
'أنصار المخدرات'.. بيان أمريكي بشأن ضبط شحنة مخدرات تابعة للحوثيين في منفذ الوديعة
وقالت السفارة، في بيان نشرته على حساباتها الرسمية مرفقًا بهاشتاغ #أنصار_المخدرات، رصده "المشهد اليمني"، إن هذه العملية تبرز الدور الحيوي الذي تقوم به الحكومة اليمنية في مكافحة تهريب المخدرات، ومنع وصولها إلى الأراضي السعودية.
وأضاف البيان أن هذه الجهود تسهم في حرمان جماعة الحوثي، التي وصفتها بـ"الإرهابية"، من مصادر دخلها غير المشروعة، والتي تستخدمها في زعزعة الاستقرار وتهديد السلام الإقليمي.
وأكدت الولايات المتحدة في ختام البيان وقوفها إلى جانب اليمن في الدفاع عن سيادته وتعزيز أمنه، مشيدة بتعاون الجهات اليمنية في مواجهة التهديدات المرتبطة بالتهريب وتمويل الجماعات المسلحة.
وأمس الأول الجمعة، أحبطت قوات أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي محاولة تهريب أكثر من 15 ألف قرص من حبوب الكبتاجون المخدرة كانت متجهة إلى المملكة العربية السعودية. كشفت هذه العملية النوعية عن أساليب تمويه متطورة تستخدمها شبكات التهريب.
وأوضح المقدم عمر يحيى حزام غيثان، قائد المسار العسكري في كتيبة أمن وحماية المنفذ، أن الكمية المضبوطة بلغت 15,920 قرصًا. كانت هذه الأقراص مخبأة بإحكام داخل أزرار ملابس نسائية ووضعت في مركبة من نوع لاندكروزر موديل 2004، قادمة من مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضاف غيثان أن عملية الكشف تمت خلال تفتيش دقيق نفذته الفرق الأمنية، ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمكافحة التهريب. تم تحريز المواد المصادرة وفقًا للإجراءات القانونية، وتسليم السائق مع المضبوطات إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ التدابير النظامية اللازمة.
وأكد غيثان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من النجاحات التي تحققها الكتيبة في مواجهة محاولات التهريب المتكررة، على الرغم من اعتماد المهربين على أساليب تمويه معقدة ومتغيرة. وشدد على أن أفراد الكتيبة يواصلون أداء واجبهم الوطني بدرجة عالية من الجاهزية والاستعداد، لحماية أمن الوطن ومنع تسلل أي مواد تضر بالمجتمع أو تهدد استقراره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اعلان خبر محزن لملايين اليمنيين
العربي نيوز: صدر اعلان غير سار ويثير احزان ملايين المواطنين، بعدما كانوا استبشروا خيرا، بتسريبات واعلانات، تبشرهم بقرب انفراج واحدة من اكبر معاناتهم المريرة جراء الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، وتداعياتها على الاوضاع الانسانية والمعيشية والخدمية والاقتصادية. جاء هذا في بيان صدر الخميس (24 يوليو) عن فريق مبادرة 'الرايات البيضاء' لاعادة فتح الطرقات، اعلن فيه انسحابه من طريق "عقبة ثرة" الرابط بين محافظتي البيضاء وابين، بعد تلقيه اتهامات بالخيانة من قيادات سلطات ومليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" في ابين. مؤكدا "فشل مساعي فريق الرايات البيضاء في فتح طريق عقبة ثرة المغلقة منذ 10 سنوات للتخفيف من معاناة المواطنين، بسبب اتهامهم بالخيانة وتشويه سمعتهم من قيادات جبهة ثرة تابعة للانتقالي الجنوبي في مديرية لودر". مشيرا إلى "اتهامهم بالتآمر مع الحوثيين لتمكينهم من ابين". شاهد .. فريق الريات البيضاء ينسحب من عقبة ثرة (فيديو) يأتي هذا بعدما أعلنت سلطات جماعة الحوثي الانقلابية في مديريات سيطرتها بمحافظتي البيضاء وابين، اعادة افتتاحها طريق "عقبة ثرة" من جانبها، في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، واعلان سلطات "الانتقالي الجنوبي" في ابين، "عجزها عن توفير 100 مليون ريال لاصلاح الطريق". تفاصيل: انفراج سار لملايين اليمنيين (اعلان) وعرضت سلطات جماعة الحوثي، من جانبها، المساهمة في اعادة تأهيل الطريق واصلاحها في مناطق سيطرة سلطات "الانتقالي الجنوبي". مشترطة "توفير الحماية للعاملين على المعدات الخاصة بإصلاح الطريق". لكن هذا العرض قوبل برفض سلطات ومليشيا "الانتقالي" في لودر. جاء الرفض من جانب سلطات ومليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بعدما جدد رئيسه توجيه وزيري الدفاع والداخلية لدى لقائهما معهما الخميس (17 يوليو) في عدن، بـ "متابعة إجراءات فتح الطرقات وتأمينها، ودراسة المخاطر الماثلة في عملية فتح بعض الطرق". تفاصيل: الزُبيدي والمحرمي يبدأان انقلابا عسكريا! ورفضت قيادات سلطات ومليشيات "الانتقالي الجنوبي" منذ بدء تحركات فريق "الرايات البيضاء"، مطالب مشايخ ووجهاء قبائل مديرية لودر والمديريات الوسطى في أبين بفتح طريق "عقبة ثرة"، ووجهت لهم اتهامات بـ "التآمر مع الحوثيين لتمكينهم من السيطرة على كامل محافظة أبين". كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، دفع سلطات ومليشيا "الانتقالي الجنوبي" بتعزيزات عسكرية كثيفة من عدن والضالع ولحج، لتعزيز سيطرتها على مديرية لودر وصولا الى جبهة "عقبة ثرة"، ردا على مطالب مشايخ ووجهاء قبائل مديرية لودر فتح الطريق. شاهد .. "الانتقالي" يعزز رفضا لفتح طريق عقبة ثرة (فيديو) ونهاية مايو 2025م، اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، والسلطة المحلية لمحافظة الضالع ومليشيات "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بوساطة من فريق "الرايات البيضاء"، عن فتح متبادل لطريق "صنعاء - الضالع - عدن"، بهدف "التخفيف من معاناة ملايين اليمنيين من تداعيات الحرب". تفاصيل: انفراج سار لجميع اليمنيين بلا استثناء يشار إلى أن جميع اطراف الحرب، تؤكد "حرصها وسعيها لإعادة فتح جميع المنافذ للمدن والطرقات بين المحافظات" على خطوط التماس، لكنها في الوقت نفسه تتبادل الاتهامات بالعرقلة، بينما تستمر معاناة ملايين اليمنيين من وعثاء السفر وعناء سلك طرق بديلة وعرة او صحراوية محفوفة بالمخاطر والسفر لعشرات الساعات المضنية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مليشيات الحوثي تفشل في أول اختبار أمني سببراني وقراصنه يخترقون عشرات المواقع التابعة للحوثيين
نجح قراصنة، بإختراق 75 موقعا حكوميا وجامعيا في اليمن جميعها بمناطق جماعة الحوثي. وذكرت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" بتمكنها من اختراق وعزل 75 موقعا إلكترونيًا حكوميا وجامعيًا يمنيا، معظمها ينتهي بنطاق ".ye". وقال خبير الأمن السيبراني، فهمي الباحث إن القراصنة نجحوا في إختراق 75 موقعا حكوميا وأخرى جامعية، مشيرا إلى أن جميع المواقع المستهدفة تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي. ومن بين المواقع المخترقة مؤسسات إعلامية وحكومية وجامعات يمنية رئيسية أبرزها وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة للحوثيين (سبأ) وموقع 26 سبتمبر، وجامعة تعز ووزارتي الأوقاف والتعليم العالي ومواقع أخرى.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اشتباكات تشعل العاصمة (محصلة)
العربي نيوز: وردت للتو، دوي انفجارات واطلاق كثيف للاعيرة النارية والقنابل وسط العاصمة، على نحو افزع ملايين المواطنين وأيقظهم من نومهم وجلين، على وقع اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة، وسط انباء عن سقوط جرحى وقتلى، من عناصر مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات. أكدت هذا مصادر محلية متطابقة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، أفادت بأن اشتباكات مسلحة اندلعت فجر الخميس (24 يوليو) بين عناصر القطاع الثامن لمليشيا 'الحزام الأمني' (التابعة للانتقالي الجنوبي) بقيادة ناصر الدهشلي، ومسلحين آخرين من فصائل الانتقالي". موضحة أن "عناصر الدهشلي داهمت عناصر مسلحة اخرى من مليشيا الانتقالي، أطلقوا النار خلال حفل زفاف أحد أقاربهم بحي عبدالقوي، وعقب احتداد المشادات الكلامية، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين استخدمت فيها اسلحة خفيفة ومتوسطة، أوقعت جرحى بصفوف عناصر الدهشلي". مشيرة إلى أن "قيادة 'الحزام الأمني' أرسلت تعزيزات مسلحة إلى المنطقة، أغلقت شوارعها الرئيسة والفرعية، وتمكنت من السيطرة على الموقف واعتقال اثنين من المسلحين بعد فرار الاخرين". وزعمت لاحقا أنها "كانت تنفذ عملية مداهمة لأحد المواقع في كود بيحان لضبط مطلوبين امنيا". وتأتي الاشتباكات، في ظل تصاعد مظاهر الفوضى والانفلات الامني والإداري والمالي، في عدن ومدن ومحافظات سيطرة مليشيا "الانتقالي"، وتفاقم الاعتداءات على المواطنين وحرمات منازلهم واراضيهم واراضي الدولة والنهب للايرادات العامة للدولة، وجرائم الاختطافات والاعتقالات خارج القانون والاغتيالات. عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. ومولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. عقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.