
تركيب الستائر الحمراء استعداداً للبابا الجديد
تتجه أنظار العالم إلى مدينة الفاتيكان، حيث تنطلق في السابع من مايو الجاري أعمال "الكونكلاف" — المجمع السري الذي سيشهد مشاركة 133 كاردينالًا من مختلف أنحاء العالم لاختيار خليفة للبابا الحالي.
وتسير التحضيرات وفق التقاليد الرمزية المتعارف عليها، حيث تم بالفعل تثبيت المدخنة الشهيرة فوق كنيسة سيستين، والتي سيصعد منها الدخان الأسود في حال عدم التوافق على الاسم، أو الدخان الأبيض حال تم انتخاب البابا.
كما رُفعت الستائر الحمراء التقليدية على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، استعدادًا للإعلان الرسمي عن انتخاب البابا الجديد وظهوره الأول أمام الجماهير.
وفي سابقة لافتة هذا العام، قرر الكرسي الرسولي إلغاء تقليد حياكة ثلاثة أردية بابوية بأحجام مختلفة استعدادًا للبابا المنتخب، ووجّه بعدم تفصيل أردية جديدة، مع الاكتفاء بتلك المستخدمة في الانتخابات السابقة، بحسب ما أفادت به دار "غاماريلي" الشهيرة بتجهيز اللباس البابوي.
وتبدأ مراسم الكونكلاف رسميًا صباح الثلاثاء بقداس يُقام في كاتدرائية القديس بطرس، يعقبه موكب الكرادلة إلى كنيسة سيستين حيث يؤدون قسم السرية التامة وتعهد رفض أي تأثير خارجي على القرار.
ويشرف على عمليات الاقتراع الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، حيث يُتوقع إجراء الجولة الأولى من التصويت مساء نفس اليوم، على أن تتواصل الجولات لاحقًا بمعدل أربع جولات يوميًا حتى التوافق على اسم البابا الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد حادث واشنطن.. وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه أصابع الاتهام للدول الأوروبية
إسرائيل ـ (أ ف ب) اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الدول الأوروبية بالتحريض على بلاده بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن في هجوم بإطلاق النار. وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة في القدس: «هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه». وأضاف «هذا التحريض يمارس أيضاً من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا». ـ إدانات دولية ورغم تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي فقد شهد الحادث إدانات دولية واسعة. أعرب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عن «الصدمة»، الخميس، إزاء الهجوم المنفذ مساء الأربعاء، قرب المتحف اليهودي في واشنطن والذي أودى بحياة شخصين، مندداً بـ«عنف معادٍ للسامية». وجاء في منشور له على إكس: «لا مبرّر للعنف المعادي للسامية. أنا مصدوم بمقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن على نحو شنيع». ندد وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، بمشاهد الرعب والعنف، بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي. وكتب تاياني على إكس: «معاداة السامية.. ينبغي أن تتوقّف. وينبغي ألاّ تعود فظائع الماضي»، معرباً عن «التعاطف» مع ذوي الضحيتين. ـ فرنسا: فعل شنيع ندد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الخميس بفعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية، تعقيباً على عملية إطلاق النار التي أودت بحياة موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وجاء في منشور لبارو على إكس إن «مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن هو فعل شنيع من الهمجية المعادية للسامية. وما من مبرّر لعنف مماثل. وفي بالي أقرباؤهم وزملاؤهم ودولة إسرائيل». ـ نتنياهو يعزز الأمن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس: إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن بإطلاق نار. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: «أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة». وتعهد نتنياهو بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل.. بلا هوادة». وقال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. وتعرض الموظفان، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
موسكو ترحب بجهود التسوية وكييف تضغط لتشديد العقوبات
وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا ترحب باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يحدد بعد، مضيفاً: «موسكو لم تتلقَ أي اقتراح رسمي من الفاتيكان، لا أحد يرغب في إبطاء العملية، الجميع يعملون بوتيرة متواصلة، لكن معظم هذه الجهود تبذل بسرية لأسباب واضحة، ولا يمكن الإفصاح عنها». وهذا ما تم الاتفاق عليه في إسطنبول». يأتي ذلك بعدما قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن البابا لاون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. «في وقت ما، قريبا جداً، ربما خلال بضعة أيام، ربما هذا الأسبوع، سيقدم الجانب الروسي الشروط التي يريدها أن تتحقق، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار». وأضاف: «الروس سيعرضون شروطاً عامة فحسب، تمكننا من التقدم نحو وقف لإطلاق النار. وهذا الوقف لإطلاق النار من شأنه أن يسمح لنا بعد ذلك بالدخول في مفاوضات مفصلة لإنهاء النزاع. نأمل بأن يحدث هذا الأمر. نعتقد أن ورقة الشروط التي سيطرحها الروس ستخبرنا بالكثير عن نياتهم الحقيقية». وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون هناك دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات، وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا. «تصدت قوات الدفاع لهجوم شنته 3 طائرات مسيرة كانت تحلق باتجاه موسكو». وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 159 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق روسية. مشيرة إلى أن 6 منها على الأقل أسقطت فوق منطقة موسكو. وذكرت هيئة مراقبة الطيران الروسية أن 3 مطارات في العاصمة موسكو استأنفت العمليات بعد رفع قيود مؤقتة فُرضت لضمان سلامة الرحلات الجوية. وقال البيان، إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 76 طائرة مسيرة، تم إطلاقها من مناطق كورسك وأوريول وبريانسك الروسية. مشيرة إلى أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين، وإسقاط 22 طائرة مسيرة بنيران الدفاعات الجوية. إلى ذلك، قال الحرس الوطني الأوكراني، في بيان، إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل 6 جنود، وإصابة ما لا يقل عن 10 آخرين خلال تدريب. وأضاف الحرس الوطني أنه فتح تحقيقاً داخلياً مع إيقاف قائد الوحدة العسكرية، التي تعرضت للهجوم عن العمل. وقال الكرملين، إن بوتين قام بزيارة إلى منطقة كورسك، والتقى حاكمها بالإنابة، ألكسندر خينشتين، وممثلي منظمات تطوعية. وبثت قناة روسيا 24 التلفزيونية العامة صوراً للقاء بين بوتين ومتطوعين، حول طاولة كبيرة وهم يتناولون الشاي والسكاكر، كما زار الرئيس الروسي موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك 2».


البيان
منذ 15 ساعات
- البيان
إسرائيل والخاصرة السكانية الرخوة
وبعد تثبيت مختلف العوامل، نلاحظ أنه في الفترة ما بين 1950 و2024 زاد سكان بريطانيا عموماً من 50 إلى 69 مليون نسمة بنسبة 38%، وزاد الفرنسيون من 41 إلى 68.5 مليوناً بنسبة 67%، وزاد الإيطاليون من 46.4 إلى 59 مليوناً بنسبة 28%، وزاد سكان بلجيكا من 8.6 إلى 12 مليوناً بنسبة 39%.. أين معدلات الزيادة في هذه النماذج مما جرى مع اليهود في إسرائيل، الذين زادوا بنسبة 1100%؟! ووفقاً لهذه العملية غير المسبوقة في السجلات والتواريخ الديمغرافية للكيانات السياسية الاعتيادية، استقبلت إسرائيل زهاء 3.4 ملايين من يهودها الحاليين، خلال موجات متتالية. وكم يبدو من اللافت، احتفاظ هذه الشريحة بنسبتها العددية، حتى إنها لم تنقص عن 20% من سكان الدولة منذ نشأتها إلى ساعتنا هذه. لقد حدث هذا الثبات بمحض التطور الطبيعي، وعلى الرغم من إجراءات التحكم والضبط والسيطرة والتضييق، وكذا على الرغم من الزيادة غير الطبيعية للقطاعات اليهودية. وفي المشهد الدولي العام بات عدد الفلسطينيين عام 2024 نحو 15.2 مليون نسمة، بما يساوي تقريباً عدد يهود العالم داخل إسرائيل وخارجها.. وتقول الحسابات الإحصائية ذات الصلة بأن يهود إسرائيل، يحتاجون الآن إلى مرور 25 عاماً، كي يصلوا إلى عدد الفلسطينيين اليوم!. ويبدو أن الفشل في كسب معركة الأرحام مع الفلسطينيين، داخل فلسطين التاريخية وخارجها، يتصدر قائمة الهواجس التي تقض مضاجع الإسرائيليين.. ويقيناً يمثل الشعور المقبض بهذا الفشل، إحدى أهم كلمات السر في تكثيف الإفراط في الاعتماد على وسائل التهجير القسري والطوعي والإبادة الجماعية، على نحو ما يحدث في غزة أساساً وفي الضفة جزئياً. وليس عاقلاً ولا قارئاً منصفاً للحقائق، من يظن أن هذه الوسائل، المتقادمة والمجربة، ستفلح في نزع الشوكة السكانية الفلسطينية من حلق إسرائيل، أو في تحقيق الحل النهائي للمعضلة الفلسطينية.