logo
"معلومة ذهبية".. هذه كواليس هجوم إسرائيل ضدّ إيران

"معلومة ذهبية".. هذه كواليس هجوم إسرائيل ضدّ إيران

ليبانون 24منذ 9 ساعات

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي كواليس اتخاذ قرار وكيفية بدء الهجوم على إيران الذي استهداف مواقع حساسة، فجر الجمعة.
وأشارت إلى أن تقديرات أجهزة الاستخبارات التي قُدمت للمستوى السياسي جاء فيها أن " إيران على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية إذا قررت ذلك"، وهذه كانت "المعلومة الذهبية" التي تم الحصول عليها قبل بدء الهجوم.
وأضافت: "في الفترة التي سبقت انطلاق العملية، تم تقديم تقييم استخباراتي مفاده بأن إيران باتت على مسافة قرار فقط من إنتاج قنبلة نووية، وإذا اتخذت القرار، فقد تتمكن من تصنيع أول قنبلة خلال أسابيع قليلة".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار الأشهر الماضية، تم جمع ما وصفه مسؤولون أمنيون بـ(المعلومة الذهبية)، وهي إنذار بحرب وشيكة".
وجاءت فحوى المعلومة كالتالي: "إيران قادت سراً مشروعاً لتطوير أحد أهم المكونات اللازمة لصنع قنبلة نووية، وهو ما يُعرف بـ(مجموعة السلاح)".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لصنع قنبلة نووية، هناك مكونان رئيسيان:
- اليورانيوم المخصب، والذي قامت إيران بتخصيبه بوتيرة متسارعة، ووصلت إلى كميات تكفي لصنع نحو 15 قنبلة، وهي على بُعد أيام فقط من التخصيب لمستوى عسكري.
- مجموعة السلاح، وهو مكوّن لم تعلن إيران عن تطويره رسميًا لأنه يُظهر نية واضحة لصنع سلاح نووي.
وتم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين، وتوزيعهم على عدة مجموعات عمل، كل واحدة منها أوكل إليها مشروع لتطوير مكون محدد من مكونات السلاح النووي.
وهذه المشاريع علمية وتقنية، والعمل فيها يعني أنّ يعمل على هذه المواضيع يسعى إلى تطوير سلاح نووي.
وبدأت هذه المجموعات العمل قبل نحو عام ونصف، أي في نهاية 2023 – بداية 2024، بعد هجوم 7 تشرين الأول.
وعليه، برز الاستنتاج في إسرائيل الذي يفيد بأنّ إيران اتخذت قراراً ببدء تطوير السلاح النووي بعد هجوم حماس على غلاف غزة.
وتمكن الجيش الإسرائيلي من اكتشاف هذا المشروع السري، الذي تمتع بسرية وتكتم شديد، وكان هدفه تطوير مكونات "مجموعة السلاح"، وفق التقارير الإسرائيلية.
وفي الأشهر الأخيرة، حقق المشروع تطوراً كبيراً، وتمكن العلماء من الانتقال إلى مرحلة التجارب، والتي وُصفت بأنها ناجحة، مما يقرّب إيران بشكل كبير من القدرة على صنع القنبلة بمجرد اتخاذ القرار.
إلى ذلك، تم إبلاغ المستوى السياسي بأن إسرائيل دخلت "منطقة الخطر"، والقول إنه إذا قررت إيران، فقد تنجح في صنع قنبلة نووية خلال أسابيع فقط.
كذلك، أضيف في الاجتماعات المغلقة: "قد لا نعرف كل شيء، وربما تكون إيران في وضع أكثر تقدماً مما نعتقد".
كيفية تنفيذ الهجوم
ووسط كل ذلك، نفّذ جهاز الموساد عملية سرية شملت إدخال مكونات طائرات درونز وصواريخ موجهة داخل إيران، بهدف العمل من داخل الأراضي الإيرانية.
وأنشأ الموساد قاعدة سرية للمسيّرات بالقرب من طهران ، حيث استُخدمت هذه المسيّرات لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي ومطلقات الصواريخ الباليستية قبل وأثناء الغارات الجوية الإسرائيلية.
مع هذا، فقد تم تفعيل الأسلحة المهربة ومنصات الإطلاق داخل إيران، ما أتاح تدمير نظم الدفاع الجوي الإيرانية، وهو ما مهد لنجاح حوالي 200 طائرة إسرائيلية في ضرب نحو 100 هدفاً بضربة واحدة.
امتدت العملية لعدة أشهر، واشتملت على فرق داخل إيران وعمليات متزامنة بين الموساد والجيش لضمان التكامل بين جاسوسية ومهاجمة دقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟
هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هجمات إسرائيل تُسرّع الكارثة.. هل تندفع إيران نحو القنبلة النووية؟

بينما تسعى إسرائيل إلى منع إيران من امتلاك سلاح نووي عبر ضربات جوية مركّزة، يرى محللون أن هذه الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية تمامًا. الباحثة البارزة في برنامج الأمن الدولي بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، ماريون ميسمير، حذّرت في تحليل نشره المعهد من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يدفع إيران إلى تجاوز سياسة "الردع الرمزي"، والمضي قُدمًا نحو تطوير سلاح نووي فعلي. فمع استهداف مواقع عسكرية ونووية إيرانية منذ 12 يونيو، تتزايد الضغوط داخل طهران على صانعي القرار لتجاوز عتبة "الردع الرمزي"، والتوجّه نحو امتلاك سلاح نووي فعلي. خبراء يحذّرون من أن التصعيد الإسرائيلي يُقوّي موقف المتشددين الإيرانيين الذين يعتبرون السلاح النووي ضرورة لحماية سيادة البلاد. وتشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تملك بالفعل ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 9 قنابل. إذا استمرت إسرائيل في استهداف منشآت نووية، فقد تدفع إيران إلى تسريع عملية التصنيع النووي، ليس فقط كرد فعل، بل كخيار إستراتيجي. ومع تراجع المسار الدبلوماسي، يبدو أن المنطقة تقترب من نقطة اللاعودة، حيث قد يصبح الردع النووي أداة أساسية في معادلة البقاء. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية
الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية: بين الحسابات الإقليمية والمصالح السيادية

"ليبانون ديبايت"- شاكر البرجاوي تتّخذ الحرب المستترة والمعلنة بين إسرائيل وإيران أبعادًا تتجاوز حدود المواجهة الثنائية لتلامس جوهر التوازنات الإقليمية والدولية. فمنذ عقود، تخوض الدولتان حربًا هجينة، تتراوح بين عمليات استخباراتية، اغتيالات، ضربات جوية، وحملات سيبرانية. لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا نوعيًّا في طبيعة هذه المواجهة، وخصوصًا بعد دخول الجغرافيا اللبنانية والسورية والعراقية واليمنية على خطّ التماس. وفي ظل هذا السياق، تُطرح تساؤلات جوهرية: هل هي حرب دفاعية أم توسعية؟ ومن يخدم استقرار المنطقة؟ وما موقع السيادة والمقاومة في هذا الصراع؟ وهل فعلاً المشروع الإيراني يهدّد المنطقة، أم أنه يُستخدم كذريعة لحروب استباقية تخدم إسرائيل؟ إيران: مشروع إقليمي بديل أم تهديد وجودي؟ تتّهم إسرائيل إيران بأنها تسعى إلى "تطويقها" عبر وكلاء وأذرع عسكرية في لبنان (حزب الله)، وسوريا، وغزة، واليمن. لكن هذه القراءة تُغفل السياق الذي دفع إيران إلى هذا التمدد الدفاعي: فمنذ اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، وُضعت إيران تحت طائلة العقوبات والعزلة، وتعرّضت لمحاولات متكررة لإسقاط نظامها، بدءًا من الحرب العراقية ـ الإيرانية، إلى الدعم الأميركي والإسرائيلي المستمر لأنظمة معادية لها في الخليج. عملياً، فإن "حزام المقاومة" الذي بنته طهران ليس مشروعًا توسعيًّا بقدر ما هو سياسة ردع استراتيجية في وجه مشروع أميركي ـ إسرائيلي كان يستهدف تفكيك الجمهورية الإسلامية ومحاصرتها. وبالتالي، فإن التوصيف العادل للدور الإيراني هو أنه محاولة لإقامة توازن ردع إقليمي في وجه تفوّق إسرائيلي مدعوم بلا حدود من الغرب. إسرائيل: دافعٌ أم مبادر؟ على الضفة الأخرى، تروّج إسرائيل لمقولة أنها تدافع عن نفسها ضدّ "التهديد الوجودي الإيراني". لكنها في الواقع تقود استراتيجية هجومية متواصلة، من خلال الضربات الجوية على الأراضي الإيرانية ، واستهداف قيادات الحرس الثوري وكذلك علماء عاملين في البرنامج النووي الإيراني السلمي، ومن دون أن ننسى اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، والهجمات السيبرانية ضد منشآت نووية كـ "نطنز". هذه الأعمال العسكرية والاستخباراتية تتجاوز مفهوم الدفاع المشروع، وهي تُشكّل، وفق القانون الدولي، انتهاكًا لسيادة دول مستقلة. إسرائيل تخوض حربًا استباقية لا تهدف فقط إلى تعطيل البرنامج النووي السلمي الإيراني، بل إلى كسر الحضور الإيراني بكل الوسائل، حتى لو كان الثمن تفجير المنطقة بأكملها. وهذا ما يجعل الموقف الإيراني أكثر انسجامًا مع منطق "الردّ لا المبادرة"، و"الردع لا الغزو". المقاومة كخيار استراتيجي تمتلك إيران شبكة حلفاء إقليميين، أبرزهم حزب الله في لبنان، وحركات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي، وقوى حشد شعبي في العراق، وأنصار الله في اليمن. وهذه الشبكة، التي يُطلق عليها البعض "محور المقاومة"، ليست أدوات فارغة بل تعبير عن خيار شعبي في العديد من الساحات التي ترفض التطبيع والخضوع للهيمنة الإسرائيلية والأميركية. في لبنان مثلاً، يُعتبر حزب الله قوة عسكرية وسياسية راكمت شرعيتها من مواجهتها الاحتلال الإسرائيلي ثم صدّ العدوان عام 2006. في فلسطين، لم يكن بإمكان حركات المقاومة أن تصمد أمام آلة الاحتلال لولا الدعم الإيراني بالسلاح والمعرفة والخبرة. وبالتالي، فإن الرؤية الإيرانية للمقاومة ليست فقط أداة جيوسياسية، بل مشروع فكري وأيديولوجي يتقاطع مع قضايا التحرّر ورفض الاحتلال. النووي الإيراني: بين الحقّ والسيطرة يمثّل الملف النووي أحد أبرز ملامح المواجهة بين إيران وإسرائيل. الأولى تصرّ على حقها المشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، وتُخضع منشآتها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما الثانية، أي إسرائيل، ترفض التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وتملك ترسانة نووية سرّية يُقدّرها البعض بمئتي رأس نووي، ومن دون أي رقابة دولية. هذا التناقض الفاضح يكشف حجم الكيل بمكيالين الذي تمارسه الدول الغربية، وهو ما يدفع إيران إلى التمسك بحقها المشروع في تطوير قدراتها العلمية دمن ون أن تتحوّل إلى رهينة الابتزاز الغربي (الأميركي والأوروبي) أو الإسرائيلي.سيناريو كارثي للجميع رغم تعدد ساحات الاشتباك المباشر، فإن خطر الانزلاق نحو مواجهة عسكرية شاملة لا يزال قائمًا، خصوصًا مع تصاعد الاستفزازات الإسرائيلية ومحاولات الولايات المتحدة فرض عقوبات خانقة. لكنّ مثل هذه الحرب لن تكون نزهة لإسرائيل، بل قد تفتح أبواب الجحيم في منطقة مترابطة ومتداخلة. إيران، بما تملكه من قدرات صاروخية، وحلفاء فاعلين على حدود إسرائيل، قادرة على خلق معادلة "الدم بالدم"، وهي معادلة ردع لا يمكن الاستهانة بها. وحتى وإن لم تسعَ طهران لحرب مفتوحة، فإنها تمتلك الوسائل لمنع الآخرين من شنّها دون ثمن باهظ. البُعد الدولي: روسيا، الصين، والمصالح الكبرى لا يمكن فهم هذا الصراع بمعزل عن السياق الدولي. فإيران اليوم لاعب مهم في التوازنات الآسيوية، ولها شراكة استراتيجية مع الصين، وتنسيق عسكري مع روسيا، ما يضعها في قلب التوازنات العالمية الجديدة، في مواجهة أحادية قطبية أميركية – إسرائيلية في طور التراجع. هذا التموضع الإيراني في عالم متعدّد الأقطاب يمنحها هامشًا أوسع في المناورة، ويجعل كلفة ضربها دوليًا أعلى مما يعتقد البعض. وهي تدرك أن الزمن تغيّر، وأن السياسات الإمبراطورية لم تعد قادرة على فرض إرادتها من دون مقاومة. لذلك فإن الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية ليست مجرد صراع نفوذ، بل تجلٍ لصراعٍ بين مشروعين: مشروعٍ يُدافع عن استقلال القرار الإقليمي، ويرفض الهيمنة الغربية، ويقف إلى جانب قضايا التحرّر، ومشروعٍ آخر يقوم على الاحتلال والتوسع والابتزاز النووي والدعم غير المشروط من الغرب. المصلحة الإيرانية، في هذا السياق، ليست فقط حماية نظامها، بل الإسهام في بناء شرق أوسط أكثر توازنًا، حيث لا تتفرد إسرائيل بالتسيّد على المنطقة. وربما آن الأوان لأن يُعاد النظر في سردية "التهديد الإيراني"، لصالح قراءة أعمق وأشمل تعترف أن الخطر الحقيقي على الاستقرار الإقليمي هو الاحتلال الإسرائيلي، لا الدولة الإيرانية التي تدفع ثمن خياراتها السيادية منذ عقود.

نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني
نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

نتنياهو: الهجمات على إيران قد تُسقط النظام الإيراني

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد إيران قد تؤدي إلى تغيير النظام الحاكم في طهران، مشدداً على أن إسرائيل ستفعل "كل ما هو ضروري" لإزالة "التهديد الوجودي" الذي تمثله الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال نتنياهو، رداً على سؤال المذيع بريت باير، على قناة "فوكس نيوز"، حول ما إذا كان إسقاط النظام جزءاً من الأهداف العسكرية، "بالتأكيد، قد يكون هذا هو النتيجة، لأن النظام الإيراني ضعيف للغاية". ودعا نتنياهو الشعب الإيراني إلى "الانتفاض على حكامه الدينيين"، قائلاً إن هذا هو الوقت المناسب لـ"تغيير تاريخي"، مشيراً إلى أن النظام الإيراني "يعتزم تسليم الأسلحة النووية إلى وكلائه كالحوثيين، ويعمل على تطوير صواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة". وأضاف أن العملية العسكرية الحالية تستهدف تهديدين رئيسيين: "التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية"، مضيفاً: "نحن مستعدون لفعل كل ما هو ضروري لتحقيق هدفنا المزدوج". وكشف نتنياهو أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية رصدت أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع تسع قنابل نووية، وأوضح أن بلاده اكتشفت خطة سرية لتحويل اليورانيوم إلى سلاح خلال الأشهر المقبلة، وقال: "المعلومات التي حصلنا عليها كانت واضحة تماماً، وكان علينا أن نوقف ذلك، لن نسمح بوقوع محرقة ثانية، لن يتكرر ذلك أبداً، تحركنا لإنقاذ أنفسنا، ولكن أيضاً لحماية العالم من أخطر نظام يسعى لامتلاك أخطر سلاح". تصفية قادة استخبارات وبدأت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية ومقار تابعة للحرس الثوري الإيراني، وأعلن نتنياهو أن الضربة أسفرت عن مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه حسن محقق، إثر استهداف مبنى تابع للجهاز في طهران. وأكد الجيش الإسرائيلي أن هدف الحملة هو تفكيك البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، وليس بالضرورة تغيير النظام، في حين أكدت تل أبيب أن العملية ستتواصل "لأسابيع" قادمة. وشدد نتنياهو على أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقاً بالعملية، مشيداً بتعاون عسكري مباشر تمثّل في إسقاط طيارين أميركيين لطائرات إيرانية مسيّرة كانت متجهة إلى إسرائيل. ورداً على تقرير لوكالة "رويترز"، أفاد بأن ترامب استخدم حق النقض ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي، رفض نتنياهو التعليق المباشر، قائلاً: "هناك الكثير من التقارير الخاطئة، لن أخوض في هذا الأمر". في المقابل، أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي واصفاً إياه بـ"الضروري"، لكنه نفى أي مشاركة أميركية فيه، محذراً طهران من استهداف الأصول الأميركية، ومتوعداً برد "بقوة كاملة" إذا لزم الأمر، كما جدد دعوته إيران إلى إنهاء الحرب عبر قبول قيود صارمة على برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store