logo
أول فيديو ل"حميدان التركي" قبل صعوده الطائرة  المتجهة  إلى الرياض

أول فيديو ل"حميدان التركي" قبل صعوده الطائرة المتجهة إلى الرياض

المرصدمنذ 18 ساعات
أول فيديو ل"حميدان التركي" قبل صعوده الطائرة المتجهة إلى الرياض
صحيفة المرصد: وثق أحد المسافرين مقطع فيديو يظهر المواطن حميدان التركي، المعتقل السابق في الولايات المتحدة، أثناء تواجده في أحد المطارات الأمريكية استعدادًا للمغادرة والتوجه إلى الرياض.
الاستعداد لصعود الطائرة
وبدا التركي في الفيديو وهو يحمل حقيبة على كتفه وحقيبة أخرى أمامه، بينما يستعد للصعود على متن الطائرة المتجهة إلى المملكة.
الوصول خلال ساعات
وعلمت "المرصد" أن حميدان التركي استقل رحلة جوية متجهة إلى الرياض، عقب صدور قرار رسمي بترحيله إلى بلاده، بعد أن قضى نحو 19 عامًا في السجون الأمريكية.
ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة السعودية خلال الساعات القليلة المقبلة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريو احتلال غزة... الحكومة تريد والجيش متخوف
سيناريو احتلال غزة... الحكومة تريد والجيش متخوف

Independent عربية

timeمنذ 3 دقائق

  • Independent عربية

سيناريو احتلال غزة... الحكومة تريد والجيش متخوف

ما بين احتلال كامل لقطاع غزة وتطويقه، تقف إسرائيل على مفترق طرق خطر بعد 22 شهراً من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وما تلاها من حرب، على رغم التحذيرات من تداعيات اختيار العودة لاحتلال القطاع. رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ألقى الكرة في ملعب المجلس الوزاري الأمني المصغر ليتنصل من المسؤولية وتداعيات قراره الخطر، وتحديداً على الـ 20 أسيراً الأحياء الموجودين داخل أنفاق غزة، وأيضاً على الجنود الذين لم يعودوا قادرين على تحمل استمرار هذه الحرب، وفق أكثر من تقرير عسكري، فاحتلال القطاع يعني إنهاك الجيش وخصوصاً الاحتياط. وما بين هذا وذاك فإن حكومة نتنياهو ستكون مضطرة لضمان الكُلف الباهظة لاحتلال غزة من موازنة تواجه عجزاً مالياً خطراً لم تشهده إسرائيل منذ إقامتها، وهناك خطتان مطروحتان لمستقبل حرب غزة، الأولى احتلالها وهذا ما يريده نتنياهو ومعظم وزراء حكومته، والثانية تطويق غزة وتنفيذ عمليات محددة استمراراً لنشاطات الجيش لتحقيق هدف إطلاق الأسرى والقضاء على "حماس"، وهذه يريدها رئيس الأركان أيال زامير الذي يواصل مساعيه إلى إقناع المستوى السياسي، على رغم ما يواجه من معارضة وانتقادات، خصوصاً بعدما سُرب من اجتماعات أمنية داخلية عن أنه قد يستقيل إذا حسم الخلاف نحو احتلال القطاع. ونتنياهو الذي يخفي خطة زامير ويرفض الترويج لها ينطلق بالإقناع في خطته من أن الجيش جرب ما يعرضه زامير لكنه فشل في تحقيق أهداف الحرب، وهذا هو تبريره لاختيار احتلال القطاع على رغم أنها خطوة سماها كثيرون "جنونية إلى أقصى حد". احتلال وتهجير في آن وبحسب ما كشف من خطة الاحتلال فستعود ست فرق عسكرية وألوية إلى غزة للقتال، ويتوقع أن يستغرق الأمر خمسة أشهر في الأقل لضمان احتلال مدينة غزة ومخيمات الوسط، على أن تكون هذه بداية لاحتلال كل القطاع، والخطر الأول المطروح أن الخطة تشمل قتالاً قوياً وعنيفاً في مناطق يوجد فيها الأسرى الأحياء مما يعرض حياتهم لخطر الموت، فالجيش حذر من هذا الجانب وأوضح أنه مهما اتخذ من احتياطات وحذر فلا يمكنه منع الخطر عن الأسرى. والخطوة الأولى تقتضي أنه بعد إخلاء السكان من مدينة غزة سيجري احتلالها على نمط الطريقة التي تتبعها إسرائيل في احتلال المناطق، أي أنها ستبعد السكان إلى الجنوب مع مغريات لتشجيعهم على الهجرة من القطاع، والسكان سيصلون إلى ما سمتها إسرائيل "المنطقة الإنسانية"، وكما سبق وأعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس وغيره من مسؤولين فمن يدخلها فلا يمكنه العودة لبيته، أي تهجيره. خطة نتنياهو وبعض أخطارها أولاً، دخول الألوية والفرق العسكرية إلى حوالى 20 في المئة من القطاع والتي بحسب إسرائيل لا تزال خارج سيطرة الجيش، وهذه مناطق وفق ما أوضح مطلعون على الوضع في غزة مأهولة بالسكان بكثافة ويقدر بأنها مزروعة بالألغام ومليئة بالعبوات الناسفة، مما يعني أن الأسرى الأحياء سيقتلون خلال العمليات، سواء عبر عمليات قتل من قبل الخاطفين أو عبر نيران صديقة من الجيش. ثانياً، توقع سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش وإصابة المئات. ثالثاً، تطهير البنى التحتية تحت الأرض في المنطقتين قد يستغرق عامين إضافيين. رابعاً، في نهاية العملية سيكون الجيش الإسرائيلي ملزماً بإقامة إدارة عسكرية وتوفير جميع حاجات سكان غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة. خامساً، العملية تتطلب تجنيداً فورياً لعشرات آلاف جنود الاحتياط. سادساً، استدعاء جميع الوحدات النظامية للعودة للقتال في غزة خلال الأيام المقبلة. وبالتوازي تطرح تساؤلات وانتقادات عدة إزاء خطة نتنياهو وأنه لا يعرض فيها ما الذي سيحصل في غزة بعد حسم المعركة، ولا مصير الأراضي التي سيحتلها الجيش، لكن في الوقت نفسه يوضح وزراء الحكومة الداعمين للخطة أن الهدف من احتلال القطاع هو إخراج السكان الغزيين من المنطقة وإقامة مستوطنات إسرائيلية على الأراضي التي سيجري إخلاؤها، علماً أنها ليست جزءاً من أهداف الحرب بل هي مطالب وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته يستند نتنياهو في خطته لاحتلال غزة على الضوء الأخضر الذي حصل عليه من الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعدم تدخله بما تقرره إسرائيل، بل وشجع على تنفيذ خطوة قوية في القطاع، وهذا وفق عسكريين لن يحقق لإسرائيل أهدافها أو إنجازات أكثر مما حققته منذ اندلاع الحرب، لكنه بالنسبة إلى نتنياهو يحقق هدف بقاء تماسك حكومته لأن القرار ضمانة للوزيرين سموتريتش وبن غفير للبقاء في الحكومة، ولم يتحدث نتنياهو مباشرة عن خطته لكن ديوانه أوضح أن التقارير والاستنتاجات كافة تشير إلى أنه لم يعد بالإمكان إخراج الأسرى بصفقة لا جزئية ولا شاملة، وهم يعتقدون أن الوضع الحالي لا يمنح إسرائيل وقتاً للتطويق والقصف مثلما يقترح الجيش، لأن المخطوفين قد يموتون جوعاً. الوحل الغزي ويواصل رئيس الأركان جهوده لتغيير موقف المستوى السياسي وقبول خطته بتطويق غزة ويضع أبرز أخطار الاحتلال وهي حياة الأسرى وإنهاك الجيش وجر إسرائيل إلى الوحل الغزي، وفي خطته يقوم الجيش بتطويق مدينة غزة ومخيمات الوسط مع استمرار اجتياح وحدات الـ "كوماندوس" ويضع بديلاً لهذه الخطة بفصل مدينة غزة عن كل القطاع، وبعض وزراء حكومة نتنياهو لم يعبروا عن رفضهم للاحتلال لكنهم متحفظون من خطوة كهذه، وبينهم وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس "شاس" آرييه درعي الذي قصر إجازته في سويسرا وعاد ليشارك في الأبحاث التي تجريها إسرائيل حول غزة، وهو يتوسط لإيجاد حل وسط بين خطتي نتنياهو وزامير لمصلحة عملية عسكرية متدرجة لا تتضمن احتلالاً فورياً لكل القطاع. أما سموتريتش وبن غفير ومجمل "اليمين الإسرائيلي" فيخوضون حملة واسعة للإقناع بضرورة الاحتلال ويقدمون مثالاً على موقفهم وهو ما آلت إليه الأوضاع الأمنية تجاه غزة بعد 20 عاماً من خطة الانفصال عنها وأدت إلى أحداث السابع من أكتوبر 2023، وقال سموتريتش إن "الغزيين لا يعنوني وما يعنيني هو النصر والإبادة التامة لـ 'حماس' وأنا أصرخ بهذا منذ بداية الحرب، فـ 'حماس' لن تهزم بالدبابات فقط ويجب قطع المساعدات والشاحنات عن السكان وخنقها اقتصادياً، ولو جرى التعامل مع اقتراحاتي هذه لكانت انتهت الحرب منذ زمن بعيد وكنا سنوفر عشرات مليارات الشواكل، ويجب على كل إسرائيلي أن يعلم أنه من دون خنق مدني واقتصادي فلا أمل أبداً في النصر، فهذا هو الطريق لإعادة الأسرى والطريق إلى النصر". ضباط داعمون ومعارضون لزامير ولا يقتصر الخلاف في إسرائيل بين عسكريين وسياسيين أو بين يسار ويمين، فهناك مواقف متباينة حتى داخل المؤسسة الواحدة، والصوت الأعلى للأمنيين والعسكريين كان داعماً لزامير وضد نتنياهو، لكن هناك من حذّر أيضاً من خطة زامير. مساعد رئيس الأركان ورئيس طاقم التخطيط العملياتي في قيادة المنطقة الجنوبية سابقاً العميد احتياط إيرز فينر تحول إلى منبر إعلامي نشط ضد زامير، وقد أجريت معه مقابلات عدة أوضح فيها أنه لا يمكن حسم المعركة إلا باحتلال غزة، وليس هذا وحسب بل يرى أن زامير يعلم بتفاصيل خطة الاحتلال إذ عرضت على سابقه هرتسي هليفي الذي رآها غير هجومية، وقال إن "رئيس الأركان لا يعرفها فقط بل صادق عليها أيضاً قبل أن يُعين رئيساً للأركان، وكان يعرف الخطة التي عرضت على هرتسي هليفي وقال إنها ليست هجومية بما فيه الكفاية، وقد طلب الحصول على الصلاحية لإعداد خطة جديدة أكثر هجومية وأكثر حسماً، وقد حصل على المصادقة وكان في القيادة". ويمضي فينر قائلاً إن "الخطة كانت جاهزة مسبقاً وناقشها مرات عدة وصادق عليها بكل تفاصيلها وطالب بخطة لا تتجاوز ما بين 90 إلى 100 يوم بحد أقصى، وإذا أمكن فأقل من ذلك"، وبحسبه فيمكن احتلال غزة "بل يجب احتلال غزة، والعدد الحقيقي لسكان غزة هو مليون ونصف المليون، ومن أجل الانتصار وحسم المعركة في غزة هناك ثلاثة مبادئ أساس كانت صحيحة قبل عام ولا تزال صحيحة حتى اليوم، أولاً السيطرة الكاملة على المساعدات المدنية، وهذا أمر ممكن وقابل للتنفيذ وقد جرى إثباته بصورة محدودة في جنوب القطاع، ولم يجر توسيعه لأن جهات في الجيش الإسرائيلي اختارت عدم القيام بذلك، والثاني فصل السكان عن الإرهاب ولا حاجة إلى إقامة مدينة إنسانية من أجل ذلك، وهناك مثال ممتاز يدعى ياسر أبو شباب الذي يسيطر اليوم على 80 ألف شخص ويطعمهم ويعتني بهم، وأنا أستعين بمن يتعاون معي حالياً، ومثله يوجد خمسة أو ست حمائل (عشائر) مختلفة مستعدة لفعل ذلك، وإلى جانب ذلك فهناك خطة لإقامة مخيمات يتراوح عدد سكانها ما بين خمسة و20 ألف غزي جرى تطهيرها من 'حماس'، والمبدأ الثالث هو احتلال مدينة غزة ودفع السكان الباقين فيها للمغادرة، فهناك يوجد آخر قائد عسكري كبير باق في القطاع وهو عز الدين الحداد، وبمجرد التعامل مع مدينة غزة أيضاً فإن كامل القطاع سيبقى بين ناحال عوز والمواصي، وفي هذه الظروف لن يكون هناك ضغط إسرائيلي بل سيكون هناك ضغط من الغزيين أنفسهم". وبرأيه فإن خطة زامير لا تقدم حلاً وإنما الاحتلال، لكن فينر يرى أن تفاصيل خطته التي قدمها للمستوى السياسي "تقدم حلاً أيضاً للسيطرة على المساعدات وإزالة السكان والاحتلال الفعلي للأرض والأسرى أيضاً". تجفيف المستنقع وعدم ملاحقة البعوض وبهذا الرأي هاجم لواء احتياط يسرائيل زيف فكرة إعادة احتلال غزة، ففي رأيه أن "حركة 'حماس' مفككة والآن حان الوقت لإنشاء حكم آخر بدلاً من ملاحقة بقايا المقاومة"، ويرى زيف أن "قرار الاحتلال نابع من الإحباط من أن 'حماس' لم تستسلم للمطالب بعد الجهود العسكرية، وهذا القرار غير منطقي، فالقطاع محتل بالفعل وجرى احتلاله مرات عدة، واحتللنا كل مكان أربع أو خمس مرات"، مقترحاً "عدم الاستسلام لـ' حماس'، فلقد خلقنا الظروف بعد العملية العسكرية لاستبدال الحكم هناك، لا لملاحقة البعوض بل لتجفيف المستنقع، وأنا لا أعرف جيشاً منتصراً يطارد آخر مخرب أو آخر قطعة سلاح هناك، فهذه ليست عملية عسكرية بل أقوال سياسية بلا منطق عسكري، فنحن نخرج إلى الحرب من أجل خلق ظروف لإحداث تغيير هناك وقد جرى خلق هذه الظروف و'حماس' لا تسيطر على القطاع بل تختبئ ولا قوة لديها للمقاومة، وكل منظومتها العسكرية والحكومية مفككة تماماً، ومن أجل إحداث تغيير هناك يجب تعبيد الطريق بالأسفلت من جديد وليس الركض والقيام بإصلاحات على بقايا الأسفلت السابق". وبعد الأخطار التي تناولها أمنيون وعسكريون جاءت القنبلة التي أثارت ضجيجاً كبيراً من دافير كريف، وبخاصة بين أهالي الأسرى الذين قاموا اليوم الخميس بخطوة استثنائية بالتوجه بقوارب من ميناء عسقلان نحو غزة للإبحار قبالة سواحل القطاع والمطالبة بصفقة شاملة وفورية، فكريف مسؤول كبير سابق في الـ "شاباك" وسبق أن طرح معطيات وحقائق يتجاهلها المستوى السياسي والمؤسسة العسكرية، واعتبر أن الحكومة والإعلام الإسرائيلي يستخدمون وسائل الخداع عندما يروجون لضرورة احتلال غزة من أجل تحقيق الأهداف، "فالجيش لن يتمكن من تحقيق أكثر مما حققه، ونحن نراوغ عندما نروج أننا قادرون على حسم المعركة، فجميع المسؤولين يدركون تماماً الحقيقة"، مضيفاً أنه "عندما نتحدث عن احتلال غزة نتحدث عن كل المنطقة فوق الأرض، لكن التضليل والخداع أننا لا نقول صراحة ما هو الوضع تحت الأرض، فهناك 20 أسيراً إسرائيلياً ولا يمكن للجيش أن يدير معركته لا باحتلالها ولا بوسائل أخرى، لأنها كلها لا تؤدي إلى نتيجة نهائية وأية عملية ستهدد حياة الأسرى مباشرة". وخلافاً لما يروجه الجيش الإسرائيلي يقول كريف إن المعطيات تشير إلى وجود 20 ألف مقاتل من "حماس" تحت الأرض داخل الأنفاق، ويتابع أن "الخطر الأكبر في ما يتجاهله متخذو القرار وحتى قيادة الجيش وهو وجود 700 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض بأعماق متفاوتة، فلن نتمكن من السيطرة عليها لأن أية عملية سيقوم بها الجيش ستؤدي إلى انقطاع الأوكسجين عن الأسرى وموتهم".

تظاهرن لدعم منظمة "فلسطين أكشن" البريطانية فتعرضن للتوقيف
تظاهرن لدعم منظمة "فلسطين أكشن" البريطانية فتعرضن للتوقيف

Independent عربية

timeمنذ 3 دقائق

  • Independent عربية

تظاهرن لدعم منظمة "فلسطين أكشن" البريطانية فتعرضن للتوقيف

لم تكن مارجي مانسفيلد تتصور أنها ستتهم يوماً بدعم "الإرهاب"، غير أن هذه المتقاعدة والجدة لسبعة أحفاد أوقفت مطلع يوليو (تموز) الماضي، لتظاهرها احتجاجاً على حظر بريطانيا منظمة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين. واستند قرار الحظر الذي يسري منذ يوليو الماضي إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوية جنوب إنجلترا ورشوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسببين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9.55 مليون دولار). ومذاك، تنظم مجموعة "ديفيند أور جوريز" تظاهرات تنديداً بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب". وتقر مانسفيلد بأن "اتهامي بأنني إرهابية محتملة (شكل) صدمة كبيرة". موقف الحكومة البريطانية خلال الخامس من يوليو الماضي، أوقفت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 سنة خلال تظاهرة في لندن. وفي المجموع، أوقف أكثر من 200 شخص لمشاركتهم في تجمعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز"، والذي أوضح أن الاتهام لم يوجه رسمياً إلى أي منهم. ويعد الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلاً إجرامياً يعاقب عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى 14 عاماً. ومن المرتقب تنظيم احتجاج بعد غدٍ السبت داخل لندن يتوقع القيمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذرت الشرطة من حملة توقيفات قد تطاول المتظاهرين. وتؤكد الحكومة البريطانية أن المتضامنين مع "فلسطين أكشن"، "لا يدركون الطبيعة الفعلية" للمجموعة. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أول من أمس الثلاثاء، إن المجموعة "ليست منظمة غير عنيفة"، مشيرة إلى حيازتها "معلومات مثيرة للقلق" حول مشاريعها. وقرار الحظر هو موضع طعن أمام القضاء قدمته هدى عموري، إحدى مؤسسات "فلسطين أكشن" التي أنشئت عام 2020 كـ"شبكة أفعال مباشرة"، الهدف منها التنديد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيما في ما يخص بيع الأسلحة لتل أبيب. ويتوقع عقد جلسة في هذا الخصوص خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. مراقبة قضائية شديدة تعرب مانسفيلد منذ أعوام عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، وخصوصاً منذ الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على إسرائيل خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي نتجت منها "مدارس مدمرة" و"أطفال باتوا بلا مأوى"، حسب قول الجدة. ودفع حظر "فلسطين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرك. وهي تقر بأنها كانت "مذعورة" عشية التظاهرة. وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي ترفع من عدة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيدة في الـ83 من العمر. ثم وضعت في الحبس الاحتياط "لنحو 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة يحظر عليها بموجبها المشاركة في تظاهرات أخرى والتوجه إلى وسط لندن. وتقول مانسفيلد متأسفة، "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي". وتؤكد "نحن مجرد أناس عاديون من بيئات مختلفة... ولسنا إرهابيين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الحريات العامة على رغم ما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 سنة) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن خلال الـ19 من يوليو الماضي. وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرض للتوقيف، لكنني أشعر بكل بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنى له القيام بذلك"، منددة بحظر "ينتهك حرياتنا العامة". وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"، عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتاباها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال. وتؤكد أنها "تحضرت" لتوقيفها، لكنها تقر بأن احتجازها لـ12 ساعة كان شاقاً. وتكشف "كنت على وشك البكاء أحياناً، لكنني تمالكت نفسي بمجرد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة". وفي حال توجيه الاتهام للطبيبة النسائية، قد تخسر رخصة مزاولة المهنة. أمر "مثير للاشمئزاز" زهرة علي، طالبة تدرس التاريخ في عامها الأول أُوقفت هي أيضاً خلال الـ19 من يوليو الماضي، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية. وتقول الشابة البالغة 18 سنة ضمن تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، "بلغنا حداً باتت فيه المجاعة داخل غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرك ساكناً". وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنها "مسألة جلل بالنسبة إليَّ.. (لكن) إذا ما كان في وسع أشخاص في الـ80 من العمر تحمل الأمر، فأنا أيضاً يمكنني تحمله". ولا تعد زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرد شخص عادي... يعد أن ما تقوم به حكومتنا مجحف".

ترمب يريد تحقيق الأمن في واشنطن وقد يستعين بالحرس الوطني
ترمب يريد تحقيق الأمن في واشنطن وقد يستعين بالحرس الوطني

Independent عربية

timeمنذ 3 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يريد تحقيق الأمن في واشنطن وقد يستعين بالحرس الوطني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع. وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترمب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "العاصمة غير آمنة تماماً. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد". وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنتهِ بعد. وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، إضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءاً من اليوم الخميس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان، إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جداً" وإن ترمب ملتزم بجعلها آمنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهدد الرئيس الأميركي بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعّد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع الجاري. وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترمب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك، "حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية". ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترمب بالإيجاب. وقال، "سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضاً". ورفض متحدث باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر التعليق. ووفقاً للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26 في المئة في واشنطن مقارنةً بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو سبعة في المئة. وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموماً انخفض 15 في المئة في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store