logo
أخصائي يحذًر من ترك الحليب والزبادي خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين

أخصائي يحذًر من ترك الحليب والزبادي خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين

حذّر أخصائي سلامة وجودة الغذاء فهد السعيد، من ترك الزبادي أو الحليب خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين .
وقال السعيد عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:' ترك الزبادي خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين يتسبب بتطور البكتيريا الضارة والتي قد تسبب تسممًا غذائيًا لاسمح الله.'
‏وأضاف:' ترك الطعام المطبوخ أو المبرد بشكل عام لفترات طويلة خارج الثلاجة قد يتسبب بنمو بكتيريا الستاف والسالمونيلا والإيشرشيا كولاي والكامبيلوباكتر إلى مستويات خطيرة قد تسبب المرض أو أعراض خطيرة على الصحة لايحمد عقباها.'
‏وأوضح أن الطعام المطبوخ أو المبرد إذا ترك خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين في حرارة تتراوح بين ٥-٦٤ م ْ فإن البكتيريا تنمو بسرعة أكبر ويتضاعف عددها في أقل من ٢٠ دقيقة.'
‏ويأتي ذلك مع الأخذ بالحسبان بأن ترك الزبادي أيضًا خارج الثلاجة لأقل من ساعتين يقلل من مدة صلاحيته الفعلية.
وتابع:' وهنا أحد الجهات الرسمية المرجعية العالمية' وزارة الزراعة الأمريكية'، تؤكد أن ترك الطعام خارج الثلاجة لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة قد يتسبب في نمو البكتيريا (مثل المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا إنتريتيديس والإشريكية القولونية O157:H7 والكامبيلوباكتر) إلى مستويات خطيرة قد تسبب المرض.'
وأشار إلى أن البكتيريا تنمو بسرعة أكبر في نطاق درجات الحرارة بين 5 م – 60 م ْ ؛ ويتضاعف عددها في أقل من 20 دقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن
آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن

توصل فريق بحثي دولي، بقيادة جامعة غراتس الطبية بالنمسا، إلى اكتشاف آلية جديدة تفسر أحد أسباب الالتهاب المزمن في مرض التهاب القولون التقرحي. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُمهد الطريق نحو ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر دقة، تساعد في تقليل الالتهاب المزمن لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية أو يعانون من انتكاسات متكررة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Communications». ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بنوبات متكررة من الالتهاب في بطانة القولون، إلا أن أسبابه الدقيقة ظلت حتى الآن غير مفهومة بالكامل. وكشف الفريق عن آلية جديدة ومثيرة تسهم في نشوء هذا الالتهاب المزمن. وبعد تحليل عينات من سوائل القولون وأنسجة مرضى القولون التقرحي، اكتشف الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء لا تؤثر فقط من خلال وجودها المباشر، بل أيضاً من خلال إفرازها لحويصلات مجهرية صغيرة تُعرف باسم «الحويصلات البكتيرية خارج الخلية» (BEVs). وتحمل هذه الحويصلات مكونات بكتيرية مثل البروتينات، وأجزاء من الحمض النووي، ومادة تحفّز الالتهاب. وفي الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لوحظ أن عدداً كبيراً من هذه الحويصلات يكون مغلفاً بنوع من الأجسام المضادة يُسمى «IgA»، وهو في الأصل يلعب دوراً في حماية الأغشية المخاطية من البكتيريا الضارة، إلا أن هذا التغليف، في هذه الحالة، يؤدي إلى نتيجة عكسية. وترتبط هذه الحويصلات المغلفة بـ«IgA» مباشرة بمستقبل خاص على بعض الخلايا المناعية في الأمعاء يُدعى «CD89»، وعندما يحدث هذا الارتباط، تستجيب الخلايا المناعية بشكل مفرط، وتُطلق استجابة التهابية قوية تؤدي إلى تلف الأنسجة واستمرار الالتهاب في القولون. ولأول مرة، تم التعرف على أن الحويصلات البكتيرية الصغيرة، التي كانت تُعتبر سابقاً مجرد نفايات خلوية أو أدوات نقل بكتيرية، تلعب دوراً محورياً في نشوء الالتهاب عند تغليفها بـ«IgA». ويشبّه الباحثون هذه الآلية بـ«حصان طروادة»، حيث تبدو الحويصلات المغلفة بريئة أو غير ضارة، لكنها في الحقيقة تحمل شحنات التهابية يتم إدخالها إلى الخلايا المناعية عن طريق الجسم المضاد (IgA)، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. ورغم توفّر علاجات تستهدف الجهاز المناعي، فإن العديد من مرضى القولون التقرحي لا يستجيبون بشكل جيد أو يعانون من نكسات متكررة. ويعتقد الباحثون أن هذه الحويصلات البكتيرية قد تُشكّل هدفاً علاجياً جديداً، يمكن من خلاله تطوير علاجات تمنع تكوّن الحويصلات، أو تغليفها بـ«IgA»، أو حتى تعيق تفاعلها مع المستقبل (CD89). وأضافوا أن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الميكروبيوم المعوي من زاوية جديدة، لا تقتصر فقط على نوعية البكتيريا الموجودة، بل تمتد لما تفرزه هذه البكتيريا، وكيفية تفاعل جهاز المناعة مع هذه الإفرازات.

الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق
الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق

بينما يفضل البعض بدء يومهم بنشاط من خلال الاستحمام الصباحي، ويجد آخرون في الاستحمام الليلي وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، تكشف دراسات علمية حديثة أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على النظافة الشخصية، وجودة النوم، والصحة العامة؛ ما يثير التساؤل حول: أي الخيارين أفضل لصحتنا؟ في مقال نُشر عبر موقع The Conversation توضح بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة البيولوجية. وتشير فريستون إلى أن الاستحمام بعد الاستيقاظ يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا التي تتراكم على الجلد أثناء النوم؛ ما يقلل من احتمالية انبعاث الروائح الكريهة، ويمنح الجسم بداية يوم نظيفة وصحية، خاصة عند ارتداء ملابس نظيفة بعده. وفي المقابل، يساعد الاستحمام مساء في إزالة الأوساخ والملوثات التي تراكمت خلال اليوم، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت على الجلد؛ ما يغذي ميكروبات البشرة، ويسهم في تكاثرها على ملاءات السرير؛ وهو ما يشكل بيئة مثالية لـعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الحساسية، أو تفاقُم الربو، وخصوصًا عند إهمال تنظيف أغطية السرير بانتظام. وتؤكد فريستون أن العامل الأهم في النظافة ليس فقط توقيت الاستحمام، بل الانتظام في غسل أغطية السرير مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل؛ إذ إن ذلك يزيل العرق، والبكتيريا، والزيوت، والجراثيم الفطرية التي تجد بيئة خصبة على الأقمشة الدافئة. وتخلص الدراسة إلى أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية صحية، ويقلل فرص تراكم الميكروبات خلال اليوم، لكنه لا يغني عن نظافة السرير المنتظمة، التي تبقى خط الدفاع الأهم ضد أسباب الحساسية والروائح والبكتيريا.

"الغذاء والدواء": ثلاثة أنواع من البكتيريا تهدد السلامة
"الغذاء والدواء": ثلاثة أنواع من البكتيريا تهدد السلامة

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

"الغذاء والدواء": ثلاثة أنواع من البكتيريا تهدد السلامة

حذّرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من ثلاثة أنواع من البكتيريا، التي قد تسبب التسمم الغذائي، وتؤثر سلبًا على صحة المستهلك، وذلك ضمن جهودها المستمرة لرفع الوعي العام بأهمية السلوكيات الصحية السليمة للوقاية من هذه الأمراض. وأوضحت الهيئة أن الإشريكية القولونية تُعد من أبرز مسببات التسمم الغذائي؛ إذ تعيش بشكل طبيعي في أمعاء الإنسان والحيوان، إلا أن بعض سلالاتها قد تسبب أمراضًا معوية خطيرة. ويمكن أن تنتقل إلى الغذاء نتيجة تلوث الأيدي والأسطح. كما بينت "الهيئة" أن السالمونيلا من البكتيريا التي تؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي، وغالبًا ما تنتقل عبر تناول الدواجن والبيض النيء والحليب غير المبستر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store