
رئيس الجمهورية : الجزائر اليوم تتعامل مع الرهانات بنفس جديد وتتطلع إلى رفع التحديات بكامل الثقة في قدراتها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ ساعة واحدة
- إيطاليا تلغراف
من لواء إسكندرون إلى قاسيون: العلاقات السورية-التركية بين التوتر والتعاون (1938 – 2025)
إيطاليا تلغراف خليل البطران لقد شهدت العلاقات السورية-التركية منذ القرن العشرين وحتى اليوم تحولات كبيرة، مرّت بمراحل من التوتر والقطيعة وصولاً إلى التعاون والشراكة. وتخلّلت هذه العلاقات محطات بارزة أثرت في مسارها، منها قضايا المياه، ودعم المنظمات المسلحة، والتغيرات السياسية في سوريا وتركيا. المرحلة الأولى: النزاع حول (إقليم هاتاي) ومسألة المياه كانت بداية التوترات بين سوريا وتركيا مرتبطة بمسألة لواء إسكندرون (إقليم هاتاي)، الذي كان جزءاً من سوريا تحت الانتداب الفرنسي. في عام 1938، تم تأسيس دولة هاتاي ككيان مستقل تحت إشراف فرنسي، وسرعان ما أُعلن عن انضمامها إلى تركيا عام 1939 بعد استفتاء شعبي. اعتبرت سوريا هذا الضم غير شرعي ورفضت الاعتراف به، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين. وفي سياق آخر، تصاعدت حدة التوتر عندما قررت تركيا بناء سد أتاتورك على نهر الفرات في الثمانينيات، ما أدى إلى تخفيض حصة سوريا من مياه النهر بشكل كبير. هذا القرار أثار غضب الحكومة السورية، التي ردت عليه باستضافة زعيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، عبدالله أوجلان، وسمحت بإقامة معسكرات تدريبية له في اللاذقية وريف دمشق. استمرت هذه التوترات حتى عام 1998، عندما هددت تركيا، بقيادة الرئيس سليمان دميريل، بشن عملية عسكرية ضد سوريا ما لم يتم طرد عبدالله أوجلان من أراضيها. إثر هذه التهديدات، توسط الرئيس المصري الراحل حسني مبارك بين الطرفين، ما أسفر عن توقيع اتفاقية أضنة، التي نصّت على التزام سوريا بوقف دعم حزب العمال الكردستاني وإخراج قادته من أراضيها. المرحلة الثانية: سياسة 'صفر مشاكل' والتقارب التركي-السوري شهدت العلاقات بين البلدين تحسناً كبيراً مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في تركيا عام 2002، وتبني سياسة 'صفر مشاكل' بقيادة البروفيسور أحمد داود أوغلو، التي سعت إلى تحسين العلاقات مع الدول المجاورة، بما في ذلك سوريا. تم توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الاقتصاد، التجارة، والسياحة. كما أُلغيت تأشيرات الدخول بين البلدين، ما ساهم في تعزيز الحركة التجارية بينهما. وصلت العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتم فتح الحدود بين البلدين، ما أدى إلى تبادل تجاري نشط وتحسن واضح في العلاقات السياسية. مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، طالبت تركيا النظام السوري بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وتعزيز الديمقراطية، إلا أن النظام السوري رفض هذه الدعوات وقام بقمع المظاهرات بوحشية، مما أدى إلى تصاعد الأزمة. لجأ النظام إلى استخدام البراميل المتفجرة والغارات الجوية ضد المدنيين، ما دفع مئات الآلاف من السوريين إلى الفرار باتجاه الحدود التركية. استجابت تركيا للأزمة الإنسانية بفتح حدودها واستقبال اللاجئين السوريين، حيث استقر قرابة 4 ملايين سوري في الأراضي التركية خلال السنوات الأولى من الأزمة. ورغم تقلص العدد لاحقاً مع عودة البعض إلى المناطق الآمنة، لا يزال يقيم في تركيا نحو 3 ملايين لاجئ سوري حتى اليوم. رد النظام السوري بدعم وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح العسكري السوري لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وأتاح لها السيطرة على مناطق واسعة شمالي سوريا، وهو ما اعتبرته أنقرة تهديداً لأمنها القومي. دفعت هذه التطورات تركيا إلى تنفيذ عمليتين عسكريتين كبيرتين بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، وهما: عملية 'غصن الزيتون' في عام 2018، استهدفت مناطق عفرين لطرد وحدات حماية الشعب. عملية 'نبع السلام' في عام 2019، استهدفت مناطق تل أبيض ورأس العين، بهدف إنشاء منطقة آمنة ومنع إقامة كيان كردي مستقل على الحدود السورية-التركية. المرحلة الثالثة: محاولات التطبيع قبل سقوط النظام قبل سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرارًا وتكرارًا فتح قنوات للتواصل والتطبيع مع دمشق، في ظل وساطة روسية مكثفة هدفت إلى إعادة ترتيب العلاقات بين البلدين، وخاصةً للتخلص من تهديد وحدات حماية الشعب (YPG). طلب أردوغان شخصيًا من بشار الأسد زيارة تركيا لإجراء مباحثات رسمية، لكنه رفض الدعوة بشكل لافت، قائلاً في تسجيل فيديو شهير بتهكم: «لنشرب المرطبات مثلاً، لماذا يريد أن نلتقي؟» والعجيب أن الأتراك تناولوا الشاي – المشروب الوطني التركي – في قمة جبل قاسيون بدمشق بعد سقوط الأسد، الذي لم يعد حاضرًا، ليحل مكانه الرئيس الجديد أحمد الشرع، مما يرمز إلى تحول جذري في السياسة السورية التركية وتبدل في موازين القوى في المنطقة. المرحلة الرابعة: سقوط نظام الأسد وعودة العلاقات السورية-التركية انهار نظام بشار الأسد فعليًّا في 8 ديسمبر 2024، حين شنّت قوات المعارضة هجومًا خاطفًا على دمشق، وانسحب الأسد بعدها إلى روسيا. كانت تركيا من أوائل الدول التي بادرت إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. في زيارة تاريخية وصفها المراقبون بأنها «عودة إلى الجوار»، زار رئيس الاستخبارات التركي إبراهيم قالن ووزير الخارجية حقان فيدان العاصمة السورية. تجوّل المسؤولان في منطقة جبل قاسيون، حيث التقاهم مسؤولون سوريون محليون، وتناولوا الشاي معهم، في إشارة رمزية تدل على رغبة تركيا في تعزيز الروابط السياسية والأمنية مع سوريا بعد سنوات من التوتر. حملت هذه الزيارة رسالة ضمنية قوية بأن من تدعمه تركيا في الصراع السوري ينتصر في النهاية، وهو ما يؤشر إلى مرحلة جديدة من التعاون والاستقرار الإقليمي. تشير التقارير إلى أن الجانبين يعملان حالياً على توقيع اتفاقية دفاع مشترك لتعزيز الأمن على الحدود ومواجهة أي تهديدات إرهابية محتملة، كما يجري الحديث عن إنشاء قاعدة جوية تركية في مطار منغ شمالي سوريا كجزء من التعاون العسكري بين البلدين. الخاتمة مرت العلاقات السورية-التركية بمراحل حافلة بالتوتر والقطيعة، لكنها عادت لتشهد تقارباً استراتيجياً في ظل التحولات السياسية الأخيرة. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة، تبدو فرص تحقيق تعاون طويل الأمد بين البلدين أكبر من أي وقت مضى. بهذا، تصبح العلاقة السورية-التركية نموذجاً حياً على كيفية تحول العلاقات الدولية من النزاع إلى التعاون المشترك، مع ما يحمله ذلك من تأثير مباشر على استقرار المنطقة وأمنه. إيطاليا تلغراف


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
رئيس مجلس الأمة : الجزائر ستبقى سيدة رائدة موحدة يقودها الشباب نحو الريادة وأمجاد جديدة
أكد رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, اليوم الجمعة, أن الجزائر ستبقى "سيدة رائدة موحدة, يقودها الشباب نحو الريادة وأمجاد جديدة", مجددا الوفاء "لمبادئ نوفمبر ولتضحيات الشهداء والمجاهدين". وكتب رئيس مجلس الأمة على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لعيدي الاستقلال والشباب : "63 عاما على الاستقلال بعد كفاح مرير ونضال كبير ودماء طاهرة روت هذه الأرض فأزهرت جزائر شامخة منتصرة. نجدد الوفاء لمبادئ نوفمبر ولتضحيات الشهداء والمجاهدين, وستبقى الجزائر سيدة رائدة موحدة, يقودها الشباب نحو الريادة و أمجاد جديدة".


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
رئيس مجلس الأمة: الجزائر ستبقى سيدة رائدة موحدة يقودها الشباب نحو الريادة وأمجاد جديدة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، اليوم الجمعة، أن الجزائر ستبقى 'سيدة رائدة موحدة، يقودها الشباب نحو الريادة وأمجاد جديدة'، مجددا الوفاء 'لمبادئ نوفمبر ولتضحيات الشهداء والمجاهدين'. وكتب رئيس مجلس الأمة على حسابه الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لعيدي الاستقلال والشباب: '63 عاما على الاستقلال بعد كفاح مرير ونضال كبير ودماء طاهرة روت هذه الأرض فأزهرت جزائر شامخة منتصرة. نجدد الوفاء لمبادئ نوفمبر ولتضحيات الشهداء والمجاهدين، وستبقى الجزائر سيدة رائدة موحدة، يقودها الشباب نحو الريادة و أمجاد جديدة'.