
كاميرات مثبتة على أجساد الحكام في جميع البطولات قريباً.. ما القصة؟
لكرة القدم
، وهو الجهة المسؤولة عن سنّ قوانين اللعبة، منحه الضوء الأخضر لاستخدام كاميرات مثبتة على أجساد الحكم في جميع البطولات المحلية والعالمية في كرة القدم، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه التقنية الجديدة في بطولة
مونديال الأندية
2025.
واستُخدمت تقنية الكاميرات المثبتة على أجساد الحكم خلال مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي أقيمت بين شهري يونيو/حزيران الماضي ويوليو/تموز الحالي، في أميركا، وشهدت تتويج نادي تشلسي الإنكليزي باللقب العالمي إثر التفوق على نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة، في المواجهة التي أقيمت في ملعب ميتلايف استاديوم الكبير.
وأوضحت اللجنة التنفيذية في المجلس الدولي لكرة القدم في بيان رسمي، الأربعاء، أن القرار يأتي بعد النجاح الذي حققته التجربة في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة، حيث استُخدمت الكاميرات لتوفير زاوية جديدة في البث التلفزيوني تُظهر ما يراه الحكم مباشرة في أثناء المباريات. وكانت الجمعية العمومية السنوية للمجلس، التي انعقدت في شهر مارس/آذار الماضي، قد وافقت على إطلاق تجربة الكاميرات الجسدية، لكنها كانت مقتصرة في البداية على بطولات فيفا فقط. أما الآن، فأصبحت جميع البطولات الأخرى مؤهلة للمشاركة في هذه الاختبارات، مع إمكانية تقديم ملاحظات وبيانات مفيدة من أجل تطوير استخدام هذه التكنولوجيا في المستقبل.
كرة عالمية
التحديثات الحية
مورينيو يقلل من قيمة فوز تشلسي بمونديال الأندية ويمتدح سان جيرمان
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا قد أكد في وقت سابق أن استخدام كاميرات مثبتة على جسد الحكم الرئيسي الذي يقود المباراة على أرض الملعب، يمنح المشجعين تجربة مشاهدة مُميزة وأكثر واقعية وتفاعلية من خلال إظهار وجهة نظر الحكم في لحظات مختلفة من المباراة، وهو الأمر الذي اختُبر أخيراً بشكل واضح في بطولة كأس العالم للأندية، بغية رصد مدى فاعلية هذه الزاوية في تحسين جودة النقل والبث المباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
موهبة باريس سان جيرمان يقترب من الانضمام إلى منتخب تونس
يستعد منتخب تونس للناشئين للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم، تحت 17 سنة، التي ستقام في قطر، خلال الفترة الممتدة من الثالث حتى السابع عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث حلّ "نسور قرطاج" في المجموعة الرابعة، إلى جانب الأرجنتين وفيجي وبلجيكا. ويسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم، إلى تعزيز صفوف المنتخب ببعض المواهب الجديدة المحترفة في أوروبا، قبل خوض المونديال، وفي السياق حصل موقع "العربي الجديد"، اليوم الخميس، على معطيات تفيد بأنّ المهاجم الشاب لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وسيم سلامة، يعد أحد أبرز اللاعبين الذين يضعهم الاتحاد التونسي أولوية له خلال الفترة المقبلة. وكشف مصدر مقرّب، من عائلة النجم الصغير صاحب الـ16 عاماً، أنّ سلامة وافق على اللعب لمنتخب تونس وهو متحمّس للمشاركة مع بلد والده في مونديال الناشئين، بعدما تلقّى اتصالات رسمية في الفترة الأخيرة من مسؤولي الاتحاد التونسي لكرة القدم، معبّراً عن فخره بحمل قميص "نسور قرطاج" رغم امتلاكه الجنسية الفرنسية، وأنه يتطلع كذلك للانضمام إلى المنتخب التونسي الأول، في السنوات المقبلة. كرة عربية التحديثات الحية الأندية المصرية تستهدف مواهب الكرة التونسية وكان المدير الفني لباريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، قد ضمّ في أواخر الموسم الماضي، بعض المواهب الجديدة إلى صفوف الفريق الأول، ومنها صاحب الأصول التونسية، وسيم سلامة، الذي كان حاضراً ضمن قائمة الفريق لمواجهة مونبلييه، ضمن منافسات الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، وذلك للمرّة الأولى في مسيرته. ويلعب سلامة أساساً لفريق الناشئين تحت 17 عاماً، لكنّ مستوياته الجيدة قادته إلى فريق الشباب، قبل أن ينضمّ إلى تدريبات الكبار، تزامناً مع تألقه الموسم الماضي في الفئة السنية تحت 19 عاماً، رغم أنّه لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره حتى الآن، وهو مصنّف حالياً ضمن أفضل لاعبي خط الوسط الصاعدين في أكاديمية النادي الباريسي.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
تحدٍ صعب لباريس سان جيرمان.. أسبوع واحد لتحضير السوبر الأوروبي
عاد لاعبو باريس سان جيرمان إلى أجواء التحضيرات في مركز تدريبات النادي، استعداداً لموسم جديد يُتوقّع أن يكون الأصعب في مسيرة النادي الباريسي، الذي يدخل المنافسات بعينٍ للحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا ، وتثبيت تربعه على عرش "القارة العجوز"، وبأخرى على استمرار الهيمنة المحلية، رغم التهديد المتصاعد من ناديي موناكو و مرسيليا . وسيبدأ باريس سان جيرمان موسمه الجديد في ظروف غير معتادة، إذ يخوض أول تحدياته بمواجهة توتنهام الإنكليزي، في كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس/ آب الجاري، دون أي تحضير بدني مسبق أو مباريات ودية، وسيكون على المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، التعامل مع تعدادٍ عائد مباشرة من العطلة الصيفية المتأخرة، التي حصل اللاعبون عليها بعد نهائي كأس العالم للأندية، في 13 يوليو/ تموز الماضي، والذي خسره الفريق الفرنسي بثلاثية نظيفة أمام تشلسي الإنكليزي. وسيكون على لاعبي "الباريسي" تجاوز أجواء الراحة سريعاً، والدخول مباشرة في نسق تنافسي عالٍ داخل مركز تدريبات بواسي، ما يُعقّد مهمة الطاقم الفني في ضبط الإيقاع العام للتشكيلة في وقت قياسي. ويضع هذا الغياب الكامل لأي تحضير تقليدي، الجهاز الفني أمام تحدٍّ لوجستي وبدني معقّد، فالفريق لا يملك سوى ستة أيام فقط قبل خوض أولى مبارياته الرسمية، دون أن يكون قد خاض ولو دقيقة واحدة في مباراة إعدادية. وسيكون الجهاز الفني، بقيادة لويس إنريكي، مطالباً بإيجاد توازن فوري بين استرجاع اللياقة البدنية وتفادي الإصابات، وتجهيز اللاعبين نفسياً للدخول مباشرة في المنافسة الرسمية. ويُنتظر من الطاقم الفني العمل على استعادة النسق بعد فترة الراحة الصيفية، وتحفيز التعداد لبدء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، عبر الفوز بكأس السوبر الأوروبي، الذي قد يمنح النادي لقبه القاري الرابع، ويعزز معنويات المجموعة، قبل خوض بقية الاستحقاقات الكبرى محلياً وقارياً. ميركاتو التحديثات الحية ما سر تحفظ باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات هذا الصيف؟ وما يزيد صعوبة مهمة باريس سان جيرمان، خاصة الطاقم الفني، في تسطير البرنامج الإعدادي لهذا الموسم، هو أن الفريق خاض جميع المنافسات الممكنة، إذ فاز بنهائي دوري أبطال أوروبا، وتُوّج بكأس فرنسا، ولعب بالتشكيل الأساسي نفسه كل جولات الدوري الفرنسي، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية. يضاف إلى ذلك أن معظم لاعبيه يحملون صفة دوليين، ويشاركون بانتظام مع منتخبات بلادهم، ما أدى إلى تجاوز عدد دقائق مشاركتهم حاجز 4000 دقيقة، خلال الموسم الماضي، وهي حصيلة مرهقة تستدعي فترة راحة أطول في نهاية الموسم، وتحضيرات بدنية وذهنية دقيقة، إذا ما أراد الفريق الحفاظ على موقعه في صدارة كرة القدم الأوروبية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
تحدث المدرب العراقي السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم. وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً". وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق". كرة عربية التحديثات الحية منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب. كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".