
إسرائيل تزعم: الضربة الأمريكية على فوردو دمرت البنية التحتية للموقع
قالت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، في بيان اليوم الأربعاء، إن الضربة الأمريكية على منشأة فوردو النووية الإيرانية "دمرت البنية التحتية الحيوية للموقع وجعلت منشأة التخصيب غير صالحة للعمل"، وفق زعمها.
وجاء في البيان الذي وزعه البيت الأبيض: "لقد دمرت الضربة الأمريكية على فوردو البنية التحتية الحيوية للموقع، وجعلت منشأة التخصيب غير صالحة للعمل"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وأضاف "نُقدّر أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، إلى جانب الضربات الإسرائيلية على عناصر أخرى من البرنامج النووي العسكري الإيراني، قد أعاقت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية لسنوات عديدة. ويمكن أن يستمر هذا الإنجاز إلى أجل غير مسمى إذا لم تتمكن إيران من الوصول إلى المواد النووية"، وفق ادعائه.
وجاء البيان بعد أن ذكرت شبكة "سي إن إن"، أمس الثلاثاء، أن تقييمًا مبكرًا من وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وجد أن الضربات الأمريكية في إيران لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي للبلاد وربما أعاقت تشغيله لعدة أشهر فقط، وفقًا لأشخاص مطلعين على التقييم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
كاتبة إيرانية لـ"الدستور": العلوم النووية في إيران لا تتوقف عند العلماء الذين اغتالتهم إسرائيل
أكدت الكاتبة الإيرانية فاطمة الصياحي، أنه لطالما هددت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إيران بالحرب في حال رفضت التخلي عن برنامجها النووي ولم تتوصل إلى اتفاق، لكن اليوم، وبعد ممارسة واشنطن وشركائها الأوروبيين لكل وسائل الضغط الممكنة لإخضاع طهران، لم يحققوا النتائج المرجوة، وبدعم ضمني للهجوم الإسرائيلي، حاول الغرب تدمير القوة النووية الإيرانية، لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. وتابعت في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن العلوم النووية في إيران لا تتوقف عند العلماء الذين اغتالتهم إسرائيل، كما أن المنشأت النووية لاتزال صامدة، واليورانيوم المخصب تم الحفاظ عليه. حتى القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات فشلت في اختراق موقع فوردو، وبهذا بات الغرب متأكدًا أنه لا خيار أمامه سوى التفاوض مع إيران، ولكن هذه المرة من دون تهديدات، بل عبر رفع العقوبات ومنح إيران حق التخصيب السلمي. الولايات المتحدة واستبعاد العقوبات على واشنطن وأشارت إلى أنه من بين الخيارات الأربعة المطروحة على طاولة البيت الأبيض، تم استبعاد التهديد والعقوبات والحرب، ولم يتبق سوى خيار المفاوضات النووية، والذي يبدو أن واشنطن ستتابعه بجدية. وأشارت إلى أنه بعد إعلان وقف إطلاق النار، عاد ترامب ليحلم بجائزة نوبل للسلام، وهذا الحلم قد يدفعه لبذل جهود مضاعفة. وأفادت الكاتبة الإيرانية بأن إيران أصبحت تعرف جيدًا كيف تلتف على العقوبات، وشعبها تأقلم مع اقتصاد المقاومة، كما أن النفط الإيراني له عملاءه، خاصة بين الشركات الناشئة في الصين، وبالتالي، فإن التوصل إلى اتفاق قد يحسن الأوضاع الاقتصادية في إيران، ولكن حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن الضرر سيكون محدودًا، لأن البلاد باتت قادرة على مواصلة مسارها الحالي. وأكدت أنه في حال فشلت الهدنة، فإن إيران لا تزال تمتلك ترسانتها الصاروخية، ولديها دعم شعبي للدفاع عن الوطن، كما أن حلفاءها ناشطون في الساحات الدبلوماسية، وفي المقابل، فإن إسرائيل عالقة في حرب غزة، وارتفاع تكاليفها الدفاعية بشكل كبير، فضلًا عن أن داعموها غير مستعدين لحرب طويلة، ونتنياهو لا يملك ظروف الاستمرار في حرب استنزاف، فالحرب ألحقت أضرارًا بالبنى التحتية الاقتصادية في تل أبيب، ومن مصلحة نتنياهو، من جميع الجوانب، أن يتمسك باتفاق وقف إطلاق النار.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مُلمحا إلى جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة.. ترامب: سيحتاجون مال النفط كي يعيدوا بناء بلادهم
الأربعاء 25 يونيو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - (CNN) -- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء إن إيران ستحتاج إلى أموال النفط "لإعادة بناء اقتصادها"، مؤكدًا أنه لا يمانع في شراء الصين نفطها، مشيرًا إلى احتمال جعل العقوبات على إيران أكثر مرونة. وعندما سُئل ترامب من جانب الصحفيين عما إذا كان السماح للصين بشراء النفط الإيراني – الأمر الذي قال إنه سيحب رؤيته - سيمثل نهاية حملة "الضغط الأقصى" التي شنتها إدارته على إيران، قال: "انظروا، لقد خاضوا للتو حربًا. لقد خاضوها بشجاعة. لن أستسلم". قد يهمك أيضاً وقال ترامب عن إيران: "لديهم تجارة نفطية. أعني، بإمكاني إيقافهم إن شئت- وبيع النفط للصين بنفسي. لا أريد فعل ذلك. سيحتاجون إلى المال لإعادة بناء هذا البلد. نريد أن نرى ذلك يحدث". وتابع الرئيس الأمريكي: "إذا كانوا سيبيعون النفط، فسيبيعونه. لن نستولي على النفط". وفي طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الثلاثاء، نشر ترامب على موقع "تروث سوشيال": "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. نأمل أن يشتروا كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا. لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أحقق هذا!" وأوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء أن منشور الرئيس لم يكن إعلانا عن تخفيف العقوبات.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
الجزيرة مباشر بث حي الآن: ضغوط ترامب، تراجع نتنياهو.. من المُنتصر بعد 12 يومًا من حرب إيران وإسرائيل؟
على حافة انفجار إقليمي، نجح ترامب في خفض التصعيد بفرض تهدئة مؤقتة بين إيران وإسرائيل، بعد ضغط حاسم أجبر نتنياهو على خفض التصعيد، رغم إصراره على ضربات موسعة، إذ فضّل البيت الأبيض ضبط المشهد لحماية مصالحه الانتخابية والاستقرار. تحوّلت التهدئة إلى اختبار شخصي للرئيس الأميركي، الذي تدخّل لوقف ضربة إسرائيلية محتملة، مفضّلًا الضغط دون التورط بحرب، ولكن إسرائيل أعلنت استمرار المواجهة ضمن "حرب بين الحروب" لضرب أهداف إيرانية محددة. وفي الخلفية، لعبت العواصم الخليجية دورًا دبلوماسيًّا لاحتواء الأزمة، فيما أكدت طهران استعدادها للتفاوض بشروط، مع تشكّكها في نوايا واشنطن. النتيجة؟ لا منتصر حقيقي، بل هدنة معلقة قابلة للاشتعال، ما لم تُترجم التهدئة إلى اتفاق دائم برعاية دولية.