
الولايات المتحدة تعلن عن اتفاق لوقف النار بين سوريا وإسرائيل
وأضاف باراك على منصة "إكس"، أن الاتفاق حظي بتأييد "من تركيا، والأردن، وجيران آخرين"، داعياً "الدروز، والعشائر البدوية، والسنة، إلى إلقاء السلاح".
كما دعا المبعوث الأميركي، إلى "المساهمة مع باقي الأقليات في بناء هوية سورية جديدة وموحدة تقوم على السلام والازدهار مع الجيران".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة تواصلت مع جميع أطراف الاشتباكات التي تشهدها سوريا.
وأضاف: "اتفقنا على خطوات محددة لإنهاء هذا الوضع المقلق والمروع.. هذا يتطلب من جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتهم، وهذا ما نتوقعه منهم بشكل كامل".
وسبق أن شنت إسرائيل غارات جوية على دمشق، كما استهدفت قوات حكومية في الجنوب، مطالبة إياها بالانسحاب، قائلة إنها تهدف إلى حماية الدروز السوريين.
قوة لفض الاشتباكات
وجاء الاتفاق بعد ساعات من إعلان الرئاسة السورية، الجمعة، تعهدها بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً إلى جنوب البلاد، وسط تصاعد الاشتباكات في السويداء، بين العشائر البدوية والدروز والتي أودت بحياة العشرات حتى الآن.
وقالت الرئاسة في بيان، إن "الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظات في أسرع وقت".
وأشارت إلى أنها "تابعت بقلق بالغ وأسف عميق ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري"، لافتةً إلى أنها جاءت نتيجة "تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وتعرضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، لخطرٍ مباشر".
واعتبرت أن "الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر مدان ومرفوض بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية".
وأضافت: "إن احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد".
وأشارت الرئاسة، إلى أنه انطلاقاً في موقفها من هذه الأحداث "من مبدأ راسخ، وهو: الحرص على السلم الأهلي، لا منطق الانتقام، فهي لا تقابل الفوضى بالفوضى، بل تحمي القانون بالقانون، وترد على التعدي بالعدالة لا بالثأر".
وأكدت أن "سوريا تثبت مرة تلو أخرى أنها دولة لكل أبنائها، بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم، من الطائفة الدرزية وباقي المكونات، على حد سواء، وليست الطائفة أو جماعة بعينها".
ولفتت إلى أن "المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون".
ودعت الرئاسة السورية "جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، مؤكدةً أنها "تبذل جهوداً حثيثة لإيقاف الاقتتال، وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع".
كما دعت "جميع أبناء الوطن، من أهل الحكمة والمسؤولية، إلى التكاتف من أجل تجاوز هذه المحنة، ورفض دعوات التصعيد، والعمل سوياً لحماية النسيج الاجتماعي المتنوع الذي يميز سوريا عبر القرون".
ارتفاع الضحايا
من جهتها، أفادت وزارة الصحة السورية في بيان الجمعة، بارتفاع عدد الضحايا جراء أحداث العنف والاشتباكات في محافظة السويداء إلى 260 فيما زاد عدد المصابين إلى 1698.
وذكرت الوزارة، أن لديها قافلة طبية تضم 20 سيارة إسعاف وفرق طبية متخصصة لكنها لم تتمكن من دخول المحافظة بسبب الوضع الأمني، مؤكدة على جاهزيتها للدخول فور توقف إطلاق النار وتوفير ممرات آمنة.
وشدد البيان، على أن الوزارة ملتزمة بتقديم الرعاية الطبية لكل السوريين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
تفكيك خلايا ماهر الأسد في الساحل السوري
تمكنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية السورية من تفكيك خلايا مرتبطة بماهر الأسد؛ قائد «الفرقة الرابعة» في النظام البائد. وقال بيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط وتفكيك خلية إرهابية يقودها ماهر حسين علي، المتورط في تنفيذ هجمات سابقة استهدفت مواقع تابعة للأمن الداخلي، وإنه كان بصدد الإعداد لهجمات جديدة في المحافظة. وأظهرت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين هذه الخلية وكل من ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل؛ قائد ما يُعرف بـ«فوج المكزون»، إلى جانب تلقي دعم لوجيستي مباشر من «حزب الله» اللبناني وميليشيات أخرى. وأسفرت العمليات الأمنية أيضاً عن اعتقال العقيد السابق في «الحرس الجمهوري» مالك علي أبو صالح، رئيس ما تُعرف بـ«غرفة عمليات الساحل».


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا لدعم محادثات السلام بين كمبوديا وتايلندا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارة الخارجية يتواجدون في ماليزيا لدعم جهود السلام، حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلندا محادثات هناك، الاثنين، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية مساء الأحد أن الرئيس دونالد ترمب وروبيو على تواصل مع نظرائهما في كلا البلدين ويراقبان الوضع عن كثب. وتابع: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن". وفي وقت سابق الأحد، قال متحدث باسم مكتب رئيس وزراء تايلندا، إن الزعيمين التايلندي والكمبودي سيجتمعان في ماليزيا، لإجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية، ويأتي هذا في أعقاب ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء النزاع الحدودي الذي دخل يومه الرابع، وأودى بحياة 34 شخصاً، ونزوح أكثر من 168 ألف شخص، حسبما ذكرت "بوليتيكو". وذكر جيرايو هوانجساب أن رئيس الوزراء التايلندي بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي سيحضر محادثات، الاثنين، استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لمناقشة جهود السلام في المنطقة. وأضاف المتحدث أن نظير فومتام الكمبودي هون مانيت، سيحضر المحادثات أيضاً على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك، معتبراً أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم كان يتصرف بصفته رئيساً لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تعقد على أساس دوري سنوي من قبل أعضائها العشرة. وذكر ترمب على موقع "تروث سوشيال"، السبت، أنه تحدث إلى زعيمي تايلندا وكمبوديا، مشيراً إلى أنه "لن يمضي قدماً في اتفاقيات التجارة مع أي من البلدين، إذا استمرت الأعمال العدائية". وقال لاحقاً إن "الجانبين اتفقا على الاجتماع للتفاوض على وقف إطلاق النار".


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
روبيو: مسؤولون أميركيون في ماليزيا للمساعدة في المحادثات بين كمبوديا وتايلاند
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن مسؤولين من وزارته موجودون في ماليزيا للمساعدة في جهود السلام حيث من المقرر أن تبدأ كمبوديا وتايلاند محادثات هناك اليوم الاثنين على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف روبيو في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه والرئيس دونالد ترمب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع عن كثب. وقال «نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه».