logo
«غاز الضحك» أسرع علاج للاكتئاب

«غاز الضحك» أسرع علاج للاكتئاب

صحيفة الخليج٠٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف باحثون أمريكيون من جامعة بنسلفانيا أن أكسيد النيتروز، المعروف باسم «غاز الضحك»، والذي استخدم في طب الأسنان منذ 180 عاماً لخصائصه المهدئة والمخففة للألم، يعد أسرع علاج فعال للاكتئاب، ويقدم بديلاً جيداً للمضادات التقليدية التي تحتاج إلى أسابيع لتحقيق تأثيرها.
وقال د. تشيتشون، الباحث الرئيسي في الدراسة: «العلماء كانوا يعتقدون سابقاً أن أكسيد النيتروز يعمل عن طريق منع مستقبلات NMDA في خلايا الدماغ، والتي تلعب دوراً في الألم والتواصل العصبي، ولكن في هذه الدراسة، توصلنا إلى أن الأكسيد ينشط الخلايا العصبية في منطقة L5 بالدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم العواطف والسلوك».
اختبر الغاز على فئران تعرضت لظروف مجهدة، واستنشقت الغاز لمدة ساعة، ما أدى إلى استجابة غير متوقعة، فبدلاً من تهدئة الدماغ كما كان يعتقد، تنشطت لديها الخلايا العصبية، واستمر تأثيره حتى لفترة طويلة، ولاحظ الباحثون تحسناً في سلوك الفئران، وأظهرت نشاطاً أكبر، وتناولت الغذاء، مما يشير إلى زيادة في المتعة والمشاركة.
وقال الباحثون إن ثلث الأشخاص المصابين بالاكتئاب، لا يستجيبون للأدوية التقليدية، التي تستغرق عادة وقتاً طويلاً لتحقيق تأثيرها، أما أكسيد النيتروز، فيظهر تأثيره بسرعة ويستمر لعدة ساعات أو حتى يوم كامل، ومع ذلك، يتطلب استخدامه إشرافاً طبياً متخصصاً، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو الانزعاج من القناع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس
انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

انطلاق أول "ماستر كلاس" متخصص في مرض الخرف بجامعة قناة السويس

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، شهدت الجامعة انطلاق فعاليات "الماستر كلاس الأول في مرض الخرف"، والذي ينظمه قسم الأمراض العصبية والطب النفسي بكلية الطب بالتعاون مع الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة. لفيف من الحضور شهد الفعاليات الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وجاءت الفعالية العلمية برئاسة الدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وبإشراف الدكتورة هايدي حسن، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية، إلى جانب الدكتور محمد نجم، رئيس وحدة الأعصاب، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، أستاذ الأمراض العصبية ورئيس شرف المؤتمر، بينما تولت الدكتورة مروة عرابي، أستاذ الأمراض العصبية، مهام مقرر المؤتمر. أجندة الماستر كلاس تضمنت أجندة الماستر كلاس عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة، من أبرزها جلسة حول المؤشرات الحيوية للتشخيص المبكر لمرضى الزهايمر النمطي وغير النمطي، حيث تم تسليط الضوء على دور المؤشرات البيولوجية الحديثة في الكشف المبكر. كما ناقشت جلسة أخرى عوامل خطر الإصابة بالخرف، وتحليلًا شاملًا لأهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في تطور المرض. وتطرقت جلسة علم الأمراض والعلاجات الجديدة لمرض الزهايمر إلى أحدث النظريات المرضية والعلاجات الدوائية المستجدة. كما تناول المؤتمر موضوع تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) كأداة تشخيصية، والملف الوظيفي للميكروغليا المرتبطة ببروتين تاو، إلى جانب جلسة علمية حول مستقبلات NMDA في الزهايمر، وأخرى عن الخرف الوعائي. وتم عرض تجارب علمية حول تعزيز العلاجات الكولينية، وإدارة الاضطراب السلوكي والنفسي في الخرف، وكذلك التوازن بين علاج الصرع والحفاظ على الوظائف الإدراكية. ومن الموضوعات النادرة التي طرحت، خرف الطفولة، بالإضافة إلى إعادة صياغة فهم الضعف الإدراكي البسيط وكيفية التدخل المبكر لمنع تطوره إلى خرف. القيادات الطبية حظي المؤتمر بحضور مميز من كبار الأساتذة والقيادات الطبية وهم: الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، إلى جانب الدكتورة جميلة نصر، نقيب أطباء الإسماعيلية. كما شارك كل من الدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia بالجمعية المصرية، والدكتور حاتم سمير، سكرتير الجمعية، و الدكتور خالد سلام، أمين صندوق الجمعية، والدكتور علي رفعت، مدير الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع الإسماعيلية، وبمشاركة لفيف من الأساتذة والعلماء الأجلاء من مختلف الجامعات المصرية، ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة. قسم الأمراض النفسية وفي لفتة تقديرية، قام قسم الأمراض النفسية والعصبية بإهداء درع تكريم إلى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وتسلم الدرع نيابة عنه الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، كما تم تقديم درع تكريم للدكتور أحمد أنور عبدالغني، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وتسلمته بالنيابة عنه الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، وذلك امتنانًا وعرفانًا بالدعم المستمر للقسم. وقد شهد المؤتمر أيضًا تكريم عدد من الأساتذة الأجلاء تقديرًا لعطائهم العلمي ومشاركتهم الفعالة، وهم: الدكتورة وفاء الليثي، أستاذ الطب النفسي، والدكتورة ماجدة فهمي، أستاذ الطب النفسي، والدكتور أحمد أسامة حسني، أستاذ الأمراض العصبية، و الدكتور أشرف طنطاوي، أستاذ الطب النفسي، و الدكتور أحمد عبدالعزيز أبوحجر، رئيس شرف المؤتمر، والدكتور مأمون سرحان، رئيس شعبة Dementia، والدكتور أحمد عيسى، رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بجامعة بورسعيد، و الدكتور يسري عبدالعاطي، رئيس قسم الأمراض العصبية بجامعة السويس.

الطفل «آدم» يعاني مرضاً مناعياً.. ويحتاج تأهيلاً مكثفاً بـ 198 ألف درهم
الطفل «آدم» يعاني مرضاً مناعياً.. ويحتاج تأهيلاً مكثفاً بـ 198 ألف درهم

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

الطفل «آدم» يعاني مرضاً مناعياً.. ويحتاج تأهيلاً مكثفاً بـ 198 ألف درهم

يعاني الطفل (آدم - فلسطيني - عامان ونصف العام) مرضاً مناعياً نادراً، يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، ويحتاج إلى تأهيل طبيعي مكثف لثلاثة أشهر، بقيمة 198 ألف درهم، وتناشد والدته أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون في تحمل تكاليف العلاج، نظراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة. وتروي الأم قصة ابنها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «رزقني الله بتوأمين (أمير) و(آدم) وأكملا عامين ونصف العام، وكانت حياتهما طبيعية، ولا يشكيان أي عارض صحي في حياتهما، ومن دون أي مقدمات قبل شهرين ونصف الشهر، أصيب (آدم) بوعكة صحية مفاجئة وتشنجات، فنقلته إلى مستشفى توام في العين، وأجريت له الفحوص الطبية اللازمة، وتأكدت إصابته بمرض مناعي نادر يطلق عليه التهاب الدماغ (NMDA)، وهو مرض مناعي ذاتي، يُنتج بسببه الجسم أجساماً مضادة تعطل الإشارات الدماغية الطبيعية، وتُسبب تورماً في الدماغ، أو التهاباً فيه». وأضافت: «رقد طفلي في مستشفى توام شهرين ونصف الشهر، وخضع للعلاج اللازم والملاحظة الطبية، إلا أن حالته الصحية حالياً تستدعي علاجاً طبيعياً مكثفاً، لذا تم تحويله إلى مستشفى سلمى في العين، وهناك أكد الأطباء حاجته إلى تأهيل مكثف لثلاثة أشهر بقيمة 198 ألف درهم»، وأشارت إلى عدم شمول التأمين الصحي تلك التكاليف. وأوضحت أن المبلغ المطلوب يفوق إمكانات زوجها المالية المتواضعة، وأشارت إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه 2916 درهماً لإيجار السكن، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها. وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتهم في توفير مبلغ العلاج، حيث إن ابنها أصبح يعاني بشكل كبير أثناء الحركة والنطق، وأشارت إلى أنها تقدمت لطلب المساعدة من جمعيات خيرية، لكنها لم تتلقَّ أي ردّ حتى الآن. التهاب الدماغ «NMDA» هو اضطراب مناعي عصبي ناتج عن أجسام مضادة ذاتية داخل النخاع الشوكي، ويظهر هذا الاضطراب على شكل مجموعة من الأعراض النفسية العصبية، تسبقها أحياناً متلازمة شبيهة بالأعراض الفيروسية، ويصيب الشباب بشكل متكرر، خصوصاً الإناث. ويُقدر معدل الإصابة بالمرض سنوياً بنحو 1.5 حالة لكل مليون شخص، وقد أوضحت دراسة حديثة أن معدل حدوث وانتشار التهاب الدماغ المناعي الذاتي (بما في ذلك حالات مضادات مستقبلات NMDAr) يُضاهي التهاب الدماغ المُعدي، وأن اكتشاف هذه الاضطرابات قد ازداد بمرور الوقت. الأم: . زوجي المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل براتب 10 آلاف درهم، والمبلغ المطلوب يفوق إمكاناته المالية المتواضعة.

عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ
عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ

موقع 24

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • موقع 24

عقار عمره 180 عاماً يصبح أسرع علاج للاكتئاب في التاريخ

يُصيب الاكتئاب ملايين الأشخاص حول العالم، تاركاً الكثيرين يكافحون لإيجاد علاج فعال، وفي الواقع، يُقدّر المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) أن 21 مليون بالغ في الولايات المتحدة، عانوا من نوبة اكتئاب حادة واحدة على الأقل، وكثيراً ما يعد إيجاد علاج تحدياً، غير أن علماء اكتشفوا حلاً غير متوقعاً. وفي حين أن العلاجات التقليدية، كالعلاج النفسي والأدوية، تُساعد البعض، إلا أنها تُفشل ما يقرب من ثلث المرضى، وغالباً ما تستغرق مضادات الاكتئاب التقليدية أسابيع حتى تُعطي مفعولها - إن كانت تُعطي مفعولها أصلاً - مما يُجبر الكثيرين على تحمّل معاناة طويلة في انتظار النتائج. وتشير أبحاث جديدة إلى أن أكسيد النيتروز، المعروف باسم "غاز الضحك"، قد يُوفر بديلاً سريع المفعول للاكتئاب المقاوم للعلاج. واكتشف علماء في كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا آلية جديدة ومفاجئة وراء تأثيرات أكسيد النيتروز المضادة للاكتئاب، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ". وهذا المخدر الذي يعود تاريخه إلى قرون، والذي استُخدم لخصائصه المهدئة والمسكنة للألم، أثبت أنه أكثر من مجرد أداة لأطباء الأسنان والجراحين. وتكشف الدراسة أن أكسيد النيتروز يمكن أن يُحفز استجابة عميقة وفورية في خلايا دماغية محددة، مما يُقدم أملاً جديداً لمن عانوا من العلاجات التقليدية. اكتشاف الآلية الخفية تاريخياً واعتقد العلماء أن أكسيد النيتروز يعمل عن طريق حجب مستقبلات NMDA، الموجودة في جميع خلايا الدماغ تقريباً والتي تلعب دوراً حاسماً في إدارة الألم والتواصل بين الخلايا العصبية. غير أن فريقاً بقيادة الدكتور سيشون في جامعة بنسلفانيا، اختلف عملية مختلفة، وحدد بحثهم خلايا عصبية من الطبقة الخامسة في عمق المادة الرمادية للقشرة الحزامية، وهي منطقة دماغية مسؤولة عن تنظيم العواطف والسلوك. وقال سيشون: "كنا نحاول كشف أسرار خلايا الطبقة الخامسة العصبية هذه، لم يكن هذا جزءاً من الافتراضات القديمة حول أكسيد النيتروز، وهو يُقلب ما كنا نعتقد أننا نعرفه رأساً على عقب. جرس إنذار للدماغ وبالتعاون مع باحثين من جامعة شيكاغو وجامعة واشنطن في سانت لويس، اختبر الفريق أكسيد النيتروز على فئران تعرضت لظروف مُرهقة، واستنشقت الفئران الغاز لمدة ساعة عبر أقنعة، مما أدى إلى رد فعل غير متوقع، بدلاً من تهدئة الدماغ، نشّط أكسيد النيتروز الخلايا العصبية L5 على الفور تقريباً. وأوضح سيشون: "معظم مواد التخدير تُهدئ الدماغ، ثم تتلاشى آثار المخدر، لكن هذا المُخدر يُغير الوضع تماماً تبدأ هذه الخلايا في العمل بجنون، وتستمر في العمل حتى بعد زوال الغاز، كانت هذه مفاجأة كبيرة." وبعد العلاج، أظهرت الفئران تحسناً في السلوك، حيث تحركت أكثر وشربت الماء المُحلى طواعيةً، وهي علامة على زيادة المتعة والتفاعل. وحدد الباحثون قنوات البوتاسيوم SK2 في الخلايا العصبية L5 كعامل رئيسي، عادةً ما تسمح هذه القنوات لأيونات البوتاسيوم بالخروج من الخلايا، مما يُهدئها. إلا أن أكسيد النيتروز يسد هذه القنوات، مُحافظاً على نشاط الخلايا العصبية، ومؤدياً إلى تحسن سريع في المزاج. ويُشكك هذا الاكتشاف في نظرية مستقبلات NMDA القديمة، ويُقدم رؤى جديدة حول كيفية تخفيف أكسيد النيتروز للاكتئاب. تخفيف سريع ولا يستجيب 1 من كل 3 مصابين بالاكتئاب لمضادات الاكتئاب التقليدية، وغالباً ما تستغرق الأدوية الحالية أسابيع حتى تظهر آثارها، فيما من ناحية أخرى، يعمل أكسيد النيتروز على الفور تقريباً، وتستمر نتائجه لساعات أو حتى يوم كامل. كما أكدت التجارب البشرية التي أجراها الدكتور بيتر ناجيل من جامعة شيكاغو، والدكتور تشارلز زورومسكي من جامعة واشنطن في سانت لويس، أن أكسيد النيتروز يُوفر تخفيفاً سريعاً لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store