logo
3 جوان: اليوم العالمي للدراجات الهوائية.

3 جوان: اليوم العالمي للدراجات الهوائية.

3 جوان: اليوم العالمي للدراجات الهوائية.
3 جوان، 09:30
يسلط اليوم العالمي للدراجات الهوائية الذي يصادف اليوم 3 جوان من كل عام الضوء على منافع استخدام الدراجة الهوائية بوصفها وسيلة نقل بسيطة تستخدم منذ قرنين، فضلا عن أنها زهيدة السعر ونظيفة وداعمة للبيئة، وتسهم الدراجة في تحسين جودة الهواء، وتقليل الازدحام المروري، وتيسير الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأخرى لدى الفئات المستضعفة، ناهيك عن أنها تدخل ضمن أنظمة النقل المستدام، الذي يعزز النمو الاقتصادي، ويحد من أوجه التفاوت مع تعزيز مكافحة تغير المناخ.
وفي هذا السياق، تظهر الأبحاث أن ركوب الدراجات يحرق مئات السعرات الحرارية، ويساعد في تقليل الدهون بالجسم، وعليه، توصي وزارة الصحة الأمريكية بممارسة تمارين القلب مثل ركوب الدراجات لحوالي 300 دقيقة في الأسبوع، لتحقيق أكبر فائدة لفقدان الوزن، بشرط كثافة التدريب واتباع نظام غذائي صحي.
ويوصي الخبراء بتخصيص 30 دقيقة يوميا لركوب الدراجات الهوائية في الطرقات، أو حتى باستخدام الدراجات الثابتة في الأماكن المغلقة أو الصالات الرياضية، كحد أدنى للبقاء في حالة جيدة، وجني فوائد لا يمكن إنكارها لتحسين الحياة، والاستمتاع بمزايا غاية في الأهمية، لتعزيز الصحة الجسدية والعقلية، كإنقاص الوزن، والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات.
ومن أبرز تأثيرات ركوب الدراجات على الجسم أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50%؛ لذا يمكن اعتباره رياضة ممتازة لتحسين صحة قلبك دون مخاطر المبالغة، أو تعريض أجزاء من جسمك للضرر، كما أظهرت دراسة أخرى ارتباطا بين ركوب الدراجات، وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 52%.
كما أظهرت دراسة أجريت عام 2011 أن البدء في رؤية تحسن كبير بصحة الرئة لا يستغرق سوى 175 إلى 250 دقيقة من ركوب الدراجات في الأسبوع، ومعها يمكن خفض نسبة الكوليسترول ، وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، ووفقا لما ذكرته دراسة نشرت عام 2019، وجدت صلة بين ركوب الدراجات وزيادة الكوليسترول المفيد (HDL)، مقابل انخفاض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون وجود علاقة بين ركوب الدراجات بنظام تمرين ثابت، وانخفاض الدهون الثلاثية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبي الدرجات الهوائية تشكل سبيلا لازما لتحقيق المساواة الصحية؛ إذ إنها تساعد على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري، وبالتالي، فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة، وفعالة في خفض الكلفة.
وتحث الجمعية العامة للأمم المتحدة كل الجهات المعنية وأصحاب المصلحة على تسهيل استخدام الدراجة الهوائية وتطوير استخداماتها بوصفها وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين التعليم، بما في ذلك تحسين دروس الرياضة البدنية بما يعزز صحة الأطفال والشباب، وليكون وسيلة للوقاية من الأمراض، ولتعزيز التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل، ولتيسير الشمول الاجتماعي وثقافة السلام.
إن اليوم العالمي للدراجات الهوائية ليس مجرد احتفال بهذه الأداة التي تتميز بحركة خالية من الانبعاثات، بل هو أيضا فرصة للعمل معا لزيادة إمكانات ركوب الدراجات إلى أقصى حد، وما يمكن أن تفعله لصحة الإنسان والبيئة، ويعد نظام النقل المستدام، الذي يعزز النمو الاقتصادي ويعزز مكافحة تغير المناخ، أمرا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي فوائد كبدة العلوش؟ ومن يجب أن يتجنب تناولها؟
ما هي فوائد كبدة العلوش؟ ومن يجب أن يتجنب تناولها؟

تونسكوب

timeمنذ 7 ساعات

  • تونسكوب

ما هي فوائد كبدة العلوش؟ ومن يجب أن يتجنب تناولها؟

تُعد من أشهى وأغنى الأطعمة بالعناصر الغذائية، وتُستهلك بكثرة في عيد الأضحى. لكن رغم فوائدها الكبيرة، لا تناسب الجميع. إليك أهم الفوائد، والفئات التي يجب أن تحذر منها: فوائد كبدة العلوش: 1. غنية بالحديد كبدة العلوش مصدر ممتاز لـ الحديد الهيمي ، الذي يمتصه الجسم بسهولة، ما يجعلها غذاء مثاليًا لمن يعاني من فقر الدم. 2. تقوي الجهاز المناعي بفضل احتوائها على الزنك، والسيلينيوم، وفيتامين A ، تعزز الكبدة مناعة الجسم وتحسّن مقاومته للأمراض. 3. مفيدة للعين والبشرة كبدة العلوش غنية بـ فيتامين A ، الذي يدعم صحة العيون، ويُحافظ على نضارة البشرة وتجدد الخلايا. 4. دعم وظائف الدماغ تحتوي الكبدة على فيتامين B12 و حمض الفوليك ، وهما عنصران ضروريان لتحسين التركيز، الذاكرة، وصحة الجهاز العصبي. 5. عالية بالبروتين تُعتبر الكبدة مصدرًا ممتازًا لـ البروتين الحيواني عالي الجودة، الضروري لبناء العضلات وتجديد الأنسجة. من يجب أن يتجنب كبدة العلوش؟ 1. مرضى الكوليسترول وأمراض القلب كبدة العلوش تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول ، وقد تُفاقم مشاكل القلب أو الشرايين لدى المرضى. 2. مرضى النقرس لأنها غنية بـ البيورينات ، قد ترفع الكبدة نسبة حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من نوبات النقرس. 3. الحوامل (بكميات كبيرة) رغم احتوائها على الحديد والفيتامينات، إلا أن الإفراط في تناول الكبدة قد يؤدي إلى زيادة فيتامين A بشكل مضر للأم والجنين. 4. مرضى الكبد بعض الأطباء ينصحون المصابين بأمراض في الكبد بتقليل تناول الكبدة لتقليل العبء على العضو المتضرر. نصيحة صحية: تناول كبدة العلوش باعتدال (مرة إلى مرتين في الأسبوع)، وتأكد من طهيها جيدًا لتجنّب أي مخاطر صحية ناتجة عن التلوث أو الطفيليات.

''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟
''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟

تورس

timeمنذ 11 ساعات

  • تورس

''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟

لذلك، نقدم لكم مجموعة من النصائح الغذائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على الصحة والاستمتاع بالعيد دون مخاطر: 1. ضبط كميات اللحوم: ينصح بعدم تجاوز 100 إلى 150 غرامًا من اللحم يوميًا. اللحوم الحمراء، خصوصًا الغنية بالدهون، قد ترفع من ضغط الدم أو تُسبب خللًا في نسبة الكوليسترول أو تُجهد الكلى. 2. الابتعاد عن الكبد والمخ: أعضاء مثل الكبد، الكلى أو المخ تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول، ويُمنع تناولها بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في القلب أو الشرايين. 3. تقليل الملح والبهارات: ينبغي تقليل كميات الملح، خصوصًا عند تحضير القلايا أو الشواء، لتفادي ارتفاع الضغط أو احتباس السوائل، خصوصًا لدى مرضى القلب والقصور الكلوي. 4. اختيار طرق طبخ صحية: يفضل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء الخفيف بدلاً من القلي. هذه الطرق تساعد في تقليل الدهون المشبعة وتسهيل الهضم. 5. الانتباه لمستويات السكر: مرضى السكري يجب أن يتجنبوا اللحوم الدسمة والمرافقة بالنشويات الثقيلة مثل الخبز الأبيض أو الأرز، وينبغي تناول الخضار الطازجة بكميات متوازنة. 6. تنظيم الوجبات: يُستحسن تقسيم الوجبات على مدار اليوم، وتفادي الأكل بكثرة دفعة واحدة. كما يُنصح بالالتزام بتوقيت الأدوية دون تأخير. 7. شرب الماء بكثرة: خصوصًا في الأجواء الحارة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء وتجنّب المشروبات الغازية والمُحلّاة، خاصة لمرضى الكلى والسكري. 8. استشارة الطبيب: من الأفضل دائمًا أخذ رأي الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اتخاذ قرارات غذائية خلال العيد، خاصة لمن يعانون من حالات حرجة أو تدهور في الحالة الصحية.

''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟
''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟

تونسكوب

timeمنذ 12 ساعات

  • تونسكوب

''ما تغلطش في العيد'': كيف تحافظ على صحتك إذا كنت مريض سكري، ضغط أو قلب؟

عيد الأضحى هو مناسبة دينية واجتماعية تجمع العائلات حول مائدة واحدة، وغالبًا ما تكثر فيها الأطعمة الغنية بالدهون واللحوم الحمراء. لكن بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب أو القصور الكلوي، فإنّ تناول هذه الأطعمة دون وعي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. لذلك، نقدم لكم مجموعة من النصائح الغذائية التي يجب أخذها بعين الاعتبار للحفاظ على الصحة والاستمتاع بالعيد دون مخاطر: 1. ضبط كميات اللحوم: ينصح بعدم تجاوز 100 إلى 150 غرامًا من اللحم يوميًا. اللحوم الحمراء، خصوصًا الغنية بالدهون، قد ترفع من ضغط الدم أو تُسبب خللًا في نسبة الكوليسترول أو تُجهد الكلى. 2. الابتعاد عن الكبد والمخ: أعضاء مثل الكبد، الكلى أو المخ تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول، ويُمنع تناولها بالنسبة لمن يعانون من مشاكل في القلب أو الشرايين. 3. تقليل الملح والبهارات: ينبغي تقليل كميات الملح، خصوصًا عند تحضير القلايا أو الشواء، لتفادي ارتفاع الضغط أو احتباس السوائل، خصوصًا لدى مرضى القلب والقصور الكلوي. 4. اختيار طرق طبخ صحية: يفضل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء الخفيف بدلاً من القلي. هذه الطرق تساعد في تقليل الدهون المشبعة وتسهيل الهضم. 5. الانتباه لمستويات السكر: مرضى السكري يجب أن يتجنبوا اللحوم الدسمة والمرافقة بالنشويات الثقيلة مثل الخبز الأبيض أو الأرز، وينبغي تناول الخضار الطازجة بكميات متوازنة. 6. تنظيم الوجبات: يُستحسن تقسيم الوجبات على مدار اليوم، وتفادي الأكل بكثرة دفعة واحدة. كما يُنصح بالالتزام بتوقيت الأدوية دون تأخير. 7. شرب الماء بكثرة: خصوصًا في الأجواء الحارة، يُنصح بالإكثار من شرب الماء وتجنّب المشروبات الغازية والمُحلّاة، خاصة لمرضى الكلى والسكري. 8. استشارة الطبيب: من الأفضل دائمًا أخذ رأي الطبيب أو أخصائي التغذية قبل اتخاذ قرارات غذائية خلال العيد، خاصة لمن يعانون من حالات حرجة أو تدهور في الحالة الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store