
'OpenAI' تُطلق نسخة مُبسّطة من أداة البحث العميق في 'ChatGPT'
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق إصدار جديد ومُبسّط من أداة البحث العميق 'Deep Research' المدمجة في منصة ChatGPT، تحت اسم Deep Research (Lightweight). وتتميز هذه النسخة الجديدة بكونها أقل تكلفة تشغيلية مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة في تقديم المعلومات والتحليلات.
يعتمد الإصدار الجديد على نموذج o4-mini الذي طورته OpenAI داخليًا، وتؤكد الشركة على أن هذا النموذج 'قريب في ذكائه' من النسخة الأصلية الأكثر تطورًا، والتي تُستخدم في إعداد تقارير مطولة مدعومة بمصادر موثوقة وملخصات شاملة، ومع ذلك، فإن النسخة الخفيفة تقدم إجابات أكثر إيجازًا، مع التأكيد على الحفاظ على العمق والدقة التي اشتهرت بها نماذج OpenAI الأخرى.
وفي خطوة مهمة تهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى هذه الأداة القوية، أتاحت OpenAI النسخة الخفيفة من Deep Research لمستخدمي ChatGPT من أصحاب الحسابات المجانية، وذلك بحد أقصى قدره خمس مهام بحثية شهريًا، أما بالنسبة للمشتركين في خطط Plus وTeam المدفوعة، فسيحصلون على 25 مهمة بحثية شهرية قابلة للاستخدام عبر كلتا النسختين (الكاملة والخفيفة). بينما سيتمتع مشتركو خطة Pro المتقدمة بـ250 مهمة بحثية شهرية.
وأعلنت OpenAI أيضًا عن خططها لمنح مستخدمي الخطط التعليمية والمؤسساتية إمكانية الوصول إلى الأداة الجديدة بدءًا من الأسبوع المقبل، بنفس حدود الاستخدام الممنوحة لمشتركي خطتي Plus وTeam (25 مهمة شهرية).
تولي OpenAI هذا الإصدار الجديد أهمية خاصة، حيث وصفته بأنه 'أقل تكلفة بكثير' من النسخة الأصلية. وتعتبر هذه الميزة حيوية للشركة في ظل التكاليف التشغيلية الباهظة التي تتحملها، والتي تصل إلى 'عشرات ملايين الدولارات' لمجرد معالجة عبارات بسيطة مثل 'من فضلك' و 'شكرًا'، وفقًا لتصريحات حديثة أدلى بها الرئيس التنفيذي للشركة.
تُعد أداة Deep Research إحدى الأدوات المتقدمة التي يوفرها ChatGPT لمستخدميه، حيث تتيح للمستخدم تحليل مجموعة متنوعة من المواقع الإلكترونية والمصادر المتاحة عبر الإنترنت بهدف إعداد تقارير بحثية معمقة تتضمن مراجع واضحة وموثوقة، ومن خلال إتاحة نسخة أخف وأقل تكلفة من هذه الأداة لشريحة أوسع من المستخدمين، تسعى OpenAI إلى تعزيز قيمة استخدام ChatGPT وتوفير إمكانات بحثية قوية حتى لمستخدمي النسخة المجانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مال
منذ 4 ساعات
- صحيفة مال
أسهم 'ألفابت' تكسب 82 مليار دولار خلال يومين
اقرأ المزيد ارتفع سهم شركة الفا بيت الشركة الأم لشركة غوغل بنسبة 1.4% في جلسة الخميس ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 3 أشهر، بعد أن سجل ثاني مكاسب يومية على التوالي، لتضيف الشركة 82 مليار دولار إلى قيمتها السوقية في يومين. وجاءت هذه المكاسب بعد أن أعلنت غوغل أمس أنها عملية إعادة هيكلة لمحرك البحث الخاص بها، عبر دمج مميزات للذكاء الاصطناعي كي تصبح آلية عمله مماثلة لروبوت الدردشات الآلية ChatGPT التابع لشركة OpenAI.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI إطلاق "ستارجيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارجيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "G42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ"G42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارجيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى "OpenAI" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "G42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـChatGPT أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل ChatGPT على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات OpenAI في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


صحيفة مال
منذ 11 ساعات
- صحيفة مال
'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال
كشفت شركة أنثروبيك رسميًا عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها، Claude Opus 4 و Claude Sonnet 4، وهي نماذج هجينة متطورة تُركّز على تحسين أداء المهام البرمجية وحل المشكلات المعقدة. وأوضحت الشركة أن نموذج Claude Opus 4 يُعدّ أقوى نماذجها حتى الآن، إذ يستطيع العمل بنحو مستمر على مهام طويلة لعدة ساعات، مشيرةً إلى أنه تمكّن من العمل لمدة وصلت إلى سبع ساعات خلال اختبارات العملاء. ووفقا لـ 'بوابة التقنية' وصفت أنثروبيك هذا النموذج بأنه 'أفضل نموذج برمجي في العالم'، إذ تفوق على نماذج منافسة مثل Google Gemini 2.5 Pro بالإضافة إلى GPT-o3 و GPT-4.1 من OpenAI، في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الويب. اقرأ المزيد وأما Claude Sonnet 4 فهو إصدار أكثر كفاءة بتكلفة أقل، وهو موجه للمهام العامة، ويأتي خلفًا لنموذج Sonnet 3.7 الذي أُطلق في فبراير الماضي. وأكدت الشركة أن النموذج الجديد يقدم أداءً أفضل في البرمجة والاستدلال، إلى جانب ردود أكثر دقة، كما أظهرت تقييمات أنثروبيك أن كلا النموذجين الجديدين أقل احتمالًا بنسبة قدرها 65% إلى اللجوء إلى طرق مختصرة وغير موثوقة في تنفيذ المهام مقارنةً بالإصدارات السابقة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تخزين المعلومات الضرورية للمهام الطويلة عند منحه حق الوصول إلى الملفات المحلية. ومن المزايا الجديدة التي أُضيفت إلى كلا النموذجين ميزة 'ملخصات التفكير'، التي تُبسّط طريقة تحليل النموذج المعلومات لتسهيل فهمها، إلى جانب ميزة 'التفكير الموسّع' التي تسمح للمستخدمين بالتحكم في أنماط الاستدلال في النموذج. وتتوفر نماذج Claude Opus 4 و Sonnet 4 من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بأنثروبيك، ومنصتي Amazon Bedrock و Google Cloud Vertex AI. وتتضمن خطط Claude المأجورة ميزة 'التفكير الموسّع' بنسختها التجريبية، في حين يمكن للمستخدمين أصحاب الحسابات المجانية استخدام نموذج Claude Sonnet 4 فقط. وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة الإطلاق العام لأداة Claude Code، وهي أداة أوامر ذكية لتطوير البرمجيات، بعد أن كانت متاحة ضمن وضع تجريبي محدود منذ فبراير الماضي. وأكدت أنثروبيك أنها ستعتمد سياسة التحديثات المتكررة لنماذجها في محاولة لمواكبة المنافسة المتسارعة مع OpenAI وغوغل وميتا.