logo
تركيب الستائر الحمراء استعداداً للبابا الجديد

تركيب الستائر الحمراء استعداداً للبابا الجديد

تتجه أنظار العالم إلى مدينة الفاتيكان، حيث تنطلق في السابع من مايو الجاري أعمال "الكونكلاف" — المجمع السري الذي سيشهد مشاركة 133 كاردينالًا من مختلف أنحاء العالم لاختيار خليفة للبابا الحالي.
وتسير التحضيرات وفق التقاليد الرمزية المتعارف عليها، حيث تم بالفعل تثبيت المدخنة الشهيرة فوق كنيسة سيستين، والتي سيصعد منها الدخان الأسود في حال عدم التوافق على الاسم، أو الدخان الأبيض حال تم انتخاب البابا.
كما رُفعت الستائر الحمراء التقليدية على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، استعدادًا للإعلان الرسمي عن انتخاب البابا الجديد وظهوره الأول أمام الجماهير.
وفي سابقة لافتة هذا العام، قرر الكرسي الرسولي إلغاء تقليد حياكة ثلاثة أردية بابوية بأحجام مختلفة استعدادًا للبابا المنتخب، ووجّه بعدم تفصيل أردية جديدة، مع الاكتفاء بتلك المستخدمة في الانتخابات السابقة، بحسب ما أفادت به دار "غاماريلي" الشهيرة بتجهيز اللباس البابوي.
وتبدأ مراسم الكونكلاف رسميًا صباح الثلاثاء بقداس يُقام في كاتدرائية القديس بطرس، يعقبه موكب الكرادلة إلى كنيسة سيستين حيث يؤدون قسم السرية التامة وتعهد رفض أي تأثير خارجي على القرار.
ويشرف على عمليات الاقتراع الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، حيث يُتوقع إجراء الجولة الأولى من التصويت مساء نفس اليوم، على أن تتواصل الجولات لاحقًا بمعدل أربع جولات يوميًا حتى التوافق على اسم البابا الجديد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوروبا تنقسم بشأن اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة
أوروبا تنقسم بشأن اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

أوروبا تنقسم بشأن اتفاق التجارة الحرة مع الولايات المتحدة

رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وينص الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15 في المئة على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقالت ميلوني لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا أمس الأحد «أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة». وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية المُصدرة إلى الولايات المتحدة ولديها فائض تجاري معها يزيد على 40 مليار يورو (46.70 مليار دولار). وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق «يضمن الاستقرار»، وإن نسبة 15 في المئة «مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقرراً في الأصل». وذكرت أن «هناك عدداً من العناصر المفقودة»، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن «القطاعات الحساسة جداً»، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وشددت أيضاً على أهمية توضيح الإعفاءات المحتملة لبعض المنتجات الزراعية والتوصل إلى فهم أوضح للبنود المتعلقة بالاستثمارات ومشتريات الغاز. وإيطاليا مستعدة على المستوى المحلي لتفعيل تدابير دعم القطاعات التي ستتأثر بشكل خاص، وستطلب تفعيلها أيضاً على المستوى الأوروبي. ترك الشعوب الحرة فيما قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الاثنين، إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل «يوماً كئيباً» لأوروبا. وكتب بايرو على منصة إكس «إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معاً لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام». استقرار مؤقت إلى ذلك، قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنيامين حداد الاثنين، إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية مثل المشروبات الروحية، لكنه اعتبره غير متوازن. وكتب حداد على منصة إكس «اتفاقية التجارة التي تفاوضت عليها المفوضية الأوروبية مع الولايات المتحدة ستحقق استقراراً مؤقتاً للأطراف الاقتصادية المهددة من تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها غير متوازنة». تحدٍّ كبير بينما قالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية، كاثرينا رايشه، إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يوفر حالة من اليقين، في ظل هذه الأوقات الصعبة، على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية، الذي يبلغ 15%، سيشكل تحدياً للشركات. وأضافت «الاتفاق، بما يفرضه من رسوم أساسية 15%، هو بالتأكيد سيشكل تحدياً لنا. لكن الأمر الجيد هو أنه يوفر حالة من اليقين». وأشارت إلى أنه من المهم الآن توضيح كيفية تنفيذ الاتفاق بسرعة، والتأكد من أن ألمانيا يمكنها الوثوق بأن الاتفاق، الذي تم إبرامه، أمس الأحد، سيظل قائماً.

إسرائيل تمنع وصول السفينة "حنظلة" إلى قطاع غزة
إسرائيل تمنع وصول السفينة "حنظلة" إلى قطاع غزة

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

إسرائيل تمنع وصول السفينة "حنظلة" إلى قطاع غزة

اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن جنوداً إسرائيليين أوقفوا سفينة متجهة إلى قطاع غزة تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين. وذكرت الوزارة في بيان نشر على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" : "أوقفت البحرية الإسرائيلية السفينة من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني". وأضافت:"السفينة في طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل، جميع الركاب آمنون، المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار خطيرة وغير قانونية وتقوض الجهود الإنسانية الجارية" ووفقا لـ "تحالف أسطول الحرية"، أبحرت سفينة "حنظلة" من إيطاليا "لخرق الحصار الإسرائيلي غير القانوني والإبادي على الفلسطينيين في غزة" وتم "اعتراضها بعنف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية" على بعد حوالي 40 ميلا بحريا (74 كيلومترا) من قطاع غزة عند الساعة 20:43 بتوقيت جرينتش. وقال تحالف أسطول الحرية في بيان إنه "فقد كل الاتصال بسفينتنا"، التي قال إنها كانت تقل 21 مدنيا على متنها. وتابع تحالف أسطول الحرية:"كان القارب غير المسلح يحمل إمدادات منقذة للحياة عندما صعدت عليه القوات الإسرائيلية، وتم اختطاف ركابه، ومصادرة حمولته". وأضاف "وقع الاعتراض في المياه الدولية خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة غزة، في انتهاك للقانون البحري الدولي" وفي يونيو الماضي، حاولت سفينة أخرى تابعة لـ "أسطول الحرية"، تقل نشطاء من بينهم السويدية جريتا تونبرج، الوصول إلى قطاع غزة بمساعدات إغاثية. وقد تم اعتراض تلك السفينة أيضا من قبل القوات الإسرائيلية في المياه الدولية. وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على غزة في عام 2007 بعد وصول"حماس" إلى السلطة هناك، قائلة إنها تهدف إلى منع تسليم الأسلحة للجماعة. وأودت الحرب في غزة بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية التي تديرها حماس في غزة. وقد حذرت وكالات الإغاثة مرارا وتكرارا من أن السكان معرضون لخطر المجاعة وسط حصار إسرائيلي يمنع دخول المساعدات.

جورجيا ميلوني.. «المرأة الحديدية» في عصر ترامب
جورجيا ميلوني.. «المرأة الحديدية» في عصر ترامب

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

جورجيا ميلوني.. «المرأة الحديدية» في عصر ترامب

خلال الفترة الأخيرة من الحرب الباردة، اتسمت نهضة العالم الغربي بشراكة استثنائية بين الرئيس الأميركي الراحل، رونالد ريغان، ورئيسة الحكومة البريطانية، الراحلة، مارغريت تاتشر، والبابا الراحل، يوحنا بولس الثاني. وكان هذا التحالف مستنداً إلى رؤية مشتركة للحرية السياسية، والإيمان والحرية الاقتصادية، التي صاغت شكل العالم. وفي هذه الأيام، وفي الوقت الذي يعمل به الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإعادة مكانة أميركا في العالم، بينما يقوم البابا، ليو، ببدء مرحلته الباباوية، بدعوة قوية إلى احترام كرامة الإنسان في مرحلة الذكاء الاصطناعي، يتساءل المرء: من هو الشخص الذي سيبرز في هذه اللحظة كما فعلت تاتشر سابقاً؟ ويأتي الجواب متسارعاً بأنها رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني. وشهد العقد الثالث من القرن الـ21 بزوغ تحالف عبر الأطلسي، ظهرت فيه ميلوني لتلعب دوراً محورياً في أوروبا. وبينما يعاني المركز السياسي للقارة التشرذم والإرهاق، لم تبرز ميلوني فقط كناجية من هذا الوضع، بل كأقوى شخصية في أوروبا، وجسر بين واشنطن وبروكسل، ومهندس نظام محافظ جديد. لكن السؤال: لماذا تبدو ميلوني الآن بهذه الأهمية؟ لنتذكر ما الذي جعل شراكة «تاتشر-ريغان» استثنائية إلى هذا الحد. لم تكن تاتشر حليفة ريغان، بل كانت نظيرته الفكرية، وأحياناً منافسته. كان كلا الزعيمين من خارج المؤسسة الحاكمة، ناشرين لفضائل المبادرة الحرة والتجديد الوطني. وكانت علاقتهما أسطورية، ومتجذرة في الاحترام المتبادل، والتواصل الدائم، والاستعداد لدفع كل منهما الآخر نحو إجراءات أكثر جرأة. ولم يكن يجري الشعور بنفوذ تاتشر لمجرد دعمها الثابت لمواجهة ريغان مع الاتحاد السوفييتي، وإنما لقدرتها على صياغة تفكيره. ولم تكن شراكتهما تخلو من «المنغصات»، فقد نشب خلاف بينهما في أحداث عدة، مثل حرب «جزر الفوكلاند» التي قامت بها تاتشر، وحرب «غرينادا» التي قام بها ريغان، إضافة إلى السياسة الاقتصادية التي لم يتفقا عليها أحياناً، لكن وحدتهما كانت قوة مضاعفة للعالم الغربي. وفي الانتقال إلى عام 2025، وأوروبا تبحث عن تاتشر جديدة، أي قائد يحمل رؤية مميزة، وتصميماً، ومهارة سياسية لمشاركة الولايات المتحدة، هنا تأتي ميلوني أول امرأة رئيسة حكومة لإيطاليا. ويعد صعود ميلوني شبيهاً بـ«التاتشرية»، فبعد أن تم رفضها باعتبارها متطرفة من الفاشية الجديدة، حولت حزبها «إخوة إيطاليا» من هامشي إلى تيار رئيس، وترأست حكومة مستقرة في بلد معروف بالفوضى السياسية. ويهيمن ائتلافها على الساحة السياسية الإيطالية، وظلت نسب تأييدها قوية، حتى مع سعيها لإصلاحات مثيرة للجدل. لكن ما يميز ميلوني هي مكانتها المتنامية على الساحة العالمية، فقد أصبحت الزعيمة الأوروبية الأكثر تقارباً مع ترامب، حيث اكتسبت ثقته. وكانت رئيسة الحكومة الوحيدة، ضمن زعماء دول الاتحاد الأوروبي التي تمت دعوتها لحضور حفل تنصيب ترامب عام 2025، في إشارة رمزية إلى دورها الناشئ كحاملة لواء المحافظين في القارة. وتبدو المقارنة مع فترة «ريغان-تاتشر» كبيرة. وكما هي الحال لدى تاتشر، تبدو ميلوني سياسية مقنعة، بموهبة بناء «الائتلافات»، ومهارة تطويع الأحداث لإرادتها. ولقد استغلت منصبها لإحداث تغيير في النقاش الأوروبي حول الهجرة والأمن والسيادة، مدافعة عن سياسات اعتمدتها بروكسل، بشكل أو بآخر، وحذا حذوها قادة أوروبيون آخرون. وكانت مهارة ميلوني الدبلوماسية واضحة في تعاملاتها مع واشنطن وبروكسل. وتمكنت من احتفاظ إيطاليا بدعم أوكرانيا وحلف شما الأطلسي (الناتو)، وفي الوقت ذاته تقوم بتشييد العلاقات مع الدائرة الضيقة حول ترامب والسياسيين الشعبويين الآخرين. وتذكر قدرتها على تجسير الهوة بين أميركا التي يزداد فيها التشدد القومي، وأوروبا باعتبارها محوراً لا غنى عنه بين طرفي الأطلسي. وبالطبع، فإن التشابه ليس تاماً، إذ إن إيطاليا ليست هي المملكة المتحدة في ثمانينات القرن الماضي، كما أن المشهد الجيوسياسي في هذه الأيام يتسم بتعدد الأقطاب. وكانت بريطانيا أيام تاتشر، دولة نووية وحليف أميركا الوثيق. لكن إيطاليا، التي تقودها ميلوني، على الرغم من نفوذها، لا تمتلك النفوذ ذاته مثل بريطانيا، كما أن أوروبا في هذه الأيام أكثر تفتتاً، إضافة إلى تعدد التهديدات التي تواجهها، مثل الهجرة، وانعدام الاستقرار في مجال الطاقة، والاضطرابات التكنولوجية، وتختلف عن التهديد الوجودي الذي شكلته الشيوعية السوفييتية. ولا يمكن إنكار تأثير ميلوني، فهي أظهرت أن القادة الأوروبيين يستطيعون تشكيل الأجندة العالمية، بشرط أن يجمعوا بين الوضوح الأيديولوجي والبراغماتية السياسية. ومثل تاتشر، فإن ميلوني مستعدة لتحدي التقاليد والمخاطرة، ولو أدى ذلك إلى إثارة الجدل. وفي الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى إعادة دور أميركا في العالم، فإنه بحاجة إلى شريك أوروبي يتجاوز مجرد شخص يقدم له التشجيع، بل هو يريد شخصاً يمكن أن يضاهيه في الرؤية والمثابرة. وميلوني، بمزيجها من القناعة والكاريزما والحس الاستراتيجي، في وضع فريد للقيام بهذا الدور. لقد أدى تحالف «تاتشر- ريغان- يوحنا بولس الثاني» إلى تغيير مسار التاريخ. وسيثبت لنا التاريخ إذا استطاعت شراكة «ميلوني وترامب» التوصل إلى نتائج مماثلة لـ«تاتشر وريغان»، لكن بصفتها وسيطة القوة الجديدة في أوروبا، أظهرت ميلوني بالفعل استعدادها للصعود إلى المسرح العالمي، وربما، مثل تاتشر التي سبقتها، تسهم في تشكيل مصير الغرب. عن «ذي هيل» . بينما يعاني المركز السياسي للقارة التشرذم والإرهاق، لم تبرز ميلوني فقط كناجية من هذا الوضع، بل كأقوى شخصية في أوروبا، وجسر بين واشنطن وبروكسل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store