
السفير الفلسطيني يشيد بدعم الجزائر 'الثابت والدائم للقضية الفلسطينية'
وفي كلمته استعرض السفير الفلسطيني الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر2023.
كما أكد السفير الفلسطيني أن ما تتعرض له فلسطين اليوم هو 'امتداد لنهج استعماري متوحش، لا يختلف في جوهره عن الجرائم التي ارتُكبت بحق شعوب إفريقيا إبان الاستعمار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ما يجري، وإنهاء سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية والحقوقية.'
وفي الختام، وجّه سفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، 'شكره وتقديره للجزائر، رئاسةً وحكومةً وشعبًا، على دعمها الثابت والدائم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، مشيدًا بمواقفها الأصيلة التي تعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 38 دقائق
- الجمهورية
رئيس الجمهورية : الجزائر اليوم تتعامل مع الرهانات بنفس جديد وتتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتها
أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الجمعة, أن الجزائر اليوم تتعامل مع مختلف الرهانات بنفس جديد, وتتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتها ومقدراتها الوطنية. وفي رسالة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال, أكد رئيس الجمهورية أن "الجزائر اليوم تخوض غمار مرحلة عمادها التعامل مع مختلف الرهانات بنفس جديد والتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتنا ومقدراتنا الوطنية المنبعثة من خالص آمال المواطن". وقال بهذا الشأن : "لقد قطعت بلادنا أشواطا متتالية على هذا النهج, نهج الجزائر المنتصرة الوفية لمبادئها والمرسخة لمرجعياتها الساعية إلى ترسيخ المواطنة الحقة, ولقد تمكنت بتضحيات بناتها وأبنائها من الانتصار". وأبرز رئيس الجمهورية أن ذكرى استقلال و استرجاع السيادة الوطنية "تدفعنا إلى النظر مليا حول ما يشهده العالم اليوم من تحولات, وكيف أن التلاحم والتكاتف والحس الوطني اليقظ هو أمثل مسلك لتجنيب الأوطان ويلات الهزات والأطماع". وأضاف : "وعلى هذا المنحى الوجيه, فقد كان الشعب الجزائري دوما حريصا على التمسك بوحدته ورص صفوفه, وظل عبر مختلف وقفاته التاريخية عبرة للشعوب في الولاء للوطن". وختم رئيس الجمهورية رسالته قائلا : "ونحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية والمتميزة في تاريخ وطننا, والمقرونة بعيد الشباب, أتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين وإلى كافة بناتنا وأبنائنا بأسمى عبارات التهاني, كما أحيي حامي حمى الوطن جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني, وكل الأسلاك الأمنية والنظامية التي تحفظ أمن الوطن والمواطن, داعيا أبناء وطننا العزيز إلى البذل والتفاني والوعي بالرهانات تأسيا بالمبادئ العظيمة التي سار على نهجها شهداؤنا الخالدون".

جزايرس
منذ ساعة واحدة
- جزايرس
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال63 لعيد الاستقلال
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين,أيتها المواطنات .. أيها المواطنون, تحيي الجزائر في هذا اليوم ذكرى مجيدة, لها في أفئدتنا دلالة عميقة. إنها الذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية, ذلك اليوم الذي انجلت فيه عن وطننا المفدى جحافل الاستعمار البغيض وهي تجر أذيال الهزيمة لأنها جوبهت برجال أشداء سكن الوطن سويداء قلوبهم وعقدوا العزائم أن تتحرر الجزائر. وإننا إذ نحيي هذه الذكرى المجيدة, نستحضر تلك الملاحم الخالدة التي خاضها شعبنا ضد الاستعمار وقواه العاتية. وظل على درب التضحية يقدم القوافل تلو الأخرى من الشهداء البواسل حتى النصر المبين.أيتها المواطنات .. أيها المواطنون, لقد عكفت الجزائر منذ بزوغ عهد استقلالها على استثمار تلك المحطات الخالدة التي رفعت شعبنا إلى أعلى مراتب الوطنية الصادقة بين شعوب الأرض. ولقد كان هذا الاستثمار مبنيا على الوفاء لتلك الدماء التي سالت فداء للوطن وتقديسا للأرواح الطاهرة التي قدمت قربانا من أجل حرمة أرضه وسمائه ومصير أبنائه. وإننا حين نقف عند هذه الذكريات المنيرة في سجل وطننا المجيد فهي تذكرنا بما قطعناه من أشواط على مسار تعزيز حصانتنا الوطنية من توثيق لأواصر الوحدة والمضي بخطى واثقة نحو بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها والتكفل بحاضر شعبنا الكريم ومستقبل بناته وأبنائه. إن الجزائر اليوم تخوض غمار مرحلة عمادها التعامل مع مختلف الرهانات بنفس جديد, والتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتنا ومقدراتنا الوطنية المنبعثة من خالص آمال المواطن. لقد قطعت بلادنا أشواطا متتالية على هذا النهج, نهج الجزائر المنتصرة الوفية لمبادئها والمرسخة لمرجعياتها الساعية إلى ترسيخ المواطنة الحقة ولقد تمكنت بتضحيات بناتها وأبنائها من الانتصار.أيتها المواطنات, أيها المواطنون,إن ذكرى استقلالنا واسترجاعنا للسيادة الوطنية, كما أنها تستنهض فينا روح استذكار التضحيات الجسيمة التي دفعها شعبنا في سبيل انعتاقه, فإنها تدفعنا إلى النظر مليا حول ما يشهده العالم اليوم من تحولات, وكيف أن التلاحم والتكاتف والحس الوطني اليقظ هو أمثل مسلك لتجنيب الأوطان ويلات الهزات والأطماع. وعلى هذا المنحى الوجيه فقد كان الشعب الجزائري دوما حريصا على التمسك بوحدته ورص صفوفه, وظل عبر مختلف وقفاته التاريخية عبرة للشعوب في الولاء للوطن. أيتها المواطنات الفضليات, أيها المواطنون الأفاضل,ونحن نحتفي بهذه الذكرى الغالية والمتميزة في تاريخ وطننا, والمقرونة بعيد الشباب, أتوجه إلى أخواتي المجاهدات وإخواني المجاهدين وإلى كافة بناتنا وأبنائنا بأسمى عبارات التهاني, كما أحيي حامي حمى الوطن جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني, وكل الأسلاك الأمنية والنظامية التي تحفظ أمن الوطن والمواطن, داعيا أبناء وطننا العزيز إلى البذل والتفاني والوعي بالرهانات تأسيا بالمبادئ العظيمة التي سار على نهجها شهداؤنا الخالدون. عاشت الجزائر حرة أبية شامخة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".


البلاد الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- البلاد الجزائرية
الرئيس تبون يتوجه برسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 63 لعيد الاستقلال - الوطني : البلاد
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري، بمُناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال. وجاء في نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المُرسَلين،أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون، تُحيي الجزائر في هذا اليوم ذكرى مجيدة، لها في أفئدتِنا دَلالَة عَمِيقَة. إنَّها الذّكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ذلك اليومُ الذي انْجَلَتْ فيهِ عن وطننا المُفدّى جَحَافِلُ الاستِعْمار البَغيضِ وهي تَجُرُّ أذيَالَ الهَزيمَةِ لأنَّها جُوبِهَتْ بِرِجَالٍ أشِدَّاءَ سَكَنَ الوَطَنُ سُوَيْدَاءَ قُلُوبِهِم وَعَقَدُوا العَزَائِمَ أن تَتَحَرَّرَ الجزائر. وَإنَّنَا إذْ نُحيِي هذه الذّكرى المجيدَةَ، نَسْتَحْضِر تلك المَلاحِم الخالدَةَ الَّتي خَاضَهَا شعبُنَا ضد الاستعمار وَقِوَاهُ العَاتِيَةَ. وَظلَّ على دَرْبِ التَّضحيَةِ يُقَدّم القَوافِل تِلْوَ الأُخرى مِنَ الشُّهداءِ البَواسِل حتّى النّصر المُبِين. أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون، لَقَدْ عَكَفَتْ الجزائرُ مُنْذُ بُزُوغ عَهْدِ استقلالِهَا على اسْتِثْمَارِ تلك المَحَطَاتِ الخَالِدَةِ الَّتي رَفَعَتْ شَعْبَنَا إلى أعلى مَرَاتِب الوطنِيَةِ الصَّادِقَةِ بَيْنَ شُعُوبِ الأرْضِ. وَلَقَدْ كان هذا الاستِثْمَار مَبْنِيًا على الوَفَاءِ لِتِلْكَ الدِّمَاءِ الَّتي سَالَتْ فِدَاءً للوَطَنِ وَتَقْدِيسًا لِلْأرْواحِ الطَّاهِرَةِ الَّتي قُدِّمَتْ قُرْبَانًا مِنْ أجْلِ حُرْمَةِ أرْضِهِ وَسَمَائِهِ وَمَصِيرِ أبْنَائِه. وَإنَّنا حين نَقِفُ عِنْدَ هَذِه الذِّكرَياتُ المُنِيرَةُ في سِجل وَطننَا المَجِيد فهي تُذَكِّرُنَا بمَا قَطَعْنَاهُ مِنْ أشْوَاطٍ على مَسَارِ تَعْزِيزِ حَصانَتِنَا الوَطنِيَةِ مِنْ تَوْثِيقٍ لِأوَاصِرِ الوِحْدَةِ وَالمُضَيِّ بِخُطَى وَاثِقَة نَحْوَ بِنَاءِ الدّولة وَتَعْزيزِ مَؤسَّسَاتِهَا وَالتَّكَفُّلِ بِحَاضِرِ شَعْبِنَا الكَريمِ وَمُسْتَقْبَلِ بَنَاتِه وَأبْنَائِه. إنَّ الجزائرَ اليوم تَخُوضُ غِمَارَ مَرْحَلَةٍ عِمادُها التَّعَامُل مَعَ مُخْتَلَفِ الرِّهانَات بِنَفَسٍ جَدِيدٍ، وَالتَّطلُّعِ إلى رَفْعِ التَّحدِّيات بِكَامِلِ الثِّقَة في قُدُرَاتِنَا وَمُقَدَّرَاتِنَا الوَطَنِيَةِ المُنْبَعِثَةِ مِنْ خَالِصِ آمَال المُوَاطِن. لَقَدْ قَطَعتِ بِلادُنَا أَشْوَاطًا مُتتاليةً عَلَى هَذَا النَّهجِ، نَهج الجزائر المُنْتَصِرَة الوَفِيَة لمَبَادِئِهَا والمُرَسِّخَة لمَرْجِعِيَاتهَا السَّاعيةِ إلى تَرسِيخِ المُواطَنَة الحَقَّة ولقد تمكنت بِتَضْحِياتِ بَنَاتِهَا وَأَبْنَائِهَا من الانْتصَار. أيَّتُها المواطنات، أيُّها المواطنون. إنَّ ذِكرى اسْتقلالِنَا واسْترجَاعِنَا للسِّيَادَةِ الوَطنيةِ، كَمَا أَنَها تَسْتَنْهِضُ فِينَا رُوحَ اسْتِذْكَارِ التَّضْحِياتِ الجَسيمَة التي دَفَعَهَا شَعْبُنَا في سَبيلِ انْعِتَاقِهِ. فَإنَّها تَدْفَعُنَا إلى النَّظَرِ مَلِيًّا حَوْلَ مَا يَشْهَدَهُ العَالَمُ اليَومَ من تَحَوُّلاتٍ، وَكَيفَ أَنَّ التَّلاَحُمَ والتَّكَاتُفَ والحِسّ الوطَنيّ اليَقِظَ هُوَ أَمْثَلُ مَسْلَكٍ لِتَجْنيبِ الأوْطَانِ وَيْلاَتِ الهزَّات والأطْمَاع. وَعَلَى هَذَا المَنْحَى الوَجِيهِ فَقَدْ كَانَ الشَّعْبُ الجَزائريُّ دَومًا حريصًا على التَّمَسُّكِ بِوِحْدَتِهِ وَرَصِّ صُفُوفِهِ، وَظَلَّ عَبْرَ مُخْتَلَفِ وَقَفَاتِهِ التَّاريخِيَةِ عِبْرَةً للشُّعُوبِ في الولاءِ للوَطَن. أيَّتُها المُواطنات الفُضليات، أيُّها المُواطنون الأفاضل. وَنَحْنُ نَحْتَفِي بهذِهِ الذِّكْرَى الغَاليَةِ والمُتَمَيِّزَةِ في تَاريخ وَطَنِنَا، والمَقْرُونَةِ بِعيدِ الشَّبَابِ، أتوجّهُ إلى أَخَوَاتِي المُجَاهِدات وإخْوَاني المُجَاهدين وإلى كَافَة بَنَاتِنَا وأَبْنَائِنَا بأَسْمَى عِبَارَاتِ التَّهَانِي. كَمَا أُحَيِّي حَامِي حِمَى الوَطَنْ جَيْشَنَا الوَطني الشَّعْبي سَلِيلَ جَيْشِ التَّحرِيرِ الوَطَني، وكُلَّ الأَسْلاَكِ الأَمْنِيّةِ وَالنِّظَامِيَة التي تَحفظُ أَمْنَ الوَطَنِ والمُوَاطن، دَاعِيًا أَبْنَاءَ وَطَنِنَا العَزِيز إلى البَذْلِ والتَّفَانِي والوَعْيِ بالرِّهَانَاتِ تَأَسِيًا بِالمَبَادىء العَظِيمَةِ الَّتي سار على نهجها شُهَداؤُنَا الخَالِدُون.عَاشَتْ الجزائرُ حُرَّةَ أبِيَّةً شَامِخَةً. المَجْد والخُلُودُ لِشُهدائِنَا الأبرَار