
خلال يوم واحد.. الدولار في عدن يتجاوز 2750 ريالاً
يمن إيكو|أخبار:
في مشهد يعمّق المعاناة المعيشية للمواطنين، واصل الريال اليمني تراجعه الحاد أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار، مساء اليوم الخميس، حاجز 2750 ريالاً، بعد أن كان 2723 ريالاً في وقت سابق من اليوم، وذلك بعد ساعات من اجتماع للجنة إدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ورئيس الوزراء سالم بن بريك.
وأفادت مصادر مصرفية لموقع 'يمن إيكو'، بأن سعر صرف الدولار وصل في عدن والمحافظات المجاورة لها، خلال التعاملات المسائية، إلى 2753 ريالاً، بفارق 30 ريالاً عن تعاملات الصباح، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 720 ريالاً، بزيادة 7 ريالات.
ويأتي هذا الانهيار الجديد رغم اجتماع لجنة إدارة الأزمات، الذي عُقد، أمس الأربعاء، في عدن برئاسة 'العليمي'، لمناقشة المستجدات الاقتصادية والخدمية والإنسانية، والاستماع لموجز حول الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة المحلية.
ووفق ما ذكره الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء في عدن، ورصده 'يمن إيكو'، فإن الاجتماع ضم محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، ووزراء الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، والنقل عبدالسلام حميد، والنفط سعيد الشماسي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ورئيس مجلس إدارة شركة طيران اليمنية الكابتن ناصر محمود.
وفي السياق، شدّد رئيس الحكومة سالم بن بريك، خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأربعاء، على أن حكومته لن تقبل بأن تتحول خطة الـ 100 يوم إلى مجرّد حبر على ورق، معتبراً المرحلة الحالية اختباراً حقيقياً لمصداقية الأداء الحكومي، حسب ما ذكرته وكالة 'سبأ' ورصده موقع 'يمن إيكو'.
ورغم هذه التصريحات، واصل الريال اليمني هبوطه في الأسواق، وسط غياب مؤشرات عملية لوقف هذا الانهيار، ما يفاقم الأعباء على المواطنين والقطاعات التجارية والإنتاجية، ويثير مخاوف من موجة جديدة من الغلاء وارتفاع التكاليف المعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
'قهوة قمرية' اليمنية تتذوّق العالمية من بوابة ماريلاند الأمريكية
يمن إيكو|قصة خبرية: ووفقاً لما نشرته منصة 'موكوشو '(مقاطعة مونتغومري، ماريلند) الأمريكية، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن قصة قمرية بدأت برؤية طموحة لرائدَي الأعمال اليمنيين، حاتم ومنيف، اللذين جمعت بينهما نشأة متقاربة وشغف بالقهوة اليمنية الأصيلة. وبعد ثماني سنوات من العمل الشاق في بناء سلسلة توريد خاصة لتأمين البن اليمني النادر، نجحا في تأسيس علامة تجارية عالمية عرفت بشركة 'قهوة قمرية' اليمنية التي نقلت نكهة اليمن وروحها إلى العالم، رغم كل العوائق الجغرافية والسياسية. ورغم أن اليمن ما تزال تعاني من ظروف حرب أنهكت اقتصادها، إلا أن شركة 'قهوة قمرية' اليمنية، ظلت طوال السنوات الماضية على اتصال بالمزارعين اليمنيين، لتحصل على أجود أنواع البن اليمني (محصول القهوة) لتحضر لعملائها من مختلف بلدان العالم أكواب القهوة اليمنية الأصيلة. وفي بيان لها بمناسبة الاستعدادات لافتتاح فرعها الجديد، جددت الشركة التزامها بتوريد محصول 'قهوة يمنية' يزرعه فلاحون مخلصون في جبال اليمن وسهولها الخضيرة، ميزتهم أنهم تمسكوا بزراعة البن اليمني رغم قسوة الظروف. وتجلب 'قهوة قمرية' محصول البن من مزارع يمنية شهيرة في جبال حراز وريمة وإب وحجة وصعدة وغيرها، ويجفف محصول القهوة باستخدام تقنيات تعود إلى قرون مضت، تسمى 'التحميص' على النار وإزالة قشرتها، وطحن النواة التي تسمى 'الصافي'، ما يمنحها طابعاً تراثياً فريداً قلّ نظيره في السوق العالمية. ولا تكتفي قمرية بالتحميص التقليدي، بل تقوم بإعداد خلطات مستوحاة من طرق التحضير المتنوعة في القرى اليمنية، لتأخذ عشّاق القهوة في رحلة نكهات تبدأ من الزهر وتنتهي بطبقات فاكهية ومكسراتية معقدة، ويجمع هذا المزج بين الأصالة والابتكار فيضفي على القهوة بعداً ثقافياً يجعل من كل فنجان تجربة حسية وروحية. وتسعى شركة 'قهوة قمرية' إلى لعب دور اقتصادي وإنساني، من خلال دعم المزارعين اليمنيين وخلق فرص عمل ترفد الأسر بالدخل، فضلاً عن مبادرات تطلقها الشركة، لتمكين الحرفيين المحليين، من معماريين وشعراء إلى رسامين وصناع الفخار، اقتصادياً، إنها ليست مجرد شركة قهوة، بل مشروع تنموي يرتكز على الثقافة والهوية. الأهم، أن تجربة قمرية تُعيد إلى الأذهان نجاحات علامات تجارية كبرى للقهوة، بدأت كأفكار محلية صغيرة وانتهت إلى العالمية، بعد أن انطلقت من سان فرانسيسكو وسياتل وطوكيو إلى مختلف عواصم العالم، بفضل ما قدمته من نكهات أصيلة وهوية مميزة، كان البن اليمني أساس طفرتها منذ تسيد محصول البن حركة التجارة العالمية التي كان ميناء المخا- غرب اليمن- أهم محطاتها في القرن السادس عشر لتستعيد مكانتها، ولكن هذه المرة من قلب أمريكا، عبر بوابة مدينة لوريل.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
في رد إيران على الهجوم السيبراني.. ماذا يعني استهداف بورصة تل أبيب للاقتصاد الإسرائيلي؟
يمن إيكو|تقارير: صعدت الضربة الصاروخية الإيرانية المباشرة التي طالت، اليوم الخميس، مبنى بورصة 'تل أبيب' كلفة الحرب الاقتصادية على إسرائيل إلى أرقام قياسية، في ردٍ قاسٍ لم يكن في حسبان القراصنة الإسرائيليين عندما شنوا هجوماً سيبرانياً استهدف منصة بورصة العملات المشفرة في إيران. ووفقاً لما نشرته منصة 'ذا استريت' المتخصصة في الأخبار المالية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن إيران صعدت من تكلفة الحرب بالنسبة لإسرائيل عندما وجهت صواريخها البالستية إلى مبنى بورصة تل أبيب الواقع في منطقة رامات جان، مما أدى إلى تعطّل في عمليات التداول، وسط حالة من الذعر في أوساط المستثمرين. وقالت المنصة، إن الهجوم الصاروخي الإيراني يأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان جماعة قرصنة مرتبطة بإسرائيل، تُدعى 'غونجيشكي داراندي' (العصفور المفترس)، مسؤوليتها عن الهجوم على منصة 'نوبيتكس'، أكبر بورصة عملات رقمية في إيران، ما أدى إلى خسارة أكثر من 90 مليون دولار. وتُعد بورصة تل أبيب العمود الفقري للقطاع المالي الإسرائيلي، حيث تضم أكثر من 500 شركة مدرجة، ويصل إجمالي قيمتها السوقية إلى نحو 1.1 تريليون شيكل (ما يعادل 300 مليار دولار تقريبًا)، وتشكل البورصة منصة رئيسية لتدفق الاستثمارات الأجنبية وتداول أدوات الدين الحكومية، ما يجعل استهدافها ليس مجرد تهديد تقني، بل ضربة موجعة لثقة المستثمرين وللاستقرار المالي المحلي. ووفق تقديرات أولية صادرة عن مؤسسة هآرتس للاستشارات الاقتصادية الإسرائيلية، فإن أي تعطيل جزئي أو تراجع ثقة في سوق المال الإسرائيلي عقب هذا الهجوم قد يؤدي إلى نزوح ما لا يقل عن 15 إلى 20 مليار دولار من رؤوس الأموال المتحركة في غضون أيام، والتي تصل إجمالاً إلى أكثر من 28 مليار دولار. أما تكاليف إعادة البناء وتعويضات الأضرار فتقدر بخسائر يومية تبلغ نحو مليار دولار يومياً في حال استمرار توقف التداولات أو تعطل النظام الإلكتروني، حسب يورونيوز. ويمثّل الهجوم نقلة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل، حيث تنتقل المعركة من نطاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى ميدان الحرب السيبرانية التي تستهدف مفاصل الاقتصاد، وتجدر الإشارة إلى أن طهران لطالما هدّدت بالرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ليس فقط عبر الوسائل العسكرية، بل عبر توسيع نطاق المواجهة ليشمل المصالح الاقتصادية والمالية الحيوية. كما يعد الرد الإيراني من أخطر التحديات التي تواجه بورصة تل أبيب منذ تأسيسها عام 1953، إذ لطالما مثّلت البورصة رمزاً لاستقرار الاقتصاد الإسرائيلي ومحرّكاً للنمو، إذ ينعكس أداؤها على مؤشرات النمو ومعدلات الجذب الاستثماري، لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والدفاع والطاقة. وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية نشرت، الأربعاء، تقريراً ذكر أن مجموعة قرصنة إلكترونية إسرائيلية تعرف باسم 'العصفور المفترس' أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين السيبرانيين اللذين استهدفا أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران، كما أكدت المجموعة أنها تمكنت- من خلال الهجومين- من سرقة ما يعادل نحو 90 مليون دولار، وفقاً لشركات متعددة مستقلة لتتبع العملات المشفرة.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
انهيار الريال يسحب آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ.. موجة غلاء مرعبة
اخبار وتقارير انهيار الريال يسحب آخر أنفاس سكان العاصمة وسط صمت رسمي مدوٍ.. موجة غلاء مرعبة الجمعة - 20 يونيو 2025 - 02:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تعيش العاصمة عدن حالة انهيار متسارعة وغير مسبوقة في قيمة العملة الوطنية، ما أطلق موجة غلاء مرعبة ضربت جميع مناحي الحياة، ودفع بالأوضاع المعيشية إلى حافة الانهيار التام. في ظل هذا الانهيار المالي المدمر، شهدت الأسواق إغلاقًا شبه شامل، حيث امتنعت معظم المحلات التجارية عن عرض بضائعها، وسط شح حاد في السلع الأساسية، بينما تقلصت عمليات شراء التجار إلى أقل من النصف بسبب عزوف المواطنين عن الشراء مع تصاعد الأسعار الجنونية. وسجلت أسعار صرف العملات الأجنبية، اليوم الخميس، أرقامًا قياسية غير مسبوقة، حيث بلغ سعر شراء الريال السعودي 710، وبيع 715 ريالًا، فيما وصل سعر شراء الدولار الأمريكي إلى 2700 ريال، وبيع 2742 ريالًا، ما يضع عدن في حالة تأهب قصوى مع انهيار العملة. و قال سكان محليون إن المدينة على وشك الانهيار الكامل، محذرين من مخاطر مجاعة وشيكة قد تحاصر آلاف الأسر التي تعاني أصلاً من ضعف القدرة الشرائية، وسط غلاء فاحش تجاوز قدرة الكثيرين على تأمين أبسط مقومات الحياة. أسعار المواد الغذائية والأدوية تجاوزت مستويات الخيال، مع غياب أي خطوات حكومية فاعلة لإنقاذ الوضع، مما يهدد بانفجار أزمات صحية حادة خاصة بين الأطفال والنساء، في ظل نقص حاد في المرافق الطبية والأدوية الأساسية. و تتزايد المخاوف من تفشي الجريمة والاضطرابات الأمنية نتيجة الانهيار المعيشي، وسط توقعات بموجات نزوح جديدة من الأحياء الأكثر تضررًا، وتدهور أوضاع الصحة العامة بفعل سوء التغذية وانتشار الأمراض. و في ظل هذا الواقع الكارثي، يطالب أهالي عدن المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل السريع لتقديم مساعدات عاجلة من الغذاء والدواء، فيما يوجهون أصابع الاتهام للسلطات المحلية بالتقصير والتهاون، ما زاد من معاناة السكان وأجج الأزمة. و تواجه عدن اختبارًا حاسمًا في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، مع مخاوف جدية من تحوّلها إلى كارثة إنسانية شاملة إن لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، وسط صمت رسمي مريب ومخزي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انفجار عنيف يهز الحوبان في تعز.. ومصادر تكشف حقيقته. اخبار وتقارير عريس يُدفن حيًا في صنعاء على يد قيادي حوثي غيور.. جريمة عشق دموية تهز العاص. اخبار وتقارير الإطاحة بمسؤول حكومي يعمل لصالح استخبارات الحوثي ومهمته تصفية رئيس الوزراء. اخبار وتقارير محافظ البنك المركزي يجيب على تساؤلات هامة.. ويكشف الحقائق عن تدهور الريال .