
النائب أحمد قورة يحيي بسالة الداخلية .. والامن الوطنى خط الدفاع الاول فى مواجهة الإرهاب
أشاد النائب أحمدعبد السلام قورة، عضولجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعضوالهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " بالضربة الأمنية القوية التي وجهتها وزارة الداخلية، ممثلة في قطاع الأمن الوطني، ضد عناصر حركة "حسم" الإرهابية، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن ما جرى يعكس يقظة الأجهزة الأمنية واحترافيتها العالية في التعامل مع المخططات العدائية، وإجهاض أي محاولة للنيل من أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأكد " قورة " أن هذه العملية النوعية الناجحة تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الشرطة المصرية تمتلك خبرة استخباراتية متميزة، وقدرة فائقة على الرصد والتعقب والتعامل الاستباقي مع التهديدات، مشيرًا إلى أن المخطط التخريبي الذي كانت تخطط له خلية "حسم" تم إفشاله قبل أن تقع الكارثة، وهو ما يؤكد أن مصر محصنة برجالها الأوفياء الذين لا ينامون من أجل حماية الشعب.
وقال " قورة " تحية فخر واعتزاز لرجال وزارة الداخلية، ولأبطال الأمن الوطني الذين أثبتوا أن أمن المواطن المصري خط أحمر، وأن أي تهديد سيُقابل بالحسم الكامل، دون تهاون أو تراخٍ. ما قامت به الداخلية ليس فقط نجاحًا أمنيًا بل إنجاز وطني يُضاف إلى سجلها المشرف في الدفاع عن مصر ضد الإرهاب الأسود".
وأشار " قورة " إلى أن الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان وذراعها الإرهابي "حسم"، لا تزال تحاول العبث بأمن الوطن واستقراره، مدفوعة بأجهزة معادية لا تطيق رؤية مصر مستقرة في منطقة تموج بالصراعات. لكنهم يجهلون أن مصر محمية بالله أولًا ثم بجنودها الأبطال، مؤكدًا أن المعركة مع الإرهاب مستمرة، لكن النصر فيها محسوم بإذن الله لصالح الدولة والشعب.
وأكد النائب أحمد قورة أن ما تقوم به وزارة الداخلية يتم بدعم مباشر وتوجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع أمن المصريين في مقدمة أولويات الدولة، ويحرص على دعم كل مؤسسة وطنية تقوم بدورها في مواجهة قوى الشر.
وقال قورة: " نقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، وخلف الرئيس السيسي في هذه المعركة المصيرية، ونجدد العهد بأننا سند قوي للدولة المصرية، وجيشها وشرطتها، في وجه كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن".
كما قدم " قورة " خالص التعازي لأسرة الشهيد المواطن المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استُشهد متأثرًا بإطلاق النار العشوائي من العناصر الإرهابية خلال العملية الأمنية، مؤكدًا أن توجيه الرئيس السيسي بضم أسرته إلى صندوق تكريم الشهداء هو تجسيد حقيقي لتقدير الدولة لتضحيات أبنائها.
واختتم " قورة " تصريحاتة بتأكيده أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف أبطال الداخلية والجيش والقضاء، مشددًا على أن مصر ستظل عصية على الإرهاب والكراهية، وستبقى بإذن الله آمنة مستقرة رغم أنف الحاقدين والكارهين.
تحيا مصر.. وتحيا قواتها الأمنية الباسلة.. وتحيا قيادتها الوطنية التي لا تعرف التهاون مع الإرهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
أسبوع الحسم، آخر مستجدات قانون الإيجار القديم
أيام قليلة وتحسم قضية الإيجار القديم، حيث منحت اللائحة الداخلية لمجلس النواب، الحق لرئيس الجمهورية في الاعتراض على أي قانون، خلال 30 يومًا من تاريخ إرساله من مجلس النواب. قانون الإيجار القديم ووفقًا لما نص عليه الدستور واللائحة في هذا الشأن فإن مصير تعديل قانون الإيجار القديم، يتحدد بحد أقصى يوم الجمعة الموافق الأول من أغسطس المقبل، وهي المدة القانونية لتصديق رئيس الجمهورية أو الاعتراض عليه. وتباينت ردود أفعال الشارع المصري المترقب لتصديق أو رفض قانون الإيجار القديم، عقب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. التصديق على قانون الإيجار القديم وقال الرئيس السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو: على مدار السنوات الأخيرة، كانت الدولة المصرية سباقة فى صناعة الحاضر وصياغة الغد فحدثنا جيشنا الباسل، حتى أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب، وتطهرت أرض الكنانة من براثنه، وشهدنا طفرة عمرانية شاملة، فأزيلت العشوائيات، وشيدت المساكن، وأسست مدن ذكية، وقفزت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة وانطلق مشروع "حياة كريمة"، ليعيش نحو "٦٠" مليون مواطن فى بيئة حضارية، وغير ذلك من الإنجازات المشهودة فى كافة ربوع الوطن. وأضاف الرئيس: أؤكد فى هذا المقام، أن مصر التى أبت أن يعيش مواطنوها، في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تترك مستحقا لسكن، يقع فى دوامة القلق على غده. رفض قانون الإيجار القديم وجاءت كلمة الرئيس السيسي بمثابة رسالة طمأنة للمواطنين بسبب التخوفات من تعديل قانون الإيجار القديم، والمنتظر نشره في الجريدة الرسمية، بعد تصديق الرئيس عليه، في ضوء موافقة مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع القانون في الثاني من شهر يوليو الجاري. وانقسمت توقعات الشارع المصري بين تصديق ورفض الرئيس السيسي لـ قانون الإيجار القديم، وعدم السماح لتسرب القلق بشأن أضرار القانون. وعقب إعلان مجلس النواب عن موافقته على قانون الإيجار القديم بدأت تحركات الملاك بحثا عن استرداد الحقوق من وجهة نظرهم مطالبين بزيادة الأجرة وبدأوا البحث عن الوحدات المغلقة لتنفيذ أحكام الإخلاء، فيما تحرك المستأجرون وأكدوا أنهم سيسلكون الطرق القانونية وسيتجهون إلى المحاكم للحفاظ على حقوقهم. كما ناشد أعضاء فى مجلس النواب ومحامون ومستأجرون الرئيس السيسى بعدم التصديق على مشروع قانون الإيجار القديم، معتبرين أنه حال إصداره سيؤدى إلى تشريد آلاف الأسر، فى حين رأى آخرون أن عدم إصداره سيترتب عليه بدء سريان حكم المحكمة الدستورية الخاص بعدم ثبات القيمة الإيجارية. وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 368 لسنة 2025 بفض دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
هل يجوز قول سيدنا على الإمام الحسين؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، نصه: ما حكم قول سيدنا على الإمام الحسين؟ فقد أنكر عليَّ أحدهم قولي: سيدنا الحسين ، متعلِّلًا بأنَّ لفظ السيادة لا يجوز إطلاقه هكذا مستشهدًا بحديث: إنما السيد الله. وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن إطلاق لفظ السيادة بقول: سيدنا الحسين على سيدنا الإمام الحسين عليه السلام وكذلك على جميع أهل البيت الكرام أمرٌ مشروع؛ لما فيه من حسن الأدب، وتنزيل الناس منازلهم، وليس فيه إخلال بتعظيم الحقِّ سبحانه وتعالى، ولا تحقير لمن سواهم من الخلق كما توهمه بعضهم، وقد ثبت ذلك بالأدلة من القرآن والسنة وفعل الصحابة، وتواردت عبارات العلماء بذلك. وتابعت دار الإفتاء المصرية: أما الحديث المذكور: "السَّيِّدُ الله" فإنما يُقصد به أنه تعالى وحده هو المالك على الحقيقة، وأنًّ خلقه جميعًا عبيده؛ فلا يحقّ لأحدٍ أن يتعاظم أو يتطاول بوصفه سيدًا، بخلاف ما إذا كان ذلك تعريفًا أو تكريمًا؛ كما في قول: "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت". التعريف بسيدنا الحسين رضي الله عنه وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن سيدنا الحسين هو: أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، سِبْطُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته من الدنيا، فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه، وفي حجره، فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ قال: «وَكَيْفَ لَا أُحِبُّهُمَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والبخاري في الصحيح معلقًا.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
"الحشيش حرام" الأوقاف والإفتاء تحسمان الجدل بعد موجة لغط على السوشيال ميديا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا حول حكم تعاطى الحشيش، بعدما تداول عدد من المستخدمين آراء متباينة عن كونه "ليس مُحرَّمًا شرعًا"، وهو ما أثار حالة من البلبلة دفعت الجهات الدينية الرسمية إلى التدخل لحسم الموقف. كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر منصاتها الرسمية، أن تعاطي المواد المخدرة، وعلى رأسها الحشيش، مُحرَّم تحريمًا قاطعًا، ولا يجوز تداوله أو الترويج له تحت أي مبرر، لأن "كل ما يُذهب العقل ويؤدي للضرر محرم شرعًا"، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل مسكر خمر، وكل خمر حرام".وأهابت دار الإفتاء بالجمهور عدم الانسياق وراء الشائعات أو الفتاوى المغلوطة التي تنتشر على مواقع التواصل، مؤكدة ضرورة الرجوع إلى المؤسسات الدينية الرسمية عند الاستفسار عن الأمور الشرعية.