة جديدة لاتفاق التعاون: تمويل وتشغيل
في 8 يوليو 2025 تم توقيع بروتوكول مكمل بين مصر وروسيا يشمل تعزيز الأنظمة الأمنية وتسريع وتيرة التنفيذ عبر عقد جديد بين الهيئة المصرية للطاقة النووية وروسآتوم، بحضور المسؤولين الروس.
العمالة المصرية في قلب المشروع
وتعمل محطة الضبعة الآن بحوالي 24 ألف عامل مصري في البناء والتشغيل، إضافة إلى خبراء روس، ضمن مركز التدريب والتأهيل الذي افتُتِح مسبقًا لضمان جاهزية الكوادر لإدارة المحطة بأحدث المواصفات الدولية .
ووصف تقرير من Geopolitical Report التعاون النووي بأنه علامة بارزة للنفوذ الروسي الأفريقي والتقارب السياسي والاقتصادي .
كما يرى محللون أن تمويل المشروع الروسي بنسبة 85% (25 مليار دولار قرضاً) مع 15% التزام من مصر يشكل تحديًا لكنه استثمار مستقبلي ضروري.
خطوة نحو أمن الطاقة
ويدعم الخبراء وجهة النظر القائلة بأن الضبعة ستضمن تنوع مصادر الطاقة وحماية الاقتصاد الوطني من تقلبات الوقود الأحفوري .
الأبعاد المحورية للطاقة النووية المصري
انفراج نقص الطاقة والكهرباء، وتحقيق التكامل في شبكات الطاقة والذى يشكل عامل استقرار واستدامة. وتنويع الطاقة وتقليل الاعتماد حيث يتيح الدولة استقلالية أكثر ويخفض فاتورة الوقود المستورد.
إلى جانب تحقيق نقلة تكنولوجية تعليمية، وذلك من خلال توفير خبرات ومهارات متقدمة للمصريين مدعومة بالتدريب الروسي. كما يؤكد على مكانة مصر كـ "بوابة الطاقة النووية" في شمال إفريقيا.
بحلول 2028.. محطة باسم الأجيال القادمة
والتشغيل المتوقع سيكون منتصف 2028، ونهاية الجدول لتفعيل الأربع وحدات بحلول 2029. وتم إنجاز 30% من الأعمال، ومنها صب الخرسانة الخاصة بالمفاعلات، وتوقيع تضامن مالي بالروبل الروسي.
بالإضافة هناك قرض روسي يسد 85%، على أن تدفع مصر القسط الباقي على 22 سنة بفائدة تنافسية.
زيارة رئيس الوزراء اليوم تعلن بداية صفحة جديدة في تاريخ الطاقة الوطنية. الضبعة ليست مشروعًا هندسيًا فحسب، بل رمزًا للتحول الوطني وضمان الطاقة، وتنمية القدرات البشرية، وتأكيد الدولة واستقلاليتها الاستراتيجية.
مصر اليوم تمر من مرحلة الاعتماد إلى الريادة، من الشك إلى التطبيق، ومن الوعود إلى الإنجاز. بالتعاون المصري–الروسي، نبني أجيال المستقبل على أساس قوي ومتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غانا تبرم اتفاقًا مع فرنسا لإعفاء ديونها ضمن إطار 'نادي باريس'
غانا تبرم اتفاقًا مع فرنسا لإعفاء ديونها ضمن إطار 'نادي باريس'

البورصة

timeمنذ 2 دقائق

  • البورصة

غانا تبرم اتفاقًا مع فرنسا لإعفاء ديونها ضمن إطار 'نادي باريس'

وقعت غانا اتفاقية ثنائية مع فرنسا؛ لتخفيف أعباء الديون في إطار برنامج إعادة هيكلة الديون الخارجية الجاري تنفيذه في البلاد، وهو ما يمثل محطة رئيسية في جهود الدولة الواقعة في غرب أفريقيا للتعافي من مستويات الديون غير المستدامة في أعقاب جائحة كورونا. وبموجب الاتفاق، تصبح فرنسا بذلك أول دولة عضو في 'نادي باريس' تلتزم رسميا بتقديم إعفاء من الديون لغانا. ويأتي هذا التطور بعد مصادقة البرلمان الغاني على الشروط الإرشادية التي قدمتها اللجنة الرسمية للدائنين، حيث زاد إجمالي الدين العام على غانا إلى 769.4 مليار سيدي غاني بحلول مارس 2025 (حوالي 49.5 مليار دولار).

'تحديث هام' تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين بعد الاتفاق الأميركي الأوروبي
'تحديث هام' تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين بعد الاتفاق الأميركي الأوروبي

مصر فايف

timeمنذ 2 دقائق

  • مصر فايف

'تحديث هام' تراجع الذهب لأدنى مستوى في أسبوعين بعد الاتفاق الأميركي الأوروبي

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا اليوم الإثنين، حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال أسبوعين، وذلك نتيجة للاتفاق التجاري الأولي الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قبل الموعد النهائي المفترض لتطبيق الرسوم الجمركية في 1 أغسطس المقبل. هذا الاتفاق ساهم في تعزيز الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية، مما أثر سلبًا على أسعار الذهب. تطورات سعر الذهب عالميًا سجل الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.1%، ليصل إلى 3,332.18 دولار للأونصة بحلول الساعة 0208 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ 17 يوليو الماضي. في حين تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بمقدار 0.1% أيضًا، لتصل إلى 3,331.60 دولار. في سياق هذا الاتفاق، فرضت الولايات المتحدة في يوم الأحد تعريفة جمركية بمعدل 15% على معظم السلع المستوردة من أوروبا، وهو ما يمثل نصف النسبة المهددة سابقاً. هذا الإجراء نجح في تجنب اندلاع حرب تجارية أكبر بين الحليفين، اللذين يمثلان نحو ثلث التجارة العالمية، مما قد يسهم في استقرار الأسواق المالية. قضايا لم يتم حلها في الاتفاق رغم هذه الخطوات الإيجابية، إلا أن الاتفاق لم يتطرق لمعالجة بعض القضايا الجوهرية، من بينها الرسوم المفروضة على المشروبات الروحية. هذه المسائل لا تزال تستدعي المفاوضات المستقبلية لضمان توافق أفضل بين الجانبين. فمع التوترات التجارية المستمرة، يبقى السوق في حالة ترقب لتطورات جديدة. استنتاجات حول السوق المالية يمكن القول إن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد خفف من حدة القلق الاقتصادي وأسهم في تعزيز إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر. ولكن، يظل عدم اليقين بشأن بعض النقاط محلًا للجدل، مما يطرح تساؤلات حول الاتجاهات المستقبلية لعالم الاقتصاد. تبقى أسواق الذهب ملتزمة بمتابعة هذه التطورات وتأثيراتها المحتملة. باختصار، ما زالت أسعار الذهب تتعرض للضغوطات نتيجة التطورات التجارية العالمية، مما يعكس الحالة الحالية للأسواق المالية. يبقى على المستثمرين والمراقبين متابعة الأوضاع بعناية في سبيل اتخاذ قرارات مستنيرة. في النهاية، تتطلب الأوضاع الاقتصادية الراهنة الحذر والبحث المستمر عن فرص استثمار مثمرة.

اليابان تكشف عن آلية تقسيم أرباح حزمة الاستثمار مع أمريكا
اليابان تكشف عن آلية تقسيم أرباح حزمة الاستثمار مع أمريكا

المشهد العربي

timeمنذ 2 دقائق

  • المشهد العربي

اليابان تكشف عن آلية تقسيم أرباح حزمة الاستثمار مع أمريكا

أعلنت الحكومة اليابانية أن أرباح حزمة الاستثمار البالغة قيمتها 550 مليار دولار، والمتفق عليها في الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، سيتم تقسيمها بين البلدين بناءً على مساهمات كل جانب. وحسبما نقلت "رويترز"، أوضح مسؤول بالحكومة اليابانية أن خطة الاستثمار تتضمن مساهمات كبيرة ليس فقط من اليابان، بل أيضًا من الحكومة أو الشركات الأمريكية. يأتي هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستحتفظ بنسبة 90% من أرباح الاستثمارات والقروض اليابانية الموجهة لأمريكا، والبالغة قيمتها 550 مليار دولار، مقابل خفض الرسوم الجمركية على الصادرات اليابانية. وأضاف المسؤول الياباني في إحاطة صحفية أن العائدات الناتجة ستقسم بنسبة 10% لليابان و90% للولايات المتحدة، بناءً على المساهمة والمخاطر التي يتحملها كل جانب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store