
الشرق الأوسط يترقب قرار 'أبو صهيب' .. من هو؟
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في #الشرق_الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن #عزالدين_الحداد ( #أبو_صهيب ) يتولى حاليا قيادة ' #كتائب_القسام' في قطاع #غزة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، أن الحداد يشغل حاليا موقع القيادة الفعلية لـ'القسام' وحركة حماس بشكل عام في غزة.
وبحسب مصادر أمنية، شارك الحداد، وهو في منتصف الخمسينيات من عمره، في التخطيط لهجوم ' #طوفان_الأقصى ' في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر قرابة 250 آخرين بينهم جنود. فيما قتل أكثر من 883 جنديا إسرائيليا منذ بدء الهجوم على القطاع. وتشير التقديرات إلى أن الحداد يعارض أي اتفاق يتضمن الإفراج الكامل عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف شامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
كما يشير صعود عز الدين الحداد في هرم القيادة داخل حركة حماس إلى أن الحركة ستتشبث بموقفها الرافض لإطلاق سراح جميع الأسرى دون وقف كامل للحرب. فالعقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، كانت ولا تزال، مسألة ديمومة وقف إطلاق النار.
عز الدين الحداد
وبينما تضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة، فإن القرار النهائي بيد عز الدين الحداد، ويعتقد أن الحداد يعارض بشدة جهود إزاحة حماس من السلطة، ما يشير إلى أنه قد يعرقل أي محاولة للإفراج عن جميع #الأسرى المتبقين ما لم يتوقف القتال بالكامل ويتم سحب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقال ميخائيل ميلشتاين، ضابط استخبارات إسرائيلي سابق مختص بالشأن الفلسطيني: 'لديه نفس الخطوط الحمراء التي كانت لدى من سبقوه'. ويعتقد أن الحداد يتخذ من غزة مقرا لقيادته، وقد صرح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يقبل إلا بـ'اتفاق مشرف' لإنهاء الحرب، وإلا فإنها ستتحول إلى 'حرب تحرير أو حرب استشهاد'.
الحداد، المعروف بلقب 'أبو صهيب'، يعد من القادة البارزين في الحركة، وكان يشغل منصب قائد منطقة غزة في الجناح العسكري. وهو واحد من آخر من تبقى من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لحماس الذي أشرف على الهجوم في 7 أكتوبر.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن نجل الحداد الأكبر، صهيب، قتل خلال الحرب، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أبريل مقتل محمود أبو حسيرة، الذي وصف بأنه من أقرب مساعدي الحداد.
وفي مقابلة نادرة بثتها قناة 'الجزيرة'، ظهر الحداد متحدثا باسم الحركة، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تسوية لا تشمل وقف الحرب، وسحب القوات الإسرائيلية، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ورفع الحصار المفروض على غزة، والسماح ببدء عملية إعادة الإعمار.
وبحسب المسؤولين، يتحدث الحداد العبرية بطلاقة، ويعتقد أنه قضى بعض الوقت مع الإسرى المحتجزين في شمال غزة.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث تجاوز عدد القتلى 56 ألفا بحسب وزارة الصحة في غزة، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير، كثفت الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جهودها لدفع الأطراف إلى قبول مقترح هدنة مبدئية لمدة 60 يوما، تستأنف خلالها المفاوضات بشأن تسوية دائمة. ولم تعلن حماس حتى الآن موقفا نهائيا من المقترح، فيما يواصل الوسطاء مساعيهم لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
بريطانيا ترفض وقف حظر 'فلسطين أكشن' بعد اقتحام قاعدة عسكرية
صراحة نيوز- رفضت المحكمة العليا في لندن، يوم الجمعة، طلب مجموعة 'فلسطين أكشن' المؤيدة للفلسطينيين بوقف قرار الحكومة البريطانية تصنيفها منظمة محظورة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، وذلك بعد اقتحام ناشطين تابعين لها لقاعدة عسكرية الشهر الماضي وإتلافهم طائرتين. وكانت المجموعة تسعى للحصول على أمر مؤقت لمنع تنفيذ الحظر الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف الليل، ويجرّم الانضمام للمجموعة أو دعم أنشطتها، بعقوبة تصل إلى 14 عامًا من السجن. لكن القاضي مارتن تشامبرلين رفض الطلب، مؤكدًا أن المحكمة ليست جهة تقييم لصواب القرار السياسي باستخدام هذه الصلاحيات. جاء القرار بعد اقتراح وزيرة الداخلية يفِت كوبر، وموافقة البرلمان البريطاني، لتصنيف المجموعة ضمن المنظمات المحظورة بموجب قانون الإرهاب لعام 2000، الذي يضم حاليًا 81 تنظيمًا، منها حماس والقاعدة. الحظر جاء عقب اقتحام ناشطين قاعدة سلاح الجو الملكي في 'بريز نورثن'، حيث ألحقوا أضرارًا بطائرتين مستخدمين الطلاء الأحمر والعصي الحديدية، احتجاجًا على الدعم العسكري البريطاني لإسرائيل خلال حرب غزة. وقدّرت الشرطة الخسائر بنحو 7 ملايين جنيه إسترليني، ووجهت اتهامات لأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا، على أن يمثلوا أمام المحكمة في 18 يوليو. من جهته، وصف محامي المجموعة رضا حسين القرار بـ'غير المدروس' و'تجاوز للسلطة'، مؤكدًا أن موكلته هدى عموري كانت تأمل تعليق القرار حتى جلسة الاستئناف المقررة في 21 يوليو. وأضاف أن 'فلسطين أكشن' لا تدعو للعنف، بل تستلهم تحركاتها من تاريخ طويل لحركات العصيان المدني في بريطانيا، مثل مناهضي الفصل العنصري ومعارضي حرب العراق.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
#عاجل.. إسرائيل تستعد للرد بعد موافقة حم.اس على مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للرد في أعقاب إعلان حركة حماس استعدادها للتفاوض على تنفيذ وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح المُحتجزين في قطاع غزة. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، إنّه 'لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة'. غير أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، لاتخاذ قرار بشأن ردّه. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها 'جاهزة بكل جدية للدخول فورا' في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة بوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة إنّه 'قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة' الأسبوع المقبل. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس فأجاب 'كثيرا'، مشيرا رغم ذلك إلى أن 'الأمر يتغير بين يوم وآخر'. وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب 'هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة'. وبحسب مصدر فلسطيني مطّلع على النقاشات، فإنّ المقترح الأميركي 'يتضمن هدنة لـ60 يوما، وإفراج حماس عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى الفلسطينيين'.


صراحة نيوز
منذ 5 ساعات
- صراحة نيوز
فريدمان: قانون ترامب الضريبي 'يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا'
صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: 'كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟' ، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ'الكبير والجميل'، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة. واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين 'لن يصدقوا حظهم'، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي. وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء. كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال. ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ'النقطة المضيئة الوحيدة'. وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها 'ليبرالية'، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.