
لجنة مشتركة تبحث معالجات الحفر العشوائي للآبار في محافظة صنعاء
يمن إيكو|أخبار:
ناقشت لجنة مشتركة من السلطة المحلية بمحافظة صنعاء والهيئة العامة للموارد المائية، في اجتماع عقد اليوم، الإشكاليات الناجمة عن الحفر العشوائي للآبار، والسبل الكفيلة بالحد من استنزاف المياه الجوفية في المحافظة، في ظل تزايد المخاوف من تفاقم أزمة المياه في حوض صنعاء، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ ورصده 'يمن إيكو'.
ضم الاجتماع أمين عام المجلس المحلي عبدالقادر الجيلاني، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هادي قريعة، وشارك فيه عدد من وكلاء المحافظة وقيادات في الهيئة العامة للموارد المائية، إلى جانب ممثلين عن الأجهزة الأمنية والرقابية.
وتطرق الاجتماع إلى الصعوبات التي تواجه فرع الهيئة بصنعاء، خاصة في ما يتعلق بانتشار الحفارات غير المرخصة، والاختلالات في إجراءات إصدار تصاريح الحفر والتعميق، إلى جانب استعراض تقرير بشأن مستوى تحصيل الرسوم الخاصة بحفر الآبار، وخطط ضبط المخالفين ضمن النطاق الجغرافي للمحافظة.
وقدّم رئيس الهيئة قريعة عرضاً حول المشاريع المنفذة والصعوبات التي تواجه العمل الميداني، مشدداً على أهمية تفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتعزيز الأمن المائي، من خلال مشاريع حصاد مياه الأمطار والسيول، كالسدود والبحيرات والحواجز، وفق دراسات فنية تلائم طبيعة المناطق المستهدفة.
وأقر المجتمعون تشكيل لجنة فنية لإعداد آلية شاملة لتنظيم ومراقبة تحركات الحفارات في عموم مديريات المحافظة، ومنع تنقلها بدون تصاريح رسمية صادرة من الهيئة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتفعيل الدور الرقابي وضبط المخالفين من مالكي الحفارات.
وأكد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، أن السلطة المحلية تولي ملف المياه أهمية قصوى، مشدداً على دعم جهود الهيئة في تقنين حفر الآبار ومنع العشوائية بما يسهم في الحفاظ على حوض صنعاء المائي من الاستنزاف والانهيار.
ويأتي هذا التحرك ضمن مساعٍ رسمية متواصلة لمعالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية والاقتصادية إلحاحاً في اليمن، وسط دعوات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إدارة المياه والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لجنة مشتركة تبحث معالجات الحفر العشوائي للآبار في محافظة صنعاء
يمن إيكو|أخبار: ناقشت لجنة مشتركة من السلطة المحلية بمحافظة صنعاء والهيئة العامة للموارد المائية، في اجتماع عقد اليوم، الإشكاليات الناجمة عن الحفر العشوائي للآبار، والسبل الكفيلة بالحد من استنزاف المياه الجوفية في المحافظة، في ظل تزايد المخاوف من تفاقم أزمة المياه في حوض صنعاء، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ ورصده 'يمن إيكو'. ضم الاجتماع أمين عام المجلس المحلي عبدالقادر الجيلاني، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هادي قريعة، وشارك فيه عدد من وكلاء المحافظة وقيادات في الهيئة العامة للموارد المائية، إلى جانب ممثلين عن الأجهزة الأمنية والرقابية. وتطرق الاجتماع إلى الصعوبات التي تواجه فرع الهيئة بصنعاء، خاصة في ما يتعلق بانتشار الحفارات غير المرخصة، والاختلالات في إجراءات إصدار تصاريح الحفر والتعميق، إلى جانب استعراض تقرير بشأن مستوى تحصيل الرسوم الخاصة بحفر الآبار، وخطط ضبط المخالفين ضمن النطاق الجغرافي للمحافظة. وقدّم رئيس الهيئة قريعة عرضاً حول المشاريع المنفذة والصعوبات التي تواجه العمل الميداني، مشدداً على أهمية تفعيل الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتعزيز الأمن المائي، من خلال مشاريع حصاد مياه الأمطار والسيول، كالسدود والبحيرات والحواجز، وفق دراسات فنية تلائم طبيعة المناطق المستهدفة. وأقر المجتمعون تشكيل لجنة فنية لإعداد آلية شاملة لتنظيم ومراقبة تحركات الحفارات في عموم مديريات المحافظة، ومنع تنقلها بدون تصاريح رسمية صادرة من الهيئة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتفعيل الدور الرقابي وضبط المخالفين من مالكي الحفارات. وأكد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، أن السلطة المحلية تولي ملف المياه أهمية قصوى، مشدداً على دعم جهود الهيئة في تقنين حفر الآبار ومنع العشوائية بما يسهم في الحفاظ على حوض صنعاء المائي من الاستنزاف والانهيار. ويأتي هذا التحرك ضمن مساعٍ رسمية متواصلة لمعالجة واحدة من أكثر القضايا البيئية والاقتصادية إلحاحاً في اليمن، وسط دعوات لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إدارة المياه والحفاظ عليها للأجيال القادمة.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
خلال يوم واحد.. الدولار في عدن يتجاوز 2750 ريالاً
يمن إيكو|أخبار: في مشهد يعمّق المعاناة المعيشية للمواطنين، واصل الريال اليمني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار، مساء اليوم الخميس، حاجز 2750 ريالاً، بعد أن كان 2723 ريالاً في وقت سابق من اليوم، وذلك بعد ساعات من اجتماع للجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك. وأفادت مصادر مصرفية لموقع 'يمن إيكو'، بأن سعر صرف الدولار وصل في عدن والمحافظات المجاورة لها، خلال التعاملات المسائية، إلى 2753 ريالاً، بفارق 30 ريالاً عن تعاملات الصباح، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 720 ريالاً، بزيادة 7 ريالات. ويأتي هذا الانهيار الجديد رغم اجتماع لجنة إدارة الأزمات، الذي عُقد، أمس الأربعاء، في عدن برئاسة 'العليمي'، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والخدمية والإنسانية، والاستماع لموجز حول الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة المحلية. ووفق ما ذكره الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء في عدن، ورصده 'يمن إيكو'، فإن الاجتماع ضم محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، ووزراء الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، والنقل عبدالسلام حميد، والنفط سعيد الشماسي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ورئيس مجلس إدارة شركة طيران اليمنية الكابتن ناصر محمود. وفي السياق، شدّد رئيس الحكومة سالم بن بريك، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأربعاء، على أن حكومته لن تقبل بأن تتحول خطة الـ 100 يوم إلى مجرّد حبر على ورق، معتبراً المرحلة الحالية اختباراً حقيقياً لمصداقية الأداء الحكومي، حسب ما ذكرته وكالة 'سبأ' ورصده موقع 'يمن إيكو'. ورغم هذه التصريحات، واصل الريال اليمني هبوطه في الأسواق، وسط غياب مؤشرات عملية لوقف هذا الانهيار، ما يفاقم الأعباء على المواطنين والقطاعات التجارية والإنتاجية، ويثير مخاوف من موجة جديدة من الغلاء وارتفاع التكاليف المعيشية.


اليمن الآن
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- اليمن الآن
بيانات ملاحية تثبت نجاح قوات صنعاء في منع هبوط طائرة شحن أمريكية بإسرائيل مرتين توالياً
يمن إيكو|تقرير: أظهرت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية نجاح قوات صنعاء في منع طائرة شحن عسكرية أمريكية من نوع (سي-17) في مطار 'بن غوريون' بتل أبيب، خلال يومي الإثنين والثلاثاء هذا الأسبوع. وبالتزامن مع هجوم صاروخي نفذته قوات صنعاء على مطار 'بن غوريون' يوم الإثنين الماضي، أظهرت البيانات التي اطلع عليها 'يمن إيكو' قيام طائرة أمريكية للشحن العسكري الثقيل من طراز (سي -17) بتحويل مسارها في الأجواء بعد انتظار دام قرابة ساعة، نتيجة توقف حركة الملاحة في المطار جراء الهجوم. ووفقاً للبيانات فإن الطائرة التي كانت تحمل رمز النداء (آر سي إتش 637) اضطرت لتحويل مسارها إلى جزيرة 'كريت' اليونانية، بدلاً من الهبوط في إسرائيل. ومساء أمس الثلاثاء، وبالتزامن مع هجوم آخر نفذته قوات صنعاء على مطار 'بن غوريون'، أظهرت بيانات حركة الملاحة الجوية التي اطلع عليها موقع 'يمن إيكو'، قيام الطائرة نفسها بتحويل مسارها والعودة بدلاً من الهبوط في المطار. وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، في بيان هجوم يوم الثلاثاء، إنه 'كان من نتائج العملية منع هبوط طائرة شحن عسكرية أمريكية في مطار اللد لليوم الثاني على التوالي' حسب تعبيره، وهو ما يعني أن قوات صنعاء تعمدت منع الطائرة من الهبوط في إسرائيل ونجحت في ذلك. ووفقاً للقوات الجوية الأمريكية فإن طائرة (سي-17) هي 'أكثر طائرات الشحن مرونةً' و'تتميز بقدرتها على النقل الاستراتيجي السريع للقوات وجميع أنواع الشحنات إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرةً إلى القواعد الأمامية في منطقة الانتشار. كما يمكنها تنفيذ مهام النقل الجوي والإنزال الجوي التكتيكية، ونقل المُسعفين والمرضى المتنقلين أثناء عمليات الإجلاء الطبي الجوي'. ويبلغ طول الطائرة التي تصنعها شركة 'بوينغ' نحو 53 متراً، وطول جناحيها أكثر من 51 متراً، وتعمل بأربعة محركات، ويشغلها طاقم مكون من ثلاثة أفراد، ولديها باب يتسع لجميع معدات الجيش القابلة للنقل الجوي، بما في ذلك دبابات أبرامز، التي يبلغ وزنها 69 طناً، والمركبات المدرعة، والشاحنات، كما تستطيع إسقاط 102 مظلي مع معداتهم المصاحبة. وتبلغ الحمولة القصوى للطائرة (77,519 كيلوغراماً)، بحسب القوات الجوية الأمريكية.