logo
مصر : نعمل على تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة

مصر : نعمل على تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة

خبرنيمنذ 3 أيام
خبرني - كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع.
و قال، إن بلاده لن تقبل أو تسمح لإسرائيل باتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، مشددا على أن مصر تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية للعمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل.
وأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات متلفزة لبرنامج 'مساء دي إم سي'، أن موقف مصر واضح وأنها لديها إمكانية كاملة إذا كان هناك حسن نية لدى الطرف الاسرائيلي والطرف الفلسطيني ممثل في حماس للوصول إلى صفقة بموجبها يحصل وقف الحرب وحملة التجويع المستمرة والممنهجة على قطاع غزة.
وكشف الوزير المصري، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع.
ولفت إلى أن نشر العناصر الشرطية وقضية إعمار قطاع غزة ستكون تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي سيحضر مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، إلى أن السلطة الفلسطينية هي من ستدير قطاع غزة عبر لجنة خاصة وذلك تحقيقًا للوحدة الترابية بين جزئي الدولة الفلسطينية.
وأكد أن هناك عدة ورش سيتم عقدها خلال المؤتمر منها الترتيبات الشرطية والتنمية وإعادة الأعمار، وأن السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة عبر مسؤولياتها المختلفة.
وتابع: السياسة الإسرائيلية الحالية قائمة على فرض الهيمنة وغطرسة القوة، حيث تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لديها ثقة كاملة حول أن هذه الممارسات لن تحقق لإسرائيل الأمن أو الاستقرار.
وأضاف عبدالعاطي، أن مصر تعيد التأكيد على موقفها الثابت بأن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال التجاوب الجاد مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، مشددًا على أن فرض القوة لن يفضي إلى سلام، بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
وأضاف عبدالعاطـي، أن الحكومة المصرية تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية بهدف العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح تمامًا بشأن القضية الفلسطينية.
ولفت إلى الاتصالات المصرية مع الطرف الفلسطيني، ممثلًا في حركة حماس والطرف الإسرائيلي، حيث تدفع مصر من خلال هذا التشاور، بالتنسيق مع الجانب القطري والجانب الأمريكي، إلى إمكانية التوصل إلى تهدئة وصفقة توقف هذه الحرب بشكل كامل، وتضمن وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة
وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

وول ستريت جورنال: إسرائيل تواصل البحث عن أماكن لتهجير سكان غزة..وهذه الدول في الواجهة

أخبارنا : نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال' تقريراً أعدته سمر سعيد وروبي غرامر وعمر عبد الباقي قالوا فيه إن إسرائيل تجري محادثات وصفوها بـ'الهادئة' لتهجير الفلسطينيين من غزة، وتشمل الدول التي تحدثت إليها إسرائيل ليبيا وسوريا وجنوب السودان. وجاء في التقرير أن إسرائيل والولايات المتحدة تدفعان باتجاه تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، في تحرك تم تقديمه من خلال منظور إنساني، لكن الحكومات في أوروبا والعالم العربي انتقدته باعتباره غير واقعي وانتهاكاً محتملاً للقانون الدولي. وأضافت الصحيفة أن الفكرة التي درسها المسؤولون الإسرائيليون علناً منذ بداية الحرب في غزة، حظيت بقدر من الاهتمام في وقت مبكر من هذا العام، عندما قال الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ترغب بالسيطرة على القطاع وتعيد تطويره كوجهة سياحية دولية، مع نقل العديد من سكانه، البالغ عددهم مليوني نسمة. إلا أن الاهتمام انتقل إلى مكان آخر، حيث ما يزال مؤيدو الفكرة يسعون لتنفيذها. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين قولهم إن المسؤولين الإسرائيليين جسوا نبض مسؤولين في أكثر من عشر دول ومناطق، بما في ذلك ليبيا وجنوب السودان وأرض الصومال وسوريا، بشأن استقبال الفلسطينيين الذين يوافقون على مغادرة غزة. وقال بعض الأشخاص إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان أيضاً على مصر لإعادة توطين سكان القطاع في شبه جزيرة سيناء. وقد قاومت مصر، التي كانت تسيطر سابقاً على قطاع غزة، هذه الفكرة بشدة. فحدودها مع غزة تجعلها وجهة جذابة لوجستياً في نظر مؤيدي الفكرة. وقال بعض الأشخاص إن الضغط أدى إلى عدد من الاجتماعات المثيرة للجدل، بما في ذلك مشادات كلامية بين المسؤولين الإسرائيليين والمصريين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "لطالما دعا الرئيس ترامب إلى حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في مكان جديد وجميل بينما يعاد إعمار غزة'، وأضافت: "ومع ذلك، يجب على حماس أولاً أن توافق على نزع سلاحها، وإنهاء هذه الحرب، وليس لدينا أي تفاصيل إضافية لتقديمها في هذا الوقت'. وقال بعض الأشخاص إن محادثات إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى جنوب السودان أو ليبيا مستمرة. وقال أحد الأشخاص إن المحادثات السابقة مع سوريا أو أرض الصومال، المنفصلة عن الصومال، في هذا الأمر لم تحرز تقدماً كبيراً. وتعاني معظم الدول المقترحة من مشاكلها الخاصة، ومن الصراعات الأهلية، والاضطرابات الاقتصادية، ومن المرجح أن تواجه صعوبة في استيعاب مئات الآلاف من المهاجرين. ومع ذلك، فإن موافقتها قد تقرن بمحفزات اقتصادية أو مزايا سياسية تحصل عليها مقابل استقبال سكان من غزة. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد رحّلت عدداً من المهاجرين غير الشرعيين إلى جنوب السودان، الشهر الماضي، وضغطت على عدد من الدول الأفريقية لاستقبال المرحلين من أمريكا أيضاً. وقال مسؤولون إن جنوب السودان حريص على إعادة ضبط العلاقات مع واشنطن، ما يتركه منفتحاً على استقبال المزيد من المهاجرين المرحلين من أمريكا والدخول في مناقشات مع إسرائيل بشأن قبول الفلسطينيين. وتساءلت منظمات قانونية وجماعات إنسانية وبعض الحكومات عن فكرة ترحيل الفلسطينيين، وإن كانت طوعية كما تتحدث إسرائيل. وحذرت جهات، ومنها ماليزيا والأمم المتحدة ومنظمة "هيومن رايتس ووتش'، من أن الفكرة قد تصل إلى حد التطهير العرقي. من جهتها، نفت وزارة خارجية جنوب السودان التقارير، وقالت إن مزاعم إجراء مثل هذه المحادثات مع إسرائيل لا أساس لها من الصحة. وقال ممثل عن حكومة أرض الصومال إنه لا توجد محادثات جارية. ولم يستجب المسؤولون الليبيون والسوريون لطلبات التعليق. ونفى مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مشاركة الولايات المتحدة في المناقشات بين إسرائيل والدول الأفريقية بشأن تهجير الفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال، في اجتماعه مع ترامب بالبيت الأبيض في تموز/يوليو، إن إسرائيل والولايات المتحدة تحاولان إيجاد مأوى للفلسطينيين الذين يرغبون في مغادرة غزة. وقال نتنياهو، بينما كان ترامب يجلس أمامه: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دولٍ تسعى إلى تحقيق ما قالوا دائماً، إنهم يريدون منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل'. وكان المسؤولون الإسرائيليون قد دعوا إلى ترحيل الفلسطينيين من غزة قبل وقت طويل من طرح ترامب فكرته بشأن "ريفييرا الشرق الأوسط'. وفي غضون أسبوع من الهجمات التي قادتها "حماس' على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قدمت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية آنذاك، غيلا غامليل، إلى الحكومة خطة لتعزيز الهجرة من غزة بهدف تهجير 1.7 مليون فلسطيني، وفقاً لما ذكرته في منشور على موقع إكس، في أيار/مايو. وقد أيد مسؤولون من اليمين المتطرف مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الفكرة بحماس، وبخاصة أنهم دافعوا عنها ولسنوات. وقال بن غفير، أثناء مؤتمر عقد لإعادة الاستيطان في غزة في تشرين الأول/أكتوبر: "شجعوا الهجرة! شجعوا الهجرة! شجعوا الهجرة!'، مضيفاً: "بصراحة، هذا هو الحل الأكثر أخلاقية وصواباً. ليس بالقوة، بل قل لهم: نحن نمنحكم خيار المغادرة إلى دول مختلفة. أرض إسرائيل لنا'. وعندما تحدث ترامب عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة، سارع نتنياهو وحكومته لتبنيها والإشادة بها. وفي شباط/فبراير، أنشأ وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس قسماً جديداً في الوزارة للإشراف على المغادرة الطوعية لسكان غزة. ومع ذلك، يعدّ التهجير القسري جريمة بموجب اتفاقيات جنيف، التي تعد إسرائيل طرفاً فيها، ولا يُسمح به إلا في ظروف ضيقة، مثل الإخلاء المؤقت لسلامة المدنيين أو الضرورة العسكرية. وقال خبراء قانونيون إسرائيليون ودوليون إن استيفاء هذه المعايير صعب، وإن بيئة غزة التي مزقتها الحرب تجعل من الحجج القائلة بأن عمليات النقل ستكون طوعية غير منطقية. وتشكل جهود تشجيع المغادرة معضلة للعديد من الفلسطينيين العالقين في القطاع، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء. وقد نزح الكثيرون من منازلهم، وتضرر معظم المباني، وقُتل أكثر من 61,000 شخص. وهناك من يرغب في غزة، وبخاصة الشباب، أو العائلات التي لديها أطفال أو أقارب يعانون من أمراض، في المغادرة. لكن القرار يحمل الآن دلالات سياسية، بالإضافة إلى خطر عدم قدرتهم على العودة. وتواجه المنظمات الإنسانية والحكومات الإقليمية التي قد ترغب في مساعدة الفلسطينيين على المغادرة معضلة مماثلة. وقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا'، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان والقانون: "المشكلة هي أن إسرائيل بحاجة إلى ضمان قدرة الناس على العودة متى شاءوا'. وأضافت: "إن مخططات الهجرة الطوعية، أو غيرها من خطط ترحيل الأشخاص، لا علاقة لها بالاحتياجات الأمنية أو الإنسانية للفلسطينيين'.

إضراب واسع في إسرائيل للضغط على الحكومة بشأن ملف الأسرى
إضراب واسع في إسرائيل للضغط على الحكومة بشأن ملف الأسرى

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

إضراب واسع في إسرائيل للضغط على الحكومة بشأن ملف الأسرى

البوابة - تشهد إسرائيل، اليوم، شللاً شبه كامل في مؤسسات العمل والحياة العامة مع خروج عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى الشارع، بمشاركة حركات احتجاجية ونقابات مهنية وأحزاب من المعارضة، مطالبين بوقف الحرب والتركيز على المفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح الرهائن. وبحسب منظمات احتجاجية، فإن أكثر من مليون إسرائيلي امتنعوا عن العمل ضمن إضراب قادته "لجنة عائلات الأسرى" بمشاركة أسرى محررين من صفقات سابقة، فيما أغلقت مئات آلاف المصالح التجارية أبوابها ومنحت موظفيها إجازة مدفوعة الأجر. متظاهرون يحرقون إطارات على الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى تل أبيب ما أدى إلى إغلاق حركة المرور لأكثر من نصف ساعة #إسرائيل #العربية — العربية (@AlArabiya) August 17, 2025 وتوزعت الفعاليات بين مسيرات حاشدة في تل أبيب والقدس وحيفا، رافقها انتشار أمني مكثف تحسباً لمحاولات إغلاق الطرق الرئيسية أو وقوع مواجهات. ورغم أن اتحاد النقابات (الهستدروت) لم يعلن دعمه رسمياً، فإنه ترك حرية المشاركة للنقابات المختلفة، وهو ما عزز نطاق الإضراب وأعطاه زخماً غير مسبوق. ويرى مراقبون أن هذا الحراك تجاوز البعد الإنساني لعائلات الأسرى، ليشكل تحدياً سياسياً مباشراً لحكومة بنيامين نتنياهو، المتهمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في غزة، والتي لا تزال متمسكة بخيار الحرب رغم تعاظم خسائرها البشرية والاقتصادية. المصدر: وكالات

جميع الرهائن ونزع السلاح.. نتنياهو يطرح اتفاقا مشروطا لإنهاء حرب غزة
جميع الرهائن ونزع السلاح.. نتنياهو يطرح اتفاقا مشروطا لإنهاء حرب غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • رؤيا نيوز

جميع الرهائن ونزع السلاح.. نتنياهو يطرح اتفاقا مشروطا لإنهاء حرب غزة

قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن في : 'لقد توصلنا إلى اتفاق بشرط إطلاق سراح الرهائن جميعهم دفعة واحدة ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب'. وبحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن اتفاق إنهاء الحرب يشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح القطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه، وإيجاد كيان حكومي لا يتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية، يعيش في سلام مع إسرائيل. جاء ذلك بعد أن أفادت صحيفة إسرائيل هيوم بأن مسودة مقترح أمريكي أُعدّت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أُعدّت عقب المحادثات التي عُقدت في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب. وأوضح المصدر ذاته أن حماس أبدت استعدادها لقبول بنود خطة ويتكوف، التي عارضتها خلال جولة محادثات الدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store