logo
وزارة المحيطات تبدأ استعداداتها للانتقال إلى بوسان بناءً على توجيهات الرئيس

وزارة المحيطات تبدأ استعداداتها للانتقال إلى بوسان بناءً على توجيهات الرئيس

وكالة نيوزمنذ 15 ساعات

سيئول، 6 يونيو (يونهاب)– بدأت وزارة المحيطات رسميًا استعداداتها للانتقال إلى مدينة بوسان جنوب شرق البلاد، بناءً على توجيهات الرئيس لي جيه-ميونغ، وسط قضايا عالقة مثل الميزانية ومخاوف الموظفين، وفقًا لما ذكره مسؤولون اليوم الجمعة.
أصدر 'لي' يوم الخميس تعليماته للحكومة بالعمل بسرعة على نقل وزارة المحيطات ومصايد الأسماك من موقعها الحالي في سيجونغ، المدينة الإدارية التي تبعد حوالي 110 كيلومترات جنوب سيئول، إلى بوسان.
كان هذا النقل أحد أهم تعهداته الانتخابية، بهدف تطوير بوسان كمركز بحري إقليمي وتعزيز التنمية الإقليمية المتوازنة.
وقال مسؤول في الوزارة: 'سنحتاج إلى تشكيل فريق عمل لبدء الاستعدادات للانتقال بالتعاون مع الوزارات المعنية'.
وأضاف المسؤول أن الوزارة تراجع اللوائح والإجراءات ذات الصلة وتدرس سوابق عمليات نقل المؤسسات الحكومية السابقة.
ينص القانون الخاص بإنشاء مدينة إدارية متعددة الأغراض على عدم نقل وزارات الخارجية والعدل والدفاع والمساواة بين الجنسين من سيئول، ولكنه لا يتضمن أي أحكام محددة بشأن وزارة المحيطات.
تتمثل إحدى القضايا الرئيسية في ميزانية النقل، التي من المتوقع أن تصل تكلفتها إلى عدة مليارات وون.
ويعتقد بعض المسؤولين أن استئجار مبانٍ خاصة قبل تشييد منشآت حكومية جديدة سيكون نهجًا عمليًا لتسريع عملية النقل.
ومن القضايا الملحة الأخرى كيفية معالجة القضايات المتعلقة بموظفي الوزارة، بما في ذلك توفير المسكن والتعليم للأطفال في حال النقل.
وأظهر استطلاع حديث أجرته نقابة عمال الوزارة أن 86% من موظفي المقر الرئيسي يعارضون النقل.
كما أعرب البعض عن مخاوفهم من أن نقل الوزارة قد يعيق التعاون مع الجمعية الوطنية في سيئول والوزارات الحكومية الأخرى التي تقع بسيجونغ.
وقال مسؤول آخر في الوزارة: 'يشعر الموظفون بقلق بالغ. نحن بحاجة إلى العمل مع الوزارات المعنية لوضع تدابير دعم لمعالجة هذه المخاوف'.
(انتهى)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة المحيطات تبدأ استعداداتها للانتقال إلى بوسان بناءً على توجيهات الرئيس
وزارة المحيطات تبدأ استعداداتها للانتقال إلى بوسان بناءً على توجيهات الرئيس

وكالة نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • وكالة نيوز

وزارة المحيطات تبدأ استعداداتها للانتقال إلى بوسان بناءً على توجيهات الرئيس

سيئول، 6 يونيو (يونهاب)– بدأت وزارة المحيطات رسميًا استعداداتها للانتقال إلى مدينة بوسان جنوب شرق البلاد، بناءً على توجيهات الرئيس لي جيه-ميونغ، وسط قضايا عالقة مثل الميزانية ومخاوف الموظفين، وفقًا لما ذكره مسؤولون اليوم الجمعة. أصدر 'لي' يوم الخميس تعليماته للحكومة بالعمل بسرعة على نقل وزارة المحيطات ومصايد الأسماك من موقعها الحالي في سيجونغ، المدينة الإدارية التي تبعد حوالي 110 كيلومترات جنوب سيئول، إلى بوسان. كان هذا النقل أحد أهم تعهداته الانتخابية، بهدف تطوير بوسان كمركز بحري إقليمي وتعزيز التنمية الإقليمية المتوازنة. وقال مسؤول في الوزارة: 'سنحتاج إلى تشكيل فريق عمل لبدء الاستعدادات للانتقال بالتعاون مع الوزارات المعنية'. وأضاف المسؤول أن الوزارة تراجع اللوائح والإجراءات ذات الصلة وتدرس سوابق عمليات نقل المؤسسات الحكومية السابقة. ينص القانون الخاص بإنشاء مدينة إدارية متعددة الأغراض على عدم نقل وزارات الخارجية والعدل والدفاع والمساواة بين الجنسين من سيئول، ولكنه لا يتضمن أي أحكام محددة بشأن وزارة المحيطات. تتمثل إحدى القضايا الرئيسية في ميزانية النقل، التي من المتوقع أن تصل تكلفتها إلى عدة مليارات وون. ويعتقد بعض المسؤولين أن استئجار مبانٍ خاصة قبل تشييد منشآت حكومية جديدة سيكون نهجًا عمليًا لتسريع عملية النقل. ومن القضايا الملحة الأخرى كيفية معالجة القضايات المتعلقة بموظفي الوزارة، بما في ذلك توفير المسكن والتعليم للأطفال في حال النقل. وأظهر استطلاع حديث أجرته نقابة عمال الوزارة أن 86% من موظفي المقر الرئيسي يعارضون النقل. كما أعرب البعض عن مخاوفهم من أن نقل الوزارة قد يعيق التعاون مع الجمعية الوطنية في سيئول والوزارات الحكومية الأخرى التي تقع بسيجونغ. وقال مسؤول آخر في الوزارة: 'يشعر الموظفون بقلق بالغ. نحن بحاجة إلى العمل مع الوزارات المعنية لوضع تدابير دعم لمعالجة هذه المخاوف'. (انتهى)

الرئيس «لي» يؤكد أهمية اتساق السياسات في العلاقات مع اليابان
الرئيس «لي» يؤكد أهمية اتساق السياسات في العلاقات مع اليابان

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة نيوز

الرئيس «لي» يؤكد أهمية اتساق السياسات في العلاقات مع اليابان

سيئول، 4 يونيو (يونهاب) — قال الرئيس 'لي جيه-ميونغ' اليوم الأربعاء إنه سيهتم باتساق السياسات في العلاقات مع اليابان. وأدلى 'لي'، الذي أدى اليمين الدستورية في وقت سابق من اليوم، بهذه التصريحات عندما سئل عما إذا كان سيحافظ على نهج الحكومة السابقة بشأن قضية تعويضات العمل القسري في زمن الحرب، والتي أدت إلى تحسن العلاقات المتوترة بين سيئول وطوكيو في عهد الرئيس السابق 'يون سيوك-يول'. وقال 'لي' للصحفيين في المكتب الرئاسي، دون الخوض في مزيد من التفاصيل: «اتساق السياسات مهم بصورة خاصة في إدارة العلاقات بين الدول». وقد تحسنت العلاقات الثنائية بصورة ملحوظة بعد قرار 'يون' في عام 2023 بتعويض الضحايا الكوريين من العمل القسري في زمن الحرب دون مساهمات مباشرة من الشركات اليابانية المسؤولة. وأقر 'لي' بالخلافات المزمنة حول القضايا التاريخية وادعاءات اليابان الإقليمية بجزر 'دوكدو'، الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية، لكنه شدد على أهمية التعاون العملي. وقال 'لي': «يمكننا تحديد المجالات المتبادلة المنفعة في الاقتصاد والأمن والتكنولوجيا والتبادلات الثقافية. ومن خلال ذلك، يمكننا السعي إلى إقامة علاقات ودية وتحقيق الرخاء المشترك». وأضاف: «آمل أن يتعاون البلدان حيثما أمكن ذلك وأن يعالجا الخلافات حسب الحاجة، دون الخلط بين القضايا الحالية». وفي خطاب تنصيبه في وقت سابق من اليوم، تعهد 'لي' بتعزيز الشراكة الثلاثية مع الولايات المتحدة واليابان، في تحول عن موقفه الانتقادي السابق تجاه طوكيو عندما كان زعيم المعارضة الليبرالية. (انتهى)

تحذير من فوضى عالمية وتوتر أمريكي–صيني.. كوريا الجنوبية وسط نار المصالح المتقاطعة
تحذير من فوضى عالمية وتوتر أمريكي–صيني.. كوريا الجنوبية وسط نار المصالح المتقاطعة

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

تحذير من فوضى عالمية وتوتر أمريكي–صيني.. كوريا الجنوبية وسط نار المصالح المتقاطعة

حذر الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي-ميونغ، من أن التغيرات السريعة في النظام العالمي، بما في ذلك تصاعد السياسات الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل الإمداد، تشكل تهديدًا لبقاء بلاده، في إشارة واضحة إلى الفوضى التجارية العالمية التي تسببت بها رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال لي في خطابه التنصيبي:"التغيرات السريعة في النظام العالمي، كتصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، تُشكّل تهديدًا لبقائنا ذاته." جاء الخطاب بعد ساعات فقط من إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الثلاثاء. وأكد خلاله عزمه على تعزيز الشراكة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان. من جهته، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو التحالف الأمني مع سيول بأنه "صلب كالفولاذ". الولايات المتحدة قلقة وتعارض التدخل والتأثير الصيني لكن تصريحًا منفصلًا من مسؤول لم يُذكر اسمه في البيت الأبيض أثار القلق، حيث قال إن الولايات المتحدة "قلقة وتعارض التدخل والتأثير الصيني في الأنظمة الديمقراطية حول العالم". ورغم أن التصريح لم يربط مباشرة بين التدخل الصيني والانتخابات الكورية، إلا أن وصف الانتخابات بأنها كانت "حرة ونزيهة" لم يمنع الجدل. هذا التعليق أثار حفيظة بعض السياسيين في كوريا الجنوبية، في ظل تقارير عن محاولات حلفاء ترامب تشويه صورة لي، الذي أعرب مرارًا عن رغبته في تحقيق توازن في علاقات بلاده بين الولايات المتحدة والصين. واكتفت الرئاسة الكورية بالقول إن "التصريح قيد المراجعة". وصرّح نائب برلماني عن حزب لي الديمقراطي، وعضو في لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية، لصحيفة هانكيوريه أن "الولايات المتحدة أساءت فهم المجتمع الكوري" بإيحاءها إلى وجود تدخل صيني. وكان خصوم لي المحافظون قد حاولوا خلال الحملة الانتخابية تصويره على أنه "موالٍ للصين"، ويبدو أن ذلك أثّر في نظرة واشنطن إليه. يُذكر أن الاتهامات بالتدخل الصيني تعود إلى عام 2020، وازدادت خلال ولاية الرئيس السابق يون سوك-يول، الذي روج لنظريات مؤامرة تزعم سيطرة الصين وكوريا الشمالية على الأحزاب المعارضة. وكان يون قد أُقيل من منصبه في أبريل بعد إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر، متذرعًا بوجود "قوى معادية للدولة" في البرلمان. واعتمدت جماعات يمينية متطرفة على شعار "أوقفوا السرقة" (Stop the Steal) الذي استخدمه أنصار ترامب، وادعوا أن الحزب الشيوعي الصيني يتدخل في السياسة الكورية. لطالما كان لي هدفًا لحملات تشويه تصفه بالشيوعية، وتزعم أنه "سيبيع" البلاد للصين وكوريا الشمالية في حال توليه السلطة. وتكثفت هذه الروايات خلال الحملة الانتخابية، ويُعتقد أن جزءًا كبيرًا منها نُشر أولًا عبر شبكات أمريكية قبل أن ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي الكورية وتطبيقات المراسلة الشائعة لدى الناخبين المحافظين. وفي خطابه، أكد لي أن حكومته ستواجه أي اعتداء محتمل من الشمال بـ"ردع قوي" يستند إلى التحالف العسكري مع الولايات المتحدة، لكنه أضاف أنه سيبقي باب الحوار مفتوحًا مع كوريا الشمالية من أجل إرساء السلام في شبه الجزيرة. وبحسب النتائج الرسمية، فاز لي بنسبة 49.42% من قرابة 35 مليون صوت، مقابل 41.15% لمنافسه المحافظ كيم مون-سو، في أعلى نسبة مشاركة بانتخابات رئاسية منذ عام 1997. وقال لي:"حكومتي ستكون براغماتية وسوقية التوجه"، مشيرًا إلى أنه نشأ في فقر مدقع، وأصبح أبرز سياسي ليبرالي في كوريا الجنوبية، مع تركيزه على مكافحة الفساد وعدم المساواة. بدأت ولايته فورًا دون فترة انتقالية تقليدية، بعد إعلان لجنة الانتخابات الوطنية فوزه رسميًا صباح الأربعاء. وخلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة الأركان المشتركة كيم ميونغ-سو، دعا لي الجيش إلى مراقبة التحركات الكورية الشمالية عن كثب والحفاظ على درجة عالية من الجاهزية. كما زار لاحقًا المقبرة الوطنية في سيول لتكريم قادة البلاد الراحلين والشهداء. ويواجه الرئيس الجديد تحديات جسيمة، بدءًا من التباطؤ الاقتصادي الحاد، والحرب التجارية العالمية، إلى تصاعد المخاوف من تعميق العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا. وبعد ساعات من توليه المنصب، تعرضت صادرات كوريا من الصلب والألمنيوم لرسوم أمريكية جديدة بنسبة 50%، في إطار قرار ترامب الأخير برفع الرسوم الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store