logo
زوجة أحمد الشرع تثير الجدل مجددًا.. ما القصة؟

زوجة أحمد الشرع تثير الجدل مجددًا.. ما القصة؟

خبر صح٠٢-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زوجة أحمد الشرع تثير الجدل مجددًا.. ما القصة؟ - خبر صح, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 07:38 مساءً
أثارت لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، تفاعلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها المتكرر في المناسبات الرسمية، وهو ما لفت الانتباه بشكل خاص. فقد تداول العديد من النشطاء صوراً لها من أحداث مختلفة، كان آخرها لقاء أبناء الشهداء في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، بمناسبة عيد الفطر، وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
انتقادات لمظهر لطيفة الدروبي
أثار مظهر لطيفة الدروبي في هذه المناسبات العديد من الانتقادات على الإنترنت، حيث جادل البعض بأن ظهورها وتقاليدها في ارتداء ملابس معينة قد يتعارض مع بعض القيم التي يُفترض أن يتبناها الإسلام. كما وجه البعض الاتهامات بأنها تحاول إرضاء الغرب من خلال أسلوبها في الظهور، في حين دافع آخرون عنها وأكدوا على حقها في اختيار ما ترتديه.
ظهور نادر لأحمد الشرع مع والده
وفي سياق آخر، تداول رواد مواقع التواصل صورة لـ أحمد الشرع وهو يقبل يد والده حسين الشرع خلال تجمع بمناسبة عيد الفطر في قصر الشعب في دمشق، مما أثار تفاعلاً واسعاً. وكان هذا الظهور نادرًا حيث يُعد الأول من نوعه منذ تولي أحمد الشرع قيادة البلاد، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تصريحات أحمد الشرع بعد صلاة عيد الفطر
وفي تصريحاته بعد أداء صلاة عيد الفطر في قصر الشعب، تحدث أحمد الشرع عن مستقبل سوريا، حيث قال إن "سوريا يُكتب لها تاريخ جديد وأمامنا طريق طويل وشاق، وكل مقومات البناء نملكها على كل المستويات، وما يتطلب منا أن نعمل ولا نختلف"، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة سانا السورية للأنباء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا
الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا

الثلاثاء 20 مايو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - الدكتور عباس شومان: الوعي المتكامل ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع أكد الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة وأمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي المتكامل يشمل الإدراك العميق للدين، والتاريخ، والمعرفة، والمجتمع، وأن التعليم الأزهري يشهد طفرة نوعية رغم التحديات، مشيراً إلى وجود مشكلات حقيقية في تكوين الوعي لدى بعض المتعلمين، مرجعًا ذلك إلى ثقافة تربط التعليم بالوظيفة فقط، مطالبًا بإصلاح التعليم وإعادة الاعتبار لقيمة العلم ذاته. جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بطنطا، بعنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وكوكبة من كبار علماء الأزهر الشريف وقيادات جامعة الأزهر، وممثلي الكنيسة المصرية، وعدد من الإعلاميين وعمداء الكليات، وقدمها الدكتور حسن عيد أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون. أشار "شومان" إلى خطورة الوعي المزيف الذي تصنعه بعض الوسائل الإعلامية، خاصة المسلسلات الرمضانية التي "تُعرض على حساب مصلحة المجتمع"، مؤكدًا أن المرأة هي عماد الأسرة، وقد كرمها الإسلام بحقوق عظيمة. وأعرب الدكتور عباس شومان، عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها فرع جامعة الأزهر بطنطا وفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، في دعم مسيرة التوعية المجتمعية وترسيخ الفهم الصحيح للدين، مؤكدًا أن "الوعي" لا ينفصل عن العلم والتعليم، بل ينبني عليهما. وأشار فضيلته إلى أن الوعي المتكامل هو إدراك حقيقي وشامل لكافة مناحي الحياة، بدءً من العبادة والمعاملات، مرورًا بالوعي بالتاريخ، وانتهاءً بالقدرة على استشراف المستقبل. وأضاف: "الإنسان الواعي هو من يكون فاعلًا ومؤثرًا في مجتمعه، لديه بوصلة أخلاقية، ودراية تامة بدينه وأحكامه، ويعلم متى وكيف يطبقها، فيرتقي بنفسه ومحيطه". وأكد "شومان" أن التعليم في الأزهر الشريف بخير، مقارنة بغيره من المؤسسات التعليمية، لكنه لا يخلو من مشكلات، أخطرها - بحسب تعبيره - أن التعليم لم يعد قيمة في ذاته، بل صار وسيلة للحصول على وظيفة فقط، وهو ما يمثل انحرافًا في ثقافة المجتمع. وتابع: "إذا كنا نريد إصلاح التعليم، فلا بد أن نغرس في الأجيال أن العلم شرف وقيمة سامية، وليست مجرد وسيلة للتوظيف". وكشف عن مشكلات في تكوين الوعي، مشيرًا إلى أن بعض البرامج الإعلامية والمنصات تكرس ما وصفه بـ"الوعي الأعرج"، الذي يفتقد التوازن والتبصر، وقال: "نعلم جيدًا من يقوم بتسريب الامتحانات، وأحيانًا نتعامل معهم بشكل غير مباشر لكشفهم، لكن المشكلة الأكبر ليست في الامتحانات فقط، بل في نظام تعليمي كامل يحتاج لإصلاح جذري". وشدد "شومان" على أهمية إصلاح بيئة التعليم، وتطوير المناهج والمعلمين، وخلق بيئة تعليمية قادرة على تحفيز التفكير النقدي والانتماء الوطني، وأكد أن لجنة إصلاح التعليم بالأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تبذل جهودًا ملموسة في هذا الاتجاه. وفي حديثه عن المرأة، أوضح أن الوعي المنقوص أو المشوه بحقوق المرأة أدى إلى ترويج مفاهيم مغلوطة وظالمة، مؤكدًا أن الإسلام أنصف المرأة وأعطاها حقوقًا مالية واستقلالًا شخصيًا لا مثيل له، سواء في المواريث أو المعاملات أو المكانة الاجتماعية. وقال: "المرأة في الإسلام نالت حقها بنتًا وأمًا وزوجة، وأحيانًا الميراث يعطيها أكثر من الرجل، وهذا ليس ظلمًا، بل عدل إلهي بحسب طبيعة كل دور". وانتقد شومان بشدة بعض المسلسلات الرمضانية، التي وصفها بأنها تعمل على "هدم الوعي" لصالح فئات معينة على حساب المجتمع بأكمله، داعيًا إلى تحري المصادر السليمة للمعرفة، والابتعاد عن المنصات التي تنشر أفكارًا تضر بالأسرة والمجتمع والدولة. كما أشار إلى خطورة ما أسماه بـ"النزيف الفكري"، قائلًا: "نحن في بلاء كبير، وعلينا أن نصلحه بالتعقل، والتدبر، وانتقاء مصادر الوعي الصحيحة"، مشددًا على أن أهم ما نحتاج إليه الآن هو بناء وعي رشيد ومتوازن بين الشباب، يستند إلى العلم، والهوية، والدين، والانتماء. ووجه فضيلته رسالة للأسر والشباب قائلًا: "إذا أحسنا تكوين وعي شبابنا، سيكون لدينا جيل قادر على البناء والتقدم، لكن إذا أهملنا ذلك، سنبقى في دائرة الجمود والتراجع. العلم والأخلاق هما حصن الأوطان"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته". وأضاف: "نحن بخير في مصر، ما دام لدينا عقلاء ومخلصون يتصدون للفتن ويعملون على ترسيخ الوعي الصحيح، وكل جهد صادق في هذا السبيل هو جزء من معركة الدفاع عن هذا الوطن ومستقبله". فيما أكد الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن الوعي هو الأساس في نهضة الأمم وتقدم المجتمعات، محذرًا من مخاطر الأمية الفكرية، ومشددًا على ضرورة المثابرة والجهاد المجتمعي في سبيل بناء مستقبل قائم على المعرفة والحرية الفكرية، مشيراً أن هناك من يفسرون حديث اليد العليا خير من اليد السفلى على أنها مرتبطة بالناحية المالية فقط وإنما اليد العليا مقصود بها أيضاً في العلم والاقتصاد والثقافة وغير ذلك فهي التي تفيد الوطن. وخلال الندوة أكد الدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون، على دور الأزهر الشريف في تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، مشددًا على أهمية نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة التي تدعو إلى التسامح وقبول الآخر، وتنبذ الغلو والتعصب. ومن جانبه، شدد الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع المنظمة بالغربية، على أن الارتقاء بالوعي يبدأ من الذات، وأن القرآن والسنة والتاريخ الإسلامي زاخرة بنماذج تبني الوعي الأخلاقي والوطني، مؤكدًا على ضرورة ترسيخ ثقافة الوعي لدى الشباب ليكونوا حصنًا منيعًا أمام التحديات الفكرية. فيما اعتبر الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، أن موضوع الوعي هو "قضية الساعة"، موضحًا أن الشائعات والمعلومات المضللة تشكل خطرًا على استقرار المجتمعات، مطالبًا بترسيخ ثقافة التحقق والتبين من المعلومات قبل تداولها. كما أشاد الدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بدور المنظمة في خدمة رسالة الأزهر التنويرية التي تهدف إلى تعزيز الوعي السليم، مشيرًا إلى أن بناء الوعي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي كلمة حملت مشاعر المحبة والوحدة الوطنية، أعرب القس ميخائيل إبراهيم، راعي كنيسة مار مينا بطنطا، عن امتنانه لحضور اللقاء، مشيدًا بعنوان الندوة، ومؤكدًا أن التعايش السلمي والوعي المجتمعي هما أساس التنمية والتقدم في المجتمع. شهدت الندوة عددًا من المداخلات النقاشية من الحضور تناولت قضايا الوعي المجتمعي، والتحديات الفكرية، وأهمية التربية الدينية الصحيحة، وأثرها على استقرار المجتمع وتقدمه.

الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا
الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة: ندوة علمية تثقيفية بفرع الأزهر بطنطا

جانب من فعاليات الندوة محمد عوف - إيهاب زغلول الدكتور عباس شومان: الوعي المتكامل ركيزة أساسية لبناء الإنسان والمجتمع أكد الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة وأمين عام هيئة كبار العلماء، أن الوعي المتكامل يشمل الإدراك العميق للدين، والتاريخ، والمعرفة، والمجتمع، وأن التعليم الأزهري يشهد طفرة نوعية رغم التحديات، مشيراً إلى وجود مشكلات حقيقية في تكوين الوعي لدى بعض المتعلمين، مرجعًا ذلك إلى ثقافة تربط التعليم بالوظيفة فقط، مطالبًا بإصلاح التعليم وإعادة الاعتبار لقيمة العلم ذاته. جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون بطنطا، بعنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وكوكبة من كبار علماء الأزهر الشريف وقيادات جامعة الأزهر، وممثلي الكنيسة المصرية، وعدد من الإعلاميين وعمداء الكليات، وقدمها الدكتور حسن عيد أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون. أشار "شومان" إلى خطورة الوعي المزيف الذي تصنعه بعض الوسائل الإعلامية، خاصة المسلسلات الرمضانية التي "تُعرض على حساب مصلحة المجتمع"، مؤكدًا أن المرأة هي عماد الأسرة، وقد كرمها الإسلام بحقوق عظيمة. وأعرب الدكتور عباس شومان، عن تقديره العميق للجهود التي يبذلها فرع جامعة الأزهر بطنطا وفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، في دعم مسيرة التوعية المجتمعية وترسيخ الفهم الصحيح للدين، مؤكدًا أن "الوعي" لا ينفصل عن العلم والتعليم، بل ينبني عليهما. وأشار فضيلته إلى أن الوعي المتكامل هو إدراك حقيقي وشامل لكافة مناحي الحياة، بدءً من العبادة والمعاملات، مرورًا بالوعي بالتاريخ، وانتهاءً بالقدرة على استشراف المستقبل. وأضاف: "الإنسان الواعي هو من يكون فاعلًا ومؤثرًا في مجتمعه، لديه بوصلة أخلاقية، ودراية تامة بدينه وأحكامه، ويعلم متى وكيف يطبقها، فيرتقي بنفسه ومحيطه". وأكد "شومان" أن التعليم في الأزهر الشريف بخير، مقارنة بغيره من المؤسسات التعليمية، لكنه لا يخلو من مشكلات، أخطرها - بحسب تعبيره - أن التعليم لم يعد قيمة في ذاته، بل صار وسيلة للحصول على وظيفة فقط، وهو ما يمثل انحرافًا في ثقافة المجتمع. وتابع: "إذا كنا نريد إصلاح التعليم، فلا بد أن نغرس في الأجيال أن العلم شرف وقيمة سامية، وليست مجرد وسيلة للتوظيف". وكشف عن مشكلات في تكوين الوعي، مشيرًا إلى أن بعض البرامج الإعلامية والمنصات تكرس ما وصفه بـ"الوعي الأعرج"، الذي يفتقد التوازن والتبصر، وقال: "نعلم جيدًا من يقوم بتسريب الامتحانات، وأحيانًا نتعامل معهم بشكل غير مباشر لكشفهم، لكن المشكلة الأكبر ليست في الامتحانات فقط، بل في نظام تعليمي كامل يحتاج لإصلاح جذري". وشدد "شومان" على أهمية إصلاح بيئة التعليم، وتطوير المناهج والمعلمين، وخلق بيئة تعليمية قادرة على تحفيز التفكير النقدي والانتماء الوطني، وأكد أن لجنة إصلاح التعليم بالأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تبذل جهودًا ملموسة في هذا الاتجاه. وفي حديثه عن المرأة، أوضح أن الوعي المنقوص أو المشوه بحقوق المرأة أدى إلى ترويج مفاهيم مغلوطة وظالمة، مؤكدًا أن الإسلام أنصف المرأة وأعطاها حقوقًا مالية واستقلالًا شخصيًا لا مثيل له، سواء في المواريث أو المعاملات أو المكانة الاجتماعية. وقال: "المرأة في الإسلام نالت حقها بنتًا وأمًا وزوجة، وأحيانًا الميراث يعطيها أكثر من الرجل، وهذا ليس ظلمًا، بل عدل إلهي بحسب طبيعة كل دور". وانتقد شومان بشدة بعض المسلسلات الرمضانية، التي وصفها بأنها تعمل على "هدم الوعي" لصالح فئات معينة على حساب المجتمع بأكمله، داعيًا إلى تحري المصادر السليمة للمعرفة، والابتعاد عن المنصات التي تنشر أفكارًا تضر بالأسرة والمجتمع والدولة. كما أشار إلى خطورة ما أسماه بـ"النزيف الفكري"، قائلًا: "نحن في بلاء كبير، وعلينا أن نصلحه بالتعقل، والتدبر، وانتقاء مصادر الوعي الصحيحة"، مشددًا على أن أهم ما نحتاج إليه الآن هو بناء وعي رشيد ومتوازن بين الشباب، يستند إلى العلم، والهوية، والدين، والانتماء. ووجه فضيلته رسالة للأسر والشباب قائلًا: "إذا أحسنا تكوين وعي شبابنا، سيكون لدينا جيل قادر على البناء والتقدم، لكن إذا أهملنا ذلك، سنبقى في دائرة الجمود والتراجع. العلم والأخلاق هما حصن الأوطان"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته". وأضاف: "نحن بخير في مصر، ما دام لدينا عقلاء ومخلصون يتصدون للفتن ويعملون على ترسيخ الوعي الصحيح، وكل جهد صادق في هذا السبيل هو جزء من معركة الدفاع عن هذا الوطن ومستقبله". فيما أكد الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن الوعي هو الأساس في نهضة الأمم وتقدم المجتمعات، محذرًا من مخاطر الأمية الفكرية، ومشددًا على ضرورة المثابرة والجهاد المجتمعي في سبيل بناء مستقبل قائم على المعرفة والحرية الفكرية، مشيراً أن هناك من يفسرون حديث اليد العليا خير من اليد السفلى على أنها مرتبطة بالناحية المالية فقط وإنما اليد العليا مقصود بها أيضاً في العلم والاقتصاد والثقافة وغير ذلك فهي التي تفيد الوطن. وخلال الندوة أكد الدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون، على دور الأزهر الشريف في تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي، مشددًا على أهمية نشر الثقافة الإسلامية المعتدلة التي تدعو إلى التسامح وقبول الآخر، وتنبذ الغلو والتعصب. ومن جانبه، شدد الدكتور سيف رجب قزامل، رئيس فرع المنظمة بالغربية، على أن الارتقاء بالوعي يبدأ من الذات، وأن القرآن والسنة والتاريخ الإسلامي زاخرة بنماذج تبني الوعي الأخلاقي والوطني، مؤكدًا على ضرورة ترسيخ ثقافة الوعي لدى الشباب ليكونوا حصنًا منيعًا أمام التحديات الفكرية. فيما اعتبر الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، أن موضوع الوعي هو "قضية الساعة"، موضحًا أن الشائعات والمعلومات المضللة تشكل خطرًا على استقرار المجتمعات، مطالبًا بترسيخ ثقافة التحقق والتبين من المعلومات قبل تداولها. كما أشاد الدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، بدور المنظمة في خدمة رسالة الأزهر التنويرية التي تهدف إلى تعزيز الوعي السليم، مشيرًا إلى أن بناء الوعي هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وفي كلمة حملت مشاعر المحبة والوحدة الوطنية، أعرب القس ميخائيل إبراهيم، راعي كنيسة مار مينا بطنطا، عن امتنانه لحضور اللقاء، مشيدًا بعنوان الندوة، ومؤكدًا أن التعايش السلمي والوعي المجتمعي هما أساس التنمية والتقدم في المجتمع. شهدت الندوة عددًا من المداخلات النقاشية من الحضور تناولت قضايا الوعي المجتمعي، والتحديات الفكرية، وأهمية التربية الدينية الصحيحة، وأثرها على استقرار المجتمع وتقدمه.

الجندي: الأزهر صمّام أمان المجتمع.. والأسرة نواة الوطن القوى
الجندي: الأزهر صمّام أمان المجتمع.. والأسرة نواة الوطن القوى

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

الجندي: الأزهر صمّام أمان المجتمع.. والأسرة نواة الوطن القوى

'التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي'، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، جاء ذلك بحضور كوكبة من كبار العلماء والشخصيات البارزة في مقدمتهم فضيلة الأستاذ الدكتور/ عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ووكيل الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الوجه البحري، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ شكري عبد العظيم عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية، والأستاذ الدكتور/ جمال أبو السرور مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، إلى جانب الأستاذ الدكتور/ محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، والأستاذ الدكتور/ حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وعدد كبير من العلماء والوعاظ وأئمة المساجد، والقيادات السياسية والشعبية والأكاديمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وفي كلمته عبّر اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية الرفيعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو صمّام الأمان الفكري للمجتمع المصري، ودرع الوطن في مواجهة التطرف والانحراف، ومنارة الوسطية والاعتدال. وأشاد المحافظ بالدور الريادي للأزهر في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن قضايا الأسرة والتربية لم تعد شؤونًا داخلية، بل أصبحت قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والدينية والتعليمية. وأوضح أن الأسرة تمثل الخلية الأولى في بناء الأوطان، وأن التربية الإيجابية والتواصل البنّاء بين الآباء والأبناء هما صمّام الأمان لاستقرار المجتمع في ظل تسارع التغيرات التكنولوجية والثقافية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري وتكريس قيم المواطنة والوعي، وهو ما تعكسه هذه الشراكات النموذجية بين الأزهر والجامعات والمؤسسات التنفيذية. كما أشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة جميع المبادرات والفعاليات التوعوية التي تستهدف بناء الأسرة المصرية على أسس سليمة، وتحرص على فتح آفاق التعاون مع الأزهر الشريف لما له من تأثير عميق ومتجذر في ضمير المجتمع. من جانبه، رحّب فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر بمشاركة محافظ الغربية ، وأثنى على دعمه المتواصل للفعاليات العلمية والمجتمعية التي تعكس دور الجامعة في التصدي للقضايا المعاصرة، مشيرًا إلى أن الأزهر كان ولا يزال حاضنًا لقيم الرحمة والتواصل والاستقرار الأسري، وأن موضوع الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية وتنظيم الأسرة وفقًا لمنهج الإسلام الوسطي المعتدل. وتضمنت الندوة نقاشات موسعة ومحاور بحثية تناولت أهمية التواصل الإيجابي بين الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، ومفهوم التربية الإيجابية في ضوء السنة النبوية، والدعم النفسي للأطفال وتأثيره في تنمية الشخصية، إلى جانب عرض متكامل حول تنظيم الأسرة من منظور شرعي وعلمي، في إطار يوازن بين القيم الدينية والواقع المعاصر. وفي ختام الفعاليات، جرى تبادل الدروع التذكارية بين اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات الأزهر والمؤسسات المشاركة، تقديرًا لما بذلوه من جهود في دعم الوعي المجتمعي. وقد وجه المحافظ الشكر والتقدير لجامعة الأزهر والقائمين على تنظيم الندوة، مثمنًا هذا النموذج المشرف للتكامل بين مؤسسات الدولة الدينية والتنفيذية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم التربية السليمة، واستقرار الأسرة، وبناء مجتمع قوي يواجه تحديات الحاضر ويصنع مستقبلًا أفضل. وعلى هامش فعاليات الندوة، افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، افتتاح أحد المساجد داخل الكلية، في حضور عدد من قيادات الجامعة والعلماء والدعاة، وذلك في مشهد مهيب جسّد عظمة المكان والرسالة، وقد عبّر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدين أن المساجد في رحاب الأزهر ليست مجرد دور للعبادة، بل منارات للعلم والتربية والتزكية، تتكامل فيها القيم الدينية مع الرسالة التعليمية. وأشار المحافظ إلى أن هذا الافتتاح يأتي في إطار بيئة متكاملة تهتم ببناء الإنسان روحيًا وفكريًا، مشيدًا برسالة الأزهر في الربط بين العقيدة والعمل، وبين العبادة والوعي، بينما أكد رئيس الجامعة أن المسجد سيُسهم في تعزيز الروح الإيمانية والانضباط السلوكي داخل الكلية، بما يتسق مع أهداف المؤسسة الأزهرية في إعداد جيل من الدعاة والعلماء يحملون رسالة الدين الحنيف بفهم وسطي راقٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store