logo
تحوّطات المستثمرين تكشف مخاوف من تراجع بيتكوين دون 100 ألف دولار

تحوّطات المستثمرين تكشف مخاوف من تراجع بيتكوين دون 100 ألف دولار

العربي الجديدمنذ 8 ساعات

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من عدم اليقين، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم، خاصة في الأصول عالية المخاطر مثل
العملات المشفرة
. ويبدو أن "بيتكوين"، العملة الرقمية الأعلى قيمة عالمياً، أصبحت مرة أخرى في قلب هذا التقلب، مع مؤشرات متزايدة إلى تحوط المستثمرين من تراجعات حادة محتملة في السعر.
مخاوف من الهبوط رغم المكاسب
تشير بيانات تداول الخيارات على عملة "بيتكوين" إلى أن المستثمرين يسعون بشكل متزايد إلى حماية أنفسهم من تراجع محتمل في السعر إلى مستوى 100 ألف دولار. وارتفعت نسبة عقود البيع إلى الشراء على منصة "ديربيت" لتبلغ 2.17 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ما يعكس تزايد الميل نحو التحوط. ويلاحظ تركّز الطلب على عقود البيع قصيرة الأجل، التي تمنح حامليها الحق في البيع عند سعر محدد، باعتبارها وسيلة للحماية من الهبوط السعري.
وبحسب "بلومبيرغ"، تُظهر خيارات تنتهي صلاحيتها في 20 يونيو/حزيران أن عقود البيع عند مستوى 100 ألف دولار تحظى بأكبر اهتمام، حيث بلغت نسبة عقود البيع إلى الشراء 1.16، في إشارة إلى قلق واضح من انخفاض وشيك في السعر. يُذكر أن "بيتكوين" بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 111.980 دولاراً في 22 مايو/أيار، محققة قفزة بأكثر من 50% منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وهو المعروف بدعمه القوي للعملات الرقمية. واستقرت أخيراً عند نحو 104.377 دولاراً، دون تغيّر يُذكر. وكانت أعلى عملة مشفّرة قيمةً قد انخفضت بأقل من 1% لتصل إلى نحو 103.620 دولاراً، يوم الأربعاء.
العوامل الاقتصادية الضاغطة
في خلفية هذه التحركات، يواجه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بيئة شديدة التعقيد، إذ تساهم التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتقلبات أسعار الطاقة في تأجيج الضغوط التضخمية وتهديد استقرار سوق العمل. وتزداد هذه الضغوط مع استمرار ترامب في الترويج لسياسات جمركية صارمة. ورغم أن "الفيدرالي" قرر في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، فإن الأسواق ترقّبت توقعاته المحدثة بشأن
النمو الاقتصادي
، والبطالة، ومسار أسعار الفائدة. وقد أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى توقعه حدوث تضخم ملحوظ في الأشهر المقبلة، ما يضيف مزيداً من الضبابية على المشهد الاقتصادي، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ".
دور الدولار والعوامل الجيوسياسية
من جهته، كتب خافيير رودريغيز ألاركون، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "XBTO"، في مذكرة تحليلية، بحسب "بلومبيرغ"، أن أي إشارات متشددة من الاحتياطي الفيدرالي قد تعزز قوة الدولار الأميركي، ما قد يدفع "بيتكوين" لاختبار مستوى 100 ألف دولار، وهو مستوى معنوي حرج، كما أشار إلى أن التطورات الجيوسياسية تبقى عاملاً غير محسوم، إذ يمكن لأي تهدئة موثوقة في المنطقة أن تعيد شهية المخاطرة للأسواق، بينما سيؤدي التصعيد إلى موجة جديدة من التراجع في الأصول الخطرة.
أسواق
التحديثات الحية
تقلبات ترامب تربك الأسواق خشية مفاجآت
تصريحات ترامب وتأثيرها
وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى وجود مؤشرات من الجانب الإيراني بشأن إمكانية زيارة وفد إلى البيت الأبيض، معتبراً أن المفاوضات باتت مختلفة بشكل كبير عن الأسبوع الماضي. ورغم ذلك، لم يستبعد ترامب احتمال تنفيذ ضربات ضد إيران، مكتفياً بالقول: "قد أفعلها، وقد لا أفعلها"، وفي ما يتعلق بإسرائيل، أفاد بأنه أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن "يواصل التقدّم"، دون إعطاء أي مؤشرات إلى تدخل عسكري أميركي مباشر.
تعكس هذه المؤشرات حجم التعقيد الذي يحيط بالأسواق المالية العالمية، إذ تتقاطع الاعتبارات الاقتصادية، مثل السياسة النقدية والضغوط التضخمية، مع التوترات الجيوسياسية، ولا سيما تلك التي أججها الصراع بين إيران وإسرائيل أخيراً. وفي هذا السياق، تبقى "بيتكوين" مؤشراً حساساً ومعبّراً عن اتجاهات القلق أو التفاؤل في الأسواق. ومع استمرار حالة الغموض، يبدو أن المستثمرين يتجهون نحو التحوّط باعتباره خياراً ضرورياً، بانتظار اتضاح الصورة سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بطل أكبر صفقة تاريخية في الرياضة... مَن هو مالك لوس أنجليس ليكرز الجديد؟
بطل أكبر صفقة تاريخية في الرياضة... مَن هو مالك لوس أنجليس ليكرز الجديد؟

العربي الجديد

timeمنذ 19 دقائق

  • العربي الجديد

بطل أكبر صفقة تاريخية في الرياضة... مَن هو مالك لوس أنجليس ليكرز الجديد؟

وافقت عائلة بوس على بيع حصتها الكبرى في فريق لوس أنجليس ليكرز لكرة السلة إلى رجل الأعمال الأميركي، مارك والتر (65 عاماً)، في صفقة مالية ضخمة تقدر بنحو 10 مليارات دولار، ما يجعلها الأضخم في تاريخ الرياضة، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام العالمية. وكشفت شبكة إي إس بي إن الأميركية، اليوم الخميس، أن عائلة بوس تريد إنهاء سيطرتها على فريق لوس أنجليس ليكرز لكرة السلة، المتواصلة منذ عام 1979، أي قبل 46 عاماً، واستطاعت صناعة أحد وأشهر أندية كرة السلة في العالم وفي الولايات المتحدة، بعدما حسم الفريق 11 لقباً في دوري المحترفين، لكن الأمور تغيرت منذ وفاة جيري بوس في عام 2018، وذهبت الملكية إلى ابنته جيني، التي تريد التفرغ لأعمال عائلتها بعيداً عن الرياضة. وتابعت أن رجل الأعمال مارك والتر يُعد من أبرز الشخصيات في العالم، بفضل شركة الاستثمار التي يمتلكها، وكان أحد المساهمين في فريق لوس أنجليس ليكرز منذ عام 2021، عندما استطاع امتلاك 26% من الأسهم، لكن حامل شهادة المحاسبة من جامعة كريتون والقانون من جامعة نورث وسترن الأميركية أصبح بطل أكبر صفقة في تاريخ الرياضة، خاصة أن شركته تُقدر قيمتها بنحو 325 مليار دولار. وأردفت أن مارك والتر يحتل المرتبة 589 في تصنيف "فوربس" لأغنى أغنياء العالم، وهو يمتلك محفظة من المصالح في العديد من المنظمات الرياضية، التي تشمل حصصاً في فريق لوس أنجليس دودغرز التابع لدوري البيسبول الرئيس، وفريق لوس أنجليس سباركس التابع لدورة كرة السلة النسائي، وفريق بيلي جين كينغ كاب للتنس، وفريق فورمولا 1 (كاديلاك)، ولديه فريق في دوري الهوكي النسائي المحترف. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ما علاقة الأطباء برحيل لوكا دونتشيتش إلى ليكرز؟ وختمت الشبكة الأميركية تقريرها، بأن مارك والتر عزز نفوذه في عالم الرياضة، من خلال أشهر العلامات التجارية حول العالم، بفضل الاستثمارات التي وصلت في "البيسبول" إلى 2.2 مليار دولار، عندما استحوذ على فريق لوس أنجليس دودغرز، الذي فاز بلقبين خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى امتلاك رجل الأعمال حصصاً في نادي تشلسي الإنكليزي، والآن لديه الفرصة في العودة لبناء فريق لوس أنجليس ليكرز، بعدما تسلّم زمام الأمور.

"بلومبيرغ": قطر تدرس صفقة سياحية بقيمة 3.5 مليارات دولار في مصر
"بلومبيرغ": قطر تدرس صفقة سياحية بقيمة 3.5 مليارات دولار في مصر

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

"بلومبيرغ": قطر تدرس صفقة سياحية بقيمة 3.5 مليارات دولار في مصر

تجري قطر محادثات متقدمة للاستثمار بقيمة 3.5 مليارات دولار في مشروع سياحي على الساحل المتوسطي لمصر، في أحدث دعم محتمل من دول الخليج للاقتصاد المصري، والذي يعاني من اضطرابات جراء النزاعات الإقليمية. وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية المفاوضات، فإن توقيع الاتفاق لتطوير قطعة أرض في واحدة من أبرز المناطق السياحية في مصر قد يتم قبل نهاية عام 2025، دون أن يجري حتى الآن تحديد الموقع الدقيق أو مساحة الأرض المستهدفة. وتأتي هذه الصفقة المحتملة بعد استثمار ضخم بقيمة 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة في أوائل عام 2024، شمل تطوير مساحة شاسعة من الساحل نفسه، وكان حيويًّا في مساعدة مصر على تجاوز أزمة اقتصادية استمرت عامين، وعلى مواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة. إلى جانب ذلك، تتزامن المحادثات القطرية مع تصاعد الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران، مما يفرض ضغوطًا إضافية على القاهرة، ويبرز أهمية تأمين تدفق مستقر للاستثمارات الأجنبية. فقد تراجعت السندات الدولارية المصرية، وتدهورت قيمة العملة المحلية، وسجلت البورصة أكبر انخفاض لها منذ خمس سنوات، عقب تنفيذ إسرائيل ضربات جوية غير مسبوقة ضد إيران الأسبوع الماضي. وبموجب الاتفاق القطري المرتقب، ستقدم الدوحة مليار دولار لمصر فور توقيع الاتفاق، على أن يُضخ باقي المبلغ خلال الـ12 شهراً التالية، بحسب المصادر ذاتها. ولم يرد المسؤولون في مصر وقطر على طلبات التعليق. وكانت الدولتان قد أعلنتا في إبريل/نيسان الماضي أنهما ستعملان نحو تنفيذ حزمة استثمارات بقيمة 7.5 مليارات دولار في مصر على مدى غير محدد. ومن شأن مثل هذا الاتفاق أن يعزز الدور القطري في دعم تعافي الاقتصاد المصري ، في وقت تعهدت فيه الحكومة بإعادة هيكلة الاقتصاد المعتمد على الاستيراد، بعد حصولها على حزمة إنقاذ مالي بقيمة 57 مليار دولار، شملت دعمًا من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي. اقتصاد عربي التحديثات الحية "رأس شقير"... صفقة إنقاذ مالي لمصر عبر رهن الأراضي وتعصف بمصر أزمة اقتصادية منذ أكثر من عامين، وتتجه السلطات المصرية بقوة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول العقارية والساحلية المملوكة للدولة، في محاولة لتكرار النموذج الإماراتي الناجح الذي تمثل في صفقة "رأس الحكمة"، التي أنعشت الاقتصاد المحلي بمليارات الدولارات من الاستثمارات الخليجية. ففي 2024، أبرمت مصر اتفاقًا تاريخيًّا مع الإمارات، تضمن تطوير منطقة رأس الحكمة الواقعة على الساحل الشمالي الغربي مقابل حزمة استثمارية بـ 24 مليار دولار لتطوير منطقة رأس الحكمة، بالاضافة إلى تحويل ودائع إماراتية لدى البنك المركزي المصري إلى استثمارات فعلية. وتبلغ مساحة منطقة رأس الحكمة نحو 170 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة جزيرة مانهاتن في نيويورك، وتشمل الخطة المعلنة تطوير مدينة ساحلية ذكية، وبنية تحتية فندقية وتجارية، إلى جانب إنشاء مطار جديد، بما يرفع من جاذبية الساحل المصري مقصدًا إقليميًّا ودوليًّا للسياحة والاستثمار العقاري. وإدراكًا منه لأهمية هذه التجربة، تعمل السلطات المصرية حاليًّا على تكرار النموذج نفسه مع أطراف خليجية أخرى، وفي مقدمتها قطر والكويت والسعودية، في إطار توجه مصري لتحويل الودائع الخليجية المجمدة إلى مشروعات إنتاجية واستثمارية ذات عوائد مباشرة. وفي يونيو 2025، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا يقضي بتخصيص 174.4 كيلومترًا مربعًا من أراضي الدولة على ساحل البحر الأحمر لصالح وزارة المالية، في خطوة مزدوجة تهدف أولًا إلى استخدامها ضمانًا لإصدار صكوك سيادية دولية، وثانيًا إلى طرحها أمام المستثمرين لمشروعات سياحية وعقارية ضخمة. وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن الكويت تخطط لتحويل ما يصل إلى 4 مليارات دولار من ودائعها إلى استثمارات مباشرة في مصر، أما الصفقة القطرية المرتقبة ستكون مختلفة من حيث الشكل والمضمون. ويُنظر إلى هذه التحركات بأنها جزء من تحوّل استراتيجي في السياسة المصرية تجاه الاستثمار الخليجي؛ إذ باتت الحكومة ترى في الأراضي العامة أداة مالية فعالة لتمويل العجز وتثبيت سوق العملة. في هذا الإطار، يتزايد الدور الذي تلعبه الأراضي السيادية والمناطق الساحلية بكونها محورًا رئيسيًّا في سياسات الدولة لجذب العملة الصعبة، بينما يتجه الخليج ، بدوره، إلى تغيير نمط دعمه من المنح والقروض إلى استثمارات مدروسة تضمن عوائد مالية واضحة، وتحقيق نفوذ اقتصادي طويل الأمد في واحدة من أكبر دول المنطقة من حيث السكان والموقع الجغرافي.

قفزة في صادرات النفط الإيراني وسط ضربات إسرائيل
قفزة في صادرات النفط الإيراني وسط ضربات إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

قفزة في صادرات النفط الإيراني وسط ضربات إسرائيل

أظهر رصد لشحنات النفط أن صادرات إيران من الخام سجلت قفزة منذ أن تعرضت للعدوان الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، في وقت يتخوف المتداولون والمستثمرون من احتمال تعرّض تدفقات النفط وشحنات البضائع للاضطراب في المنطقة التي تُعد أكبر منتجة للنفط في العالم. وبحسب بيانات موقع "تانكر تراكرز"، صدّرت إيران 2.33 مليون برميل يومياً في المتوسط منذ 13 يونيو/حزيران، بزيادة 44% مقارنة بمتوسط العام الجاري حتى الثاني عشر من الشهر نفسه. ويأتي الجزء الأكبر من هذا النفط من جزيرة "خرج" جنوب إيران، والتي تضم مجموعة من خزانات التخزين الحيوية. وأدى العدوان الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار النفط الخام وأسعار ناقلات النفط. وقال سامر مدني، الشريك المؤسس في "تانكر تراكرز" لوكالة بلومبيرغ الأميركية: "يبدو لي بوضوح شديد ما يفعلونه، إنهم يحاولون تصدير أكبر عدد ممكن من البراميل مع الحفاظ على السلامة كأولوية قصوى". وتتخصص "تانكر تراكرز" في فحص الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية لسدّ الثغرات في الأداة الرئيسية التي يستخدمها القطاع لمراقبة تحركات السفن، المعروفة بإشارات نظام التعرف الآلي (AIS). وتعد أعمال الشركة مفيدة عندما يتعلق الأمر بإيران، لأن سفناً عديدة مرتبطة بتجارتها أوقفت إشاراتها الآلية، ما يجعل تتبّعها أكثر صعوبة. طاقة التحديثات الحية إسرائيل تقصف حقل بارس الجنوبي للغاز ومصفاة غاز في إيران ويُخزن النفط في خزانات متقاربة جداً في جزيرة "خرج"، ما يجعله أكثر عرضة للهجوم مقارنة بالشحنات الموجودة على متن السفن المنتشرة في الخليج أو المتجهة إلى الصين. تُظهر صور الأقمار الاصطناعية للمنطقة الواقعة جنوب شرق جزيرة "خرج"، حيث تنتظر الناقلات عادة قبل التحميل، أن السفن الفارغة قد تفرّقت منذ بدء الهجمات الإسرائيلية. واعتمدت إيران استراتيجية مماثلة لتفريق الناقلات المنتظرة عندما تعرّضت لهجوم إسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وحينها أيضاً، واصلت صادراتها من دون انقطاع. وحذر الخبير الاقتصادي ومؤرخ النفط العالمي دانييل يرجن، نائب رئيس "ستاندرد آند بورز غلوبال"، من أن الأيام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل أسواق الطاقة العالمية، في ظل تصاعد الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل، التي تدخل يومها السادس. وقال يرجن، في حديث لوكالة "رويترز" على هامش مؤتمر آسيا للطاقة: "نبدو وكأننا نعيش ذروة معركة بدأت منذ 46 عاما"، في إشارة إلى أزمة الرهائن الإيرانية عام 1979، مشددا على أن أي تطور نوعي في هذه المواجهة قد يقلب المعادلات الاستراتيجية للأسواق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store