
الدكتور محمد حمزة يتساءل: وماذا بعد اعتراف د زاهي حواس؟
وماذا بعد اعتراف د زاهي حواس؟ ووفقا للقانون فالإعتراف سيد الأدلة،دعونا ننتظر، وأخيرا إعترف حارس الجبانات المصرية،وأحسن حفار أثار في العآلم علي حد قوله بما إرتكبه من خطأ في كسر النقبة بضم الباء بالتمثال المكتشف في مقبرة سقارة،وقد عرفنا ذلك بما تم نشره وتداوله في موقع أثار مصر للأستاذ علاء الدين ظاهر.
والذي تواصل مع الحفار نمبر وان في العآلم علي حد قوله بعد الانتقادات التي وجّهت اليه عقب نشره وبثه للفيديو وما أحدثه ذلك من ردود فعل قوية لدي الخبراء والمختصين في الاثار علي السوشيال ميديا وعلق حواس علي ذلك بقوله خطأ صغير أصلحته واعدنا الجزء المكسور إلى مكانه في قول وأنه لايوجد خطأ علمي في ما حدث بالتمثال وأنه قد عمل بكل فنون الحفر بمستوي عال وأنه لم يخطئ وأن الحفائر الأثرية يحدث فيها ماهوأكثر من ذلك في قول أخر.
واضاف حواس قائلا إنه يعمل في الحفائر منذ نصف قرن وأنه لايوجد في مصر في الحفائر مثله،والعالم كله يعرف ان زاهي حواس هو احسن حفار أثار في العالم،والمهم قوله إنه تم ترميم الجزء المكسور من التمثال من قبل دكتورمرمم(لم يذكر اسمه) في خمس دقائق واعدنا الجزء المكسور إلى مكانه،ونخرج من هذا الحديث بأن د زاهي حواس قد إعترف بحدوث خطأ علمي حتي ولو كان أمرا واردا حدوثه أو أمرا صغيرا وبالتالي فهو يعترف أمام اتباعه ومريديه بالخطأ وهو الأمر الذي يجب أن يلتفتوا إليه فلا يقومون بالدفاع عن باطل كما حدث ويحدث دائما عندما يذكر أمامهم أو يشار إلى اخطاء لزاهي حواس في وسائل الإعلام أو في الميديا.
أزمة تصريحات زاهي حواس
ومن جهة ثانية فإن تصريحات زاهي حواس تثير عد
ة
تسأؤلات حول هذا الاكتشاف والتمثال المكسور قبل ترميمه ومنهااين قواعد تنظيم عمل البعثات وإشتراطات تراخيص التنقيب عن الاثار التي حددها ونظمها القانون 117ولائحته التنفيذية في المواد 109-141(الباب الثالث).
وبالتالي كيف يتم الإعلان عن اكتشاف هذا التمثال ؟؟قبل الإعلان الرسمي عن اكتشاف المقبرة؟؟؟
وما هو اسم البعثة ورئيسها وفريق العمل؟؟وهل هي بعثة المجلس أم بعثة مشتركة؟؟ وإذا كانت مشتركة فمع من هل مع زاهي حواس؟؟؟أو مع مؤسسته؟؟؟وإذا كان مع زاهي حواس فإنه لايجوز طبقا للقانون التعاقد مع أفراد،أما إذا كانت مع مؤسسة زاهي حواس فهل هي مؤسسة علمية أكاديمية يجوز التعاقد معها قانونا؟،ثم أين
المفتش المرافق للبعثة؟؟ واين مدير اثار سقارة؟
ننتظر الإجابة من السيد وزير السياحة والآثار والسيد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ؟؟؟؟ وأين الجهات الرقابية؟
وأين أعضاء مجلس النواب؟
أما القول بإنه اي د زاهي حواس احسن حفار في العالم وأنه نمبر وان ولايوجد مثله في مصر في الحفائر فهذا هو مايقوله عن نفسه وهو مصدق فهذا شئ يخصه هو والدعاية الإعلامية والتسويق الجيد لنفسه وعلاقاته داخليا وخارجيا منذ ان كان مديرا،لآثار الهرم ثم امينا عاما ثم وزير دولة عقب ثورة 25يناير2011م.
فلو كان هذا الكلام صحيحا لما وقع في هذا الخطأ الذي إعترف به وصار فضيحة كبري بعد نشر الفيديو وبثه علي مستوي العالم وتجاوزت مشاهداته المليون مشاهدة. بل وتقبل الزيادة.
وإذا كان التمثال قد رمم وعاد إلى مكانه فلماذا لم تنشر صورة له بعد الترميم؟؟؟
وكيف تتم عملية ترميم دقيقة في خمس دقائق؟؟؟وماهي المادة التي إستخدمت في أعمال الترميم الدقيق؟؟؟
علما ان هذا التمثال يبدو إنه كما هو معروف من خشب السنط)Acacia Nilotica وهو يعرف في اللغة المصرية القديمة ب شندت ويتميز بالقوة والصلابة والمتانة وأليافه متموجة وتتخللها عروق فضلا عن كونه مقاوم للماء والحشرات فهل. تم مراعاة ذلك عند عملية الترميم الدقيق والمادة المستخدمة لن تؤثر علي هذا التمثال الذي وصل الينا سليما بعد 4300سنة ولكن أتلفه شاكوش أو قادوم الحفار الأول في العالم ولا أريد أن أكرر. المصطلح المتداول علي السوشيال ميديا بعد الانتقادات الموجهة إلى الحفارنمبر وان وهو مستر مسطرين؟؟؟
ثم كيف أقول بأن ما تم كان بمستوي عال وبمنتهي الحرفية سواء أثناء ازالة وهدم الحجارة بواجهة النيش أو الكوة أو الناموس أو عند ترميم التمثال من قبل الدكتور المرمم مجهول الاسم حتي الأن؟؟
وكيف تتم عملية الترميم الدقيق في خمس دقائق والنقبة التي تم كسرها سمكها من اسفل كبير جدا علي عكس سمكها من أعلي وبالتالي لو كانت هناك حرفية أصلا،لما تمت عملية الترميم بمثل هذه السرعة فالعملية إذن تحتاج إلى وقت أطول؟؟؟ وإلا أين صورة التمثال بعد الترميم؟؟
وأخيرا ما هو الدافع وراء نشر وبث فيديو لمقبرة لم يعلن خبر اكتشافها بعد رسميا وفقا للقانون؟؟؟فهل يجوز ان يعلن عن اكتشاف تمثال قبل الإعلان الرسمي عن اكتشاف المقبرة آللي وجد فيها التمثال؟؟؟
ثم ماهو اسم هذه المقبرة وصاحبها وتاريخها الدقيق وفي عهد اي من ملوك الأسرة الخامسة (2560-2420 ق م) والمعروف منهم تسعة ملوك تضم اسماؤهم اسم المعبود رع.
أيها الحفار نمبر وان ما كان لك أن ترتكب مثل هذا الخطأ بعد هذه الخبرة الطويلة خلال نصف قرن علي حدقولك ؟ثم عليك أن تنزل من عليائك وتهدئ من روعك ولا تطلق علي نفسك القابا من بنات أفكارك؟؟؟
وما تكررش تجربة محمد رمضان نمبر وان علشأن فيه علماء وخبراء ومتخصصين وحفارين في الجامعات المصرية علي أعلي مستوي وبعضهم كان له دور كبير في الحفائر بالجامعات العربية والأجنبية ولكن للأسف لم تتح لهم الفرص بمثل ما أتيحت لك بحكم منصبك وعلاقاتك ومن خلفك الإعلام،
وعلي مجلس النواب واعضائه ان يتحركوا ؟؟؟؟
وعلي الجهات الرقابية ان تتحرك وتحقق في الأمر ؟؟؟
وعلي النيابة الإدارية ان تتحرك فقد سبق لها ان تحركت وانتقلت إلى معبد الكرنك للتأكد من سلامة أحد الأحجار الأثرية بعد أن نشر خبر عن كسره أثناء رفعه؟؟؟آفلا يحتاج هذا التمثال المكتشف الذي تم كسره أمام مرأي ومسمع العالم اجمع أ ثناء تصوير فيديو دعائي لمحاضرات نمبر وان في أمريكا وربما غيرها قبل ان يتم الإعلان الرسمي عن اكتشاف المقبرة ذاتها؟؟؟ًوهو مايعد مخالفة صريحة لقانون الاثار ولائحته التنفيذية تستوجب فتح ملف للتحقيق؟؟؟؟؟
وعلي وزير السياحة والآثار والأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ان يجيبوا عن الاسئلة المطروحة في هذا المقال؟؟؟؟؟
أيها السادة والسيدات
لم ولن يخلق بعد الرجل الأوحد نمبر وان سواء في مصر أو في العالم
فتلك حقيقة علمية وإرجعوا للتاريخ والتجربة التاريخية والسنن الكونية؟؟؟
وبعد
نحن في انتظار نتائج التحقيق والإجابة عن الاسئلة المطروحة؟؟؟؟
وبعد
أثار مصر ليست ملكا لأحد وليست ملكا لأي نظام؟؟
وليست ضيعة لا حارس لها؟؟؟
وليست كالكلأ المباح يستحله لنفسه من يشاء ؟؟؟؟
وإنما الاثار ملك للشعب المصري فقط ؟؟؟
وعلي من يقصر في مهامه وواجباته ويهمل
من المسؤولين كل في موقعه أن يرحل ؟؟؟؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
أثار بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات المصرية جدلاً واسعاً خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.. فما قصته؟ بدأت القصة عندما عثر مستخدمو خرائط جوجل على هيكل يحمل تصميمًا غريبًا يشبه حدوة الحصان، وذلك على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب الأهرامات. هذا الاكتشاف أغرق المنصات الاجتماعية بالنظريات والتخمينات عن طبيعة هذا الهيكل وأغراضه الحقيقية. تفاصيل الهيكل الغامض يتميز البناء الغامض بإحداثيات (29°54"23"N 31°08"02"E)، ويتكون من هيكل أكبر على شكل حدوة حصان يحيط ببناء أصغر في المنتصف، مع العديد من المنشآت المحيطة المرتبطة بتنسيق هندسي دقيق. يثير هذا التصميم الغريب تساؤلات حول نشأته وأغراضه، مما جعل الكثيرين يتحدثون عنه على أنه "بوابة نجوم" أو "Stargate"، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى آلة خيالية يُعتقد أنها قادرة على نقل البشر بين عوالم مختلفة. تعدد النظريات والتكهنات سريعاً ما انتشرت نظريات عديدة حول هذا الهيكل، حيث تناول البعض إمكانية اعتباره جزءًا من مشروع سري أو قاعدة لانطلاق الكائنات الفضائية. وقد أشار بعض مستخدمي الإنترنت إلى أن تصميمه يشبه إلى حد بعيد القواعد العسكرية المعروفة، حيث يُستخدم لتخزين الطائرات المقاتلة أو منصات إطلاق الصواريخ. في المقابل، طرح آخرون نظريات أكثر ارتباطًا بالماضي، مؤكدين أنه قد يكون فخًا صحراويًا قديمًا يُعرف باسم "desert kite"، والذي كان يستخدمه البشر في العصور القديمة لصيد الحيوانات. خبراء يفسرون الأمر على الرغم من الضجة المثارة حول هذا البناء، أكد متخصصون في قضايا الدفاع أن تصميمه ليس جديدًا أو غريبًا، بل يعد مألوفًا فيما يتعلق بمرافق الدفاع الجوي والصاروخي المنتشرة في مصر والشرق الأوسط خلال فترة الحرب الباردة وأوقات التوتر العسكري السابقة. أشار الخبراء إلى أن التصميم يشبه منشآت أخرى بُنيت للتحكم في الانفجارات المحتملة أو لتخزين الطائرات والمعدات لفترات طويلة. هذا الحدث ليس الأول من نوعه الذي يربط مصر بإشاعات حول الكائنات الفضائية أو التقنيات الغريبة. فعلى سبيل المثال، في عام 2020، أثار رجل أعمال شهير جدلاً عبر تويتر عندما اقترح أن "الكائنات الفضائية قد بنيت الأهرامات"، مما أدى إلى رد حاد من المسؤولين المصريين الذين أكدوا أن بناة الأهرامات هم من البشر وليسوا من الفضاء. كما أكد عالم الآثار زاهي حواس أن تلك الأفكار هي مجرد "خيالات وأوهام".


بوابة الفجر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
زاهي حواس: عشق الأمريكيين للحضارة المصرية يتحوّل إلى سياحة.. وعلينا أن ندافع عن آثارنا
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، أن الحضارة المصرية القديمة لا تزال محور اهتمام العالم، وخاصة الغرب، الذي يكنّ عشقًا خاصًا للفراعنة. وقال حواس إن هذا الانبهار بالحضارة المصرية، وخاصة من قِبل الأمريكيين، يتحوّل غالبًا إلى دافع قوي للسفر إلى مصر، مشيرًا إلى أن السائح الأمريكي يُعدّ من أكثر السائحين إنفاقًا في العالم. وأوضح "حواس"، خلال حوار له مع برنامج " اخر النهار" المذاع عبر فضائية " النهار" اليوم الاثنين، خلال حديثه عن تجربته الطويلة في مجال الآثار، أن الأمريكيين يعتبرون الحضارة المصرية جزءًا من خيالهم التاريخي والثقافي، رغم أن أغلبهم لا يعرفون الكثير عن أماكن خارج حدود بلادهم، "لكنهم يحبون كليوباترا ونفرتيتي، ويأتون إلى الأهرامات بحثًا عن أسرارها"، حسب تعبيره. وتابع عالم الاثار، أنه حدثت واقعة خلال فترة عمله في الأهرامات، حين كان باحث أمريكي يُجري دراسة عنها، وكتب كتبًا فيها كثير من المغالطات، وهو ما اضطره إلى مواجهته والرد على أفكاره الخاطئة في أكثر من مناسبة، قائلًا: "لكي تصدّق العامة ما يُقال، علينا أن نواجه الحقائق المغلوطة ونُدافع عن آثار بلدنا". وتطرق إلى أهمية المعرفة والتعليم في حياة الإنسان، موضحًا أن الشهرة أحيانًا تأتي من الهجوم، والدعاية السلبية قد تكون سببًا في انتشار الأسماء، لكن ما يهم هو الاستمرار في العمل وعدم التأثر. وانتقد حواس بشدة الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها أصبحت مضيعة للوقت وتؤخر التقدم، وقال: "العالم يتقدم ونحن نعود للخلف.. لو في شيء عالمي مهم، اقرأه، لكن لا تضيّع وقتك بلا فائدة". و تحدث عن الخلافات بين علماء الآثار، مشيرًا إلى أن علم المصريات يختلف عن غيره، لأن أغلب من يعملون فيه يعتمدون على الأبحاث والمناظرات العلمية، بينما "عالم الآثار الحقيقي لا يدخل في مناظرات بل يُقدم الأدلة". ولفت إلى ملف الآثار المصرية الموجودة بالخارج، مشددًا على أنه ضد خروج أي قطعة أثرية نادرة من مصر، مؤكدًا ضرورة عودة قطع فريدة مثل رأس نفرتيتي، التي خرجت من مصر بطريقة غير رسمية عام 1912، واصفًا تمثالها بأنه "من الجبس وغير ملكي وتم الحصول عليه بالتدليس"، وقد تم إرسال خطاب رسمي عام 2010 للمطالبة باستعادته. و أشار إلى مناظرة علمية أقيمت في جامعة أكسفورد قبل عامين، شارك فيها مديرو أكبر المتاحف العالمية، والتي ناقشت ما إذا كانت تلك المتاحف تصون الآثار المصرية أفضل من مصر نفسها، قائلًا إنه تركهم يتحدثون ثم قال لهم: "الآن سأتحدث من قلبي"، وتفاعل معه الطلاب بالتصفيق، مضيفًا: "علينا أن نُعيد تراثنا، وفق القانون، وأن نُدافع عنه لأنه يستحق أن يبقى في بلده الأم".

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
زاهى حواس: 2025 عام مليء بالاكتشافات الأثرية الجديدة
نظمت وزارة السياحة والآثار ومؤسسة زاهي حواس للآثاروالتراث، محاضرة علمية لعالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس في جامعة كولومبيا الأمريكية في عمّان، تحت عنوان: 'الأهرامات وتوت عنخ آمون: الاكتشافات الحديثة'. وجاءت هذه الفعالية، بحضور الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، ووزيرة السياحة والآثار لينا عناب، ورئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس الأعيان العين ميشيل نزال، ورئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد، والسفير المصري في عمان محمد سمير، وعلي أبو دشيش مدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث. وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن اليوم كان مميزًا للغاية بحضور الدكتور حواس، سيما وأن الدكتور زاهي حواس شخصية بارزة في علم الآثار، وهو مجال صعب، ونتطلع إلى العمل معًا لجعل هذا العلم أكثر إتاحة وسهولة في الاستخدام. واستعرض الدكتور حواس، خلال المحاضرة، أهم المحطات في قصة حياته، منذ طفولته وحتى بداياته في عالم الآثار، وصولًا إلى أن أصبح أحد أبرز علماء في الحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا على أهمية الشغف بالعمل كطريق للتميز والنجاح. وأشار إلى أن عام 2025 سيكون حافلًا بالاكتشافات الأثرية في مصر، لافتًا إلى أنه سيتم خلاله الإجابة على عدد من التساؤلات المهمة التي طالما شغلت الأثريين حول العالم، خاصة فيما يتعلق بالأهرامات ومشروعات تحليل الحمض النووي (DNA) للمومياوات الملكية. أسرار الهرم الأكبر 'خوفو" وتناول الدكتور حواس، في محاضرته أسرار الهرم الأكبر 'خوفو'، وتمثال 'أبو الهول'، ومقابر عمال بناة الأهرام، التي تُعد من أهم الاكتشافات الأثرية التي تثبت أن المصريين القدماء هم من بنوا الأهرامات، مستعرضًا أيضًا أبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة. وتحدث عن 'المدينة الذهبية' في الأقصر، والتي تُعد أكبر مدينة أثرية تم اكتشافها في مصر، وأسسها الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذي حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 قبل الميلاد، وشاركه ابنه أمنحتب الرابع 'أخناتون' الحكم في آخر ثماني سنوات من عهده. وقال الدكتور حواس "تُعد المدينة الذهبية أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية، حيث تم العثور فيها على منازل ترتفع جدران بعضها إلى نحو ثلاثة أمتار ومقسمة إلى شوارع". وأكد حواس، أن علم الآثار ليس مجرد دراسة للماضي، بل هو بوابة لفهم الإنسان ورؤية أعمق للعلاقة بين الشعوب، ومساعدة الجميع في التواصل مع جذورهم الثقافية.